مشايخه
تتلمذ الشيخ بعد رحلته لطلب العلم إلى دار الحديث بدماج على أعظم وأبرز علماء اليمن في هذا العصر الداعية الكبير والمحدث النحرير الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي نوَّر الله قبره ورفع منزلته في الجنة وهو من هو في علم الحديث وغيره من العلوم. وقد استفاد منه الشيخ علمًا جمًا وأخذ عنه علومًا كثيرة من حديث وفقه ونحو وعقيدة وأيضًا استفاد من أخلاقه وسَمْتِه ومعاملاته الشيء الكثير فمما قرأه الشيخ وتعلمه من شيخه الكتب التالية:
"صحيح البخاري" وأكمله على يديه أكثر من مرة. "صحيح مسلم" وهو كذلك أخذه أكثر من مرة. "تفسير ابن كثير" أخذه أكثر من مرة بل وشارك الشيخ في تحقيق بعض أجزاءه، وقرأ الشيخ بعضه على شيخه. "الصحيح المسند" وهو مرتب على المسانيد. "الجامع الصحيح" وهو مرتب على الأبواب الفقهية وهذا الكتاب من أجل كتب الشيخ العلامة الوادعي فقد جرى فيه على سنن البخاري. "أحاديث معلة ظاهرها الصحة". "المستدرك" للحاكم. "الصارم المنكي" أخذ جزءً منه. "شرح ابن عقيل" في النحو. "فتح المغيث" للسخاوي أخذ معظم أبواب الجزء الأول. ساعة كاملة من اروع تلاوات القران الكريم بصوت القارئ عبدالرحمن مسعد - YouTube. وتتلمذ أيضًا الشيخ على يد الشيخ الكبير والداعية السلفي محمد بن عبد الوهاب الوصابي وقد قرأ الشيخ على يديه كتاب " الرسالة في أصول الفقه " للشافعي وغيرها من الكتب.
- الدكتور عبد الرحمن السالمى ندوة تطور العلوم الفقهية في نسختها الرابعة عشر تحت اسم فقه العصر مناهج التجديد الديني والفقهي - اخبار
- ساعة كاملة من اروع تلاوات القران الكريم بصوت القارئ عبدالرحمن مسعد - YouTube
- سورة الفتح المنشاوي للاطفال
- سورة الفاتحة للاطفال مع الترديد
الدكتور عبد الرحمن السالمى ندوة تطور العلوم الفقهية في نسختها الرابعة عشر تحت اسم فقه العصر مناهج التجديد الديني والفقهي - اخبار
حرر بتاريخ 13 – القعدة – سنة 1346ه»
أعماله [ عدل]
ارتحل الشيخ إلى جيزان سنة 1329 والتحق بها في خدمة السيد محمد الإدريسي أمير "عسير" حينذاك، فولاه رئاسة القضاة، ولما ظهر لم من ورعه وزهده وعدله لقبه بـ "شيخ الإسلام"؛ وكان إلى جانب القضاء يشتغل بالتدريس، ومكث مع السيد محمد الإدريسي حتى توفي الإدريسي سنة 1341ه فارتحل إلى عدن ومكث فيها سنة مشتغلاً بالتدريس والوعظ. وبعد ذلك ارتحل إلى الهند وعين في دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن مصححاً لكتب الحديث وما يتعلق به وغيرها من الكتب في الأدب والتاريخ. وبقي بها مدة ثم سافر إلى مكة المكرمة ووصل إليها في عام 1371ه وفي عام 1372ه في شهر ربيع الأول منه بالذات عين أميناً لمكتبة الحرم المكي الشريف حيث بقي بها يعمل بكل جد وإخلاص في خدمة رواد المكتبة من المدرسين وطلاب العلم حتى أصبح موضع الثناء العاطر من جميع رواد المكتبة على جميع طبقاتهم بالإضافة إلى استمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها لتطبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند، حتى وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الخميس السادس من شهر صفر عام 1386ه بعد أن أدى صلاة الفجر في المسجد الحرام وعاد إلى مكتبة الحرم حيث كان يقيم وتوفي على سريره.
ساعة كاملة من اروع تلاوات القران الكريم بصوت القارئ عبدالرحمن مسعد - Youtube
نشأته
نشأ الشيخ في أسرة متدينة مشهورة بالعلم والفقه والصلاح على مستوى منطقتهم ولشهرتهم واشتغالهم بالفقه وتعليم الناس أطلق عليهم الناس لقب الفقهاء فصار كالعلم لهم فإذا سئل أحدهم إلى أين أنت ذاهب فيقول إلى قرية الفقهاء. وقد حدثنا بعض الثقات أن من أسرة الشيخ قريب من ثلاثين حافظًا لكتاب الله رجالاً ونساءً وهذا من فضل الله عليهم، وقد كان أبو الشيخ يرحمه الله ممن تتوفر لديهم بعض المراجع العلمية المشهورة ككتاب "نيل الأوطار" و"رياض الصالحين" و"جواهر البخاري" وكذلك غيره من رجال القرية كان لهم نوع من التفقه في بعض العلوم كالفرائض بل كانوا هم العمدة في بلدهم في هذا الأمر والمرجع للناس. وكان لهذا الجو الذي عاش فيه الشيخ أثر على مستقبله العلمي فقد دفع ذلك الشيخ إلى طلب العلم وكانت بداية طلب العلم للشيخ بالمدارس النظامية وقد أتم فيها المرحلة الابتدائية ثم حدثت بعد ذلك أمور صرفت الشيخ فترة من الزمن عن متابعة الدراسة والتعليم لكن مع حفاظ الشيخ بتوفيق الله له على الصلاح والتقوى والاطلاع الشخصي على ما يقدر عليه من العلوم، فلما لاحظ بعض أقارب الشيخ ما عليه الشيخ من الاستقامة والشغف بالعلم أشار عليه بالرحلة وطلب العلم عند العلامة الراحل مقبل بن هادي الوادعي يرحمه الله.
