فتح الأندلس صورة تخيلية لموقعة وادي لكة التاريخ 19 يوليو 711 الموقع على ضفاف نهر وادي لكة النتيجة
انتصار المسلمين الخصوم
القوط الغربيون
الأمويون القادة والزعماء
الملك لذريق (أو رودريغو)
طارق بن زياد القوات
بين 30 و40 ألف
12 ألف الخسائر
انهيار الدولة الاسبانية
غير معروفة
معركة وادي لكة معركة وقعت في 19 يوليو 711 م بين قوات الدولة الأموية تحت إمرة طارق بن زياد وجيش الملك القوطي الغربي رودريغو الذي يعرف في التاريخ العربي باسم لذريق. انتصر الأمويون انتصارا ساحقا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين وبالتالي سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سلطة الخلفاء الأمويين......................................................................................................................................................................... 28 رمضان.. انتصار طارق بن زياد في معركة "وادي لكة". التسمية [ تحرير | عدل المصدر]
تسمى المعركة باسم النهر التي وقعت بالقرب منه وعلى ضفافه وهو نهر وادي لكة الذي يسمى بالإسبانية غوادالـِته. يطلق بعض المؤرخين على المعركة مسمى معركة سهل البرباط أو معركة شذونة. أيضا، تسمى المعركة بالإسبانية بمعركة دي لا جونا دي لا خاندا والتي تعني معركة بحيرة لا خندا الواقعة بالقرب من ميدان المعركة.
- من أمجاد الجيش المصري في حرب فلسطين معركة نيتسانيم - الأمن والدفاع المصري
- 28 رمضان.. انتصار طارق بن زياد في معركة "وادي لكة"
- معركة وادي لكة — الفنون والثقافة من Google
- التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1 - 3] - للشيخ أحمد حطيبة
- (198) أذكار النوم " يقرأ (الم) تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة السجدة - مقدمة السورة- الجزء رقم22
- التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1-3] - للشيخ المنتصر الكتاني
من أمجاد الجيش المصري في حرب فلسطين معركة نيتسانيم - الأمن والدفاع المصري
معركة وادي لكة أو معركة شذونة أو معركة سهل البرباط هي معركة وقعت في 28 رمضان 92 هـ/19 يوليو 711 م بين قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد وجيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق. انتصر الأمويون في تلك المعركة انتصارًا ساحقًا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين، وبالتالي سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين.
معركة نيتسانيم من اهم واشهر المعارك التي حدثت في حرب فلسطين،والتي قام بها الجيش المصري اثناء الحرب، وباحتلال الخط العرضي "المجدل/ الفالوجا/ بيت جبرين" وتحقيق الاتصال بالقوات المصرية في الخليل يوم 3يونيه، اتجهت القيادة المصرية في الجبهة إلى تطهير المستعمرات التي خلفتها وراءها. ولما كانت مستعمرة "نيتسانيم" تهدد خطوط المواصلات المصرية بين أسدود والمجدل. فضلا عن كونها نقطة ارتكاز لشن الهجمات والغارات الإسرائيلية على القوات المصرية في أسدود، فقد كان لها الأسبقية في عمليات التطهير. مستعمرة "نيتسانيم": وتقع مستعمرة "نيتسانيم" جنوب شرق أسدود بنحو ثلاثة كم وغرب طريق "المجدل/أسدود" بما لا يزيد عن كيلومتر واحد. وكانت "نيتسانيم" من المستعمرات المحصنة المجهزة بمرابض للأسلحة المضادة للدبابات والأوكار الخرسانية للرشاشات الثقيلة. معركة وادي لكة — الفنون والثقافة من Google. فضلاً عن أبراج المراقبة، كما كان يحيط بها نطاقات من الأسلاك الشائكة والألغام، ويدافع عن المستعمرة ـ فضلاً عن سكانها ـ بعض قوات الكتيبة الرابعة من لواء "جعفاني"، وبعض الأفراد الذين أفلتوا من معركة أسدود. ووقع عل عاتق الكتيبة التاسعة المشاة (من مجموعة اللواء الثاني) بقيادة قائمقام (العقيد) محمد كامل الرحماني بالتعاون مع إحدى كتائب الدبابات الخفيفة وبعض عناصر الدعم الأخرى مهمة الاستيلاء على المستعمرة الحصينة.
28 رمضان.. انتصار طارق بن زياد في معركة &Quot;وادي لكة&Quot;
دار النهضة العربية، بيروت، 1988.
