– سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما هجر هو وأصحابه تاركين أموالهم وديارهم في سبيل الله، فقد عوضهم الله بأن جعلهم حكام وقادة في الارض، ومكنهم من المتجبرين. – سيدنا يوسف -عليه السلام- كانت أمامه الكثير من المغريات وتركها فقط لله سبحانه وتعالى، حيث أن إخلاصه و حبه لله ، أجبره أن يختار أن يسجن و يصبر على ذلك ابتغاء وجه الله، فعوضه الله بملكه لخزائن الأرض، كما علمه تفسير الرؤيا. وقد يعتقد الإنسان أنه إذا ترك مثلا فرصة يمكنه أن يكسب بها مالا لكنه مالا مشبوها أنه لن يأتي له فرصة أخرى لكن بمال حلال هذا تفكير البشر، لكن الله يعوض الإنسان عما تركه ابتغاء لمرضاته حتى وإن كان العوض آجلا، سيكون هذا العوض حلالا، والشخص المؤمن يعرف أن الله سيعوضه جزاء تركه الشيء الذي يشوبه الحرام، ويطمئن لذلك ويزداد إيمانه بأن: (من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه)، فبعض الناس أتتهم الكثير من المغريات منها كسب المال الحرام، أو الزنا، أو ظلم شخص، أو شهادة زورن وغيرها الكثير وأبوا أن يفعلوا ذلك من أجل الله وحبًا فيه، فعوضهم الله بالأفضل من ذلك وبالحلال الذي يدوم وغير مخالف لشريعة الله ولا أوامره. وقاعدة أن (من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه) تحث الإنسان على ابتغاء الآخرة وترك مغريات الدنيا ابتغاء لوجه الله ولثوابه العظيم، ولعوضه في الدنيا والآخرة، وهناك حديث (ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)، أي أن من تصدق من أجل الله ازداد ماله، ومن يعفو عن الناس فيعزه الله، ومن ترك التعالي والتكبر في سبيل الله رفعه الله وعلا من شأنه.
- من ترك شي لله عوضه خيرا منه - موسوعة
- من ترك شي لله عوضه الله خير
- ** من ترك شي لله عوضه الله خيرا منه** انظروا الي هذه المعادلة**
- نصر حامد أبو زيد والحجاب
من ترك شي لله عوضه خيرا منه - موسوعة
(2) من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره...
رزقه الله الرضا واليقين. (3) من ترك الذهاب للعرافين والسحرة...... رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد. (4) من ترك الخوف من غير الله...... أمنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه بردا وسلاما. (5) من ترك التكالب على الدنيا....... جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي خاضعة. (6) من ترك الكذب ولزم الصدق...... هدي إلى البر وكان عند الله صديقا. (7) من ترك ألمراء وإن كان محقا......
ضمن له بيتا في ربض الجنة وسلم من شر الخصومة وحافظ على صفاء قلبه. (8) من ترك الغش وترك الربا.....
زادت ثقة الناس به وفتح له أبواب الخيرات والبركات. (9) من ترك النظر إلى المحرمات......
عوضه الله نورا وجلاء ولذة يجدها في قلبه. (10) من ترك البخل......
أحبه الناس واقترب من الله والجنة وسلم من الهم وضيق الصدر وترقى في مراتب الفضيلة. (11) من ترك الانتقام والتشفي مع قدرته على ذلك...... عوضه الله انشراحا في الصدر وفرحا في القلب. (12) من ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه وسروره......
عوضه الله أصحابا أبرارا يجد عندهم المتعة والفائدة وينال معهم خيري الدنيا والآخرة.
8- ومن ترك الغش في البيع والشراء زاد ثقة الناس به وكثر إقبالهم على سلعته..
9- ومن ترك الربا وكسب الخبيث بارك الله في رزقه وفتح له أبواب الخيرات والبركات..
10- ومن ترك النظر إلى المحرم عوضه الله فراسة صادقة ونورًا وجلاء ولذة يجدها في قلبه..
11- ومن ترك البخل وآثر التكرم والسخاء أحبه الناس واقترب من الله والجنة وسلم من الهم والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة. " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "..
12- ومن ترك الكبر ولزم التواضع علا قدره وتناهى فضله. قال صلى الله عليه وسلم في ما رواه في الصحيح ( ومن تواضع لله رفعه). 13- ومن ترك المنام ودفأه ولذته وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحًا ونشاطًا وأنسًا..
14- ومن ترك التدخين وكافة المسكرات والمخدرات أعانه الله وأمده بألطاف من عنده وعوضه صحة وسعادة حقيقية لا تلك السعادة الوهمية العابرة..
15- ومن ترك الإنتقام والتشفي مع قدرته على ذلك عوضه الله انشراحًا في الصدر وفرحًا في القلب ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس وعزها وترفعها ما ليس شيئًا منه في المقابلة والإنتقام. قال صلى الله عليه وسلم في ما رواه مسلم: ( وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزة)..
16- ومن ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه وغاية سروره عوضه الله أصحابًا أبرارًا يجد عندهم المتعة والفائدة وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة..
17- ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة وسائر الأمراض لأن من أكل كثيرًا شرب كثيرًا فنام كثيرًا فخسر كثيرًا.
من ترك شي لله عوضه الله خير
18- ومن ترك المماطلة في الدين أعانه الله وسدد عنه بل كان حقًا على الله عونه..
19- ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها ونأى بها عن ذل الاعتذار وغبة الندم ودخل في زمرة المتقين. " والكاظمين الغيظ ". 20- ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عوض بالسلامة من شرهم ورزق التبصر في نفسه. قال الشافعي رحمه الله:المرء إن كان مؤمنًا ورعًا أشغله عن عيوب الورى ورعه كما السقيم العليل أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه
21- ومن ترك مجاراة السفهاء وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه وأراح نفسه وسلم من سماع ما يؤذيه " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ". 22- ومن ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة فالحسد داء عضال وسم قتال ومسلك شائن وخلق لئيم ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب والأكفاء والخلطاء.
08-11-2007, 01:45 AM
و إياك غاليتي... :. 08-11-2007, 02:46 AM
حلا نجد
عضو مشارك
جزاك الله خيييرا
وجعل مانقلتيه بميزان حسناتك
08-11-2007, 03:01 AM
الزيدية
مَا زَالْتْ تَنْبُضُ! عَطَاءً
08-11-2007, 04:02 AM
مرحبا بكم..
شرفتم...
08-11-2007, 04:25 AM
النسيان
عضو نشيط جداً
جزاك الله خير
وكثر الله من امثالك
08-11-2007, 03:36 PM
فتى الاسلام
وفقك لمايحب ويرضى
** من ترك شي لله عوضه الله خيرا منه** انظروا الي هذه المعادلة**
خمر الآخرة لاصداع بعده ولا قيء بخلاف خمر الدنيا ﴿ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 17 - 19]. من ابتلي بالمسكرات و المخدرات ألا يتركُ لذة عاجلة آخرُها هم وتأنيب ضمير وحياء مما يصدر منه حال سكره بلذة باقية في الآخرة فاعقد العزم و توكل على ربك و تذكر أجدادك أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أدمنوها سنين في الجاهلية و في الإسلام قبل تحريمها فلما نزل التحريم قالوا انتهينا انتهينا.
ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات: طاقم الادارة: ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +!!
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
نصر حامد أبو زيد والحجاب
تسلسل نصر في حديثه عن ارتباط النص القرآني بالواقع تسلسلا منطقيا، فبدأ بوصف الواقع الاجتماعي زمن التنزيل وبين انتماء الرسول الأكرم لذلك الواقع، ثم تناول انتماء فكرة الوحي لذلك الواقع، وعرج بعدها على تناسب الإعجاز القرآني مع ذلك الواقع.
" لدينا أطراف ثلاثة تشترك في عملية إصلاح الواقع بما لا يخرج عن السنن والنواميس الاجتماعية: الواقع والنص القرآني بما يحمله من خطاب إصلاحي، والرسول الأكرم. " على حد تعبير نصر، فإن المجتمع البشري يتكون من مجموعة من الاتجاهات التي تعبر عن قوى اجتماعية ورؤى وإيديولوجيات متباينة. وبحسب قوانين علم الاجتماع، فإن أي مجتمع بشري يكون فيه نمط سائد من القيم وفي مقابله صوت خافت يعارض ذلك النمط. ولئن سادت مجتمع التنزيل ممارسات جاهلية تتضمن الشرك بالله والظلم الاجتماعي والتفاخر بالأنساب والاستقواء على الغير بالعشيرة، فإن هناك اتجاها لم يكن يستسيغ تلك الممارسات، بل ويسعى لمناهضتها أو التعريض بها على الأقل. نصر حامد أبو زيد نقد الخطاب الديني pdf. وقد كان الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام ينتمي إلى هذا الاتجاه الإصلاحي، وكان قس بن ساعدة الإيادي ينتمي إلى ذات الاتجاه. أما بالنسبة للوحي، فهو فكرة تنتمي إلى ثقافة الواقع المعاش زمن التنزيل.
وفي أقصى اليسار من القراءات غير المنتجة نجد ما يسميه أبو زيد ب" القراءة التلوينية المغرضة" التي تتجاهل السياق التاريخي الذي نشأت فيه النصوص وتضفي أيديولوجيتها الخاصة عليها زاعمة أنها الدلالة التي تنطق بها النصوص، وتتميز هذه القراءة بخاصيتين؛ أولهما أنها تسعى إلى "التلفيق" بين طرفين أحدهما صلب وثابت وهو المعرفة الغربية المعاصرة، والآخر هو التراث وهو الطرف الرخو المتحرك أو المتغير، القابل للتشكيل وإعادة التأويل ليوافق الطرف الأول، وثانيهما أنها تصر عمدا على إهدار السياق التاريخي والاجتماعي لكل من الطرفين، ويضرب أبو زيد مثالا لها بمحاولة محمد شحرور في كتابه (القرآن والكتاب).