(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)
طرق بسيطة في التفسير و التحفيظ مع أوراق عمل ممتعة للأطفال الصغار خاصة بتلقين و تفسير سورة العلق
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع من سلسلة تفسير و تلقين الأطفال الصغار جزء عم.. ….
تفسير سوره العلق للاطفال مع التكرار
سئل ديسمبر 8 2019 في تصنيف معلومات عامة بواسطة مجهول. اقرأ باسم ربك الذي خلق. تفسير سورة ص تفسير سورة ص كاملة مكتوب للأطفال تفسير القرآن الكريم من قسم القسم الإسلامى العام. عبدالحليم عويس 1 2.
(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى) أي: حقا إن الإنسان ليتجاوز الحد في الطغيان ويستكبر على ربه وخالقه جل وعلا. (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) أي: من أجل أنه رأى نفسه غنيا وعنده ثروة فطغى وبغى وظن أنه قادر على كل شيء.. ثم تهدده وتوعده فقال: (إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى) أي: إن إلى ربك – أيها الإنسان – المرجع والمصير فيجازيك على أعمالك، وفي الآية تهديد وتحذير لهذا الإنسان من عاقبة الطغيان، ثم هو عام لكل طاغ متكبر.. قال المفسرون: نزلت هذه الآيات إلى آخر السورة في أبي جهل بعد نزول صدر السورة بمدة طويلة، وذلك أن أبا جهل كان يطغى بكثرة ماله، ويبالغ في عداوة الرسول صلى الله عليه وسلم. (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى. عَبْدًا إِذَا صَلَّى) أي: أرأيت هذا الشقي الذي طغى وتكبر وابتعد عن الهدی بل ويدعو غيره إلى ترك الهدى فينهاه ويمنعه عن الصلاة. روى أن أبا جهل اللعين قال لأصحابه يوما: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ – بريد هل يصلي ويسجد أمامكم -؟ قالوا: نعم، فقال: واللات والعزى لئن رأيته يصلی كذلك لأطأن على رقبته ، ولأعفرن وجهه في التراب. فجاء يوما فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأقبل يريد أن يطأ على رقبته، فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقی بیدیه، فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بینی وبینه خندقا من نار، وهولا وأجنحة… فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو دنا منی لاختطفته الملائكة عضوا عضوا".
قال ابن عباس: المهين الكاذب. وقال مجاهد: هو الضعيف القلب. قال الحسن: كل حلاف: مكابر ، مهين: ضعيف. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
يعني الأخنس بن شريق; في قول الشعبي والسدي وابن إسحاق. وقيل: الأسود بن عبد يغوث ، أو عبد الرحمن بن الأسود; قاله مجاهد. وقيل: الوليد بن المغيرة ، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالا وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه; قاله مقاتل. وقال ابن عباس: هو أبو جهل بن هشام. والحلاف: الكثير الحلف. والمهين: الضعيف القلب; عن مجاهد. ابن عباس: الكذاب. والكذاب مهين. وقيل: المكثار في الشر; قاله الحسن وقتادة. وقال الكلبي: المهين الفاجر العاجز. وقيل: معناه الحقير عند الله. وقال ابن شجرة: إنه الذليل. الرماني: المهين الوضيع لإكثاره من القبيح. وهو فعيل من المهانة بمعنى القلة. وهي هنا القلة في الرأي والتمييز. ولا تطع كل حلاف مهين – marsadpress.net – شبكة المرصد الإخبارية. أو هو فعيل بمعنى مفعل; والمعنى مهان. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ) ولا تطع يا محمد كلّ ذي إكثار للحلف بالباطل؛( مَهِين): وهو الضعيف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. غير أن بعضهم وجَّه معنى المهين إلى الكذّاب، وأحسبه فعل ذلك لأنه رأى أنه إذا وصف بالمهانة فإنما وصف بها لمهانة نفسه كانت عليه، وكذلك صفة الكذوب، إنما يكذب لمهانة نفسه عليه.