معركة "وادى لكة" أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى نهر "لكة" الذي يسمى بالإسبانية "جواديليتي"، وأطلق عليها الإسبان اسم معركة "بحيرة لاخندا"
تعتبر معركة "وادي لكة" من أهم المعارك الحربية التي انتصر فيها المسلمون خلال شهر رمضان عام 92 هـ/ 711م، بقيادة طارق بن زياد وبجيش صغير لا يتعدى 120 ألف جندي مقابل جيش القوطيين الضخم، الذي يقدر بـحوالي 100 ألف جندي، وكانت المعركة مقدمة لفتح كامل المدن الإسبانية. حدث في رمضان.. من أمجاد الجيش المصري في حرب فلسطين معركة نيتسانيم - الأمن والدفاع المصري. معركة عين جالوت تنهي أسطورة المغول سميت معركة "وادى لكة" على اسم نهر "لكة"، الذي يسمى بالإسبانية "جواديليتي"، كما سميت أيضا معركة "شذونة"، كما أطلق عليها الإسبان اسم "دي لا جونا دي لا خاندا"، وتعني معركة "بحيرة لاخندا" القريبة من مكان المعركة. مقدمات ودوافع معركة "وادي لكة" لفهم أسباب معركة "وادي لكة" ومقدماتها، من المهم أن نعود إلى بلاد المغرب المجاورة لبلاد الأندلس ومدخلها الجغرافي، حيث فتح القائد الإسلامي موسى بن نصير بلاد المغرب حتى المحيط الأطلنطي، وبسط سيطرته على جميع المدن المغربية وأصبحت تابعة للحكم الأموي، ماعدا مدينة "سبتة" الواقعة على البحر المتوسط، والتي كانت حصنا منيعا للقوطيين في إسبانيا، وظلت تحت الحكم القوطي في ظل تواجد الجيش الإسلامي بقيادة بن نصير الذي لم ينجح في دخولها.
معركة وادي لكة — الفنون والثقافة من Google
– كان لهذا النصر الوقع الحسن على موسى بن نصير مما دفعه إلى التوجه إلى الأندلس والالتحاق بطارق لاستكمال الفتح في جيشه قوامه ثمانية عشر ألف رجل. – كان المتعاونون مع يوليان وبالتالي مع المسلمين يظنون أن طارقاً وجيوشه سيعينونهم على لوذريق، وسيحملون معهم الغنائم ويعودون من حيث أتوا. لهذا عندما انتهت المعركة تقدم ابنا وتيزة من طارق، وطلبا منه أن يترك لهم أمور بلادهم، ظانين أنه سيقنع بالغنائم ويعود أدراجه، لكن رفض، ومنحهم في المقابل الضياع والأملاك. وعندما جاء موسى طلبا منه نفس الشيء، إلا أن رأيه كان من رأي طارق، فلم يجدا بداً من أن يقنعا بما حصلا عليه والعيش في طمأنينة وسلام بجانب المسلمين. المصادر:
- محمد سهيل طقوس، تاريخ المسلمين في الأندلس، دار النفائس، بيروت، 2008
- عبدالرحمن علي الحجي، التاريخ الأندلسي (من الفتح الاسلامي حتى سقوط غرناطة)، دار القلم دمشق، 2010
- حسين مؤنس، موسوعة تاريخ الأندلس (تاريخ، وفكر، وحضارة، وتراث)، ج 1 ، مكتبة الثقافة الدينية، الطبعة الثانية، القاهرة، 2006. - إبراهيم بيضون، الدولة العربية في إسبانيا من الفتح حتى سقوط الخلافة، دار النهضة العربية، بيروت، 1978. - عبدالعزيز سالم، تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس من الفتح العربي حتى سقوط الخلافة بقرطبة،.
