مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 29/6/2015 ميلادي - 13/9/1436 هجري
الزيارات: 893167
حديث: لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)). وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)). وبنحوه ورد عند البخاري من حديث أبي هريرة. أولًا: ترجمة راوي الحديث:
هو أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان. ثانيًا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (44)، وأخرجه البخاري في " كتاب الإيمان " "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في " كتاب الإيمان " " باب علامة الإيمان " حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في " المقدمة " " باب في الإيمان " حديث (67). ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:
(لا يؤمن أحدكم)؛ أي: لا يكمل إيمان أحدكم [1]. رابعًا: من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى:
الحديث جمَع أنواع المحبة ؛ فالمحبة على ثلاثة أنواع: محبة إجلال وإعظام؛ كمحبة الوالد، ومحبة شفقة ورحمة؛ كمحبة الولد، ومحبة مشاكلة واستحسان؛ كمحبة سائر الناس، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن تكون فوق ذلك كله وأعظم.
- لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب
- لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من نفسه
- لا يومن احدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من
- من اول من اسلم من الرجال
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
الفوائد من الحديث:
1 - فيه الحث على محبة الخير للمؤمنين. 2 - تقوية الروابط بين المؤمنين. 3 - إن من خصال الإيمان أن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه. 4 - الحديث يدل على أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وفعل الخيرات، وينقص بالمعصية. 5 - قال ابن حجر - رحمه الله -: المقصود - في الحديث - الحث على التواضع [7]. 6 - قال الكرماني - رحمه الله -: ومن الإيمان أيضًا أن يُبغِض لأخيه ما يُبغِض لنفسه من الشر [8]. [1] الإصابة (1/ 71 رقم 271) أسد الغابة (1/ 151 رقم 258) تهذيب التهذيب (1/ 376 رقم 690). [2] شرح مسلم للنووي (11/ 23 ح 1599). [3] المجالس السنية (80)، التعيين شرح الأربعين (124). [4] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (128). [5] فتح الباري (1/ 74 ح 13). [6] شرح مسلم للنووي (2/ 15 ح 45). [7] فتح الباري (1/ 74 ح 13). [8] البخاري شرح الكرماني (1/ 93)، وزاد المسلم للجكني (5/ 338 ح 1197).
لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب
متن الحديث
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) حديث صحيح رُويناه في كتاب الحجّة بإسناد صحيح. الشرح
من أعظم المباديء التي حرص الإسلام على ترسيخها في النفوس المؤمنة ، الانقياد لأحكام الشرع وتعاليمه ، بحيث تصبح أقوال الإنسان وأفعاله صادرة عن الشرع ، مرتبطة بأحكامه ، وحينئذٍ تتكامل جوانب الإيمان في وجدانه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا: ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به). ولهذا الحديث مدلوله في بيان ضرورة التزام منهج الله تعالى ، والإذعان لأحكامه وشرائعه ، فإن المؤمن إذا رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، حمله ذلك على أن يحكّم شرع الله في حياته ، فيحل حلاله ، ويحرم حرامه ، ويحب ما دعا إليه ، ويبغض ما نهى عنه ، ولا يجد في ذلك ضيقا أو تبرما ، بل إننا نقول: لا يعد إيمان العبد صادقا حتى يكون على مثل هذه الحالة من الانقياد ظاهرا وباطنا ، والتسليم التام لحكم الله ورسوله ، كما دلّ عليه قوله تعالى: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} ( النساء: 56).
لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من نفسه
(١) - ج ٢٥ ص ١٣١
لا يومن احدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه
وهذا الإذلال يقع على يد أرذل الخلق وأجبنهم وهم اليهود، عددهم لا يتجاوز أربعة ملايين ويُذلون أكثر من مليار ونصف غاية الإذلال، فإذا أرادت الأمة أن تخرج مما هي فيه من الذل والهوان فلتراجع ربها، ولتعد إلى دينها، وليبذل كل إنسان جهده في إصلاح نفسه أولاً، ثم في إصلاح أسرته وأقاربه، وبهذا تصلح المجتمعات، فإذا حصل هذا تحقق وعد الله بالنصر والتمكين، ولا يستطيع أحد أن يتغلب عليهم، كما فعلت الأمة في أول عهدها إبان مجدها. ثانياً: أن نتذكر أن هذه الأمور التي تقع هي وفق حكمة الله وإرادته وتدبيره، والله ليس بظلام للعبيد، لأن الله يقول: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]. ثالثاً: أن نحسن الظن بالله ، لأن الله عاب الظانين به ظن السوء، فقال: يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ [آل عمران:154] يقول ابن القيم -رحمه الله: "فمن ظن بأنه لا ينصر رسوله، ولا يُتم أمره، ولا يؤيده ويؤيد حزبه، ويعليهم ويظفرهم بأعدائه، ويظهرهم عليهم، وأنه لا ينصر دينه وكتابه، وأنه يديل الشرك على التوحيد، والباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها التوحيد والحق اضمحلالا لا يقوم بعده أبدا فقد ظن بالله ظن السوء" [4].
لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من
عن أنس وأبي هريرة -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن وَلَدِه، ووالِدِه، والناس أجمعين». [ صحيح. ] - [حديث أنس -رضي الله عنه-: متفق عليه. حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: رواه البخاري. ] الشرح
يُخْبِرُنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث: أنه لا يَكْمُل إيمانُ المسلم، ولا يَتَحَصَّل على الإيمان الذي يَدْخُلُ به الجَنَّة بلا عذاب، حتى يُقَدِّم حُبَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حُبِّ وَلَدِه ووالده والناس أجمعين، وذلك أن حُبَّ رسول الله يعني: حُبَّ الله؛ لأن الرسول هو المبلِّغ عنه، والهادي إلى دينه، ومحبَّة الله ورسوله لا تَصِحُّ إلا بامتثال أوامر الشرع واجتناب نواهيه، وليس بإنشاد القصائد، وإقامة الاحتفالات، وتلحين الأغاني. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
[٤]
تقديم محبة الرسول الأمين على جميع الخلق وتقتضي متابعته موافقته في جميع الأحوال وفي جميع الأقوال، وتقديم محبته -صلى الله عليه وسلم- على الولد والأهل والأقارب، وهذا الحديث من جوامع الكلم؛ لأن المحبة ثلاثة أقسام: محبة إجلال وعظمة مثل محبة الوالد، ومحبة شقفة ورحمة كمحبة الولد، ومحبة إحسان ومماثلة كمحبة سائر الناس. دلائل محبة الرسول الأمين
تظهر آثار ودلائل محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سلوك الإنسان وأفعاله ومنها ما يأتي: [٥]
تعزير النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوقيره والتعزير؛ اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه كلٌ بحسب قدرته واستطاعته ولو كان ذلك بالقلب أو اللسان أو مقاطعة من يؤذيه، أما التوقير فمنه: عدم رفع الصوت في مسجده -صلى الله عليه وسلم-، والصلاة عليه كلما ذُكر. الدفاع عنه وعن سنته -صلى الله عليه وسلم- والدفاع عنه كما فعل الصحابة في غزوة أحد وفي غيرها، أما الدفاع عن سنته وذلك من خلال حفظها وتنقيحها، وحمايتها من التحريف أو التفسير الخاطئ، ورد شبهات الطاعنين فيها، وبيان أكاذيبهم ودسائسهم. تصديقه فيما أخبر وهذا من أصول الإيمان وركائزه الرئيسة، ومنه الإيمان بعصمة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسلامته من الـكـذب أو البهتان، وتصديقه في كل ما أخبر من أمر الماضي أو الحاضر أو المستقبل، وعلى رأس المصدقين سيدنا أبو بكر الصديق وعمر والكثير من الصحابة الذين يؤمنون بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل خبر بيقين وإيمان تام.
اول من اسلم من الرجال هو، عند نزول الكتاب المقدس على النبي محمد، بدأ الرسول، بنشر الدعوة الإسلامية في البداية بشكل سري جدا بسبب أعداء الدين الإسلامي، حتى أصبحت جهرا بعد الهجرة النبوية، بالتالي فان من يدخل الإسلام يقوم بالنية لله تعالي، ونطق الشاهدتان، وتصديق أن الله حده لا يوجد له شريك، اول من اسلم من الرجال هو. اول من اسلم من الرجال هو - الليث التعليمي. الإسلام مع انتشاره دخله الكثيرين ويعتبر ومن الذين قاموا بالدخول منذ بدايته أبو بكر الصديق، وهو من أوائل الرجال الذين صدقوا نبوة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، فهو كان ملازم للرسول منذ بداية دعوته حتى توفاه الله تعالي، ومسك الخلافة الإسلامية من بعده. السؤال التعليمي// اول من اسلم من الرجال هو. الإجابة التعليمية// أبو بكر الصديق.
من اول من اسلم من الرجال
أول من اسلم في الإسلام، يعتبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أول من أسلم من الرجال حيث أنه يعتبر صديق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واسمه الكامل هو أبو بكر بن عبدالله بن أبي قحافة التيمي القرشي وسمي بأبي بكر الصديق لأنه كان يصدق في كافة أفعاله وأقواله، وكان أبو بكر الصديق صديق الرسل في كافة أمور حياته وفي هجرته ورحلته من مكة إلى المدينة. من أول من أسلم من النساء من الصبيان من الموالي من الرجال
تعتبر قصة إسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه من القصص المؤثرة والمليئة بالعبرات، حيث أنه عندما جاء الوحي إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في أول مرة قام بالذهاب إلى بيته وذهب إلى مكان السيدة خديجة وبعد ذلك ذهب إلى صديقه القريب منه أبو بكر الصديق وقال له أنه شاهد جبريل عليه السلام. أول من أسلم من الرجال عند الشيعة
دخل أبو بكر الصديق إلى الإسلام وصدق كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يشك أو يخاف مما يسمعه، وذلك يرجع إلى كونه صديق الرسول محمد وشهد له النبي بالصدق الدائم وكان رجل ذو أخلاق وأمانة حيث أنه ولد في عام 573 وتولى أمر الخلافة بعدما توفي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
(3) الآحاد
والمثاني، لابن أبي عاصم الضحّاك 1: 151 الحديث (186)، شرح نهج البلاغة،
لابن أبي الحديد 4: 122 (56) فصل فيما قيل من سبق عليّ إلى الإسلام، و 13:
200 (238) ذكر ما كان من صلة عليّ برسول الله في صغره، أنساب الأشراف 2:
146 الحديث (146) ترجمة أمير المؤمنين(عليه السلام)، المعارف: 169 أخبار
أبي بكر الصدّيق، الرياض النضرة 3: 110 الباب الرابع في مناقب أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب. (4) تاريخ الطبري 2: 60 ذكر من قال أنّه أسلم قبل أبي بكر جماعة. مركز الابحاث العقائدية