محتويات ١ الاستخارة ١. ١ متى تكون صلاة الاستخارة ١. ٢ طرق الاستخارة ١. ٣ كيفية صلاة الاستخارة ١. ٤ توجيهات حول الاستخارة الاستخارة معناها في اللغة طلب الْخِيَرَة في الشيء، فمن يستَخر الله يحل به الخير، ومعناها كمصطلح طلب الاختيار، أي طلب صرف الهمّة للشيء المُختار الأول عند الله سبحانه وتعالى، وهي طلب الاختيار في شيء معين، فيستخير الله ليعيطه ما هو خيرٌ له، ويختار له الأفضل، فيكون الإنسان مخيراً في أمرين فيطلب من الله أن يبين أي الأفضل له منهما، وهي سنة في الدين، ولا يندمُ من يستخير الله، على العكس يطمئن قلبه ويعلم بأن هذا هو الحق من عند الله وهو الخير له. متى تكون صلاة الاستخارة عندما يكون على الإنسان أن يختار في أمرٍ معين أو أن يختار بين أمرين ولكنه لا يعرف ما هو الصواب، فتختلف عليه الأمور وتكون غير واضحة، فيكون بحاجة إلى أن يختار بينهما، وقتها يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، يسأله ما الأفضل له، فيرفع يديه مستخيراً الله بالدعاء، فيرجوه أن يبين له الصواب، لأنّ الله هو الذي يحقق الطمأنينة وراحة البال للعبد، ومن الأمثلة التي يتم الاستخارة بها: شراء سيارة، أو خطوبة أو زفاف، أو العمل في مجال معين، أو السفر وغيرها حيث يمكن الاستخارة في كل الأمور.
متى تكون صلاة الاستخارة ودعائها
الاستخارة معناها في اللغة طلب الخيرة في الشيء، فمن يستخر الله يحل به الخير، ومعناها كمصطلح طلب الاختيار، أي طلب صرف الهمة للشيء المختار الأول عند الله سبحانه وتعالى، وهي طلب الاختيار في شيء معين، فيستخير الله ليعيطه تعرف ما هو خير له، ويختار له الأفضل، فيكون الإنسان مخيرا في أمرين فيطلب من الله أن يبين أي الاحسن وأفضل له منهما، وهي سنة في الدين، ولا يندم من يستخير الله، على العكس يطمئن قلبه ويعلم بأن هذا هو الحق من عند الله وهو الخير له. متى تكون صلاة الاستخارة عندما يكون على الإنسان أن يختار في أمر معين أو أن يختار بين أمرين ولكنه لا يعرف تعرف ما هو الصواب، فتختلف عليه الأمور وتكون غير واضحة، فيكون بحاجة إلى أن يختار بينهما، وقتها يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، يسأله ما الاحسن وأفضل له، فيرفع يديه مستخيرا الله بالدعاء، فيرجوه أن يبين له الصواب، لأن الله هو الذي يحقق الطمأنينة وراحة البال للعبد، ومن الأمثلة التي يتم الاستخارة بها: شراء سيارة، أو خطوبة أو زفاف، أو العمل في مجال معين، أو السفر وغيرها حيث يمكن الاستخارة في كل الأمور. طرق ووسائل الاستخارة استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم الغيب كله والأمور كلها.
متى تكون صلاة الاستخارة في صلاة الاستخارة
فأن المحرم بيان ولا نقاش فيه، والمرغوب والمستحب واضح ويجب على المسلم القيام به، ويجب على المسلم الابتعاد عن المكروه، والواجب هو الذي يجب أن يفعله المسلم، فإذن لماذا نصلى صلاة الاستخارة إذا كانت الأحكام الشرعية واضحة. فهذا يكون إذا كان يوجد واجبان أمام المسلم في وقت واحد ولا يعرف أي الأمرين يختار مثل الزواج أو الخطبة أو الحج أو عمل جديد، فهؤلاء الأمور تجوز فيها صلاة الاستجارة، وإذا تواجد أمرين مستحبان ولكن يجب أن يؤخر المسلم وأحد منهم فهذا يجوز الاستخارة فيهم. صلاة الاستخارة تكون تجوز للحياة الدنيوية للمسلم كما ذكرنا الزواج الحج العمل السفر وغيرها من هذه الأمور، ولكن ليست تجوز في أحكام الشريعة التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية، أو أي من اجتهادات الفقهاء والعلماء والتي استندوا عليها من أحكام الشريعة.
متى تكون صلاة الاستخارة ابن باز
متى تكون صلاة الاستخاره الشيخ د. عثمان الخميس - YouTube
متي تكون صلاه الاستخاره للزواج
تعد صلاة الاستخارة من الصلوات المعروف في ديننا الإسلامي الحنيف، والتي يلجأ إليها المسلم عندما يحتار في أمرين، حيث أن رسولنا محمد بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم" قد علمنا الاستخارة في جميع أمور الحياة ولذا فهي من السنن المؤكدة عن النبي، واليوم سنتعرف على كيفية صلاة الاستخارة ودعائها وكيفية التعرف على نتيجتها. كيفية صلاة الاستخارة
حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن صلاة الاستخارة تكون على النحو التالي:
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وأجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، (أو قال: عاجل أمري وآجله) فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ". على المسلم أن يذكر حاجته بعد قول " اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر "، كأن يقول زواجي من فلانة أو سفري إلى ذلك المكان أو…. إلخ. الاستخارة مستحبة للعبد المسلم إذا طرأ عليه أمر جديد وليس في الأمر الواجب فعله.
