نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
داووا مرضاكم بالصدقة الدرر السنية بحث
إذَا تَخَايَرُوا. هَكَذَا ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ظَاهِرٌ. (انتهى من مجموع الفتاوى 28/254 – السياسة الشرعية) وقال في موضع آخر: وَكُلُّ مَنْ حَكَمَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَهُوَ قَاضٍ سَوَاءٌ كَانَ صَاحِبَ حَرْبٍ أَوْ مُتَوَلِّي دِيوَانٍ أَوْ مُنْتَصِبًا لِلِاحْتِسَابِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ حَتَّى الَّذِي يَحْكُمُ بَيْنَ الصِّبْيَانِ فِي الْخُطُوطِ فَإِنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ الْحُكَّامِ (18/ 170). داووا مرضاكم بالصدقة الدرر السنية بحث. قال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله تعليقا على كلام ابن تيمية: ومراده: أنّ الصبيان إذا تكاتبوا في ألواحهم ليظهر أيهم أحسن كتابة ، ثم عرضوا عليك خطوطهم ، لتحكم بينهم بإخبارك أي الخطوط أحسن ، فقد جعلوك قاضيا لهم ، وحاكما بينهم في هذه المسألة ، فيجب عليك العدل والإنصاف ؛ فمن حاف وترك العدل فقد دخل في مسمى القاضي المذموم المتوعد بالنار؛ كما أن من عدل وأنصف له نصيب من الوعد المرتب على ذلك. (انتهى من الدرر السنية في الأجوبة النجدية – الرقمية – المكتبة الشاملة (14/ 232). فإذا كان الذي يفصل بين الصبيان في الخطوط إذا تخايروا يعده علماؤنا حاكما وقاضيا ويدخل في حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن القضاة الثلاثة ويجب عليه العدل والإنصاف وأن يتقي الله تعالى في ذلك!!
↓
بقلم: قبيس الجبوري
المُوفَّق هو الذي إذا توقفت أنفاسه ولم تتوقف حسناته.. مسافرٌ أنت والآثارُ باقيةٌ فأترك وراءك ما تحيي به أثرك.. اللهم آجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم وارزقنا فيه الاخلاص يارب
من أسمائه الحسنى سبحانه (العدل)، والعدل أساس الشرائع السماوية، وعليه قامت السماوات والأرض. وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. وقاعدة الشريعة أن الإنسان خُلق مكلفًا، ومحاسبًا على عمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر؛ ويتبع هذه القاعدة، أن الإنسان لا يحمل تبعات غيره، ولا يعاقب على ما فعله الآخرون؛ فليس مما يقتضيه الشرع، ولا مما يقبله العقل، أن يحمل الإنسان تبعات أعمال، لم يكن له فيها ناقة ولا جمل. وقد صرح القرآن الكريم في أكثر من آية، أن الإنسان ليس مسؤولاً عن أفعال غيره، ولا يعاقب عليها، وإنما يحاسب على ما فعله، يقول تعالى: { ولا تزر وازرة وزر أخرى} (الأنعام:164) والآية صريحة في أن الإنسان لا يحمل ذنب غيره، وإنما يحمل ما كسبته يداه فحسب. ومن جانب آخر، فقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه) متفق عليه، وفي رواية ثانية: ( إن الميت ليعذب ببكاء الحي) متفق عليه؛ وفيه تصريح بأن الميت يلحقه العذاب بسبب بكاء الحي عليه. وواضح أن بين الآية الكريمة، وبين الحديث شيء من التعارض؛ وذلك أن الآية نفت أن يُحَمَّل الإنسان تبعات غيره؛ في حين أن الحديث أثبت العذاب بذنب الغير.
وان ليس للانسان الا ماسعى - علوم
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (2): {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)}. (وَإِنْ يَرَوْا) الواو حرف عطف وإن شرطية ومضارع مجزوم فعل الشرط والواو فاعله (آيَةً) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها (يُعْرِضُوا) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب الشرط (وَيَقُولُوا) معطوف على يعرضوا (سِحْرٌ) خبر لمبتدأ محذوف (مُسْتَمِرٌّ) صفة سحر والجملة الاسمية مقول القول.. إعراب الآية (3): {وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3)}. (وَكَذَّبُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (وَاتَّبَعُوا) معطوف على كذبوا (أَهْواءَهُمْ) مفعول به (وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) الواو حرف استئناف ومبتدأ وأمر مضاف إليه ومستقر خبر والجملة استئنافية لا محل لها.. ان ليس للانسان الا ماسعى وان سعيه سوف يرى. إعراب الآية (4): {وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)}. (وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله (مِنَ الْأَنْباءِ) متعلقان بالفعل (ما) فاعل والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها (فِيهِ) خبر مقدم (مُزْدَجَرٌ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة ما.. إعراب الآية (5): {حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ (5)}.
وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
فإن المعروف ليس سجية له وطبيعة بل طبعه التولي عن الطاعة، وعدم الثبوت
على فعل المعروف، ومع هذا، فهو يزكي نفسه، وينزلها غير منزلتها التي
أنزلها الله بها. { أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى}
الغيب ويخبر به، أم هو متقول على الله، متجرئ على الجمع بين الإساءة
والتزكية كما هو الواقع، لأنه قد علم أنه ليس عنده علم من الغيب، وأنه
لو قدر أنه ادعى ذلك فالإخبارات القاطعة عن علم الغيب التي على يد النبي
المعصوم، تدل على نقيض قوله، وذلك دليل على بطلانه.
فصل: إعراب الآية (3):|نداء الإيمان
وأما
قوله تعالى: « وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى» [(سورة النجم: آية
39)، إنما المقصود منه أجر سعيه وكده وتعبه، وأنه لن يذهب سدى، كما أنه لن يفيده
عمل أحد سوى غيره مهما كان درجة قرابته منه حتى والديه، قال تعالى: « لا تزر وازرة
وزر أخرى»، (النجم:38). وأثبت
العديد من العلماء والسلف الصالح أن الإنسان ينتفع بسعيه في الطاعات والأعمال
الصالحة، مثل الاستغفار والدعاء، قال تعالى: « الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا» (غافر:7). ومن
رحمة المولى سبحانه وتعالى بنا لا تكتب علينا السيئة إلا إذا فعلناها بينما تكتب
الحسنة حسنة بمجرد التفكير فيها، تأكيدًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قال
الله عز وجل: إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه، فإن عملها فاكتبوها سيئة، وإذا
هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة، فإن عملها فاكتبوها عشرًا»، إذن على الإنسان
السعي، وعلى الله التوفيق.
قال واحد لرسول الله، اللهم صلي عليه، ادعوا الله لي أن يذهب عني النوم، كان نوماً، فقال سيدنا عمر ويحك يا رجل، فضحت نفسك قال له النبي الكريم، دعه يا عمر، فضوح الدنيا خير من فضوح الآخرة. أما يوم القيامة عملك يظهر، على رؤوس الأشهاد، أنت في الدنيا قد تستطيع أن تخدع بعضاً من الناس بطول الوقت، وقد تخدع كل الناس ببعض الوقت، أما أن تخدع كل الناس لكل الوقت هذا مستحيل. أما الذي أولى منه، لن تستطيع، أن تخدع الله عز وجل أبداً، ولا أن تخدع نفسك، ولا أن تخدع كل الناس بكل الوقت، إنما هو مسموح لك بذكاءٍ بارع أن تخدع بعض الناس، لكل الوقت، أو أن تخدع الناس لبعض الوقت.