انحراف أهل مدين وإشراكهم بالله كان أهل مدين في بداية الأمر على دين إبراهيم عليه السلام، وهو دين التوحيد والحنيفيّة، ثمّ ظهرت فيهم الانحرافات العقدية والسلوكية بعد ذلك، حيث أشركوا بالله وعبدوا من دونه آلهة ما أنزل الله بها من سلطان حيث قيل أنّهم أصحاب الأيكة وهي شجرة من الأيك عبدوها من دون الله وقدسوها، كما انتشرت في أهل مدين كثيرٌ من المنكرات، فقد كانوا يطففون المكاييل فيعطون الناس أقلّ ممّا يجب لهم من المقاييس والموازيين، بينما كانوا يستفون الكيل إذا كان ميزان الأشياء لهم، كما كانوا يقطعون الطريق ويتعرضون للقوافل التجارية بالسلب والنهب والإغارة، ويفسدون في الأرض.
كم سنة عاش النبي شعيب - موضوع
أي سألوه بسخرية واستنكار هل الصلاة تأمر بأن هناك تشريعات في الأموال الخاصة بهم، واستهزءوا به في مقولة ( إنك لأنت الحليم الرشيد).
الكاهن يثرون
فأما يثرون، فلم يكن نبيا حتى تصح المقارنة بينه وبين النبي شعيب في القرآن الكريم، وقد تصح المقارنة بين النبى شعيب فى القرآن الكريم والنبى إشعياء فى الكتاب المقدس لكن يظل هذا الأمر غير مؤكد. فى الإسلام
يكرم الإسلام النبى شعيب ويثنى عليه، فيوصف بأنه "خطيب الأنبياء"، وروى الحاكم بسنده عن محمد بن إسحاق قال: وشعيب بن ميكائيل النبيى صلى الله عليه وسلم بعثه الله نبياً فكان من خبره وخبر قومه ما ذكر الله في القرآن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكره قال: ذاك خطيب الأنبياء لمراجعته قومه. قصه نبي الله شعيب. وفي القرآن الكريم وُصف النبي شعيب وفقا لما ورد على لسان قومه بأنه "الحليم الرشيد"، حتى وإن كان ذلك على سبيل التهكم، إلا أنه وصف مستحق وفى محله، ففى القرآن الكريم نقرأ: قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِى أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (هود 87:11). مقام النبى شعيب
نسبه وهويته
كان شعيب من أهل مدين وهم قوم عرب، يسكنون مدينتهم مدين التي هى من أرض معان، من أطراف الشام مما يلى ناحية الحجاز، قريبًا من بحيرة قوم لوط، وكانوا بعدهم بمدة قريبة، ومدين قبيلة عرفت بهم القبيلة، وهم من بنى مدين بن مديان بن إبراهيم الخليل.
الصلاة هي صلة بين العبد وبين ربه سبحانه وتعالى، فهي الرابطة التي تربط الإنسان بالسماء، فعلى العبد المسلم أن يعرف عن صلاته أكثر من أي شيء آخر، فأعظم ما يمكن أن يؤديه العبد في حياته هو عبادة الله تعالى، وأسمى العبادات هي الصلاة التي افترضها الله تعالى على عباده. والعبد لا ينبغي له أن يجهل أمر دينه وأمر صلاته، فإن هذا الأمر لا يجوز أبدًا، بل العلم بالصلاة وبأركانها وبأحوالها من الواجبات حتى يستطيع الإنسان أن يؤدي فرض الله تعالى وهو عالم به مدرك لما يؤديه، محرز للثواب والفضل والأجر من الله تعالى. ونحن في هذا الموضوع نتعرض لبعض الأسئلة المهمة والضرورية والتي تهم كل مسلم عن الصلاة مع الإجابات القصيرة الموجزة دون خلل عن هذه الأسئلة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من التوابين ومن المتطهرين. 11 سؤالًا وجوابًا عن الصلاة:
1- ما هي شروط صحة الصلاة بصورة مجملة؟
الجواب: هي النية، دخول وقت الصلاة، استقبال القبلة، التطهر من الحدث، التطهر من النجس، ستر عورة الإنسان.
نشيد عن الصلاة بدون ايقاع. 2- إذا رأى العبد على ثوبه نجاسة من النجاسات بعد صلاته، فما حكم الصلاة؟
الجواب: تلزمه أن يعيد صلاته؛ لأن الأصل هو عدم الصلاة لوجود النجاسة. 3- ما هي تلك المواضع التي لا يمكن أن تصح فيها صلاة العبد؟
الجواب: في المقبرة، وفي الحمام، وفي أعطان الإبل، وفي الحش، وفي الأماكن المغصوبة وغيرها من المواضع المذكورة في كتب الفقه.
انشوده عن الصلاه مكتوبة - تعلم
شعر للاذاعة المدرسيةعن الصلاة
عبر كثير من الشعراء والكتاب عن الاعجاب الجميل بركن الصلاة، وقد تحدثوا في عدة ابيات شعرية عن جمال الصلاة وقدرتها على تقوية العلاقة مع رب العالمين لانها عمود الدين الاسلامي، ويلقى عليكم الطالب:/ ــــــــــــــــــــــــ لقصيدة جميلة عن الصلاة في هذه اذاعة مدرسية عن الصلاة.
الصلاة هي واحدة من أركان الاسلام الخمس حيث قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم (بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً). الصلاة
تعرف الصلاة على أنها عماد الدين فمن أقامها قد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام ، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى وهي أول الاعمال التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة ، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ). وقد أمر الله تعالى المسلمين بالالتزام بالصلاة في موعدها وهي من الاعمال التي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر، وقد تم فرض الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج حيث كانت في بداية الامر خمسين صلاة في اليوم والليلة إلى أن خففها الله تعالى وأصبحت خمس صلوات، وقد قيل عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به خمسين صلاة ثم نقصت حتى جعلن خمساً ثم نودي يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وأن لك بهذه الخمس خمسين).