عدد بعض مهارات التفكير الناقد، التفكير الناقد هو تحليل موضوعي للحقائق بهدف الخروج بحل مناسب للمشكلة، وفي هذا النوع من التفكير يتم تقديم المعطيات ومن ثم الادلة وبعد ذلك يتم تحليل المعلومات وتفسيرها ومن ثم الخروج بالحلول المناسبة لتلك المشاكل عدد بعض مهارات التفكير الناقد المفكر الناقد هو المفكر الذي يعمل على ايجاد الحلول للمشاكل الذي يستعصى حلها على اي شخص عادي وذلك من خلال التحليل الجيد للمشكلة التي تواجهه، وعادة ما تكون للمفكر الناقد العديد من الصفات التي يتصف بها اهمها اعمال العقل بشكل ستمر،الانصات الجيد الى نصائح الاخرين وغيرها العديد من الصفات الاخرى. حل السؤال: عدد بعض مهارات التفكير الناقد مهارة الاستنتاج مهارة التفسير مهارة الاستدلال مهارة التقويم
عددي مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات
من الواضح هنا أن الاستنتاج الذي توصلت إليه هو استنتاج استقرائي لا يمكن ضمان صحته بالاعتماد على الدليل المتوافر بين يديك، وأقصى ما يمكن أن يبلغه استنتاج كهذا هو الاحتمالية في أن يكون صحيحًا، ومثل ذلك القول بأن " التدخين سبب رئيس للإصابة بالسرطان "، إن هذا الاستنتاج قد تم التوصل إليه ربما بعد ملاحظة ملايين الحالات، ومع ذلك فإن الاحتمال قائم دائمًا بأن لا يكون التدخين سببًا رئيسًا للإصابة بالسرطان.
• أن نتحدَّى الاستنتاج نفسَه على أرضية الافتراض بأن معدَّل الحوادث في الماضي لن يستمرَّ بالضرورة على حاله في المستقبل، وفي هذا الصدد أشار العلماء والفلاسفة إلى مشكلة الاستقراء التي تتلخص في حقيقة أن الباب يظل مفتوحًا للاعتراض على استنتاجاته مهما كان الدليل مدروسًا وقويًّا. ولكن ينبغي ألا يُفهَم من ذلك أن علينا تجنُّب التفكير الاستقرائي، نظرًا لأنه يلعب دورًا مهمًّا في حياتنا، فنحن إذا لم نكن قادرينَ على التعميم وتجاوز حدود المعلومات المتوافرة لدينا، فلن نتمكَّن من فهمِ نواميس الطبيعة أو اكتشافها. إن التفكير الاستقرائي بطبيعته موجَّهٌ لاستكشاف القواعد والقوانين، كما أنه وسيلة مهمَّة لحل المشكلات الجديدة، أو إيجاد حلول جديدة لمشكلات قديمة، أو تطوير فروض جديدة، وعِوضًا عن تجنُّب الاستقراء، علينا أن نتعامل مع مشكلة الاستقراء المشار إليها بجعل استنتاجاتنا موثوقة إلى أقصى درجة ممكنة؛ وذلك بالحذر في إطلاق التعميمات أو تحميل المعلومات المتوافرة أكثر مما تحتمل؛ خوفًا من الوقوع في الخطأ. شبكة الألوكة. ولإلقاء مزيد من الضوء حول طبيعة عملية التفكير الاستقرائي، نعرضُ فيما يلي لأهم مكوناتها من مهارات التفكير:
• تحديد العلاقة السببية أو ربط السبب بالمسبب.
وبعد ذلك جاء دور القضية الثانية، فتقدم الرجل اليهودي للقاضي، وقال لهُ:- يا سيدي القاضي أن هذا الرجل فقأ عيني، وأصبحت بعين واحدة، فقال لهُ القاضي:- أنت لكَ حق عند الرجل، ولكن دية اليهودي على المُسلم النصف، لذلك لابد أن يقوم الرجل بفقع عينك الباقية، حتى نحكم على هذا الرجل بفقع عين، فخاف الرجل، وقال لقد عفوت عنهُ، وتنازلت عن حقي بشكل تام، وترك المكان وسار بعيدًا. بعد ذلك خرج صاحب المحل وهو فرح للغاية، ويشعر بالانتصار الشديد، وذهب القاضي إلى منزلهُ، وهو يشعر بالذكاء، ولكنهُ نسى انتقام الله، فعندما وصل منزلهُ، وجد أن المنزل محروق بشكل كامل، حيثُ انفجرت بهِ أحدى اسطوانات الغاز، فدمرتهُ بشكل تام، وعندما سأل الجيران على أولادهُ وزوجتهُ،أخبروهُ بأن أحدى أبناءهُ قد تُوفى، بينما الآخر، قد حرقت النيران وجهُ بالكامل، وفقد نظرهٌ، فكاد القاضي يموت من هول المفاجأة، وسقط على الأرض يبكي، نادمًا على ما فعل.