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ-آيات قرآنية
تفسير و معنى الآية 10 من سورة القلم عدة تفاسير - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 564 - الجزء 29. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولا تطع كل حلاف» كثير الحلف بالباطل «مهين» حقير. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ أي: كثير الحلف، فإنه لا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذابًا إلا وهو مُهِينٌ أي: خسيس النفس، ناقص الهمة، ليس له همة في الخير، بل إرادته في شهوات نفسه الخسيسة. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولا تطع كل حلاف مهين) كثير الحلف بالباطل. ولا تطع كل حلاف مهين. قال [ مقاتل: يعني] الوليد بن المغيرة.
(كَذلِكَ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (الْعَذابُ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها (وَلَعَذابُ) الواو حالية واللام لام الابتداء (عذاب الْآخِرَةِ) مبتدأ مضاف إلى الآخرة (أَكْبَرُ) خبر والجملة حال (لَوْ) شرطية غير جازمة (كانُوا) كان واسمها (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.. إعراب الآية (34): {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)}. إعراب قوله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين الآية 10 سورة القلم. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (لِلْمُتَّقِينَ) متعلقان بمحذوف خبر إن (عِنْدَ رَبِّهِمْ) ظرف مكان مضاف إلى ربهم (جَنَّاتِ) اسم إن المؤخر (النَّعِيمِ) مضاف إليه.. إعراب الآية (35): {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)}. (أَفَنَجْعَلُ) الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر (الْمُسْلِمِينَ) مفعول به أول (كَالْمُجْرِمِينَ) جار ومجرور في موضع المفعول الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها.
إعراب قوله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين الآية 10 سورة القلم
(أَنْ كانَ) أن حرف مصدري ونصب وماض ناقص اسمه مستتر (ذا) خبره (مالٍ) مضاف إليه (وَبَنِينَ) معطوف على مال.. إعراب الآية (15): {إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)}. (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول والجملة في محل جر بالإضافة (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (آياتُنا) نائب فاعل (قالَ) ماض فاعله مستتر (أَساطِيرُ) خبر لمبتدأ محذوف (الْأَوَّلِينَ) مضاف إليه والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها.. إعراب الآية (16): {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}. (سَنَسِمُهُ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر (عَلَى الْخُرْطُومِ) متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها.. وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ-آيات قرآنية. إعراب الآية (17): {إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ (17)}. (إِنَّا بَلَوْناهُمْ) إن واسمها وماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها (كَما) الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية (بَلَوْنا) ماض وفاعله (أَصْحابَ الْجَنَّةِ) مفعوله المضاف إلى الجنة والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف (إِذْ) ظرف زمان (أَقْسَمُوا) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (لَيَصْرِمُنَّها) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة فاعل والها مفعول به (مُصْبِحِينَ) حال والجملة جواب القسم لا محل لها.. إعراب الآية (18): {وَلا يَسْتَثْنُونَ (18)}.
{مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ} فلا يعمل الخير، ولا يسمح لأحدٍ أن يقوم به، مستخدماً كل الوسائل التي تتيح له أن يكون حاجزاً بين الناس وبينه. {مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} فهو يعمل على الاعتداء على الناس في ما لا يملك حقاً فيه، كما يمتد في الإثم الذي يتمثل بالأعمال الشريرة التي يرفضها الله سبحانه، {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ} والعتلُّ هو الفظ الغليظ، وقيل: إنه الفاحش السيّىء الخلق، أو الجافي الشديد الخصومة بالباطل {زَنِيمٍ} وهو الذي لا أصل له، أو الدعيّ الملحق بقومٍ وليس منهم، والمعنيان متصادقان، وقيل: هو المعروف باللؤم، وقيل: هو الذي له علامةٌ في الشرّ يعرف بها، وإذا ذكر الشرّ سبق هو إلى الذهن. وهما يعيشان في جوّ واحدٍ. ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء. هذه هي الصفات التي كانت تتمثل في أولئك الذين كانوا يعيشون في مجتمع الدعوة الأول ممن قد تكون لهم وجاهةٌ اجتماعيةٌ، ومنزلةٌ اقتصاديةٌ، تؤهلهم أن يقدّموا طروحاتهم المشبوهة للنبيّ، ليبطلوا موقعه الروحيّ الثابت على الحق بصلابةٍ. مصير المستكبر المتغطرس
{أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ} فقد كان المال الذي يملكه، والبنون الذين كانوا عنده، يبرران له الموقف المستكبر المتغطرس الذي لا يخضع للحق، ولا ينقاد للحجة الواضحة، ويدفعانه إلى الكفر والبطر، بدلاً من أن يقوداه إلى الإيمان والشكر، لأنهما يمثلان نعمة الله عنده.
