وتم الكلام على هذا ، ثم ابتدأ فقال: ما يأتيهم من رسول. وقرأ ابن هرمز ومسلم بن جندب وعكرمة: " يا حسره على العباد " بسكون الهاء للحرص على البيان وتقرير المعنى في النفس ، إذ كان موضع وعظ وتنبيه ، والعرب تفعل ذلك في مثله ، وإن لم يكن موضعا للوقف. ومن ذلك ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقطع قراءته حرفا حرفا; حرصا على البيان والإفهام. ويجوز أن يكون " على العباد " متعلقا بالحسرة ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف لا بالحسرة ، فكأنه قدر الوقف على الحسرة فأسكن الهاء ، ثم قال: " على العباد " أي: أتحسر على العباد. وعن ابن عباس والضحاك وغيرهما: ( يا حسرة العباد) مضاف بحذف " على ". وهو خلاف المصحف. وجاز أن يكون من باب الإضافة إلى الفاعل ، فيكون العباد فاعلين ، كأنهم إذا شاهدوا العذاب تحسروا ، فهو كقولك: يا قيام زيد. إعراب قوله تعالى: ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون الآية 30 سورة يس. ويجوز أن تكون من باب الإضافة إلى المفعول ، فيكون العباد مفعولين ، فكأن العباد يتحسر عليهم من يشفق لهم. وقراءة من قرأ: " يا حسرة على العباد " مقوية لهذا المعنى.
- يا حسره على العباد - أيمن صيدح
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 30
- إعراب قوله تعالى: ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون الآية 30 سورة يس
- يا حسرةً على العباد !
- تلاوة خاشعة سورة الفجر « كاملة » 💗 القارئ محمد علام - YouTube
- سورة الفجر مجودة - قرآن كريم بالتجويد -Quraan - YouTube
يا حسره على العباد - أيمن صيدح
*في سورة يس (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)) إلى الآية (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30)) الإمام الزجاج قال وهذه من أصعب مسألة في القرآن (المجلد الرابع صفحة 284) وجمهور المفسرين قالوا: أن الحسرة على الكافر يتحسر يوم القيامة ووقفت على بعض الأقوال أن المتحسر هو الله عز وجل على ما فات عباده من توحيد وعبادة لأن الياء ياء نداء والحسرة نكرة وهي غير عاقل فأرجو أن يفصل الدكتور في هذه المسألة. من المنادي؟ من القائل (يا حسرة)؟
هذه فيها كلام كثير. ولم يتعرض لهذا ابن جرير أو الإمام الطبري أو الفراء. يا حسرةً على العباد !. ليس هنالك متحسر واحد وإنما نداء للحسرة يعني أقبلي أيتها الحسرة هذا أوانك، هذا وقت حضورك. أحياناً في كلامنا العادي نقول لشخص قد عمل عملاً نعلم أنه سيلحق به خسران كبير نقول له يا خسارته! ، يا ويله مما سيحصل له، نقولها استعظاماً لما سيصيبه كما قال في ابني آدم: (قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي (31))( المائدة). (يا حسرة على العباد) يعني هم أوقعوا نفسهم في أمر يتحسر عليه المتحسرون (يا حسرة) يعني يا أيتها الحسرة أقبلي لمن أقعوا أنفسهم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 30
الحسير المنقطع والحسرة هي أشد الندم بحيث ينقطع الإنسان عن أن يفعل شيئاً ويقولون يكون تبلغ به درجة لا ينتفع به حتى ينقطع. (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ (30))( يس) هذه أكبر الحسرات على الإنسان وليس هناك أكبر منها. الندم قد يندم على أمر وإن كان فواته ليس بذلك لكن الحسرة هي أشد الندم والتلهف على ما فات وحتى قالوا ينقطع تماماً. يقولون هو كالحسير من الدواب الذي لا منفعة فيه (أدرك إعياء عن تدارك ما فرط منه). في قصة ابني آدم قال: (قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31))( المائدة) الندم له درجات أيضاً ولكن الحسرة أشد الندم، هي من الندم لكن أقوى من الندم عندما يبلغ الندم مبلغه. يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول. (كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ (167))( البقرة) منقطعة ولا فائدة من الرجوع مرة ثانية.
إعراب قوله تعالى: ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون الآية 30 سورة يس
إعراب الآية 30 من سورة يس - إعراب القرآن الكريم - سورة يس: عدد الآيات 83 - - الصفحة 442 - الجزء 23. (يا حَسْرَةً) حسرة منادى شبيه بالمضاف منصوب (عَلَى الْعِبادِ) متعلقان بفعل النداء (ما يَأْتِيهِمْ) ما نافية وفعل مضارع ومفعول به والميم لجمع الذكور (مِنْ رَسُولٍ) من حرف جر زائد رسول اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتي والجملة استئنافية لا محل لها (إِلَّا) حرف حصر (كانُوا) ماض ناقص واسمه والجملة في محل نصب حال (بِهِ) متعلقان بيستهزئون (يَسْتَهْزِؤُنَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 30. يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) ( 30) ياحسرة عَلَى العباد مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ}. تذييل وهو من كلام الله تعالى واقع موقع الرثاء للأمم المكذبة الرسل شامل للأمة المقصودة بسوق الأمثال السابقة من قوله: { واضْرِبْ لَهُم مَثَلاً أصحابَ القرية} [ يس: 13] ، واطراد هذا السَنن القبيح فيهم. فالتعريف في { العباد} تعريف الجنس المستعمل في الاستغراق وهو استغراق ادعائي روعي فيه حال الأغلب على الأمم التي يأتيها رسول لعدم الاعتداء في هذا المقام بقلة الذين صدَّقوا الرسل ونصروهم فكأنَّهم كلهم قد كذبوا.
