[8]
حرمة المصاهرة بين الأزواج
تتمثّل حرمة المصاهرة التي يكون أساسها عقد النكاح الشرعي في أنّ الرجل يحرم عليه أن يتزوّج من أمّهات زوجته بمجرد العقد عليها، ويحرم على الرّجل أن يتزوج من بنات زوجته لو كان دخل بزوجته، وهي ما تسمّى ربيبته، كذلك فإنه يحرم على المرأة حتّى بعد طلاقها من زوجها أو وفاته عنها أن تتزوج آباءه، ويحرم على الرّجل أن يجمع بين الأخت وأختها والأخت وخالتها وعمتها، وهذه الحرمة في المصاهرة من الحقوق المشتركة بين الزوجين التي تحفظ الكرامة وتصون الأنفة لكلا الزوجين في حياتهما ومماتهما. حق الاستمتاع بين الزوجين
بعد ثبوت عقد النّكاح الصحيح من حقّ الرّجل والمرأة أي الزوج والزوجة أن يستمتع كلًّا منهما بصاحبه، ضمن الحدود المباحة في الشرع، وذلك لو تمّ العقد بأركانه وشروطه وانتفت موانع الاستمتاع كالإحرام والصيام ونحوها، فالزوجة تحلّ لزوجها ويحلّ الزوج لزوجته، وهو حقٌّ مشترك للزوجين لا ينفرد أحدهما به والله أعلم. ثبوت النسب بين الأزواج
إنّ ما يتبع الاستمتاع بين الزّوجين من الولد، في الزّواج الشّرعي التامّ الأركان، فإنّ من الحقوق أن ينسب الولد لأبيه فهو صاحب الفراش، ولا ينسب الولد لأمّه إلا في حال انقطاع نسبه من جهة أبيه.
الحقوق المشتركة بين الزوجين (1-2)
من الحقوق المشتركة بين الزوجين ، جعل الإسلام الأسرة هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي، فإن صلحت صلح معها المجتمع، وما أجل هذا الهدف جعل الإسلام واجبات وحقوق لكل من الزوج والزوجة، والتي إذا التزم بها كل طرف بما عليه من واجبات وما له من حقوق ، قلت الخلافات بينهما وكانت الحياة أفضل، وتمكنت من بناء أسرة قوية سليمة تساعد في بناء المجتمع، وهذه الحقوق قسمها العلماء إلى ثلاثة أقسام الأول منها حقوق مشتركة بين الزوجين، والثاني حق الزوج على زوجته، والأخير هو حق الزوجة على زوجها، وحفظ الأسرار من الحقوق المشتركة بين الزوجين.
الحقوق المشتركة بين الزوجين – جربها
كما انه لا ينبغي للرجل أن ينشغل بما يحول بين الزوجة وتمتعها بحقها منه ،سواء أكان الانشغال في عبادة أو تجارة. ثانيا: حــســن المعاشرة:
من الحقوق المشتركة بين الزوجين، حسن المعاشرة بينهما، إذ قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف). وبالتالي لا يجوز لأي منهما أن يؤذي الآخر لا بقول ولا بفعل ولا بأي شيء خلاف ما تقدم..
وحسن المعاشرة بين الزوجين ،هو قيام العلاقة بينهما على أساس من الاحترام المتبادل، وقيام كل منهما بأداء ما علىه من واجبات ،والتزامه بما هو مفروض علىه من حقوق. ثالثا: حــرمــة الـمصاهــرة:
فبالعقد الصحيح تثبت حرمة المصاهرة ،وهي حرمة في جانب أصول الزوج وفروعه ،كما أنها حرمة في جانب أصول الزوجة وفروعها،
هنا الاب
والام
والابن
وزوجة الابن
وابن الابن
وزوجة ابن الابن
والمحرمات بسبب المصاهرة هم:- ،زوجة الابن وزوجة ابن الابن ،وزوجة الاب من زواج اخر،وايضا أم الزوجة وفروع الزوجة. لأن العقد على البنات يحرم الامهات والدخول بالامهات يحرم البنات. الحقوق المشتركة بين الزوجين (1-2). رابعاً: الــتــوارث:
يثبت التوارث بين الزوجين بعقد الزواج الصحيح ، فإن مات أحدهما أو ماتا أثناء قيام الزوجية أو خلال العدة من طلاق رجعي فإن التوارث يثبت بينهما.
