سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك - YouTube
- فضل دعاء سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - عالم حواء
- سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك - YouTube
- ساحات صلاة عيد الفطر بالجيزة
فضل دعاء سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - عالم حواء
السؤال:
أسألكم عن صحة هذا الحديث: من قال: سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، من قالها في مجلس ذكر كانت كالطابع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارةً له ؟
الجواب:
هذا الحديث صحيح، ويقال له: كفارة المجلس، هذا الذكر يقال له: كفارة المجلس، فالسنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الكلام: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم، وأتوب إليك سواء كان مجلس علم، أو مجلسًا عاديًا للكلام، والخوض في حاجات الناس. السنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الكلام، فهو طابع على الخير، وكفارة لما قد يقع من اللغو في المجلس. وهذا الحديث كسائر الأحاديث المطلقة، يحمل على أنه كفارة لما يقع من الصغائر، أما الكبائر فل ابد لها من توبة، الكبائر من الذنوب لا بد لها من توبة، لقوله سبحانه في كتابه العظيم: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] يعني: الصغائر، فشرط سبحانه تكفير الصغائر باجتناب الكبائر، ولقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن، ما لم تغش الكبائر وفي اللفظ الآخر: إذا اجتنب الكبائر.
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك - Youtube
أخرجه: النسائي في "الكبرى" (1267، 10233)، و"الصغرى" (1344)، وفي "عمل اليوم والليلة" (400)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/435)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (2/264) وقال: رواه ابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ لهما والحاكم والبيهقي. صححه الألباني في "الصحيحة" (3164). الخامسة: عقب تلاوة القرآن. فضل دعاء سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - عالم حواء. حدثني خَالِد بْن أَبِي عِمْرَان عن عروة بن الزبير عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطّ, وَلَا تَلَا قُرْآنًا, وَلَا صَلَّى إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات، قَالَ: (نَعَمْ, مَنْ قَالَ خَيْرًا خَتَمَ لَهُ طَابِع عَلَى ذَلِكَ الْخَيْر, وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَة: سُبْحَانك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرك وَأَتُوب إِلَيْك). أخرجه: النسائي "الكبرى" (10140)، والسمعاني في "آداب الإملاء والاستملاء" (1/75)، وانظر حاشية ابن القيم على "سنن أبي داود" (13/141). وصححه الألباني في "الصحيحة" (7/495)، والوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1598).
فبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن ذكر كفارة المجلس يكون آخر كل مجلس يجلسه الرجل ، سواء كان مجلس ذكر ، أو مجلسا خلط فيه بشرّ ولغط ، فإن كان مجلس ذكر ختم له طابع على ذلك. قال السندي رحمه الله:
"المراد أنه يكون مثبتًا لذلك الخير، رافعًا إلى درجة القبول ، آمنًا له عن حضيض الرد ". وإن كان غير ذلك كان كفارة له. انظر: "مرعاة المفاتيح" (8/ 204). وعلى ذلك؛ فيستحب للمسلم أن يختم مجلسه بهذا الذكر ، أي مجلس كان ، فإن كان مجلس قرآن ، أو صلى صلاة ، أو جلس مع أصحابه ، أو جلس مع أهل بيته ، أو جلس مجلس صلح ، أو غير ذلك ، ثم أراد أن يقوم ، قال هذا الذكر قبل أن يقوم مباشرة ، ثم قام. وقد سبق هذا في جواب السؤال رقم: ( 223561). ثانيًا:
لم يثبت دعاء في ختم القرآن بخصوصه ، لا هذا الدعاء ولا غيره ، وقد تبين مما سبق أنه ليس المراد بهذا الذكر والدعاء: ختم القرآن، أو غيره، بل هو عام في المجالس كلها. لكن: يذكر العلماء استحباب حضور مجلس الختم ، قال "النووي": "يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا متأكدًا "، "التبيان في آداب حملة القرآن" (159). قال "ابن قدامة" في "المغني" (2/ 126): "ويستحب أن يجمع أهله عند ختم القرآن وغيرهم ؛ لحضور الدعاء.
والمشي والسعي أفضل رواه مسلم، وغيره. والركوب، وإن كان جائزا، إلا أنه مكروه. قال الترمذي: وقدكره قوم من أهل العلم أن يطوف الرجل بالبيت وبين الصفا والمروة راكبا إلا من عذر، وهو قول الشافعي. وعند المالكية: أن من سعى راكبا من غير عذر أعاد، إن لم يفت الوقت، وإن فات فعليه دم، لأن المشي عند القدرة عليه واجب. وكذا يقول أبو حنيفة. وعللوا ركوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكثرة الناس وازدحامهم عليه، وغشيانهم له. وهذا عذر يقتضي الركوب.. استحباب السعي بين الميلين: يندب المشي بين الصفا والمروة، فيما عدا ما بين الميلين، فإنه يندب الرمل بينهما، وقد تقدم حديث بنت أبي تجراه وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى، حتى إن مئزره ليدور من شدة السعي. وفي حديث ابن عباس المتقدم: والمشي والسعي أفضل. أي السعي في بطن الوادي بين الميلين، والمشي فيما سواه. فإن مشى دون أن يسعى جاز. فعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يمشي بين الصفا والمروة. دعاء الصفا والمروة في كل شوط. ثم قال: إن مشيت، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي. وإن سعيت، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى، فأنا شيخ كبير رواه أبو داود الترمذي.
ساحات صلاة عيد الفطر بالجيزة
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم تقبل منا السعي والطواف لوجهك العظيم,
اللهم إني أسألك نعيم الجنة وأعود بك من سخطك وعذاب النار. ربنا قد تركنا بلادنا وأولادنا وأموالنا ساعين إليك لا نأمل ولا نتمنى سوا رضاك عنا، فأرحم نفوسنا يا رحيم. يا رب تقبل منا صالح الأعمال في الدنيا وأرزقنا ثوابها في الآخرة واجعلنا ممن رضيت عنهم وغفرت لهم ذنوبهم فأكرمتهم يا أكرم الأكرمين. اللهم أبعد عنا السوء ولا تُقرب منا من لا يخشاك ولا يخاف عذابك. الصفا والمروة دعاء. دعاء الهرولة بين الصفا والمروة
ومن الأدعية المُستجابة بإذن الله عند السعي والهرولة بين الصفا والمروة ما دعا به خير الخلق محمد في قوله لله تعالي:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
- صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله رضى الله عنهما.