سورة البقرة عبدالودود حنيف مسرعة الى ساعة وعشر دقائق - YouTube
- سورة البقرة عبدالودود حنيف مسرعة الى ساعة وعشر دقائق - YouTube
- سورة البقرة مسرعة - YouTube
- واذا قرئ القرآن فاستمعو
- واذا قرئ القران فاستمعوا
- واذا قرئ القرآن الكريم
- وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
سورة البقرة عبدالودود حنيف مسرعة الى ساعة وعشر دقائق - Youtube
أسرع قراءة لسورة البقرة غير مُسرّعة- قراءة الحَدْر ؟! - YouTube
سورة البقرة مسرعة - Youtube
الآية 102 - سورة البقرة مسرعة للشيخ سلمان العتيبي.
(٢) سورة الإسراء: ١٧/ ٤٤. (٣) سورة سبأ: ٣٤/ ١٠.
وهذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن جابر مرفوعا ، وهو في موطأ مالك عن وهب بن كيسان ، عن جابر موقوفا ، وهذا أصح. وهذه المسألة مبسوطة في غير هذا الموضع وقد أفرد لها الإمام أبو عبد الله البخاري مصنفا على حدة واختار وجوب القراءة خلف الإمام في السرية والجهرية أيضا ، والله أعلم. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) يعني: في الصلاة المفروضة. وكذا روي عن عبد الله بن المغفل. وقال ابن جرير: حدثنا حميد بن مسعدة ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا الجريري ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: رأيت عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح يتحدثان ، والقاص يقص ، فقلت: ألا تستمعان إلى الذكر وتستوجبان الموعود ؟ قال: فنظرا إلي ، ثم أقبلا على حديثهما. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون. قال: فأعدت فنظرا إلي ، وأقبلا على حديثهما. قال: فأعدت الثالثة ، قال: فنظرا إلي فقالا إنما ذلك في الصلاة: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) وقال سفيان الثوري ، عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير ، عن مجاهد في قوله: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قال: في الصلاة. وكذا رواه غير واحد عن مجاهد. وقال عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد قال: لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم.
واذا قرئ القرآن فاستمعو
قال إني أقول: ما لي أنازع القرآن ؟ " قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي: " هذا حديث حسن ". وصححه أبو حاتم الرازي. وقال عبد الله بن المبارك ، عن يونس عن الزهري قال: لا يقرأ من وراء الإمام فيما يجهر به الإمام ، تكفيهم قراءة الإمام وإن لم يسمعهم صوته ، ولكنهم يقرءون فيما لا يجهر به سرا في أنفسهم ، ولا يصلح لأحد خلفه أن يقرأ معه فيما يجهر به سرا ولا علانية ، فإن الله تعالى قال: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) قلت: هذا مذهب طائفة من العلماء: أن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها ، وهو أحد قولي الشافعي ، وهو القديم كمذهب مالك ، ورواية عن أحمد بن حنبل ، لما ذكرناه من الأدلة المتقدمة. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون . [ الأعراف: 204]. وقال في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام ، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم. وقال أبو حنيفة وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلا في السرية ولا الجهرية ، لما ورد في الحديث: " من كان له إمام فقراءته له قراءة ".
واذا قرئ القران فاستمعوا
وكذا قال سعيد بن جبير ، والضحاك ، وإبراهيم النخعي ، وقتادة ، والشعبي ، والسدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أن المراد بذلك في الصلاة. وقال شعبة ، عن منصور ، سمعت إبراهيم بن أبي حرة يحدث أنه سمع مجاهدا يقول في هذه الآية: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قال: في الصلاة والخطبة يوم الجمعة. وكذا روى ابن جريج عن عطاء ، مثله. وقال هشيم ، عن الربيع بن صبيح ، عن الحسن قال: في الصلاة وعند الذكر. واذا قرئ القران فاستمعوا. وقال ابن المبارك ، عن بقية: سمعت ثابت بن عجلان يقول: سمعت سعيد بن جبير يقول في قوله: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قال: الإنصات يوم الأضحى ، ويوم الفطر ، ويوم الجمعة ، وفيما يجهر به الإمام من الصلاة. وهذا اختيار ابن جرير أن المراد بذلك [ الإنصات في الصلاة وفي الخطبة; لما جاء في الأحاديث من الأمر بالإنصات] خلف الإمام وحال الخطبة. وقال عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد أنه كره إذا مر الإمام بآية خوف أو بآية رحمة أن يقول أحد من خلفه شيئا ، قال: السكوت. وقال مبارك بن فضالة ، عن الحسن: إذا جلست إلى القرآن ، فأنصت له. وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا عباد بن ميسرة ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من استمع إلى آية من كتاب الله ، كتبت له حسنة مضاعفة ، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة ".
