يجب أن يكون تعلم القراءة عملية ممتعة لتحفيز الأطفال على التحسن. في بعض الأحيان, يكون الطفل مليئاً بالحماس للتعلم في البداية. لكن بعد قليل من الوقت سيبدأ بالشعور بالإرهاق والتعب, ثم يستسلم بسهولة. يمكنك التغلب على هذا الأمر عن طريق استخدام تطبيقات الدروس الذاتية التي يمكنك تثبيتها على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. تساعد هذه التطبيقات في التغلب على الشعور بالملل لدى الطفل. كما أن هذه التطبيقات تساعد على تحفيز الطفل عن طريق إعطاءه مكافأة على شكل لعبة تكون استراحة ما بين جلسات التعلم. مع مراعاة عدم ترك الطفل لفترات طويلة مع الأجهزة الذكية لتلافي أضرارها المحتملة على صحته. إذاً وباختصار, تساعد التكنولوجيا الحديثة في عملية تعليم القراءة للأطفال بالعديد من الطرق والأساليب المميزة الجذابة. 8. القراءة بشكل يومي مع الطفل. لا يدرك العديد من الأشخاص عدد المهارات التي يمكن للطفل اكتسابها من خلال القراءة البسيطة للطفل. فهي تساهم في إظهار كيفية نطق الكلمات للطفل. كما تساعد على بناء مهارات الفهم الأساسية وتنمية قاعدة مفرداتهم والسماح لهم بسماع مخارج الحروف بشكل صحيح. كما أن القراءة المنتظمة للطفل تساهم في تنمية حب القراءة لديه.
تتطلب القراءة قوة إبصار مناسبة؛ ليستطيع بها التلميذ رؤية الأشكال المرسومة والمفردات والجمل، ويتعرف عليها ويقرؤها. وتحتاج القراءة أيضًا إلى قدرة السمع، فقدرة الطفل على الاستماع الجيد -عند قراءة المعلمة للكلمة أو الجملة- تسعفه في قراءة ما استمع إليه قراءة صحيحة خالية من الأخطاء. إن القدرة على السمع تتيح للطفل التمييز بين الأصوات المتقاربة في أشكالها ومخارجها. وهي شرط من شروط القراءة الجيدة. تحتاج القراءة أيضًا إلى نضج جهاز النطق لدى التلميذ؛ ليستطيع معه نطق الأصوات والمفردات نطقًا صحيحًا، يشعره بالثقة ويجنبه المشكلات التي قد يسببها عدم النضج في جهاز النطق، أو وجود خلل معين فيه. الاستعداد للفاعلية:
أثبتت التجارب على أن أساليب الوالدين السوية في تنشئة الطفل، والابتعاد عن القسوة والتدليل الزائد، يؤدي إلى عدم النضج الطفل العاطفي، وانعدام الثقة بالنفس، والشعور بالخوف وعدم الأمان، أو الخجل والسلوك العدواني، فكل هذا يؤثر على تقبل الطفل لجو الروضة، وبالتالي سيؤثر على استعداد الطفل للبدء بتعلم القراءة.
الخبرات اللغوية:
ويقصد بها مجموعة المفردات والتراكيب اللغوية، التي اكتسبها الطفل من الأسرة والمجتمع، وللأسرة دور كبير في تنمية المعجم اللغوي للطفل وفي تقويم لغته. القدرة على التميز البصري والنطقي بين أشكال الكلمات المتشابهة والمختلفة. تحتوي المفردات والجمل التي تعرض على الطفل في بداية تعلمه للقراءة حروفًا مختلفة، ونظرًا لأن الحرف العربي الواحد يرسم بأشكال مختلفة في بداية الكلمة أو وسطها أو نهايتها، فإن قدرة الطفل على معرفة الصور المختلفة للحرف الواحد، والنطق به وتجريده هي من المؤشرات على قدرة المتعلم على البدء بالقراءة. إقبال على القراءة والرغبة فيها: لا يتوقف إقبال الطفل على القراءة على الفكرة التي كونها عن الروضة، وعلى دور المعلمة في مساعدة الصغار على ألفة جو الروضة عن طريق حنوها، وما تعرضه عليهم من صور وقصص وأناشيد مناسبة. مرحلة الكلام والاستماع والتهيئة للقراءة مرحلة التعبير الصوتي:
وتهتم المعلمة في هذه المرحلة بضبط النطق، ووضع خطة لإثراء مفردات الطفل اللغوية، وإصلاح تراكيب الجمل، فلا بد على المعلمة أن تنتهز فرصة كل نشاط لتوظيفه في نمو الثروة اللغوية لأطفالها، فتدعهم يعبرون عن نشاطاتهم المختلفة بطلاقة وبلغتهم الخاصة، مع تزويدهم ببعض الأنماط اللغوية الفصيحة، وتصحيح نطقهم لبعض الألفاظ، فنمو الطفل اللغوي يزداد كلما أتحنا له فرصة التحدث عن نفسه، أو عن نشاطاته اليومية المتنوعة أمام الآخرين، وكلما أتحنا له فرصة اللعب الإيهامي أو الأداء التمثيلي.
