إذا كنت تسافر بعيدا عن هذا الطيف نحو اليمين أو اليسار، فإنك تتعرض لأفكار سياسية متطرفة. الليبرالية
الليبرالية هو فرد أو حزب لديه نهج لينة وعملية التي تسمى أيضا نهج مرن. على الرغم من الكذب إلى المعتدلين على التواصل السياسي، ليبرالي على استعداد للمضي قدما واعتناق التغيير. ويؤيد الليبراليون الإصلاحات التي بدأت بها الحكومة، ويريدون تدخل الحكومة في الاقتصاد. فهي لا تدعم الدور الكبير للجيش وتحمل الحكومة المسؤولية عن حماية البيئة. الراديكالي
الراديكالي هو فرد وحزب يقف على أقصى اليسار من الطيف السياسي. ويطلق عليهم أيضا اليساريون أو الأجنحة اليسرى. الراديكالية غالبا ما تكون غير صبر، وتؤيد التغيير الجذري أو الإصلاح. الحزب الراديكالي لديه ميول سياسية نحو الاشتراكية أو الماركسية ولا يحبذ الملكية الخاصة أو المشاريع الخاصة. ما هو الفرق بين الراديكالية والليبرالية؟
في الوقت الحاضر، من الصعب تحديد ليبرالية حقيقية أو راديكالية. الفرق بين العلمانية والليبرالية - منبع الحلول. وكلاهما يقع على الجانب الأيسر من الطيف السياسي على الرغم من أن المتطرفين يقعون في أقصى اليسار بينما يقف الليبراليون أقرب إلى المركز الذي يشغله المعتدلون. رغبة الراديكالية تغيير فوري بينما الليبرالية مستعدة للمضي قدما لاحتضان التغيير.
الفرق بين الليبرالية والعلمانية | المرسال
الفرق بين العلمانية والليبرالية من حيث العلاقة بالدين
بالعصور الوسطى كانت الكنسية هي المسيطر والمتحكم بمصائر الناس على الأرض وبالسماء، ومن ثم قامت النهضة وكانت بدايتها إيطاليا، والتي كانت في ذلك الوقت مجرد مجموعة من الدويلات الصغيرة، ومنها خرج عدة مفكرين سعوا نحو وضع النظرية السياسة الحديثة وأسس الإصلاح، ومن أهم هؤلاء المفكرين الراهب مارتن لوثر، والذي علقها بكتابه العريض على باب الكنسية، لذا استدعاه البابا حتى يتناقش معه بالأمر، ولكن لوثر لم يتخل عن مبدئه بأهمية إعادة النظر بالمفاهيم المسيحية اللاهوتية، ومن أبرز ما كان معترضًا عليه من أمور هو صكوك الغفران. وقد أتت العلمانية لتخلص الكتب المقدسة مما لسيطرة الكنسية وتحكم الرهبان في الأفراد طوال فترة القرون الوسطى من آثار، واستبدال المعايير الدينية الأخلاقية بمفاهيم العقد الاجتماعي، وكان ذلك الوضع هو أساس السياسة الليبرالية القائمة على فكرة الحق الطبيعي الذي كان يتمتع به الفرد بالحالة الطبيعية السابقة على العقد الاجتماعي وهي التملك، والحق بالحياة، والحرية، وقد ساهمت الحركة اللوثرية في الإصلاح بشكل كبير. وخلال الفترة ما بين القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر تمكن العلمانية من أن تصبح حركة فكرية تتزامن مع انتشار التنوير بالبلاد الأوروبية، والتي ساهمت بإعادة صياغة النظرة التقليدية للسلطة، وإعادة الهيكلة للعقلية الأوروبية دون تدخل رجال الدين وما لهم من أساطير وخرافات سيطرت على عقولهم لعشرة قرون من الزمن.
الفرق بين العلمانية والليبرالية - منبع الحلول
ونلاحظ أن العلمانيين يأبون الإقرار بالتحرك الديمقراطي للإسلاميين، مدركين أنهم سيخسرون ساحة واسعة من معركة مفتعلة، ويفقدون المبرر الوحيد لشحذ القوى على الإسلاميين، والدفع بالسلطات لقمعهم.. فصراع العلمانيين مع الإسلاميين لا ينبع من كون الإسلاميين غير ديمقراطيين، فالعلمانيون أنفسهم كانوا إلى الأمس القريب من مناضلي الحكم الشمولي، لكن لأن الإسلاميين مستسلمون لله، يعملون في إطار وحيه، ويركعون لذاته العالية. ثانياً: تصور ينطلق من رؤية متقدمة ومستوعبة لتطور الفكر السياسي الإنساني، ويجمع في دائرته الكثير من أتباع المذاهب والأفكار المختلفة، وأصحاب هذا الاتجاه يقولون في فهم وتفسير هذه المفردة: إن الديمقراطية آليات إجرائية وليست عقيدة، بإمكان أصحاب الديانات والرؤى المتباينة تبنّيها، فهي لم تعد غصناً للجذر العلماني، وإنما أصبحت ثروة إنسانية، ومفصلاً فكرياً مهماً في التراث الإنساني. منهج أم عقيدة؟: وقد سيطر هذا الاتجاه على الأدبيات التي تتحدث عن هذا المصطلح في العقود الأخيرة. ويقول الباحث علي خليفة الكواري: إن الديمقراطية منهج وليست عقيدة، وهي ممارسات دستورية. ويقول جان ريفيه: إنها عملية وليست برنامجاً، وهي لا تدَّعي أنها تقدم حلولاً.
