هاجم الشيخ عبدالرحمن البراك، مقالاً للكاتب الصحفي السعودي عبدالعزيز السويد، واصفاً إياه بالكفر، وكاتبه بالضال. ودعا البراك في بيانه كاتب المقال ورئيس تحرير صحيفة "المدينة" السعودية التي نشرته إلى أن يتوبا إلى الله، ويستغفراه، وأن يعلنا رجوعهما واعتذارهما عن كتابة هذا المقال ونشره، وإلا فتجب محاكمة الكاتب والصحيفة، مطالباً وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه القيام بواجبه. وقال البراك في بيانه: "قرأت مقال السويد (المفهوم المدني للألوهية)، فوجدته مشتملاً في حقيقته على إلحاد الجهمية، وهو تعطيل الرب عن أسمائه وصفاته، وعلى إلحاد الفلاسفة الإلهيين الذين يزعمون أن ما جاءت به الرسل من صفات الله الذاتية والفعلية هو محض تخيُل أو تخييل، لا حقيقة له في الواقع ونفس الأمر، ولكنه صاغ هذا الإلحاد بأسلوب غير أسلوب المتكلمين، ويظهر خبث مضمون المقال من عنوانه (المفهوم المدني للألوهية)، فالكاتب يبتكر بزعمه معنى جديداً للألوهية، غير ما يفهمه المسلمون، وما هو بجديد". يشار إلى أن فتوى البراك جاءت قبل يومين فقط من انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي عن التكفير تحت عنوان (ظاهرة التكفير، الأسباب، الآثار، العلاج)، وسيستعرض المؤتمر الذي سيعقد بالمدينة المنورة، ويفتتحه الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ما توصل إليه 120 باحثاً إسلامياً من مختلف أنحاء العالم حول تلك الظاهرة.
الشيخ عبدالرحمن البراك حياة المؤمن. - Youtube
وطيلة السنين الماضية لم يطَّلع عليها أحد سواهما. لكن قبل بضعة أشهر جاءني شخص أعرفه من طرف سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ. وذكر لي أن الشيخ سمع بهذه الرسالة، وأنه يريد الاطلاع عليها، بسبب كثرة الشكايات التي تصله من بعض مخالفي أخي عبدالعزيز الريس. (وللعلم والفائدة: فإن الشيخ عبدالرحمن البراك، من شيوخ سماحة المفتي). ثالثاً: بعد أخذ الإذن من الشيخ عبدالرحمن البراك، بعثت بنسخة من الرسالة لسماحة المفتي ـ حفظه الله ـ. وبعد ذلك تسربت الرسالة ووقعت في أيدي الناس، وإن كان ذلك على نطاقٍ ضيقٍ. رابعاً: هذا اليوم بالذات، بلغني كلام جعلني أبادر بنشر الرسالة ههنا. حيث وصلني أن هناك من يكذبها، وهناك من يزعم أن الشيخ كتبها ثم تراجع عنها، وهناك من يزعم أن الشيخ لُبِّس عليه …. لهذا كله: أحببتُ نشر الرسالة ما دام الشيخ حياً يرزق، أسأل الله أن يمتعنا به وأن يمد في عمره على عملٍ صالحٍ. فمن أراد التثبت فالشيخ موجود. والاتصال به متيسر ـ بحمد الله ـ. خامساً: مما زادني حرصاً على نشر تلك الرسالة أن أخي/ عبدالعزيز الريِّس، خلال الفترة الأخيرة صار ينشط كثيراً في نشر أرائه التي كانت موضع الخلاف معه.
نصيحة من الشيخ عبدالرحمن البراك إلى عبدالعزيز الريس | نقلها الشيخ بندر الشويقي
اسمه ونسبه:
عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك، ينحدر نسبه من بطن العرينات من قبيلة سبيع. ميلاده ونشأته:
ولد الشيخ في بلدة « البكيرية » من منطقة « القصيم » في شهر ذي القعدة سنة 1352هـ. وتوفي والده وعمره سنة، فنشأ في طفولته في بيت أخواله مع أمه، فتربى خير تربية. ولما بلغ الخامسة من عمره سافر مع أمه إلى «مكة»، وكان في كفالة زوج أمه « محمد بن حمود البراك ». وفي « مكة » التحلق الشيخ بالمدرسة « الرحمانية »، وهو في السنة الثانية الابتدائية قدَّر الله أن يصاب بمرض في عينيه تسبب في ذهاب بصره، وهو في العاشرة من عمره. طلبه للعلم ومشايخه:
عاد من « مكة » إلى « البكيرية » مع أسرته، فشرع في حفظ القرآن على عمه « عبد الله بن منصور البراك »، ثم على الشيخ « عبد الرحمن بن سالم الكريديس » رحمهم الله، فحفظ القرآن وعمره عشر سنين تقريبًا
وفي حدود عام 1364 - 1365هـ بدأ في حضور الدروس والقراءة على العلماء، فقرأ على الشيخ « عبد العزيز بن عبد الله السبيل » رحمه الله جملة من كتاب « التوحيد »، و« الآجرومية »، وقرأ على الشيخ محمد بن مقبل رحمه الله « الأصول الثلاثة ». ثم سافر إلى « مكة » مرة أخرى في عام 1366هـ تقريبًا، ومكث بها ثلاث سنين، فقرأ في « مكة » على الشيخ «عبد الله بن محمد الخليفي» رحمه الله إمام المسجد الحرام في « الآجرومية ».
إضافةً لاندفاعه الشديد في الرد على فلانٍ وفلانٍ في مسائل منها ما
هو محقٌ فيه، وكثيرٌ منها ليس كذلك. والكلام في تفصيل هذا يطول ويطول،
وقد سئلتُ كثيراً ـ داخل الجامعة وخارجها ـ عن بعض كلامه من شباب صغار
التبست عليهم بعض آرائه وتقريراته. ولا زلت أستخير الله ـ عز وجل ـ وأقلب
الرأي في الكتابة حول ذلك. أسأل الله أن يكتب ما فيه الهدى والصلاح، وأن
يوفق أخي عبدالعزيز لكل خير، وأن يكفيه عثرات القلم واللسان. كتبه / بندر بن عبدالله الشويقي. ====================
وهذا أوان الشروع في المقصود، وأعتذر للإطالة في تلك المقدمة التي لا بد
منها:
وبهذا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال " كان النبي عليه الصلاة والسلام يعتكف في" وهي تمثلت بأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعتكف في شهر رمضان المبارك، وخاصّةً في العشر الأواخر منه.
كان النبي عليه الصلاة والسلام يعتكف في العالم
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 2045، صحيح. ↑ سيد العفاني، نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان جدة: دار ماجد عسيري، صفحة 485، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 31. ↑ د. راغب السرجاني (2009-09-08)، "ثمرات الاعتكاف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-3-2020. بتصرّف. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 1/176، إسناده حسن. كيف كان يعتكف الرسول في رمضان - موضوع. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1167، صحيح.
[2]
فقد حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسنة الاعتكاف أيما حرص ولم يتركها أبدًا طيلة حياته حتّى توفاه الله، بل إنه في أحد الأعوام لم يعتكف في رمضان لأمر ما، فقام بقضاء اعتكافه في شوال.