هذا في الوقت الذي كان لوذريق لكثرة جنده متأكدا من أن النصر سيكون حليفه، وأنه سيهزم جيش المسلمين شر هزيمة، حتى قيل إنه كانت معه دواب لا تحمل إلا الحبال ليكتف بها أسرى المسلمين. وأما عن مصير لوذريق فهناك من يقول إنه قتل في المعركة، مستدلين على ذلك أنه فر وسقط في إحدى المستنقعات حيث وجد فرسه بجانبه، كما عثروا على أحد خفيه يطفو على سطحه، إلا ان أغلبية المؤرخين يقولون إنه فر من المعركة نحو الشمال ليعيد صفوف جيشه وأنه سيموت في معركة لاحقة ضد المسلمين. بقي أن نشير إلى أن عدد القتلى في صفوف المسلمين بلغ ثلاثة آلاف شهيد، أما بقية الجيش وهي تسعة آلاف رجل فقد قسم طارق عليها الفيء إذ كانت الغنائم كثيرة، وكان لهذه المعركة نتائج هامة نذكر منها:
– عندما علم الناس في الضفة الجنوبية بالنصر الكبير وما تبعه من تقسيم الغنائم بدأوا يتوافدون على الأندلس بالآلاف، فانتشروا فيها انتشاراً، سواء في الحصون أو القلاع أو السهول أو الجبال. – إن النصر الذي حققه طارق جعله يحس بنشوة التوسع والاستمرار في الفتح، ولم يعمل بأوامر موسى بن نصير بالحد من الفتوحات فلم يتوقف عند وادي لكة، بل تابع سيره نحو الشمال فاتحاً غانماً، فبدأ بشذونة ثم مدور فقرمونة، ومنها إلى إشبيلية واسنجة، وبعث جيشاً قوامه سبعمائة فارس بقيادة مغيث الرومي لفتح قرطبة، وواصل هو زحفه نحو الشمال إلى أن دخل عاصمة القوط طليطلة دون مقاومة سنة 93 هـ حيث حصل فيها على غنائم وآثار نفيسة من تيجان مذهبة ومرصعة بالحجار الكريمة والدر والياقوت وسيوف ملكية وغيرها.
وأخرج الدارمي والترمذي وإبن مردويه عن طاوس قال: الم السجدة وتبارك الذي بيده الملك تفضلان على كل سورة في القرآن بستين حسنة وفي رواية عن إبن عمر تفضلان ستين درجة على غيرهما من سور القرآن. وأخرج أبو عبيد في فضائله وأحمد وعبد بن حميد والدارمي والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وإبن مردويه عن جابر قال: كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك. وأخرج إبن مردويه عن إبن عمر قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «من قرأ تبارك الذي بيده الملك والم تنزيل السجدة بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر».
التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1 - 3] - للشيخ أحمد حطيبة
أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بعدَّةِ أسماءٍ؛ منها: 1- سورةُ السَّجدةِ [1] سُمِّيَت سورةَ السَّجدةِ؛ لاشتِمالِها على سَجدةِ التِّلاوةِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/373). قال ابن عاشور: (أشهرُ أسماءِ هذه السُّورةِ هو سورةُ السَّجدةِ، وهو أخصَرُ أسمائِها، وهو المكتوبُ في السَّطرِ المجعولِ لاسمِ السُّورةِ مِن المصاحفِ المُتداوَلةِ. وبهذا الاسمِ تَرْجَم لها التِّرمذيُّ في «جامِعِه»، وذلك بإضافةِ كلمةِ سورةٍ إلى كلمةِ السَّجدةِ. ولا بُدَّ مِن تقديرِ كلمةِ «الم» محذوفةً للاختصارِ؛ إِذْ لا يَكفي مجرَّدُ إضافةِ «سورةٍ» إلى «السَّجدةِ» في تعريفِ هذه السُّورةِ، فإنَّه لا تكونُ سجدةٌ مِن سجودِ القرآنِ إلَّا في سورةٍ مِن السُّوَرِ). ((تفسير ابن عاشور)) (21/201). التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1-3] - للشيخ المنتصر الكتاني. وقال البِقاعي: (اسمُها السَّجدةُ مُنطَبِقٌ على ذلك بما دَعَت إليه آياتُها مِن الإخباتِ، وتَركِ الاستكبارِ). ((نظم الدرر)) (15/222).. 2- سورةُ ( الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةِ): فعن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعةِ في صلاةِ الفَجرِ الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةَ، و هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ)) [2] أخرجه البخاري (891) واللفظ له، ومسلم (880)..
فَضائِلُ السُّورةِ وخَصائِصُها:
استِحبابُ القراءةِ بها في صلاةِ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ.