واذا قرئ القرآن الكريم
ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر عن الكفار أنهم كذبوا بالقرآن، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ﴾، أمرهم أن يستمعوا للقرآن لعلهم يرحمون. وإنما بُني ﴿ قُرِئَ ﴾ للمفعول ليعم كل قارئ، و(الاستماع) إصغاء السمع، و(الإنصات) السكوت، ومعنى (ترحمون): تفوزون بالرحمة، والمخاطب في قوله: ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ قيل: المشركون، وهذا على القول الأول في سبب النُّزول، والمؤمنون يدخلون فيه بطريق الأَوْلَى، وقيل: المخاطب المؤمنون، وهذا على القولين الأخيرين في سبب النزول، والأمر للوجوب، وهو يشمل وجوب الاستماع للقارئ في الصلاة وغيرها. وقد اختلف العلماءُ في القراءة خلف الإمام:
• فذهب الحنفيَّة إلى أن المأموم لا يقرأ خلْفَ الإمام مطلقًا، واستدلوا بهذه الآية على وُجوب الإنصات، ومَن قرأ ولو سرًّا لا يكون منصتًا، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَن صَلَّى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة)). الحلقة (32): القرآن والإنسان والتّجديد – الشروق أونلاين. • وقال المالكية: يقرأ في السرية دون الجهرية، واستدلوا بالآية وبحديث: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))، فعملوا بالآية في الجهرية وبالحديث في السِّريَّة.
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ * إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [الأعراف: 204 - 206]. سبب النزول:
اختُلف في سبب نزولها، فقيل: كان المشركون يأتون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا سمعوا القرآن نفروا، وقال بعضهم لبعض: ﴿ لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ [فصلت: 26]؛ فنَزَلَتْ هذه الآية، وهذا الذي يشهد له السياق. وقيل: كان الصحابة يُسلِّمون على بعضهم في الصلاة، فنزلت، وهذا ضعيف؛ لأن المنع من السلام في الصلاة كان بالمدينة. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له. وقيل: نزلت في وجوب استماع الخطبة، وهذا ضعيف أيضًا؛ لأنَّ صلاة الجمعة لم تكن فُرِضَتْ بعد. والغَرَض الذي سِيقَتْ له: الإرشاد إلى طريق الفوز، وتدبُّر ما في القرآن مِن الحِكَم والمصالح.
الثّابت عندنا أنه ليس من مفردات تجديد الدّين الإتيان بدين جديد، وإنما إعادة إحياء حركته في النّفس والمجتمع والتّاريخ بقراءة مُجدّدة لما كان قد قُرئ بلسان عصر قديم، أو بقراءة جديدة لم تكن متاحة للسّلف تُضفي على النّص الأصلي ما يجدّد حركة الإحياء في ضمير أتباعه بربْط قلوبهم بـ"محطّة البثّ" ووصل شبكة الإنارة بمركز نور السّماوات والأرض وإعادة رسْم ما عفا عنه الزّمن فاندرست بسببه معالم الدّين من داخل نبعيْه الثّرييْن الصّافييْن: كتاب الله تعالى وسنّة رسوله -عليه الصّلاة والسّلام-. فيكون واجب الوقت تجديد الدّين بلسان عصْرٍ يفهمه من غشت قلبَه أدرانُ الحياة الدّنيا وإحياؤُه في النّفوس. وهو ما حاولتُ الاقتراب منه بكثير من الحذر، فاطّلعت على تفاسير كثيرة تعلّمت منها واستفدت، لكنّ خمسة من بين هذه التّفاسير كلّها أثارت في عقلي كثيرًا من التّساؤلات، وحركت في نفسي مشاعر متباينة ومتصارعة أحيانا، بل منها ما شعرت أنّني أزداد بقراءتها إيمانا كلّما أوغلت في ثناياها، وسوف يلاحظ قارئ هذا السّفْـر المتواضع أنّ لحركة الوحي، في النّفس والمجتمع والتّاريخ، حضورًا طاغيًّا في ثنايا هذه المحاولة التي تتّصل بالأصل ولا تنفصل عن الواقع، وتلامس القديم وتتطلّع إلى التّجديد.
• وقال الشافعية: يقرأ المأموم في الجهرية بفاتحة الكتاب، وفي السرية بما شاء مع الفاتحة، ويختارون أن يقرأ في الجهرية عند سكتات الإمام، وهم يَحتَجُّون بحديث: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))، ويحملون الأمر في الآية على الندب، ويُضعفون حديث: ((مَن صلى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة)). وقوله: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي ﴾، والمراد بـ(الذكر) ما يعم جميع الأذكار، وقيل: هو خاص بالقرآن، والأول أصح، والأمر للندب. ومعنى ﴿ فِي نَفْسِكَ ﴾؛ أي في سرك، وإنما أمره أن يذكره في نفسه؛ لأنه أدخل في الإخلاص. وقد انتصب ﴿ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾ على الحال؛ أي مُتضرعًا وخائفًا، و(التضرع): التذلل، و(الخيفة): الخوف. وقوله: ﴿ وَدُونَ الْجَهْرِ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ فِي نَفْسِكَ ﴾؛ أي: اذكره في نفسك ودون الجهر؛ يعني: وفوق السر دون الجهر؛ أي متوسطًا بينهما. وقوله: ﴿ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾ متعلِّق بالذِّكر، و(الغدو) جمع غدوة، وهي: أول النهار، و(الآصال) جمع أصيل، وهو: آخر النهار. وإنما خص هذين الوقتين لخطرهما، وإن كان المطلوب دوام الذكر. والمراد بـ﴿ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ (الملائكة)، ومعنى ﴿ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ﴾؛ أي: لا يتكبرون عن الخضوع له والضراعة إليه، ومعنى ﴿ وَيُسَبِّحُونَهُ ﴾: وينزهونه عن كل نقص، ومعنى ﴿ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾: ويخصونه بتمام الخضوع، وهذا الموضع من مواضع سجود التلاوة.