شرح قصيدة كعب بن زهير
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول…. 1ـ لقد فارقتني سعاد ورحلت عني وتركتني هائما, إذا دمر فراقها قلبي, وأذل رحيلها حبي, فأصبحت بعدها مغلول, وغدوت إثرها مقيدا مكبولا فلن استطيع نسيانها ولا التخلص من حبها بالحال. وما سعاد غداة البين إذ رحلوا…
2- إن سعاد ما علاها من صور الحزن والألم بسبب الرحيل كانت تمثالا للحسن والجمال وكانت أشبه شئ بصورة الغزال في صوتها غنة وفي طرفها حياء وأدب وفي عينها مثور واكتحال. تجلوا عوارض ذى ظلم إذا ابتسمت…
3- إن سعاد حين تبتسم تظهر أسنانها اللؤلئية اللامعة في صفاء فيظن من يراها من شدة لمعانها وقوة بريقها أنها مسقية بالخمر لان قوة البريق تضفي على الأسنان سواداَ متخيلا من انعكاس الصور المحيطة عل بياضها المصقول
شجت بذى شبم من ماء محنية…. تجلوا الرياح القذى عنه وأفرطه…. 4- إن هذه الروح مزجت بالماء الصافي النقي الذي مرت به ريح الشمال فاكتسبته بروده فا زاحت عنه القذى. وكأن انصبابه من السحب الساريه التي هطل مطرها على الغدران البيض فكانت هذه الروح من أجمل وألطف الشراب. شرح بانت سعاد لكعب بن زهير - موسوعة. ياويحها خلة لو أنها صدقت…
5- أنها صديقة طيبه لولا أنها كاذبة الوعود ولا تقبل النصح من احد ولو صادقت مواعيدها وقبلت النصح الموجه إليها لكانت صوره كاملة في الصديقات ذات انحلال النعمة والأحوال الكاملة.
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول شرح
سنان ساتيك
بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ
متيّمٌ إثْرَها لم يُفدَ مكبولُ
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا
إلا أغنُّ غضيضُ الطرف مكحولُ
هيفاءُ مقبلةً عجزاءُ مدبرةً
لا يُشتكى قِصرٌ منها ولا طولُ
تجلو عوارض ذي ظَلمٍ إذا ابتسمت
كأنه منهلٌ بالراح معلولُ [1]
بعد انتهاء صلاة الفجر يقترب رجل ملتف بعمامته من جموع المصلين في مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، يخترق صفوفهم وجِلا، يرتجف خائفا بعدما ضاقت به السبل وسُدّت الآفاق، فقد ردّته قبيلته بعدما التجأ إليها طلبا للحماية من نبي الله محمد. بانت سعاد فقلبي اليوم متبول - اقتباسات كعب بن زهير - الديوان. إنه كعب بن زهير؛ يجيء تائباً مُعلناً إسلامه مُستسمحاً الرسول كي يعفو عنه، فدمه مهدور وربما يقتله عقابا. لما علا صوت المنتقدين والساخرين من هذا التفسير؛ رد زيدان بأن ذلك مُعتاد في المجاز الشعري
يوسف زيدان.. توابل الحب
يُلقي تلك القصيدة بين يديه فتصبح نموذجا يقتدي بها الشعراء عندما يريدون أن ينظِموا مدحا نبويا، فقد عارضها شعراء كثيرون (أي نظموا على الروي والقافية) كما استمدوا صورها. يهتم بها النقاد والشرّاح لقيمتها الفنية وجمالياتها البلاغية، وكونها قصيدة قيلت أمام الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أجازها ودعا الناس إلى الاستماع إليها في مجلسه.
