نانسي عجرم تغني مع أسرتها: لا نحتاج المال كي نزداد جمالا - YouTube
- لا نحتاج المال mp3
- لا نحتاج المال بدون موسيقى
- لبنان زورق يغرق… يغرق… يغرق
- لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق - أخبار لبنان
لا نحتاج المال Mp3
لا ثقة للمواطنين اللبنانيين في دولتهم، هذا أمر مفروغ منه منذ سنوات، تعزز مؤخراً بعد التخبط الكبير الذي وقعت فيه الدولة، فأصبح، على عكس القاعدة القانونية، ما يصدر عنها "كذباً" حتى إثبات صدقه، لذلك عندما نُسأل عن الاستحقاق الانتخابي وما إذا كان سيجري في موعده في 15 أيار، يكون الجواب تلقائياً "لا ندري". صراع سياسي محلي وخارجي لا شكّ أن الصراع السياسي في لبنان يعيش أياماً "مجيدة"، فهو على أشدّه بين أفرقاء محليين، مدعومين من أطراف خارجية. اغنية لا لا نحتاج المال - YouTube. وفي الكلام السياسي نقول أن من كان يرغب بتأجيل الانتخابات الصيف الماضي خشية من خسارة الأكثرية النيابية، أصبح متمسكاً بحصولها لضمانه الفوز بها، ومن كان يدفع باتجاه الانتخابات النيابية المبكرة، ويتمسك بحصولها، أصبح يتمنّى تأجيلها بعد قراءته للتوقعات المبنية على الوقائع والأرقام والدراسات. لم يكن يملك الطرف الأول "رفاهية" منع حصول الانتخابات بسبب الضغط الخارجي، الذي صوّر الاستحقاق اللبناني وكأنه من الأحداث العالمية التي قد يؤدي تأجيلها الى زعزعة أساسات الكون. ولا يملك الطرف الثاني هذه القدرة أيضاً في هذا التوقيت، رغم كل ما يُقال عن مؤامرات تُحاك في غرف السفارات السوداء، وتهدف لتطيير الاستحقاق عبر إضرابات الموظفين والقضاة والأساتذة والديبلوماسيين وعدم تأمين الأموال.
لا نحتاج المال بدون موسيقى
وأضاف في جلسة "مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر في عصر ما بعد الجائحة" أن تدفق الاستثمارات يتركز في مجال الهيدروكربونات مقارنة بالقطاعات الأخرى، مشيراً إلى أن قطر بدأت تركز على الاستثمار في مجال التصنيع، إذ تفضل الشركات العالمية مناخ الاستثمار بعيداً عن المناطق التي تشهد صراعات جيوسياسية. جلسة مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر في عصر ما بعد الجائحة (العربي الجديد) وأشار إلى أن الهيئة تركز على خلق الوظائف، وتساهم في تنويع الاقتصاد القطري بعيداً عن الاقتصاد القائم على النفط والغاز. نحتاج نرفع خطاب لهيئة السوق المالية لتغيير وقت فتح السوق - هوامير البورصة السعودية. في هذا الإطار، أوضح أن مساهمات قطاع المعلومات والاتصالات في الناتج الإجمالي القطري تضاعف ليصل إلى نحو 5%، موضحاً أن قطر بدأت بجني فوائد ومزايا تنويع الاستثمار، بعد إحداث نقلة نوعية وخاصة في قطاع اللوجيستك وغيره نظراً للموقع الاستراتيجي لقطر بين الشرق والغرب، وما يتوفر من البنية التحتية كمطار حمد الدولي، وميناء حمد الذي يضم أسطولاً كبيراً من الحاويات البحرية، إضافة إلى التكنولوجيا الزراعية التي تتفق مع مفهوم التعافي. بدوره قال رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، أحمد بوراك داغلي أوغلو، خلال الجلسة، إن استراتيجة الاستثمارات المباشرة تركز على المدى الطويل، مشيراً إلى وجود ما يزيد على 500 شركة دولية في تركيا، وبدأ معظمها بإدارة أعمالها الإقليمية انطلاقاً من إسطنبول.
