عباد الله: إن "الملك" من أسماء الله -تعالى-، ويدور معناه في اللغة حول التصرف والهيمنة والسيادة، فالمُلْكُ: هو التصرف بالأمر والنهي، والملك هو الآمر الناهي المطاع المتصرف بفعله وأمره، والمُلك هو صفة ذاتية للرب -تعالى-، وتعني ملكه لجميع الأشياء، وتصرفه وتدبيره في ملكه بلا مدافعة ولا ممانعة، وقدرته على ذلك. وقد ورد اسم الله الملك في القرآن والسنة بثلاثة صيغ، هي: الملك والمليك والمالك، فأما اسم الملك فقد جاء في عدة مواضع من القرآن، منها قول الله -عز وجل-: ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ) [الحشر:23]، وفي السنة ما رواه أبو هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك... " (متفق عليه). وأما اسم "المالك" فمنه قوله -تبارك وتعالى-: ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ) [آل عمران:26]. ومنه كذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك... شرح اسم الله الملك لاطفال. لا مالك إلا الله -عز وجل- " (متفق عليه).
اسم الله (الملك) - أسماء الله الحسنى - طريق الإسلام
– أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها، حسنين محمد مخلوف، جمعية آل البيت للتراث والعلوم الشرعية، فلسطين. – أسماء الله الحسنى: جلالها ولطائف اقترانها وثمراتها في ضوء الكتاب والسنة، ماهر مقدم، مكتبة الإمام الذهبي، الكويت، 2014م. – أسماء الله الحسنى ومرادفاتها وتأويلاتها باللغتين العربية والإنجليزية، محمد عبد المجيد الزميتي، مكتبة الاداب، القاهرة، 1998م. – ترجمة أسماء الله الحسنى إلى الفرنسية بين الدلالة المعجمية والسياق القرآني: سورة الحشر نموذجًا، عبد الحفيظ طيبي، جامعة منتوري قسنطينة، 2009م. – أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم: أثارها الوجدانية والسلوكية، عبد الحميد راجح الكردي، دار المأمون للنشر والتوزيع، الأردن، 2006م. اسم الله الملك نبيل العوضي. – المختصر في أسماء الله الحسنى والآثار المسلكية للإيمان بها، د. بندر بن نافع العبدلي، نسخة رقمية، 2020م. – أسماء الله الحسنى، د. محمد راتب النابلسي.
الأخذ بالأسباب بين الحقيقة الشرعية وأوهام الناس: أيها الإخوة ، لحكمة بالغةٍ بالغة جعل الله لكل شيء سببا ، فالأسباب تفضي إلى النتائج ، ولكن لئلا نتوهم أن السبب وحده خالق النتيجة ، الله عز وجل من حين لآخر يعطل هذه الأسباب ، قد يجعلك قوياً وأنت ضعيف ، وغنياً وأنت فقير ، وقد يسلب الغنى من الغني فيغدو فقيراً ، وقد يسلب القوة من القوي فيغدو ضعيفاً ، من هنا يجب أن نعتقد أن خالق النتائج هو الله. السيدة مريم أنجبت نبياً كريماً من دون زوج ، ألغي السبب ، وأحياناً شابان قويان في أوج نشاطهما لا ينجبان ، هناك سبب بغير نتيجة ، وهناك نتيجة بلا سبب ، لذلك لا تؤلّه الأسباب ، العالم الغربي أخذ بالأسباب ، واعتمد عليها ، وألّهها ، ونسي الله ، وقع في الشرك ، والمسلمون المقصرون في آخر الزمان لم يأخذوا بها إطلاقاً ، وقعوا في المعصية ، كلاهما على خطأ ، يجب أن تأخذ بالأسباب ، وكأنها كل شيء ، ثم تتوكل على الله ، وكأنها ليست بشيء ، هذا الموقف الدقيق ، والموقف الحكيم ، أن تأخذ بالأسباب ، وكأنها كل شيء ، ثم تتوكل على الله ، وكأنها ليست بشيء. أيها الإخوة ، ماذا قال الله عز وجل مخاطباً نبيه ؟ " قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً " [الجن:21].