يا حسرةً على العباد !
( وإن كل لما جميع) قرأ عاصم وحمزة: " لما " بالتشديد هاهنا وفي الزخرف والطارق ، ووافق ابن عامر إلا في الزخرف ، ووافق أبو جعفر في الطارق ، وقرأ الآخرون بالتخفيف. فمن شدد جعل " إن " بمعنى الجحد ، " ولما " بمعنى إلا تقديره: وما كل إلا جميع ، ومن خفف جعل " إن " للتحقيق " وما " صلة مجازه: وكل جميع ( لدينا محضرون). ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها) بالمطر ( وأخرجنا منها حبا) يعني: الحنطة والشعير وما [ ص: 17] أشبههما ( فمنه يأكلون) أي: من الحب.
ثم إن الله تعالى لما بين حال الأولين قال للحاضرين: ( ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون) أي الباقون لا يرون ما جرى على من تقدمهم ، ويحتمل أن يقال: إن الذين قيل في حقهم: ( ياحسرة) هم الذين قال في حقهم: ( ألم يروا) ومعناه أن كل مهلك تقدمه قوم كذبوا وأهلكوا إلى قوم نوح وقبله. وقوله: ( أنهم إليهم لا يرجعون) بدل في المعنى عن قوله: ( كم أهلكنا) وذلك لأن معنى: ( كم أهلكنا) ألم يروا كثرة إهلاكنا ، وفي معنى: ألم يروا المهلكين الكثيرين أنهم إليهم لا يرجعون ، وحينئذ يكون كبدل الاشتمال ، لأن قوله: ( أنهم إليهم لا يرجعون) حال من أحوال المهلكين ، أي أهلكوا بحيث لا رجوع لهم إليهم ، فيصير كقولك: ألا ترى زيدا أدبه ، وعلى هذا فقوله: ( أنهم إليهم لا يرجعون) فيه وجهان:
أحدهما: أهلكوا إهلاكا لا رجوع لهم إلى من في الدنيا. وثانيهما: هو أنهم لا يرجعون إليهم ، أي الباقون لا يرجعون إلى المهلكين بنسب ولا ولادة ، يعني أهلكناهم وقطعنا نسلهم ، ولا شك في أن الإهلاك الذي يكون مع قطع النسل أتم وأعم ، والوجه الأول أشهر نقلا ، والثاني أظهر عقلا. [ ص: 57] ثم قال تعالى: ( وإن كل لما جميع لدينا محضرون) لما بين الإهلاك بين أنه ليس من أهلكه الله تركه ، بل بعده جمع وحساب وحبس وعقاب ، ولو أن من أهلك ترك لكان الموت راحة ، ونعم ما قال القائل: ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بعثنا ونسأل بعده عن كل شي
وقوله: ( وإن كل لما) في إن وجهان:
أحدهما: أنها مخففة من الثقيلة ، واللام في لما فارقة بينها وبين النافية ، وما زائدة مؤكدة في المعنى ، والقراءة حينئذ بالتخفيف في لما.
ومعنى دعاء الثبور مناداته للحضور بأن يقولوا: واثبوراه أو يا ثبوراه أي احضر يا ثبور فهذا وقتك وحينك. والثبور الهلاك. ولا يقصد حقيقة النداء ولكن المقصود بيان أن العباد أوقعوا أنفسهم في أمر عظيم لا يستطيعون منه مخرجاً تركبهم منه الحسرة مركباً عظيماً لا تفارقهم وينالهم من الغم والندم ما يملأ نفوسهم فليس في نفوسهم مكان لغير الكرب والندم وليس فيها موضع استرواح رائحة أمل ولا تنسم نسمة فرج فهم متحسرون نادمون منقطعون لا تفارقهم الحسرة والندم والغم أبد الآبدين. وعبّر بذلك تفظيعاً لما يصيبهم وهو نظير قولنا عن شخص وقد عمل عملاً نعلم أنه سيلحقه منه خسران كبير: يا خسارته، يا ويله مما سيحصل. نقول ذلك استفظاعاً لما يصيبه واستعظاماً له. والعباد هم المكذبون بالرسل المستهزئون بهم. جاء في التفسير الكبير: "من المتحسر؟ نقول فيه وجوه: الأول: لا متحسر أصلاً في الحقيقة إذ المقصود بيان أن ذلك وقت طلب الحسرة حيث تحققت الندامة عند تحقق العذاب. وههنا بحث لغوي وهو أن المفعول قد يرفض إذا كان الغرض غير متعلق به، يقال إن فلاناً يعطي ويمنع ولا يكون هناك شيء معطى إذ المقصود أن له المنع والإعطاء. ورفض المفعول كثير وما نحن فيه رفض الفاعل وهو قليل.