قصيده بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
والنَّهَلُ: الشُّرْبُ الأَوَّلُ. العَلَلُ: الشُّرْبُ الثَّانِي, ومَفْعُولُ " مَعْلُولُ " مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ الأَوَّلُ. وجَعَلَ نَهَلَهُ وعَلَلَهُ مِن الرَّاحِ وَهِيَ الخَمْرُ؛ ليَدُلَّ مَعَ حُسْنِ المَنْظَرِ عَلَى طِيبِ النَّكْهَةِ ولَذَاذَةِ طَعْمِ الرِّيقِ جَمِيعاً. والمعنى: أَنَّها تَكْشِفُ بالابْتِسَامِ ثَغْراً هَذِهِ صِفَتُهُ. شـُجَّتْ بـذِي شَـبَمٍ مِنْ مَــاءِ مَحْنِيَةٍ صَـافٍ بأَبْــطَـحَ أَضْـحَـى وهـو مَشْمُولُ
شُجَّتْ: مُزِجَتْ. وأَصْلُ شَجَّ: قَطَعَ وفَرَّقَ، يُقَالُ: شَجَجْتُ الخَمْرَ، وقَتَلْتُهَا، وشَعْشَعْتُهَا: إِذَا مَزَجْتَهَا، كأَنَّكَ كَسَرْتَ سَوْرَتَهَا بالمِزَاجِ. وقَوْلُه: بذِي شَبَمٍ: أي: ذِي بَرْدٍ، فالشَّبَمُ بفَتْحِ البَاءِ: البَرْدُ، والشَّبِمُ بكَسْرِهَا: البَارِدُ. والمَحْنِيَةُ: مَفْعِلَةٌ مِن حَنَوْتُ أَحْنُو إِذَا عَطَفْتَ، وأَصْلُه مَحْنُوَةٌ, فقُلِبَتِ الوَاوُ يَاءً لتَصِحَّ الكَسْرَةُ، ومَاؤُهَا يَكونُ أَصْفَى وأَرَقَّ. والأَبْطَحُ: مَسِيلٌ وَاسِعٌ فيه دَقِيقُ الحَصَا، والجَمْعُ الأَبَاطِحُ والبِطَاحُ أَيْضاً عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. بانت سعاد فقلبي اليوم متبول شرح. وتَبَطَّحَ السَّيْلُ: اتَّسَعَ فِي البَطْحَاءِ.
بانت سعاد فقلبي اليوم
ضخم مقلدها فعم مقيدها …. 17- إن تكون هذه الناقة يمسخها صلاحية للأسف والبعيدة ويجعلها معتادة عن لذاتها وبنات جنسها حتى تستطيع قطع هذه المسافات الشاسعة والإبعاد الطويلة لأنها غليظة الرقبة كاملة الإطراف. حرف أخوها أبوها من مهجنة…
18- إن هذه الناقة ضامرة كريمه البابويتين عزيزة خفيفة المشي سريعة السير. يمشى القراد عليها ثم يزلقه……
19- إن جسم هذه الناقة ناعم أملس إلى درجة تعجز القراد إن يسير على صدرها وخصرها وهذا كناية عن صحتها وقوتها وحيويتها وسلامة بنيتها. بانت سعاد فقلبي اليوم. عيرانه قذفت في اللحم عن عرض……. 20- أنها صلبة قوية سريعة مكتنزة اللحم مفتولة العضلات سليمة الصدر والضلوع وهذا كله يعطيها القوة. كأن ما فات عينها ومذبحها……
21- يشبه الشاعر انف الناقة مع فمها والجانبين حوله في الصلابة والمثانة والاستواء بالحديد الطويلة التي تنفر منها بها الرحى والمقصود بهذا رسم صورة جماليه لأنف الناقة. تمر مثل عسيب النخل ذا خصل…..
22- يصف الناقة المعنيه بأنها تضرب ذيلها على ضرعها الخالي من اللبن لأنها لم تنتج الناقة التي لا تلد تكون اقوي بكثير يعني أنها ناقة قوية لأنها حائل لا تلد. قنواء في حرثيها للبصير بها……
23- من صفات الناقة أنها ذات انف اقني وإذنين محددتي الطرف وخذين خفيفين اللحم ولعل هذي السمات مما يخفف من سيرها ويسهل من سرعتها كما تدل على ذلك.