صدق الله العظيم. و تأتي الصورة الثانية في حالة إرث الأخت لأب فرضاً و يكون لها الثلثان. و لكن ما هي شروط تلك الصورة ؟
أولاً: التعدد. ثانياً: عدم وجود من يعصبها. ثالثاً: عدم وجود وارث مؤنث. خامساً: عدم وجود الأخ الشقيق الأقوى قرابه لأنه يحجبها. سادساً: عدم وجود الأب لأنه يحجبها. سابعاً: عدم وجود الفرع المذكر لأنه يحجبها. و
الدليل الشرعي على هذه الصورة: هو نفس دليل الأختين الشقيقتين بقوله
تعالى " فإن كانتا إثنتين فلهما الثلثان مما ترك ". صدق الله العظيم. الصورة الثالثة: و هي السدس المكمل للثلثين. و في هذه الصورة ترث الأخت لأب السدس المكمل للثلثين فرضاً. ميراث الأخت الشقيقة - موقع نور الهدى الإسلامي الموسوعة الإسلامية. و لكن مع وجود الشروط الآتية:-
أولاً: وجود أخت شقيقة واحدة. ثانياً: عدم وجود من يعصبها. ( الأخت لأب - الأخ لأب). ثالثاً: عدم وجود من يحجبها. رابعاً: عدم وجود الأخ الشقيق لأنه سيعصب الأخت الشقيقة و يحجبها. خامساً: عدم وجود فرع وارث مؤنث لأن في هذه الحالة ستكون الأخت الشقيقة في حالة عصبة مع الغير فتحجبها. و الدليل الشرعي على ذلك: قياساً على ما تم بين البنت الواحدة و بنت الإبن. أما الحالة الثانية و ترث فيها الأخت لأب بالتعصيب. و يكون لهذه الحالة في المواريث صورتين: الأولى و هي يعصبها الذكر المساوي لها في الدرجة و القوة و هو الأخ لأب.
فصل: 9- ميراث الأخت الشقيقة:|نداء الإيمان
انظر: "التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية" للشيخ صالح الفوزان صـ 94. وفي هذا الحالة إذا وجد مع الأخت لأب أخ لأب مثلها ،
فإنها تنتقل من صاحبة فرض إلى عصبة ، فترث هي وأخوها الباقي بعد فرض الشقيقة ،
ويكون لأخيها ضعفها. وعلى هذا أجمع العلماء أيضاً ، كما نقله ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (6/168). قال ابن قدامة رحمه الله:
" إن كانت واحدة من الأبوين [أي: شقيقة] ، فلها النصف بنص الكتاب ، وبقي من
الثلثين المفروضة للأخوات سدس ، يكمل به الثلثان ، فيكون للأخوات للأب. ولذلك قال الفقهاء: لهن السدس تكملة الثلثين. فصل: 9- ميراث الأخت الشقيقة:|نداء الإيمان. فإن كان ولد الأب [أي: الإخوة من الأب] ذكورا وإناثا ، فالباقي بينهم; لقول الله
تعالى: ( وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ
الْأُنْثَيَيْنِ) ". انتهى من"المغني " (6/168). وعلى هذا ، فتقسيم التركة المذكورة في جواب السؤال رقم: ( 95520)
مجمع عليه بين العلماء وليس بينهم اختلاف فيه. وخلاصة الجواب: أن الأخت في قوله تعالى: (وَلَهُ أُخْتٌ) النساء/176 ، المراد بها
الأخت الشقيقة أو لأب ، فإذا انفردت فلها النصف ، وإذا كن شقيقتين فأكثر أو أختين
لأب فأكثر فلهن الثلثان ، وأما إذا اجتمعت الشقيقة مع الأخت لأب فإن الشقيقة يكون
لها النصف ، وللأخت لأب السدس.
ميراث الأخت الشقيقة - موقع نور الهدى الإسلامي الموسوعة الإسلامية
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نصيب الأخت من ميراث أخيها
ميراث الأخت الشقيقة
ترث الأخت الشقيقة بشرط عدم وجود فرع وأصل وارثين ذكورًا، ويختلف نصيبها باختلاف الشروط الباقية، وفيما يأتي تفصيل ذلك: [١]
نصف التركة تأخذ الأخت نصف تركة أخيها المُتوفّى حال انفرادها، وبشرط عدم وجود فرع وارث، وعدم وجود معصِّب لها، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ). [٢]
ثلثا التركة تأخذ الأخوات الشقيقات ثُلثا التركةِ إنّ كُنَّ اثنتينِ فما فوق، وبشرط عدم وجود فرع وارث أنثى ولا معصِّب لها، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (إِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ). [٢]
الباقي عصبة تأخذ باقي التركةِ عصبةً حال وجودِ أخٍ يُعصّبها، أو في حال وجود فرع وارث أنثى للمتوفَّى، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ). [٢]
ميراث الأخت لأب
ترث الأخت لأب بشرط عدم وجود فرع ولا أصل وارثين ذكور، وعدم وجود أخ شقيق أو أكثر من أخت شقيقة، ويختلف نصيبها باختلافِ بقيةِ الشروطِ، وفيما يأتي تفصيل ذلك: [٣]
نصف التركة تأخذ نصف التركةِ حال انفرادها، وحال عدم وجود فرع وارثٍ أنثى ولا أخت شقيقة، ولا عاصب من درجتها، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ).
والله أعلم