ولا تطع كل حلاف مهين – Marsadpress.Net – شبكة المرصد الإخبارية
(قالُوا) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (سُبْحانَ) مفعول مطلق لفعل محذوف (رَبِّنا) مضاف إليه (إِنَّا كُنَّا) إن واسمها وكان واسمها (ظالِمِينَ) خبرها والجملة خبر إن وجملة إنا.. تعليل والكلام سبحان.. مقول القول.. إعراب الآية (30): {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (30)}. (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (عَلى بَعْضٍ) متعلقان بالفعل (يَتَلاوَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال.. إعراب الآية (31): {قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ (31)}. (قالُوا) ماض وفاعله (يا) حرف نداء (وَيْلَنا) منادى مضاف وجملة النداء مقول القول (إِنَّا) إن واسمها (كُنَّا طاغِينَ) كان واسمها وخبرها الجملة خبر إن.. إعراب الآية (32): {عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ (32)}. (عَسى رَبُّنا) ماض ناقص واسمه (أَنْ يُبْدِلَنا) مضارع منصوب بأن ومفعوله الأول والفاعل مستتر (خَيْراً) مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى (مِنْها) متعلقان بخيرا (إِنَّا) إن واسمها (إِلى رَبِّنا) متعلقان براغبون (راغِبُونَ) خبر إن والجملة الاسمية تعليل وجملة عسى.. إعراب الآية (33): {كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (33)}.
وأجريت على المنهي عن الإِطاعة بهذه الصفات الذميمة ، لأن أصحابها ليسوا أهلاً لأن يطاعوا إذ لا ثقة بهم ولا يأمرون إلاّ بسوء. قال جمع من المفسرين المراد بالحَلاّف المَهين: الوليد بن المغيرة ، وقال بعضهم: الأخنس بن شَريق ، وقال آخرون: الأسودُ بن عبد يغوث ، ومن المفسرين من قال المراد: أبو جهل ، وإنما عنوا أن المراد التعريض بواحد من هؤلاء ، وإلاّ فإن لفظ { كلّ} المفيدَ للعموم لا يسمح بأن يراد النهي عن واحد معين ، أما هؤلاء فلعل أربعتهم اشتركوا في معظم هذه الأوصاف فهم ممن أريد بالنهي عن إطاعته ومن كان على شاكلتهم من أمثالهم. وليس المراد مَن جَمَع هذه الخلال بل من كانت له واحدة منها ، والصفة الكبيرة منها هي التكذيب بالقرآن التي خُتم بها قوله: { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} [ القلم: 15] ، لكن الذي قال في القرآن إنه { أساطير الأولين} [ القلم: 15] هو الوليد بن المغيرة ، فهو الذي اختلق هذا البهتان في قصة معلومة ، فلما تلقف الآخَرون منه هذا البهتان وأُعجبوا به أخذوا يقولونه فكان جميعهم ممن يقوله ولذلك أسند الله إليهم هذا القول في آية { وقالوا أساطير الأولين} [ الفرقان: 5]. وذُكرت عشر خلال من مذامّهم التي تخلقوا بها: الأولى: { حَلاَّف} ، والحَلاف: المكثر من الأيْمَان على وُعودِه وأخباره ، وأحسب أنه أريد به الكناية عن عدم المبالاة بالكذب وبالأيمان الفاجرة فجعلت صيغة المبالغة كناية عن تعمد الحنث ، وإلاَّ لم يكن ذمه بهذه المثابة ، ومن المفسرين من جعل { مَهين} قيداً ل { حلافٍ} على جَعْل النهي عن طاعة صاحب الوصفين مجتمعين.