ليست هذه الإضرابات التي تهدد حصول الانتخابات جديدة، ولا هي ثمرة اجتماعات عُقدت في السفارات، بل هي نِتاج سلطة غير قادرة على انتشال لبنان من جحيمه، وليس هؤلاء المضربون سبب تأجيل الانتخابات إن تأجلت، فالدولة بكل بساطة غير قادرة على تنظيم انتخابات، ومطالب المضربين المحقة لم تُولد فجأة، فآذاننا ملّت من سماع تكرار المطالب نفسها طيلة الأشهر الماضية، وقبل الانتخابات بوقت طويل. لا تتوقف المشاكل والصعوبات عند حضور الموظفين، فلتمويل الانتخابات قصّته أيضاً، خاصة بما يتعلق بتمويل اقتراع المغتربين. فالدولة التي توقفت عن دفع رواتب أعضاء بعثاتها الدبلوماسية منذ فترة، وتبحث عن تسوية معهم، والتي تطرق أبواب المغتربين المقتدرين لتشحذ منهم بضع دولارات لتنظيم الانتخابات. لا تملك المال لتنظيم انتخابات المغتربين. وهذا الأمر بطبيعة الحال لم يأت ضمن سيناريو المؤامرة، بل ضمن سيناريو إفلاس الدولة الذي تحدث عنه نائب رئيس الحكومة قبل أن يتآكله الندم فينفيه. لا نحتاج المال بدون موسيقى. الاعتراف بالعجز فضيلة لسنا هنا بمعرض تأكيد حصول الانتخابات بموعدها أو عدم حصولها، ولا بمعرض النقاش بفكرة وجود مؤامرة داخلية –خارجية لتطيير الاستحقاق، إنما نحاول توصيف واقع واضح جليّ، إذ آن الأوان لدولتنا أن تعترف بعجزها، بمرضها، لبدء عملية التعافي، بدل المكابرة ومحاولتها لعب دور الدولة القادرة، بينما هي أعجز من أن تنظّم انتخابات نيابية، فهي لا تحتاج إلى مؤامرة خارجية لتطيير الاستحقاق.
مرّة جديدة نضع هذه الكارثة التي تتكرر وستكرّر في رسم ما تبقّى من دولة، ولو أشلاء، ما لم تتم المعالجة المحصورة مباشرة بمثل هذه الحوادث سواء من خلال مكافحة مافيات الموت، وبالتالي تنبيه المواطنين من مصائد تلك المافيات التي تجني أموالا طائلة لإزهاق أرواح الناس، ومطلوب الكثير من التدابير من الأجهزة الأمنية والقضائية التي يفترض بها أن تعتمد أمنًا إستباقيًا تجاه تجار الموت الذين لا تختلف أعمالهم عن العمليات الارهابية، لكشفهم وكشف من يقف خلفهم. وبعد كل هذا نسأل مع السائلين: هل يجوز أن يكون اليوم يومًا عادّيًا؟ هل من الممكن أن نسامح تلك الطبقة السياسية التي جعلت من الوطن مركبًا للموت المجاني؟ هل سيكون يوم 15 أيار يومًا إنتخابيًا كغيره من الأيام الإنتخابية أم سيكون فرصة، وقد لا تتكرر، لمحاسبة من يجب محاسبتهم؟
المحاسبة الحقيقية تكون في صندوق الإقتراع وليس بقطع الطرقات والتهجّم على الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة الباقية أملًا للمستقبل.
لبنان زورق يغرق… يغرق… يغرق
اندريه قصاص- لبنان24... وبعد ماذا يمكن أن يُقال؟ هل تكفي كلمات التعزية، وهل يعيد لطم الوجوه على من إبتعلهم بحر الشقاء؟ هذه المأساة – الكارثة التي عاشتها طرابلس، التي لبست السواد، هي مأساة كل الوطن وكل مواطن لا يزال يؤمن بأن الوضع العام آيل إلى التحسن مهما طال الزمن، ولا يزال يعتقد أن الفرج آتٍ لا محال بعد طول صبر ومعاناة. أمام هول هذه الكارثة، التي هي في حجم المعاناة اليومية للمواطنين الصابرين على بلاويهم، لم يعد ينفع السكوت ولا الخنوع. ولم يعد جائزًا الترحّم فقط على ضحايا الفقر والعوز والتعتير. لم يعد من المقبول السماح لـ"مافيات الموت" الإستمرار في إستغلال أوجاع الناس ودفعهم إلى فم التنين مقابل حفنة من المال. لبنان زورق يغرق… يغرق… يغرق. هذه الكارثة التي أصابت كل مواطن في صميمه ووجدانه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يوضع حدّ لتمادي هذه المافيا في إستغلال تعلّق الناس الفقراء بحبال الهواء. هذه الكارثة لم تكن لتحصل لو لم يكن الفقر متغلغلًا في شرايين كل حيّ من أحياء من يزالون أحياء في وطن الموت. لم يكن الذين ركبوا في زورق الموت مضطّرين للقيام بهذه المغامرة القاتلة لو أنهم كانوا يعيشون في وطن تُحترم فيه حياة البشر كقيمة إنسانية وكمواطن من حقّه على دولته أن تؤّمن له فرص عمل، وأن تسهر على مصالحه.
لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق - أخبار لبنان
لو لم يكن البلد مفلسًا لما كان صار ما صار. ولو كان اللبناني غير متروك لأقداره "يقبّع" شوكه بيديه لما حدث ما حدث. التبريرات لن تعيد الحياة لتلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى أنها ولدت في بلد تتساوى فيه الحياة مع الموت. وقد يكون الموت بالنسبة إلى البعض أفضل من العيش في "جهنم". ماذا تنتظرون من مواطنين بلغ بهم اليأس حدّ المخاطرة بحياتهم وحياة أطفالهم من أجل الهرب من واقع ميؤوس منه، وبحثًا عن وطن بديل، حتى ولو كان هذا البديل محفوفًا بالمخاطر، ويلفّه الغموض ودهاليز المجهول. عاشت طرابلس ومعها كل لبنان ليلًا حزينًا، ليس فقط على ضحايا اليأس والجهل، بل على وطن يشبه كل شيء إلاّ معالم وطن. فهذه الحادثة المأسوية كغيرها من الحوادث المماثلة التي تتكرّر في كل مرّة تشتدّ فيها الأزمات المعيشية والاجتماعية، حيث تنشط "مافيات الموت" وتضرب ضربتها القاتلة، بإغراء الفقراء وإغراقهم، ومن ثم تتربص وتتحيّن الفرص في إنتظار فرائس أخرى من اليائسين الذين لا يزالون يصدقون ما يُغدق عليهم من وعود زهرية بحياة كريمة في بلاد الله الواسعة، فيبيعون ما فوقهم وما تحتهم ويعطون أموالهم الى سفاحين مجرمين ثمنًا لإغراقهم في البحر، حيث يتم إرسالهم في مراكب قديمة تفتقد أدنى شروط السلامة العامة معرضة في كل لحظة للغرق.
… وبعد ماذا يمكن أن يُقال؟ هل تكفي كلمات التعزية، وهل يعيد لطم الوجوه على من إبتعلهم بحر الشقاء؟
هذه المأساة – الكارثة التي عاشتها طرابلس، التي لبست السواد،
هي مأساة كل الوطن وكل مواطن لا يزال يؤمن بأن الوضع العام آيل إلى التحسن مهما طال الزمن، ولا يزال يعتقد أن الفرج آتٍ لا محال بعد طول صبر ومعاناة. أمام هول هذه الكارثة، التي هي في حجم المعاناة اليومية
للمواطنين الصابرين على بلاويهم، لم يعد ينفع السكوت
ولا الخنوع. ولم يعد جائزًا الترحّم فقط على ضحايا الفقر
والعوز والتعتير. لم يعد من المقبول السماح لـ"مافيات
الموت" الإستمرار في إستغلال أوجاع الناس ودفعهم إلى فم التنين مقابل حفنة من المال. هذه الكارثة التي أصابت كل مواطن في صميمه ووجدانه
ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يوضع حدّ لتمادي
هذه المافيا في إستغلال تعلّق الناس الفقراء بحبال الهواء. هذه الكارثة لم تكن لتحصل لو لم يكن الفقر متغلغلًا في
شرايين كل حيّ من أحياء من يزالون أحياء في وطن الموت. لم يكن الذين ركبوا في زورق الموت مضطّرين للقيام بهذه
المغامرة القاتلة لو أنهم كانوا يعيشون في وطن تُحترم فيه
حياة البشر كقيمة إنسانية وكمواطن من حقّه على دولته
أن تؤّمن له فرص عمل، وأن تسهر على مصالحه.