تود ان تكون من الشركاء؟
اذا اردت ان تكون من شركاء جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني يمكنك ارسال البريد الالكتروني الخاص بك وسيتم التواص معك في اقرب وقت ممكن
هيئه الهلال الاحمر السعودي البريد الالكتروني
البريد الإلكتروني. البريد الإلكتروني الرابط (الأول). البريد الإلكتروني (رابط بديل)..
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
الهلال الأحمر والدفاع المدني يشاركان في إنقاذ شاب علق بين الصخور في تبوك
— تبوك
شاركت فرق الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع فرق الدفاع المدني، في إنقاذ شاب سقط بين هضبتين في مركز أبو راكة التابع بمحافظة الوجه بمنطقة تبوك، حيث تكللت جهود إنقاذه بالنجاح ولله الحمد بعدما أمضى اكثر من 20 ساعة عالقاً بين الصخور، وتم تقديم الرعاية الإسعافية اللازمة له بموقع الحادث قبل نقله إلى مستشفى الملك سلمان العسكري. وأوضح نواف العنزي مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا في تمام الساعة التاسعة و14 دقيقة من مساء أمس الثلاثاء، بوجود شاب عالق بين شقين صخريين في وادي راطية التابع لمركز أبو راكية بتبوك، وأن محاولات إنقاذه مستمرة من قبل فرق الدفاع المدني. وأضاف العنزي، أنه فور تلقي البلاغ، تم تسيير 3 فرق إسعافية إلى موقع الحادث، بينهم فرقة استجابة للبيئات النائية، لمباشرة الحالة، وظلت الفرق الإسعافية متواجدة في المكان خلال محاولات الإنقاذ، استعداداً للتعامل مع الحالة فور إخراجها، حيث ظهر أن حالة الشاب مستقرة ولله الحمد، وبعد تقديم الإسعافات الأولية له بموقع الحادث، تم نقله جوا إلى مستشفى الملك سلمان العسكري لاستكمال العلاج والاطمئنان على وضعه الصحي.
كان أهل الجاهلية يسمون محمدا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، عُرف النبي محمد ابن عبدالله قبل بعثته رسولاً في عصر الجاهلية بالرجل صاحب الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة رغم أنه يتيم الأب والأم، فلقبه الكثير من شرفاء القبائل العربية بأسماء عدة تعكس شخصيته التي باركها الله منذ ولادته ليكون صاحب الحسب والنسب كما سنوضح في موقع المرجع نسب الرسول وصفات محمد ابن عبدالله وأهم الألقاب التي يسمونه بها. نسب الرسول محمد
صاحب أشرف نسب هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن عدنان بن إسماعيل بن ابراهيم صلى الله عليهما وسلم، وهو نسب مشرف بتأكيد الأمة العربية والإسلامية منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا. كان أهل الجاهلية يسمون محمدا صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
سمى أهل الجاهلية محمد قبل البعثة بلقب دَلَ على صفاته الخلاقة ونسبه المشرف الذي امتد إلى اشراف قريش وساداتها، وقد أثبتت السيرة النبوية استحقاق الرسول محمد لاسمه من أهل الجاهلية حين حصلت حادثة بناء الكعبة المشرفة واقتتل كبار القبائل فيما بينهم على مَنْ يستحق حمل الحجر الاسود ووضعه في مكانه لذلك، قرروا الاحتكام الى أصدق الخلق فاختاروا محمد ابن عبدالله لإيمانهم بأخلاقه فسموه: [1]
الإجابة الصحيحة: الصادق الأمين.
سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - اختبار تنافسي
وانتهت المعركة، ونزل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه معه إلى أرض المعركة لينظر شهداءها، وهناك في بطن الوادي، وهو يتفحص وجوه أصحابه الذين باعوا لله أنفسهم، وقدّموها قرابين مبرورة لربهم الكبير، وقف فجأة، ونظر، فوجم، وضغط على أسنانه، وأسبل جفنيه. فما كان يتصوّر قط أن يهبط الخلق العربي على هذه الوحشية البشعة فيمثل بجثمان ميت على الصورة التي رأى فيها جثمان عمه الشهيد حمزة بن عبد المطلب أسد الله وسيد الشهداء. سيد الشهداء حمزة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه أعظم الحب، فهو كما ذكرنا من قبل لم يكن عمّه الحبيب فحسب، بل كان أخاه من الرضاعة، وتربه في الطفولة، وصديق العمر كله، وفي لحظات الوداع هذه، لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم تحية يودّعه بها خيرا من أن يصلي عليه بعدد الشهداء المعركة جميعا. وهكذا حمل جثمان حمزة إلى مكان الصلاة على أرض المعركة التي شهدت بلاءه، واحتضنت دماءه، فصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ثم جيء يشهيد آخر، فصلى عليه الرسول، ثم رفع وترك حمزة مكانه، وجيء بشهيد ثالث فوضع إلى جوار حمزة وصلى عليهما الرسول، وهكذا جيء بالشهداء، شهيد بعد شهيد، والرسول عليه الصلاة والسلام يصلي على كل واحد منهم وعلى حمزة معه، حتى صلى على عمّه يومئذ سبعين صلاة.
وجاءت غزوة أحد والتقى الجيشان. وتوسط حمزة أرض الموت والقتال، مرتديا لباس الحرب، وعلى صدره ريشة النعام التي تعوّد أن يزيّن بها صدره في القتال، وراح يصول ويجول، لا يريد رأسا إلا قطعه بسيفه، ومضى يضرب في المشركين، وكأن المنايا طوع أمره، يقف بها من يشاء فتصيبه في صميمه! وصال المسلمون جميعا حتى قاربوا النصر الحاسم، وحتى أخذت فلول قريش تنسحب مذعورة هاربة، ولولا أن ترك الرماة مكانهم فوق الجبل، ونزلوا إلى أرض المعركة ليجمعوا غنائم العدو المهزوم، لولا تركهم مكانهم وفتحوا الثغرة الواسعة لفرسان قريش لكانت غزوة أحد مقبرة لقريش كلها. استشهاد حمزة بن عبد المطلب
يقول وحشي عن مقتل أسد الله حمزة: «كنت رجلا حبشيا، أقذف بالحربة قذف الحبشة، فقلما أخطئ بها شيئا، فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة وأتبصّره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق، يهدّ الناس بسيفه هدّا، ما يقف أمامه شيء، فوالله إني لأتهيأ له أريده، وأستتر منه بشجرة لأقتحمه أو ليدنو مني، وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها، فوقعت في ثنّته (ما بين أسفل البطن والعانة) حتى خرجت من بين رجليه، ونهض نحوي فغلب على أمره ثم مات، وأتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت إلى المعسكر فقعدت فيه، إذ لم يكن لي فيه حاجة، فقد قتلته لأعتق.