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
————
[1] للاطلاع على القصيدة كاملة راجع الرابط: ويروى البيت الأول في الأغاني: متيّم عندها لم يجزَ مكبول، وكذا في ديوان كعب بن زهير، تحقيق علي فاعور (بيروت: دار الكتب العلمية، 1997)، ص 60. [2] شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي 1: العصر الجاهلي، ط 11 (القاهرة: دار المعارف، د. ت. )، ص 304. [3] ديوان كعب بن زهير، تحقيق علي فاعور، ص 5. [4] أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، تحقيق إحسان عباس وإبراهيم السعافين وبكر عباس، ج 17، ط 3 (بيروت: دار صادر، 2008)، ص 64. [5] شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي 2: العصر الإسلامي، ط 7 (القاهرة: دار المعارف، د. )، ص 84. [6] الأصفهاني، ص 66. قصيده بانت سعاد فقلبي اليوم متبول. [7] ضيف، العصر الإسلامي، ص 85. [8] الأصفهاني، ص 66-67. [9] تختلف رواية البيت، ويروى كما سبق.
فلا يغرنك ما منت وما وعدت…. 12- لا تغتر بوعودها ولا يخذ عنك ما تمنيك به فالأماني خداع والأحلام تظليل. أمست سعاد بأرض لا يبلغها…..
13- لقد أضحت وعود سود في خبر كان وأضحى وجودها في أقصى مكان فالا يسيل إليها ولا رجاء في لقائها ولا أمل في الاجتماع بها إلا على ظهر الخيل العناق, أو بجانب النياق. ولن يبلغها إلا عذافرة…..
14- إن الطريق دونها بعيد والمسافات إليها شاسعة لا يستطيع وقطعها إلا اقوي النياق اللاتي تسير في أرقاق وتجهد نفسها وتوسع خطوها كي تبلغ الآمال وهذا البيت توكيد لمعنى سابق
من كل نضاخة الذفرى إذا عرقت…. 15- إن هذه الناقة العذا فترة ذات الارقال والتبغيل لابد إن تجد السر لتقطع السهول وتجتاز الجبال والفيافي المظلمة والبوادي المجهولة ويسيل عرقها انهارا حتى تستطيع الوصول إلى مكان سعاد. ديوان كعب بن زهير - الديوان. ترمى الغيوب بعينى مفرد لهق…. 16- إن هذه الناقة في مسيرها السريع تنعم النظر فيما إمامها فتبصر بحده بصرها ما غاب من اثأر الطريق عن العيون بعينيها الشبيهتين بعيني الثور الوحشي الأبيض وترسل إحداقها باحثه موقنة في ما وراء الأفق وفيما امتد إمامها من سهول غير ابهه بالنار المحرقة والحر القاسي والهاجر القاتلة التي جعلت الهضاب الحجرية والكثبان الرملية جمرات مشتعلة وجدوات متوقدة كي تصل إلى سعاد إن كان هناك أمل في الوصول إليها.
ومَاءُ الأَبْطَحِ أَفْضَلُ مِياهِ المَطَرِ, ولا سِيَّما إِذَا كَانَ بمَحْنِيَةٍ. وقَوْلُه: " أَضْحَى وهو مَشْمُولُ. " أي: باكَرَتْهُ الشَّمَالُ، وذَلِكَ أَفْضَلُ لَهُ، فإِنَّ الشَّمَالَ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ أَبْرَدُ مَا يَكُونُ، والوَاوُ فِي "وهو" واوُ الحَالِ. وأَضْحَى: صِفَةُ المَاءِ، ولَيْسَتْ أَضْحَى هذه مِن أَخَواتِ كَانَ, وإِنَّمَا هِيَ فِعْلٌ تَامٌّ بمَعْنَى دَخَلَ وَقْتَ الضُّحَى. والمَعْنَى: " أَنَّ الرَّاحَ التي أَنْهَلَ بِهَا ظَلْمَ هذه المَرْأَةِ وعَلَّ مُـزِجَتْ بماءٍ هَذِهِ صِفَتُهُ ". تـَنْـفِي الرِّيَاحُ القَذَى عَنْهُ وأَفْرَطَـهُ مِن صَـوْبِ سَــارِيـَةٍ بَيــضٌ يــَعَالِـيلُ
أَخَذَ يَزِيدُ المَاءَ صِفَةً بأَنَّ الرِّيحَ تَنْفِي عَنْهُ الأَخْبَاثَ. والقَذَى: مَا يَعْلُو المَاءَ. وقَوْلُه: " أَفْرَطَهُ مِن صَوْبِ سَارِيَةٍ ". أي: مَلأَهُ مِن صَبِّ سَحَابَةٍ أَتَتْ لَيْلاً. والسُّرَى: سَيْرُ اللَّيْلِ. والتَّأْوِيلُ: سَيْرُ النَّهَارِ. ويُرْوَى: " مِنْ صَوْبِ غَادِيَةٍ"، وَهِيَ الجَائِيَةُ أَوَّلَ النَّهَارِ، ومَطَرُ أَوَّلِ النَّهَارِ أَفْضَلُ مَطَرٍ, وكَذَلِكَ مَطَرُ آخِرِ اللَّيْلِ.
ان الصلاة كلها دعاء، فالمعنى اللغوي للصلاة هو الدعاء، ثم إن كل ما يقال في الصلاة هو تبتل ودعاء لله سبحانه وتعالى، وكل حركة وانتقال وما بينها فيها دعاء لله سبحانه وتعالى. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول:" صلوا كما رأيتموني أصلي" ، وكان يقول ايضا:" خذوا عني مناسككم" فعلمنا ما نقول بكل افعال الصلاة. ومن حركات الصلاة الجلوس بين السجدتين، ويقال بينهما في تلك الجلسة:" اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني"* وهذا دعاء ورد عنه عليه الصلاة والسلام في جلسته بين السجدتين. دعاء الجلوس بين السجدتين - مجلة رجيم. * كتاب كيفية صلاة النبي ، وايضا كتاب الاذكار للنووي رحمه الله
دعاء الجلوس بين السجدتين - مجلة رجيم
وأما الزيادة على هذا الدعاء ، فالذي يظهر جواز ذلك ، لكن الأفضل الاقتصار على
الوارد ، وجعل الدعاء للوالدين في السجود ، أو قبل التسليم من الصلاة ، وقد روى
مسلم (479) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ [أي: جدير] أَنْ
يُسْتَجَابَ لَكُمْ).
دعاء السجدة - ليالينا
دعاء الجلوس بين السجدتين صفة الجلوس بين السجدتين الجلوس بين السجدتين له صفة ينبغي للمسلم أن يحرص على الجلوس بها ، و هي الصفة التي وردت في كتب السنة ، و التي كان يجلس بها النبي صلى الله عليه و سلم ، فرسول الله صلى الله عليه و سلم لم يترك لنا أمراً إلا بينه لنا ، حتى دخول الحمام و ما نقوله قبل الدخول و بعد الخروج. و الجلوس بين السجدتين الواجب فيه الاطمئنان في الجلوس حتى يعود كل عضو إلى مكانه ، فلا يجوز عدم الاطمئنان في الجلسة ، و التعجل في اعادة السجود بغير فرد الظهر تماماً ، و ذكر الدعاء الوارد بين السجدتين. دعاء السجدة - ليالينا. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ المَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ وَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (ثَلاَثًا)، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي. فَقَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا) رواه البخاري ومسلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 17 ربيع الآخر 1421 هـ - 19-7-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 4989
5985
0
274
السؤال
ما هو الدعاءالمشروع بين السجدتين وهل هناك حرج في الزيادة في هذا الدعاء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فروى النسائي وابن ماجه عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: "رب اغفر لي، رب اغفر لي"، وروى أبو داود عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني" ورواه أيضا الترمذي وفيه: "واجبرني" بدل: "وعافني". فيشرع الدعاء بين السجدتين بأحد هذين الدعاءين أو بهما معاً ولا بأس بالتكرار أو الزيادة على ما في هذين الحديثين، والدعاء بما شاء ما لم يكن إثماً أو قطيعة رحم، نص على ذلك بعض أهل العلم. والله أعلم.