سورة الفجر كاملة مكررة مرة بصوت الحصري برواية ورش عن نافع ، تلاوة بالوقف عند رؤوس الآيات - YouTube
تلاوة خاشعة سورة الفجر « كاملة » 💗 القارئ محمد علام - Youtube
من الآية 21 إلى الآية 30: ﴿ كَلَّا ﴾: أي ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم، ثم تَوَعَّدهم سبحانه بقوله: ﴿ إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾ يعني: فإذا زُلزِلَت الأرض وكُسِرَت كَسرة شديدة، ( واعلم أنّ قوله تعالى: ( دَكًّا دَكًّا) لا يتعارض مع قوله تعالى: ( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً)، لأنّ كلمة "دَكّاً" الأولى هي الدكة الواحدة التي ذُكِرَت هنا، وأما كلمة "دَكّاً" الثانية، فقد كُرِّرَت لتأكيد هذه الدكة القوية، وكذلك الحال في قوله تعالى: ( وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) أي صفاً عظيماً). ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ ﴾ لفصل القضاء بين خلقه (مَجيئاً يليق بجلاله وكماله وعظمته)، ﴿ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾ أي: ووقفت الملائكة صفاًعظيماً، ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ﴾ (يقول النبي صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم -: "يُؤتَى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف مَلَك يَجُرَّونَها")، ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ ﴾ أي: حينئذٍ يتعظ الإنسان العاصي ويتوب، ولكنْ: ﴿ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ ؟! يعني: وكيف ينفعه الآن الاتعاظ والتوبة، وقد فات أوان ذلك؟!
سورة الفجر مجودة - قرآن كريم بالتجويد -Quraan - Youtube
﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ ؟! يعني أيظنُّ هذا الإنسان المغرور بالدنيا الزائلة أنّ اللهَ لن يقدر عليه؟! ، إذ ﴿ يَقُولُ ﴾ مُتباهيًا: ﴿ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ﴾ يعني لقد أنفقتُ مالاً كثيرًا ( يَقصد هنا في المعاصي، وفي صَدّ الناس عن الدخول في الإسلام، لأن هذه الآية نزلت في أحد المُشرِكين المحاربين لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم). ♦ ولَعَلّ الله تعالى قد سَمَّى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا في قوله: ( أَهْلَكْتُ مَالًا)، لأن هذا المُنفِق لا ينتفع بما أنفقه، ولا يعود عليه ذلك الإنفاق إلا بالندم والخسارة، والعذاب في الدنيا والآخرة، وليس كمَن أنفق ماله في وجوه الخير طلباً لرضا الله تعالى وجنّته، فإنّ هذا قد تاجَرَ مع ربه، وربح أضعاف ما أنفقه. سورة الفجر مجودة - قرآن كريم بالتجويد -Quraan - YouTube. ♦ ثم قال تعالى متوعدًا هذا الصِنف: ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ ؟! يعني أيظنُّ - بفِعله هذا - أن الله لا يراه، ولا يحاسبه؟! ، ثم قال تعالى مُقَرِّراً له بقدرته ونعمه عليه: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴾ لُيبصر بهما؟! ﴿ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ ليَنطق بهما؟ ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ ؟! أي وَضَّحنا له طريقَي الخير والشر والسعادة والشقاء (وذلك بما خلقناه في فطرته، وبما أرسلنا به رُسُلنا وأنزلنا به كتبنا)؟!
، ﴿ يَقُولُ ﴾ حينئذٍ - نادماً متحسراً -: ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ يعني: يا ليتني قدَّمتُ في الدنيا أعمالاً تنفعني في حياتي الحقيقية في الآخرة، ﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ يعني: فيومئذٍ لا يستطيع أحد أن يُعذِّبَ مثل تعذيب الله لمَن عَصاهُ ولم يتب قبل موته، ﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ يعني: ولا يستطيع أحد أن يُقَيِّد مثل تقييد الله تعالى للفجار بالسلاسل العظيمة. ♦ وأما المؤمنون الطائعون، المُطمئنونَ إلى صِدق وَعْد الله ووعيده، فاتقَوا عذابه بترك الشرك والمعاصي، وسارَعوا إلى التوبة الصادقة، فهؤلاء يُنادَون يوم القيامة: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ أي المطمئنة إلى ذِكر الله وتوحيده، الآمنة اليوم من عذابه: ﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ﴾ أي في جواره، ﴿ رَاضِيَةً ﴾ بإكرام الله لكِ من أصناف النعيم في الجنة ﴿ مَرْضِيَّةً ﴾ أي قد رضي عنكِ ربك ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ أي فادخلي في جملة عبادي الصالحين ﴿ وَادْخُلِي ﴾ معهم ﴿ جَنَّتِي ﴾.