قال تعالى: ﴿أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا / رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا / وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ ( 2). ويمكن تأكيد ذلك ببعض الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، فقد ورد عنهم أنًّ دحو الأرض كان بعد خلقها بألفي عام. وأما استحباب الصوم في يوم دحو الأرض فقد وردت فيه روايات عديدة عن أهل البيت (عليهم السلام). فمن هذه الروايات ما رواه الشيخ الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت مع أبي وأنا غلام فتعشينا عند الرضا (ع) ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة فقال له: له خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (ع) وولد فيها عيسى بن مريم (ع)، وفيها دُحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً. موقع هدى القرآن الإلكتروني. وهذه الرواية معتبرة فإن طريق الصدوق إلى الحسن بن الوشاء معتبر لذلك فاستحباب الصوم في يوم دحو الأرض ثابت. وأما الغسل فلم نعثر فيه على رواية نعم نسب الشهيد في الذكرى? كما أفاد النراقي- القول بالاستحباب إلى الأصحاب وأفاد الشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة: أن الشهيد الأول ذكر في كتبه الذكرى والبيان والدروس أنَّه مستحبّ كما ذكر ذلك البهائي في الجامع والاثنى عشرية، ونسب الشهيد الثاني القول بالاستحباب إلى المشهور في كتابه الفوائد والحديقة.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
وقد ناقش الشيخ المجلسي الاشكالات الواردة على خلق الأرض وبسطها [8] مع تعرضه لتطابق الروايات مع هذا المعنى المذكورة. [9]
تاريخ دحو الأرض ووقائع ذلك اليوم
تؤكد الروايات أن دحو الأرض كان في 25 ذي القعدة وأنه يستحب صيامه. [10] وهو الذي حدثت فيه بعض الوقائع الكبيرة لبعض الأنبياء العظام كنزول الرحمة على آدم (عليه السلام) [11] وجاء في مصباح المتهجد: واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض واستوت سفينة نوح على الجودي فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة. [12] وهو الذي ولد فيه إبراهيم وعيسى بن مريم (عليهما السلام). والأرض بعد ذلك دحاها تفسير. [13] علماً أنّ النصارى يرون أن المسيح ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر وهو اليوم الذي يراه عبدة الشمس يوما لولادة الشمس ويحتفلون به. [14]
أعمال يوم دحو الأرض
جاء في مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي: اللّيلة الخامسة والعشرون من ذي القعدة: ليلة دحو الأرض، وهي ليلة شريفة تنزل فيها رحمة الله تعالى ، وللقيام بالعبادة فيها أجر جزيل. ثم قال: اليوم الخامس والعشرون: يوم دحو الأرض، وهو أحد الايّام الأربعة التي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة، وروي انّ صيامه يعدل صيام سبعين سنة، وهو كفّارة لذنوب سبعين سنة على رواية أخرى، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة، ويستغفر لمن صامه كلّ شيء بين السّماء والأرض، وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل.
الباحث القرآني
والجوز معروف أنه مكور. كما أن القرآن الذى أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة على النبى الأمى صلى الله عليه وسلم فى أمة غالبيتها الساحقة من الأميين يحوى حقيقة أن الأرض مدحوة تشبه البيضة وهذا ما أثبته التصوير الخارجى لمجمل الكرة الأرضية فى عصر قريب، ولم يكن أحد من العصور الأولى من البشر ووقت نزول القرآن يدرك سر اختيار هذا اللفظ بالذات إلا علام الغيوب سبحانه وتعالى حتى يأتى الوقت الذى استطاع العلماء إدراكه. لنثبت فيه أمرين: وهما أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن له فى القرآن إلا البلاغ عن ربه. الباحث القرآني. والآخر أن الله عز وجل قد تكرم علينا وهو الخلاق العليم بأن يخاطبنا فى قرآنه المجيد بما نعلم أنه يعاصرنا بإشاراته وبراهينه على تقدم العلم فيشحذ همة الأمة لكل تقدم علمى وأن القرآن الكريم كلام علام الغيوب فنشهد أنه الحق القائل سبحانه «ولتعلمن نبأه بعد حين». رابط دائم:
وقال الطبري فيما سيأتي: "يعني بقوله: ربتني: ولي أمري والقيام به قبلك من يربه ويصلحه فلم يصلحوه، ولكنهم أضاعوني فضعت". والربابة: المملكة، وهي أيضًا الميثاق والعهد. وبها فسر هذا البيت، وأيدوه برواية من روى بدل"ربابتي"، "أمانتي". والأول أجود. ]] وزعموا أن خراشا نجا قبل عروة. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن خَصِيفٍ، عن مجاهد ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ قال: مع ذلك دحاها. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مجاهد، أنه قال: والأرْضَ عِنْدَ ذَلكَ دَحاها. ⁕ حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا عليّ بن معبد، قال: ثنا محمد بن سلمة، عن خصيف، عن مجاهد ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ قال: مع ذلك دحاها. ⁕ حدثني محمد بن خلف العسقلاني، قال: ثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن السدي في قوله: ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ قال: مع ذلك دحاها.