ما هي الحقوق الزوجية - موضوع
تقول عائشة - رضي الله عنها -:"ما غرت على أحد من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول:"(إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد)" البخاري. وكانت عائشة - رضي الله عنها - تبادل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشعور نفسه، فتعتني بما يسعده، وتترك ما يحزنه، لا تسعى له في نكد، ولا تكون له سببا كرب، فتمكن حبها من قلبه، وعلم الصحابة ذلك، حتى إنهم إن كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِ عَائِشَةَ، بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِ عَائِشَةَ" البخاري. حتى إذا غضبت هجرت اسمه، ولم تهجر محبته. يقول لها النبي - صلى الله عليه وسلم -:"إِنِّي لأَعْرِفُ غَضَبَكِ وَرِضَاكِ". قَالَتْ: "وَكَيْفَ تَعْرِفُ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟" قَالَ: "إِنَّكِ إِذَا كُنْتِ رَاضِيَةً قُلْتِ: بَلَى وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ سَاخِطَةً قُلْتِ: لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ".
الحقوق الزوجية المشتركة في الشريعة
وقد جاء ثناء النبيِّ صلى الله عليه وسلم وترحمه على زوجين يُعين كل منهما الآخر على طاعة الله وعبادته فقال: "رَحِمَ اللهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ، وَرَحِمَ اللهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ " أخرجه أبو داود. 2. تجسيد المودة والرحمة في الحياة الزوجية: يجب على كل من الزوجين أن يحمل أكبر قدر من المحبة الخالصة التي تدفع كل واحد منهما ليكون عوناً لصاحبه في تَفقّد أحواله وقضاء حاجته وإعطائه مِن لسانه ما يُحب أَن يسمعه منه ونحو ذلك. كما يجب أن يحمل كُل منهما لصاحبه قدراً من الرّحمة ويبذلها تجاه الآخر إلى طيلة حياتهما الزوجيّة، فيجب أن يوصي بها ويدعو إليها؛ مصداقاً لقوله تعالى: " ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ " البلد: 17-18. وأن يعفو كل واحد منهما عن أخطاء الآخر وزلَّاته، ويتغاضى عن هفواته وسقطاته، ويواسيه عند الحزن والهمّ، ويشدَّ أزرَه ويقوي عضده عند الشدائد والمحن، ويداويه عند المرض والعجز، ولا يُكلّفه ما يشق عليه ويعسر، ولا يُحمِّله ما لا يرتاح معه، ونحو ذلك من المعاملة الحسنة المكسوّة بالمحبَّة والرحمة التي يتوخّى فيها جبر الخواطر والوقاية من النفور والكراهة، والتماس الألفة، والتعاون على جلب السعادة والسرور ودفعِ الحزن والشرور قَدر الإمكان، طلباً لاستمرار الحياة الزوجية.
يجب أن لا تخرج الزوجة بدون الحصول على إذن زوجها وهذا حيث أنه يلزم على الزوجة أن لا تخرج من بيته إلا بعد الحصول على أذن زوجها، وهذا حيث أنه من حق الزوج أن يمنع زوجته من الخروج إذا كان خروجها لغير أمر ضروري أي أنه لابد من عمله ويجب أن يتم التنبيه إلى أن طاعة الزوج واجبة وما يترتب على هذا أنه لا يجوز ترك ما هو واجب بما ليس هو واجباً، وهي من أهم الأمور التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى حيث أنه تم التأكيد على أن طاعة و رضا الزوج واجبة.
قصيده باسم فيصل - YouTube
قصيده باسم فيصل الرياضية بمنطقة جازان
قصيده باسم فيصل الرويس - YouTube
قصيدة بإسم فيصل - YouTube