الثاني: الانفاق الدائم المستمر غير المنقطع ولا المتقيد بالزمان والمكان: ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 274). أما الذين جاهدوا في سبيل الله، وقُتلوا في ساحات نصرة الدين، ورفعة الرسالة، وإحقاق الحق والعدل، فهم على الطريق ذاته، ولهم البشرى لهم ولإخوانهم من خلفهم: ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (آل عمران: 169- 170). إن الإيمان بالله أساس راسخ، وقاعدة جامعة لمن ينالون رضا الرحمن فلا يسخط عليهم أبدًا، على أن الإيمان إذا ما قورن بالصلاح والإصلاح في الأرض كان صاحبه والجًا الطريق ذاته: ( وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (الأنعام: 48).
- ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون | سورة يونس | القارئ ياسر الدوسري - YouTube
- أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدارين - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
- مصحف الحفط الميسر -الجزء الحادي عشر - سورة يونس - صفحة رقم 216
- نصيرٌ للحق (@NasirAl7aq) Twitter Tweets • TwiCopy
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون | سورة يونس | القارئ ياسر الدوسري - Youtube
إن الخوف شعور فطري لازم الإنسان منذ نزول آدم عليه السلام؛ خوف من المجهول، ومن الألم، ومن العدو، ومن الأخطار، فإذا ما تحقق الخوف، ووقعت البلوى، وعمت المصيبة جاء الحزن كنتيجة متوقعة محققة لتلك المخاوف. إن التأمل في هذه الآيات البينات يكشف لنا كريم جود الله ببني البشر، رحمة وسعت كل شيء، وسنقف مع هذه المواضع لنرى أن الله تعالى يفتح باب الأمن لكل طالب وراجٍ، بل هي في الحقيقة أبواب متفرقات، من جاء منها جميعا فله الأمان والسعادة، ومن جاء من أحدها فله المثل أيضًا!
" إن الإيمان بالله أساس راسخ، وقاعدة جامعة لمن ينالون رضا الرحمن فلا يسخط عليهم أبدًا، على أن الإيمان إذا ما قورن بالصلاح والإصلاح في الأرض كان صاحبه والجًا الطريق ذاته "
إن مجرد الهداية وتحققها ينفي عن المهتدي بهدى الله تعالى حدوث الخوف والحزن: ( فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 38). وكل الأمم إذا امتثلت ما جاءت به الرسالات السماوية بحق طالها هذا الأمان الإلهي، وذلك قبل البعثة النبوية التي تشكل معها مفهوم الإيمان الأخير: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 63).
أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدارين - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام
وقال العلامة الشوكاني رحمه الله: « والمراد بنفي الخوف عنهم: أنهم لا يخافون أبدًا كما يخاف غيرهم، لأنهم قد قاموا بما أوجب الله عليهم، وانتهوا عن المعاصي التي نهاهم عنها، فهم على ثقة من أنفسهم وحسن ظن بربهم، وكذلك لا يحزنون على فوت مطلب من المطالب، لأنهم يعلمون أن ذلك بقضاء الله وقدره، فيسلمون للقضاء والقدر، ويريحون قلوبهم عن الهم ّ والكدر، فصدورهم منشرحة، وجوارحهم نشطة، وقلوبهم مسرورة».
مصحف الحفط الميسر -الجزء الحادي عشر - سورة يونس - صفحة رقم 216
المهم عند فقد العلماء هو ترسم منهجهم، والسير على طريقهم، وهذا المنهج الذي سار عليه شيخنا وإخوانه من أهل العلم الربانيين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، له سمات ومعالم، ومنها ما يأتي:
1. العلم الصحيح المستمد من الكتاب والسنة. أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدارين - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. الفتوى عندهم ليست مقصورة على وقت دون وقت، بل يفتون في كل وقت، في المسجد، والشارع، والبيت، ومكان العمل، وعبر الهاتف، والصحيفة، والإذاعة، وسائر وسائل التواصل، وتشمل فتاواهم شتى مجالات الحياة من العبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك وجميع النوازل في عصرهم. لقد تحققت فيهم الولاية المنشودة؛ لعمق إيمانهم، وسلامة مقاصدهم، وثبات مبادئهم، والله جل وعلا يقول: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يوسن الآيات: (62-64)
وقتهم كله عبادة، وجلوس للتعليم، وذكر، وقراءة، وقضاء لحوائج الناس. إخلاص صادق، ونصح، ومتابعة. الزهد في الدنيا، والبعد عن فتنها.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد: فمن فضل الله عز وجل، وكرمه على أوليائه: المؤمنين المتقين، أنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدنيا والآخرة، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّـهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ ﴾ [يونس: 62].
TikTok video from برجع بنهاية رمضان (@my_leeknow): "مو اي فتحه تعتبر فم #استري_استي #لينو #lknow_we_know_leeknow #اياني_بيبي #ستان_سام #straykids #مهووس_يونبوك". الصوت الأصلي.
نصيرٌ للحق (@Nasiral7Aq) Twitter Tweets &Bull; Twicopy
وغريبه رد عليج مواطن نحن لبناني رد علينا ورتب الامور وكان في نص الاسبوع والصبح وكانت فاضيه بس شفنا شاب مواطن ومعاه وحده اجنبيه الله يستر عليهم من شافونا شردوا. بس لا ضنين في اللي رد عليج السوء لانه يعرف شوفي الجزيرة من بلاااااااوي فحب ينصحج بس اسلوبه كان دفش.
وهي بتقلي لا تخافي الحكي رح يضل بينا:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى. أنا وأنا عارفة إنه رح يضل بينا بس ستل برجف زي الكلب:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.