متى تكون صلاة الاستخارة كامل
مدى مشروعية صلاة الاستخارة
أجمع علماء الدين الإسلامي أن صلاة الاستخارة تعتبر سنة مستحبة، مستندين على تلك الجملة:" لا يَنبَغي لِأَحَدٍ أَن يُقدِمَ على أَمرٍ مِن أُمورِ الدُّنيا حتَّى يَسأَلَ الله الخِيَرَةَ في ذلِكَ على أن تَكونَ الاسْتِخارَةُ فيمَا يُباحُ فِعلُهُ مِن أُمورِ الدُّنيا مِن غَيرِ الواجِباتِ والفَرائِضَ والسُّنَنْ "، حيث أن الاستخارة مستحبة لكل مسلم محتار ما بين أمرين، ولابد من تسليم الأمر لله والخروج من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته واللجوء عليه للفوز بأجر الدنيا والأخرة، نظرا لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه وبعد الاستخارة يفعل ما ينشرح له صدره. المراجع
موقع إسلام ويب – فتوي رقم 38863 موقع طريق الإسلام – الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاسلام سؤال وجواب – سؤال رقم 11981
جمع القلب والتركيز والخشوع أثناء الاستخارة. يجب الاستخارة بركعتين بحيث تكون مخصّصة للاستخارة، وليس بعد الركعات الفرض. عدم الاستخارة في الأوقات التي تحرم بها الصلاة، فإذا أراد الشخص الاستخارة عليه الصبر حتى يحين موعد الصلاة. أن يكون المستخير على طهارة. قراءة الدعاء من على الورقة في حالة عدم حفظه. على الشخص أن يستخير عن نفسه ولا يطلب من أحدٍ آخر أن يقوم بذلك بالنيابة عنه.
صحيح ابن حبان، ج: 8، ص: 358 – ذكر الزجر عن إنشاء الصوم بعد النصف الأول من شعبان: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا أبو عامر العقدي قال حدثنا زهير بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى يجيء شهر رمضان". معاً لنُصرة المُعتقلين، وصدِّ المُفسِدين | رابطة خطباء الشام. – ذكر الزجر عن أن يتقدم المرء صيام رمضان بصوم يوم أو يومين مبتدأين: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عبد الحميد بن أبي العشرين قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقدموا بين يدي رمضان بيوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صياما فليصمه". – ذكره صلى الله عليه وسلم صوم الإثنين والخميس: 3643- أخبرنا محمد بن المعافى العابد بصيدا حدثنا هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان حدثنا ربيعة بن الغاز أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: "كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الإثنين والخميس". موارد الظمآن، ج: 1، ص: 222 876- أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب حدثنا يحيى بن حكيم حدثنا الحسن بن خبيب بن ندبة حدثنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا كان النصف من شعبان فأفطروا حتى يجيء رمضان".
الدرس(2) باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر.
صحيح مسلم، ج: 2، ص: 810 1156 – حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان". 1156 – وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد جميعا عن بن عيينة قال أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي لبيد عن أبي سلمة قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا". 782 – حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان وكان يقول خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لن يمل حتى تملوا وكان يقول أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل" كذلك في البخاري.
قصة اصحاب الأخدود لابن هشام
حكم الحديث: ضعيف لإرساله أخرجه ابن هشام في السيرة ت السقا (ج1/ص424-425) والطبري في التاريخ (ج2/ص350) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق حدثني الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم نفسه، فقال له رجل منهم- يقال له: بيحرة ابن فراس. الدرس(2) باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر.. قال ابن هشام: فراس بن عبد الله بن سلمة الخير بن قشير ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة-: والله، لو أني أخذت هذا الفتى من قريش، لأكلت به العرب، ثم قال: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك، ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر من بعدك؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء ، قال: فقال له: أفتهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا! لا حاجة لنا بأمرك، فأبوا عليه. إسناده ضعيف لإرساله فالزهري تابعي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومراسيله ضعيفة فقد قال أحمد بن سنان كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري شيئًا ويقول هو بمنزلة الريح وقال يحيى بن معين مراسيل الزهري ليس بشيء (انظر كتاب المراسيل لابن أبي حاتم الرازي ص3) هذا والله تعالى أعلم
معاً لنُصرة المُعتقلين، وصدِّ المُفسِدين | رابطة خطباء الشام
877- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا زهير بن محمد عن العلاء فذكر بإسناده نحوه إلا أنه قال "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى يجيء رمضان". سنن الدارقطني، ج: 2، ص: 191 57- حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي ثنا علي بن المثنى ثنا حبان بن هلال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم القاص وهو ثقة ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى رمضان ومن كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يقطعه عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف الحديث". مصنف ابن أبي شيبة، ج: 2، ص: 346 ما قالوا في صيام شعبان: 9762- حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال سألت عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت "كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم ولم أره في شهر أكثر صياما من شعبان وفي شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا بل كان يصوم كله". 9763- حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا صدقة بن موسى قال أنا ثابت البناني عن أنس قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الصيام فقال صيام شعبان تعظيما لرمضان" 9764- حدثنا يزيد قال أخبرنا المسعودي عن المهاجر أبي الحسن عن عطاء بن يسار قال "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان وذلك أنه تنسخ فيه آجال من يموت في السنة".
عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة - موقع المرجع
فلما غلبه قال له عبد الله بن التامر: والله لا تقدر على قتلي حتى توحد الله فتؤمن بما آمنت به، فإنك إن فعلت سلطت علي فقتلتني، قال: فوحد الله ذلك الملك، وشهد شهادة عبد الله بن التامر، ثم ضربه بعصا في يده فشجه شجة غير كبيرة فقتله، وهلك الملك مكانه. واستجمع أهل نجران على دين عبد الله بن التامر، وكان على ما جاء به عيسى بن مريم من الإنجيل وحكمه، ثم أصابهم ما أصاب أهل دينهم من الأحزاب، فمن هنالك كان أصل دين النصرانية بنجران. قال ابن إسحاق: فهذا حديث محمد بن كعب، وبعض أهل نجران عن عبد الله بن التامر، فالله أعلم أي ذلك كان. قال: فسار إليهم ذو نواس بجنده من حمير فدعاهم إلى اليهودية، وخيرهم بين ذلك أو القتل، فاختاروا القتل فخدوا الأخدود، وحرق بالنار وقتل بالسيف ومثل بهم، فقتل منهم قريبا من عشرين ألفا، ففي ذي نواس وجنده أنزل الله على رسوله: { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ... } الآيات [البروج: 4-5]. وهذا يقتضي أن هذه القصة غير ما وقع في سياق مسلم، وقد زعم بعضهم أن الأخدود وقع في العالم كثيرا، كما قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو اليمان، أنبأنا صفوان، عن عبد الرحمن بن جبير قال:
1- كانت الأخدود في اليمن زمان تبع،
2- وفي القسطنطينة زمان قسطنطين حين صرف النصارى قبلتهم عن دين المسيح والتوحيد، واتخذ أتونا، وألقي فيه النصارى الذين كانوا على دين المسيح والتوحيد.
مدى صحة قال النبي لبني عامر بن صعصعة الأمر لله يضعه حيث يشاء
1- الصَّدع بالحقِّ نِعمةٌ مِن الحقِّ
2- انصروهم ولا تخذلوهم
مقدمة:
لقد دعا الإسلام إلى الأخلاق الفاضلة والقِيم النّبيلة، وأمرنا أن نتمسّك بها، ونجعلها نظام عملٍ في حياتنا، ليسود في المجتمع الأمن والأمان، والمحبّة والحنان، وتزيد الألفة فيما بيننا في كلّ مكانٍ، ولعلّ مِن أهمّ هذه الواجبات: الصّدع بالحقّ ونُصرة المظلوم، حيث جعلها النّبيّ صلى الله عليه وسلم حقًّا للمسلم على المسلم، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: " أَمَرَنَا النَّبِيُّ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَنَصْرِ المَظْلُومِ ". صحيح البخاريّ: 1239
وإنّنا نشاهد اليوم كيف تُنتهك أعراض المسلمين، ويُسلب مالهم، ويُسفك دمهم، ثمّ لا نجد مَن ينصرهم، بل أصبح هذا الواجب غريبًا ضائعًا في حياتنا، ولقد عاتب عز وجل على ذلك فقال: { وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا} [النّساء: 75].
السلام عليكم
قال الإمام أحمد: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب أن رسول الله ﷺ قال:
« كان مَلِكٌ فيمن كان قبلكم وكان له ساحر، فلما كبر الساحر قال للملك: إني قد كبرت سني وحضر أجلي فادفع إلي غلاما فلأعلمه السحر، فدفع إليه غلاما فكان يعلمه السحر، وكان بين الملك وبين الساحر راهب، فأتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه، فأعجبه نحوه وكلامه ، وكان إذا أتى الساحر ضربه وقال: ما حبسك؟
وإذا أتى أهله ضربوه، وقالوا: ما حبسك؟
فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا أراد الساحر أن يضربك فقل حبسني أهلي، وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل حبسني الساحر. قال: فبينا هو ذات يوم إذ أتى على دابة فظيعة عظيمة قد حبست الناس فلا يستطيعون أن يجوزوا، فقال: اليوم أعلم أمر الساحر أحب إلى الله أم أمر الراهب، قال: فأخذ حجرا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس، ورماها فقتلها، ومضى الناس فأخبر الراهب بذلك. فقال: أي بني أنت أفضل مني وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل عليَّ، فكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص وسائر الأدواء، ويشفيهم الله على يديه، وكان جليس للملك فعمى فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: اشفني ولك ما ههنا اجمع، فقال: ما أنا اشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل فإن آمنت به ودعوت الله شفاك، فآمن فدعا الله فشفاه.