عبر وحكم قصيرة ومتوسط المدى إلى
وإذا بالضفدعة تخرج من المياه وتفتح فمها للمرة الثانية فتخرج النملة من داخله بدون حبة القمح التي كانت تحملها، دعا سيدنا سليمان عليه السلام النملة وسألها عن حالها وشأنها وأين كانت وما الذي فعلته؟! عبر وحكم قصيرة ومتوسط المدى إلى. فقالت النملة: "يا نبي الله سليمان إن في قعر البحر الذي تراه أمامك صخرة مجوفة، وفي تجويفها دودة عمياء، وقد خلقها الله سبحانه وتعالى هناك فلا تقدر على الخروج من جوف الصخرة فتطلب رزقها، وقد وكلني الله سبحانه وتعالى بأن أحمل لها رزقها، وسخر هذه الضفدعة لتحملني برزقها إليها في جوف البحر، وتوصلني للصخرة التي بها الدودة العمياء وأنا بداخل فمها فلا تضرني المياه، وبمجرد وصول الضفدعة بي لفتحة الثقب الذي بالصخرة فتحت فمها، فأدخل منها وبمجرد أن أوصل الطعام أخرج لفم الضفدعة من جديد فتخرجني لليابسة ولحياتي مرة أخرى". فسألها نبي الله سليمان عليه السلام: أخبريني وهل للدودة العمياء تسبيح؟"
فقالت النملة: "نعم فهي تقول دائما يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك". العبرة والحكمة من القصة:
لا يجب على الإنسان أن يكون قلقا بخصوص الرزق، فرزقه مكتوب والله سبحانه وتعالى تكفل بذلك ووعده بذلك أيضا، فكل ما علينا فعله ألا نتكاسل ونسعى في طلب رزقنا، وألا نتذمر عند تأخر الرزق علينا فالله سبحانه وتعالى هو خالقنا والوحيد الأعلم بمصلحتنا وبما هو خير لنا.
عبر وحكم قصيرة بالانجليزي
"أجمل الصدف تلك التي فتحتْ عينّي على علم الآثار، كنتُ صبيًا في الرابعة عشر يخرجُ من المُخيّم كل صباح إجازةٍ إلى شاطئ البحر ليعود إلى بيته ببعض السمكات التي يصطادها. في احدى تلك المرات بدلًا من البحث عن السمك رُحتُ أستظلُ في زاويةٍ مُطلةٍ على موقع أثري قديمٍ قريبٍ من الشاطئ، أراقبُ بعنايةٍ ما يفعله علماء الآثار الذين يُنقبّون فيه، عُدتُ الكَرّة أكثر من مرة، وبعد أن ملأني ذلك إعجابًا اقتربتُ لأسألهم إذا كان هناك من فرصةٍ لأعمل معهم؛ فرفضوا ذلك لصغر سني، وبعد أن وجدوني مُتلهفًا للعمل وافقوا على اعطائي الفرصة؛ في الصباح التالي كنتُ أول الحاضرين وقد أدهشهم ذلك. كنتُ فضوليًا جدًا أسألُ عن كل شيء، وأي شيء. عبر وحكم قصيرة. " "تعلمتُ حينها الكثير في الحفريات والتنقيب والترميم، ولما بلغتُ السادسة عشر وجدوا فيَّ شغفًا كبيرًا وحبًا للعمل أكثر، ساعدوني لأحصل على منحةٍ لدراسة صيانة وترميم الآثار في باريس، وهناك تيقنتُ أنه إذا تخليتُ في يومٍ عن حبي للآثار فإني أتخلى ببساطة عن الحياة كالسمكة متى ما خرجت من الماء فإنها تخسر تلك الحياة. فشاركتُ في ترميم جدرانٍ قصورٍ فرنسيةٍ قديمةٍ تضررتْ في الحربين العالمية الأولى والثانية، وترميم لوحة فسيفساء لُتعرض في متحف اللوفر، وعملت شهورًا في متحف جنيف، وتعلمتُ ترميم المعادن والزجاج والعملات النقدية القديمة. "
جبر الخواطر من أسمى العبادات التي يحبها الله ورسوله الكريم، إن الرجل كان يعلم أنها حلوى وليست بجبنة، ويدرك أنها رحلة ستستغرق قليل من الوقت وتنتهي، ويدرك أنها امرأة مسنة بسيطة للغاية، ولكنه آثر جبر خاطرها ومراعاة مشاعرها. القصـة الثالثــــة:
دخلت على أستاذها الجامعي بعدما طرقت الباب وأذن لها بالدخول…
الطالبة: "هل تسمح لي بدقيقة؟! " الأستاذ الجامعي: "بكل تأكيد". الطالبة الجامعية: "بكل صراحة ووضح ومراعاة لمشاغلك أستاذي العزيز إنني أشعر بأني فاشلة ولا يمكنني التقدم كما كنت مخططة لحياتي الجامعية من قبل؛ وكلما قدمت لخطة جديدة باءت بالفشل، ولا أظن أني سأنجح أبدا"! الأستاذ الجامعي: "ولكنكِ لن تستطيعين تحمل شعور الفشل". قصص وعبر وحكم فيها عبرة عظيمة جدا - قصص وحكايات. الطالبة: "أيقنت أنك ستخبرني بذلك، لذلك قدمت إليك". الأستاذ الجامعي: "اسمعيني جيدا وأنصتي بحرص شديد وتمعن فيما سأقوله لكِ؛ بيوم من الأيام مر رجل بجانب سيرك متنقل في أرجاء البلاد، توقف الرجل فجأة عند رؤيته للفيلة وانتابه الفضول والحيرة في آن واحد، وتساءل كيف لهذه الخلوقات الضخمة أن تقف هنا مكتوفتي الأيدي ويربطها ويقيدها حبل صغيرا كهذا حول قدم واحدة، وكيف أنها لا تحاول الهرب على الرغم من عدم وجود أقفاص ولا سلاسل حديدية تقدي بها؟!