والآن عندما تطلق هذه المفردة في الأوساط الثقافية وعند الكتاب والباحثين، فإنه ينظر إليها من خلال هذا المفهوم الشوبيتري. يقول منير شفيق في كتابه "الإسلام في معركة الحضارة": "أصبح الكثير من المثقفين يرون في الديمقراطية حق تنظيم وتشكيل الأحزاب وحق الانتخاب والترشيح للانتخاب، وحق الأغلبية في الحكم، وحق الأقلية في المعارضة، بل حق الوصول إلى السلطة، وإحداث التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عن طريق ديمقراطي".. وقد أكد هنتنجتون في سنة 1997م هذا الاتجاه للديمقراطية، مصرحاً بأن جميع الباحثين بعد الحرب الثانية يؤيدون هذا المضمون الذي أعطاه شوبيتر، ومن ثمّ، فإن المفهوم الكلاسيكي الذي عبَّر عنه بركليس حول الديمقراطية في كلمات أربع وهي "حكم الشعب للشعب، وبالشعب"، لم يعد معتبراً. وهنا، نذكر الرؤى والتصورات المتباينة حول طبيعة العلاقة بينها وبين العلمانية، وهي كالآتي:
أولاً: تصور يُبنى على استحالة الفصل بينهما، ويجمع هذا الرأي بين تيارين على طرفي نقيض: بعض الإسلاميين من جهة، والعلمانيين من جهة أخرى. وهم يذهبون إلى أن الديمقراطية خلقت في رحم الغرب ونمت وترعرعت في حضنه، وقد أشربت العلمانية فكراً، ومن ثمَّ ليس هناك بد من أخذها كما هي من غير فكّ للارتباط بينها وبين العلمانية، وبالتالي فإنها لا تتفق والمنهج الإسلامي.. كلتا المدرستين تريد إثبات أن الديمقراطية والفكر الإسلامي بينهما برزخ متسع، ومسافة فاصلة كبيرة.. وبالتالي من أراد أن يكون ديمقراطياً، فلا بد أن يكون علمانياً!!
اسم الله المجيب.. #سلسلة_أسماء_الله_الحسني.. د. حازم شومان - YouTube
معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (المجيب)
مجيب السائلين.. حملت ذنبي *** وسرت
على الطريق إلى حماكا
ورحت أدق بابك مستجير *** ومعتذراً...
ومنتظراً رضاكا
دعوتك يا مفرج كل كرب *** ولست ترد
مكروباً دعاكا
وتبت إليك.. توبة من تراه *** غريقاً
في الدموع.. ولا يراكا.
عيون نت : اسم الله المجيب وآثاره الإيمانية
واستجاب اللهُ لقوم سبأ حين قابلوا نعم الله عليهم بالكفر والجحود حتى قادهم ذلك إلى دعائهم على أنفسهم، قال -سبحانه عنهم-: ( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ)[سبأ: 19]. ويستجيب المجيب -سبحانه وتعالى- دعاء من دعاه في حالة الاضطرار ولو لم يكن الداع من عباده المؤمنين؛ ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)[النمل: 62]، وقال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ أَنّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللّهِ لِيُرِيَكُمْ مّنْ آيَاتِهِ إِنّ فِي ذَلِكَ لآيات لّكُلّ صَبّارٍ شَكُورٍ * وَإِذَا غَشِيَهُمْ مّوْجٌ كَالظّلَلِ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ فَلَمّا نَجّاهُمْ إِلَى الْبَرّ فَمِنْهُمْ مّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بآياتنا إِلاّ كُلّ خَتّارٍ كَفُورٍ)[لقمان: 32].
تأملات في اسم الله " المجيب "
ثانيًا: إجابة خاصة: للمستجيبين له، المنقادِين لشرعه، المخلِصين له في الدعاء والعبادة؛ ولهذا عقب بقوله: ﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ﴾ [البقرة: 186]. ومن هنا يتبيَّنُ أن اللهَ يجيب مَن دعاه في حالة الاضطرار، مؤمن أو كافر؛ قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾ [النمل: 62]. تأملات في اسم الله " المجيب ". وقال تعالى عن استجابتِه للكفَّارِ في حالة الاضطرار: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65]. فأن يستجيبَ الله للمؤمن والكافر في حال اضطراره، فليس هذا بغريب على ربٍّ مجيب، لكن السؤال الذي دار في خَلَدي: هل يستجيب الله للكافر المستكبر المصرِّ على كُفره واستكباره؟!
مجيب السائلين حملت ذنبي *** وسرت على الطريق إلى حماكا
ورحت أدق بابك مستجيرًا *** ومعتذرًا… ومنتظرًا رضاكا
دعوتك يا مفرج كل كرب *** ولست ترد مكروبًا دعاكا
ومنها: قوة رجاء العبد بربه -سبحانه- وعدم القنوط من رحمته؛ حيث أنه قريب لمن ناجاه مجيب لمن دعاه، وإذا أيقن العبد بقربه من ربه ومولاه دخل على ربه مباشرة وتضرع بين يديه، وألقى حاجته إليه وحده دون سواه من اللذين قال الله فيهم: ( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)[قاطر:14]. فالمجيب في كل الأحوال والظروف هو الله سبحانه وتعالى؛ فاستجيبوا للمجيب -أيها المؤمنون- واسألوه أن يستجيب لدعائكم؛ إنه بكم رؤوف.