ورواه أبو الأحوص سلام بن سليم ، عن أبي إسحاق ، واختلف عليه: فأخرجه المعافى بن عمرو في "الزهد"(176) ، وأسد بن موسى في "الزهد"(14) ، وابن جرير في "تفسيره"(15/572-573) عن محمد بن عبيد المحاربي ، والبيهقي في "البعث والنشور"(471) من طريق إسحاق بن إدريس ؛ جميعهم (المعافى ، وأسد ، والمحاربي ، وإسحاق) عن أبي الأحوص ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أبي عبيدة ، عن أبيه ، به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(4/206)، من طريق عطية بن سعد العوفي ، عن أبي عبيدة ، قوله ، ولم يذكر "ابن مسعود". وادي هنوم - ويكيبيديا. وعطية العوفي تقدم في تخريج الحديث[454] أنه ضعيف. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(8/262) تعليقاً من طريق محمد بن طلحة ، عن أبي عبيدة ، عن عائشة: "غيَّاً" نهر في جهنم. انظر: "سنن سعيد بن منصور"(6/232/دار الألوكة). 2013-03-21, 06:44 PM #3 رد: غيا وادي في جهنم؟
جزاك الله خيرا ياشيخ
أبوعاصمأحمد بلحة
وادي هنوم - ويكيبيديا
وبعد مجئ بني إسرائيل إلى أرضهم الموعودة مارس بعض منهم هذه الطقوس ومنهم الملك منسى ملك يهوذا وبسبب هذا حكم الله على شعب يهوذا بالسبي إلى بابل حسب ما ذكرت التوراة. [1]
أصل الكلمة [ عدل]
ذكر اسم جهنم لأول مرة في وصف قبائل يهودا وبنيامين وهو اسم وادٍ عميق في الحد الغربي من مدينة القدس القديمة. وجدير بالذكر أن جي هنوم، بمعناها المألوف بأيامنا لم تظهر في التوراة بتاتاً، إنما ظهرت لاحقا، وكان اليهود سكان القدس بأيام الملكية في إسرائيل يتخذون من هذا الوادي منابرا لعبادة وثنية ، وهي عبادة الإله الكنعاني مالوخ ، وكانوا يضحون بأولادهم حديثي العهد ويحرقونهم بالنار، حتى أن بعض ملوك اليهود مارسوا هذه العادة، مما أغضب الأنبياء والملوك الآخرين فأطلقوا الاسم على المكان الذي سينتهي به هؤلاء الأشرار. أما مصدر الكلمة هانوم فهو غريب عن العبرية والعربية ، وجهنم גיהנום بالتوراة وردت في بسفر يشوع بصيغتي (جي-هنم) و(جي - بن هنم). كما وردت بالتوراة صيغة: (جيأ هنم). ولفظ (جي) بالعبرية يعني الوادي (الجواء)، و لفظ (هنوم) رجلاً نُسِبَ إليه الوادي، كما بصيغ: (جي بن هنم) ، (جيأ بن هنم). (جي بني هنم). يتطابق العهد القديم والعهد الجديد للكتاب المقدس في وصف جهنم بما يلي:
جنهم كلمة عبرية لاسم وادي هنوم أو(جي هنوم) يقع شرقي اورشليم وخارج اسوار المدينة القديمة، وكان يطلق عليه قديما اسم وادي الموت حيث كان اليهود يلقون فيه النفايات وجثث الموتى من المجرمين وكذلك محرقة للاطفال الذين يقدمون كقرابين للاله مولوخ في أيام ملوك إسرائيل القدماء.
وتحدث الموقع، في 30 من آب الماضي، عن مصنع للصواريخ من نوع "أرض- أرض" أنشأته إيران قرب مدينة بانياس الساحلية في سوريا. وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن الموقع، فإن المصنع الإيراني يتركز في منطقة وادي جهنم بالقرب من بانياس، وهو منشأة تصنيع وتجميع لأنواع مختلفة من الصواريخ بعيدة المدى (SSM)، وعرض الموقع صورًا من الأقمار الصناعية للمنشأة الإيرانية، وقال إن لها خصائص بصرية كمنشأتي بارشين وخوجير الإيرانيتين، المرتبطتين ببرامج طهران للصواريخ البالستية والأسلحة النووية. وأضاف الموقع أن مصنع الصواريخ الإيراني قرب بانياس في مراحله النهائية من البناء، مقدرًا موعد انتهائه بالأشهر الأولى من عام 2019. يومان مرا على حديث الموقع الإسرائيلي حتى استهدفت هجمات صاروخية المنطقة المحيطة بالمركز، 4 من أيلول 2018، وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على منطقة وادي العيون بريف حماة الغربي. ونقلت الوكالة عن سكان محليين أن بقايا الصواريخ سقطت قرب بلدتي الناصرة وضهر القصير في ريف حمص الغربي، ورغم عدم تحديد الموقع الرئيسي الذي استهدفته الصواريخ، إلا أن شبكات موالية أشارت إلى المنطقة التي يتركز فيها مركز البحوث بريف طرطوس.