(198) أذكار النوم " يقرأ (الم) تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وللدارمي عن خالد بن معدان مرسلاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: « اقرؤوا المنجية، وهي: { الم. تَنزِيلُ} [السجدة من الآيتين:1-2] ، فإنه بلغني أن رجلاً كان يقرؤها، وما يقرأ شيئاً غيرها، وكان كثير الخطايا، فنشرت جناحها عليه، وقالت: رب اغفر له؛ فإنه كان يكثر قراءتي، فشفعها الرب فيه، وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة، وارفعوا له درجة ». مقاصدها يلخص الشهيد سيد قطب رحمه الله مقاصد هذه السورة بقوله: "هذه السورة المكية نموذج آخر من نماذج الخطاب القرآني للقلب البشري بالعقيدة الضخمة التي جاء القرآن ليوقظها في الفِطَر، ويَرْكُزَها في القلوب: عقيدة الدينونة لله الأحد الفرد الصمد، خالق الكون والناس، ومدبر السماوات والأرض وما بينهما وما فيهما من خلائق لا يعلمها إلا الله. والتصديق برسالة محمد صلى الله عليه وسلم الموحى إليه بهذا القرآن لهداية البشر إلى الله. والاعتقاد بالبعث والقيامة والحساب والجزاء. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة السجدة - مقدمة السورة- الجزء رقم22. هذه هي القضية التي تعالجها السورة وهي القضية التي تعالجها سائر السور المكية". فالسورة أساساً تدور حول مقاصد أربعة: مقصد الوحي وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم، ومقصد الألوهية وصفتها، ومقصد البعث والمصير، ومقصد يوم القيامة يُعرض فيه مشهد المؤمنين والمشركين.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة السجدة - مقدمة السورة- الجزء رقم22
قرأها الجمهور بالوصل فيها مع مد اللام والميم، وقرأها أبو جعفر بالوقف على كل حرف من الأحرف الثلاثة، فيقول: ألف. لام. ميم. والغرض من ذلك: بيان أنها ليست كلمة واحدة، ولكنها ألف ولام وميم. وكذا في كل فواتح السور. ومنها نعرف أن طه ليس اسماً، ولكنه حرفان؛ لأن أبا جعفر يقرؤها: ط ها، فيقف على الطاء ويقف على الهاء. وكذلك ياسين ليس اسماً، ولكنه حرفان؛ لأن أبا جعفر يقرؤها: ي سين، فيقف على الياء ويقف على السين؛ لبيان أن الياء حرف وأن السين حرف، وأنهما حرفان في أول السورة. وأما لحديث الذي جاء مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: ( لي عند ربي عشرة أسماء، فذكر منها: طه وياسين). فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. تفسير قوله تعالى: ( تنزيل الكتاب لا ريب فيه... )
قال تعالى: تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السجدة:2]. قوله: ( تنزيل) مرفوع على الابتدأ أو على الخبر؛ فعلى الخبر يكون المعنى: هذا تنزيله, وعلى أنه مبتدأ يكون الخبر: لا رَيْبَ فِيهِ ، أو مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وقوله: (تنزيل) أي: منزل من السماء من عند رب العالمين، وفيه إشارة إلى أن الله سبحانه فوق سماواته سبحانه تبارك وتعالى، فنزل الكتاب من عنده سبحانه على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من كلام الملائكة، وإنما هو كلام رب العالمين نزله سبحانه كتاباً إلى السماء الدنيا، ثم نزله منجماً على النبي صلى الله عليه وسلم، ففي كل حادثة من الحوادث ينزل من القرآن ما يحكم الله عز وجل فيه بين خلقه.
التفريغ النصي - تفسير سورة السجدة [1-3] - للشيخ المنتصر الكتاني
تفسير قوله تعالى: ( أم يقولون افتراه... )
وفى الأنعام: {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} ، ومثله: {وَالْمَلَائكَةُ بَاسطُو أَيْديهمْ} الآية؟. جوابه: الجامع للآيات أن لملك الموت أعوانا من الملائكة يعالجون الروح حتى تنتهي إلى الحلقوم فيقبضها هو. فالمراد هنا: قبضه لها عند انتهائها إلى الحلقوم. والمراد بآية الأنعام: هو وأعوانه. وبآية الزمر: الله تعالى وقضاؤه بذلك أو معناه خلق سلب تلك الروح من جسدها. وقيل المراد بقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ} وبقوله تعالى: {يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْت} أي يستوفى عدد أرواحكم من قولهم: توفيت الدين إذا استوفيته أجمع. 347- مسألة: قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَهْد} بالواو و {منْ قَبْلهمْ}. وفى طه: بالفاء وحذف من؟ جوابه: أن آية طه جاءت بعد ذكر موسى وفرعون والسامرى وهلاكهم وذكر آدم وحواء فناسب قبل العامة لما تقدم من الزمان. وأية السجدة: خالية من ذلك فأتى بمن المقربة للزمان. قال مجد الدين الفيروزابادي: المتشابهات: قوله: {في يَوْمٍ كَانَ مقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ} ، وفى سأل سائل {خَمْسينَ أَلْفَ سَنَةٍ} موضع بيانه التفسير. والغريب فيه ما رُوى عن عكْرمة في جماعة: أَن اليوم في المعارج عبارة عن أَول أَيّام الدّنيا إلى انقضائها، وأَنَّها خمسون أَلْفَ سنة، لا يدرى أَحدٌ كمْ مضَى وكم بقى إلاَّ اللهُ عزَّ وجلَّ.