وقد أبرزت السنة النبوية المطهرة هذا الجانب وشددت على ضرورة أن ينظر إليه بحكمة من قبل الوالدين والأشخاص الذين يتولون التنشئة وجميع المسؤولين عن تربية الصغار وتنشئتهم، وحثهم على أن يكونوا قدوة مثالية في السلوك السليم، وضبط النفس، واحترام الذات، واعتماد الصفات والفضائل الحميدة. المرحلة الثالثة من التطور الأخلاقي:
في هذه المرحلة، وهي مرحلة البلوغ والمراهقة، يبدأ التطور الأخلاقي في الترسخ والثبات، بعد ذلك يصبح الإنسان قادرًا على التحكم في ميوله ودوافعه، وإخضاع نفسه للمثل السامية التي غرسها وزرعها في نفسه وجعلها معيارًا لأفعاله الأخلاقية والسلوكية. [2]
Qasem: الخصائص النمائية لمرحلة الطفولة المتوسطة(6-9) سنوات
يتم في هذه المرحلة إظهار استمرار اكتشاف الهوية والتحضير للاستقلال الكامل عن الوالدين. وعلى الرغم من بلوغ المرء الذروة الفسيولوجية، إلا أن البالغين الناشئين هم الأكثر عرضة لخطر التورط في جرائم العنف وتعاطي المخدرات. مرحلة البلوغ المبكر
يتم تحديد العشرينيات والثلاثينيات على أنها بداية سن الرشد، الزواج وتكوين الأسرة والعمل هي الاهتمامات الأساسية في هذه المرحلة من الحياة. منتصف مرحلة البلوغ
يشار إلى الأربعينيات حتى منتصف الستينات منتصف مرحلة البلوغ. هذه هي الفترة التي تصبح فيها الشيخوخة أكثر وضوحًا وعندما يكون كثير من الناس في ذروة إنتاجيتهم في الحب والعمل. مرحلة البلوغ المتأخرة (الشيخوخة المبكرة والمتأخرة)
تنقسم مرحلة البلوغ المتأخرة أحيانًا إلى فئتين: مرحلة الشيخوخة المبكرة للذين تتراوح أعمارهم بين 65 و84 عامًا ومرحلة الشيخوخة المتأخرة للذين يبلغون من العمر 85 عامًا فما فوق. أحد الاختلافات الأساسية بين هذه المجموعات هو أن أصحاب الشيخوخة المبكرة مازالوا يتمتعون بصحة جيدة نسبيًا، ومنتجين، ونشطين نسبيا، وتستمر الغالبية في العيش بشكل مستقل. تزداد مخاطر الإصابة بأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان وأمراض الأوعية الدموية الدماغية بشكل كبير مع كلا الفئتين العمريتين.
احترام النبي محمد الكبير لابنته فاطمة
كان كلما رأى النبي ابنته فاطمة رضي الله عنها، يقف للترحيب بها عند دخولها الغرفة، ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها حيث كان جالسًا، على الرغم من بساطة الموقف، إلا انه يظهر الحب والاحترام العميقين لبعضهما البعض. ومن هنا، إن احترام طفلك أمر في غاية الأهمية ويجب عدم نسيانه، فهذا الاحترام يشمل أيضًا الحفاظ على سرية أسرار الطفل وعدم إهانتهم علنًا. تركيز النبي محمد على معاملة الأطفال على قدم المساواة
للأسف هناك مشكلة شائعة بين الآباء وهي تفضيل طفل على الآخر، لذا أكد النبي، وأمر بالعدل في معاملة الأولاد، ففي حديث "أن النبي لما سأله بشير بن سعد أن يعطي النعمان ولده غلامًا قال: أعطيت ولدك كلهم؟ قال: لا، قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم وأراد أن النبي يشهد فقال: إني لا أشهد على جور". ومن هنا ،إن الإشادة دائمًا بطفل واحد، ومقارنة الأطفال باستمرار ، وتفضيل الأبناء على البنا، كلها قضايا سائدة نواجهها مع الأبوة والأمومة، يجب تجنب هذا بأي ثمن، لأنه خطر على الطفل الذي قد ينشأ عنه تدني احترام الذات وبالتالي عقدة النقص. في الواقع، لقد رأينا كيف أن النبي محمد نموذج يحتذى به في رعاية الأطفال، لقد علمنا كيف نعاملهم جيدًا ، وكيف نعبر عن حبنا وفرحنا لعطية وجودهم في حياتنا، من واجبنا الآن أن نتعلم أفضل السبل لمعاملة أطفالنا، ودمج هذه التعاليم في حياتنا اليومية.