وهكذاأخذ الإمام السالمي ينتقل بين جنبات الرستاق العامرة بالعلماء، حتى أصبح ممن يشار إليهم وقد بدأ التأليف وهو ابن عام 17 سنة تقريباً. وأول مؤلف له هو (بلوغ الأمل في المفردات والجمل) وهي منظومة في الجمل ألفها وهو ابن 17 عاما، وشرحها وهو ابن 21 عاما رحلته إلى الشرقية: هاجر الشيخ إلى المنطقة الشرقية سنة 1308 هـ لما سمعه من أخبار الشيخ صالح بن علي الحارثي من علو صيته، فطلب الشيخ صالح من الإمام نور الدين السالمي أن يستوطن القابل من شرقية عمان فامتثل أمره، ولبث عنده يلتقط من فوائده، ويستخرج من فرائده، فكان الشيخ صالح أحد شيوخه الذين أخذ عنهم العلم، فدرس التفسير، والحديث، وأصول الدين، والنحو، والمعاني، والبيان، والمنطق. وفي سنة 1314 هـ توفي الشيخ صالح بن علي الحارثي، فكان لوفاته الأثر الكبير على الشيخ السالمي، فأصبح الحمل عليه أكبر، والمعاناة في أمور المسلمين أكثر من الماضي، وتمر الأيام وتتعاقب الشهور والأعوام والشيخ السالمي قائم بدور رائد الإصلاح معلما ومنبها حتى عام 1323 هـ فقد ذهب إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، وهناك التقى بعلماء الإسلام من مختلف المذاهب، وتناقش معهم فيما يخص المسلمين، وما يحيكه أعداء الإسلام ضد المسلمين وضد رواد الإصلاح خاصة، واطلع على الكثير من علوم الحديث واقتنى كثيرا من كتبها ثم عاد إلى عمان لمواصلة مشواره.
↑ سورة الفتح ، آية:25
↑ سورة الفتح ، آية:27
↑ سورة الفتح ، آية:1
^ أ ب الفيروزآبادي (1996)، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ، القاهرة:المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، صفحة 432، جزء 1. بتصرّف.
سورة الفتح المنشاوي للاطفال
القائمة الرئيسية
بحث
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
دخول
الرئيسة
استكشف
"روسيا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التلاوات
المصحف المعلم للأطفال
سورة الفتح
منذ 2014-06-09
صوت MP3 - جودة عادية
استماع جودة عادية
تحميل (6. 6MB)
محمود خليل الحصري
شيخ القراء في زمانه ومن المتقنين الحاذقين بفن القراءة وعلوم القرآن
، رحمة الله عليه
110
6, 008
التصنيف:
المصحف المعلم
السورة: الفتح
الرواية: حفص عن عاصم
السورة السابقة
سورة محمد
المصحف المعلم للأطفال - حفص عن عاصم
السورة التالية
سورة الحجرات
مواضيع متعلقة...
سورة الأحقاف
سورة ق
سورة الذاريات
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟
نعم
أقرر لاحقاً
سورة الفاتحة للاطفال مع الترديد
قالوا: لا. فأرسلهم ، وأنزل الله في ذلك: ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم) الآية.
وقال أحمد - أيضا -: حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا الحسين بن واقد ، حدثنا ثابت البناني ، عن عبد الله بن مغفل المزني قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أصل الشجرة التي قال الله تعالى في القرآن ، وكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلي بن أبي طالب وسهل بن عمرو بين يديه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: " اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم " ، فأخذ سهل بيده وقال: ما نعرف الرحمن الرحيم. اكتب في قضيتنا ما نعرف. قال: " اكتب باسمك اللهم " ، وكتب: " هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة ". فأمسك سهل بن عمرو بيده وقال: لقد ظلمناك إن كنت رسوله ، اكتب في قضيتنا ما نعرف. سورة الفاتحة للاطفال مع الترديد. فقال: " اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله ". فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح ، فثاروا في وجوهنا ، فدعا عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ الله بأسماعهم ، فقمنا إليهم فأخذناهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " هل جئتم في عهد أحد ؟ أو: هل جعل لكم أحد أمانا ؟ " فقالوا: لا. فخلى سبيلهم ، فأنزل الله: ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا).