يستطيع المصاب بارتفاع ضغط الدم ان يتناول أطعمة تساعد على خفضه والحد من خطورته على القلب والشرايين، مع العلم ان الابتعاد عن تناول الملح والكافايين له آثار إيجابية أقرّها الأطباء جميعا. إرتفاع ضغط الدم يعني إرتفاع الضغط على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى حدوث تلف الأوعية الدموية، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب، والكلى، والسكتات الدماغية، لذا من المهم جداً تخفيض إرتفاع ضغط الدم في حال حدوثه، سواء كان بسبب المرض نفسه أو حالات عرضية. اقرأ أيضاً: 9 نصائح ضرورية لمعالجة ضغط الدم المرتفع
1- علاج إرتفاع ضغط الدم بالأعشاب
علاج إرتفاع ضغط الدم بالأعشاب
توجد عدة أنواع من الأعشاب التي تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع بسبب إحتوائها على مركبات خافضة لضغط الدم، وتتضمن أهم الأعشاب التي تخفض ضغط الدم ما يلي:
الثوم: يعدّ الثوم من من الأغذية الرئيسية التي أثبتت قدرتها على خفض ارتفاع ضغط الدم، وذلك لاحتواءها على أكسيد النيتريك ، الذي له دور كبير في توسيع الأوعية الدموية والشرايين، وبالتالي تقليل ضغط الدم عليها، وفي حالة المعاناة من قرحة المعدة وعدم التمكن من تناول الثوم يومياً، يمكن تناول كبسولات الثوم المتوفرة في الصيدليات.
- عصير ينزل الضغط الطبيعي
- من كان منكم بلا خطيئة… – البطريركية الكلدانية
- من كان منكم بلا خطيئة… – المنبر التقدمي
- من كان منكم بلا خطيئة
- نظرة المجتمع للمخطئ، " مَن كان منكم بلا خطيئة "
عصير ينزل الضغط الطبيعي
أضيفي الخضار والفاكهة لنظامك الغذائي. تقليل الكحول. التمرّن بانتظام. تحكّمي في عواطفك وقلل من توترك بالتأمل اليومي أو التنفس العميق. الحفاظ على وزن صحي. الابتعاد عن التدخين. تناولي دوائك بانتظام. تحدثي إلى طبيبك حول طرق أخرى للتحكم في ضغط الدم. اقرئي أيضًا:
ما هي أعراض إلتهاب البول والأملاح؟
ما هي أضرار الكمون على القلب؟
اعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة
عصير البنجر: من العصائر التي تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم وهو من المواد الفعالة في خفض ضغط الدم، كما يحتوي على كمية كبيرة من النترات والتي يقوم الجسم بدوره بتحويلها إل نتريت والتي تعمل على استرخاء العضلات وزيادة نسبة تدفق الدم، مما يعمل على تحسين ضغط الدم بصورة ممتازة. ويمكنك تناول كوب واحد من عصير البنجر أو كوبين على الأكثر يوميا حيث ستلاحظ أن عصير البنجر يقوم بتخفيض ضغط الدم بعد ساعة واحدة من تناوله. الكركديه: وهو من أشهر المشروبات المعروفة والمشهورة في خفض ضغط الدم بصورة كبيرة وفعالة وسريعة في نفس الوقت. Sohati - اي مشروب ينزل الضغط. حيث يحتوي الكركديه على كميات كبيرة من المواد الكيمائية النباتية التي تعمل عل خفض الدم بسرعة فائقة. ويتم تحضير الكركديه عن طريق نقعه في الماء ويتم تناول من موب واحد إلى ثلاثة أكواب يوميا، مع ملاحظة عدم غلي الكركديه نهائيا لمرضي الضغط المرتفع. وهكذا نكون قد انتهينا من سرد أفضل مشروب ينزل الضغط، ومع تجربتك للمشروبات التي ذكرناها سوف تلاحظ نزول ضغط الدم للمستوى الصحي المطلوب. اقرئي أيضاً: هذه هي أسباب ضغط الأذن
كم نحن رحماء؟ وهذا دون شك يشجع الكثيرين بأن يسلكوا سلوكَ منحرف لأن الضحية لا تتألم وممكن ان يُصدر الإنسان أحكاما تجاه من يشاء طالما أن الشريعة التي نستعملها توفر للضمير بعض الحجج كي لا يعتبر نفسه مذنبا. من كان منكم بلا خطيئة. فليس القتل أو الجريمة بحد ذاتها هي نفس الفعل الذي كان يطبق أيام كانت شريعة موسى هي المطبقة، فقد تعقدت الحياة فهناك من ينتج فايروسا لأجهزة الكومبيوتر ويلحق ضررا بالملايين وخسارة لهم لا تقدر بثمن لكن هذا العمل ليس زنا كي يستحق الرجم!!! وأمثال هذه الأعمال لا تعد ولا تحصى حتى أخذنا نعطي لأنفسنا الحق بتفسير الأيات وتحليل الحرام وتحريم الحلال، ولم يبقى لوصايا الله أو الكنيسة تطبيقاً محدداً أو معيناً يلتزم به الجميع، فها هو الصوم فبعضهم يقول ليس عن الأكل هو المهم بحيث تم اختراع صوم من السيكاير أو من التلفزيون أو من الكومبيوتر أو من المكياج أو … لكن الوصية تقول غير ذلك ومهما حاول الكهنة الشرح والتفسير يصبح اقتناع الآخر عسيرا برأي المرشد خاصة وإن الشباب يعتبرون الأكبر منهم سنا (دقة قديمة) على مثال قول أخوتنا المصريين، وأنا أفهم أكثر من أبي لأنني ولدت في زمن أكثر تطورا منه!!! فهل نحن بحاجة اليوم لكي يتم سؤالنا (من كان منكم بلا خطيئة…؟) أعتقد ودون تشاؤم أننا لسنا بحاجة لمثل هذا السؤال لأن الخطيئة موجودة مع خبزنا ومائنا وحياتنا وبدأنا نتنفسها مع الهواء ونتعلمها مع الدرس، ونراها في الشارع دون أن يكون لنا الجرأة أن نحاول معها حتى أضعف الإيمان!!!
من كان منكم بلا خطيئة… – البطريركية الكلدانية
(من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) كلمة رواها أحد الأناجيل عن المسيح (عليه السلام)، في قصة امرأة متهمة بالفاحشة، وأرادوا رجمها، وأرادوا أن يحرجوا المسيح بأن يشارك هو في رجمها، أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى (عليه السلام). فقال لهم تلك العبارة، لما رآهم يتعاملون معها بقسوة المتعالي وبغلظة المتكبر. فلما قالها لهم، رجعوا، فلم يرجمها أحد، لأنهم قالوا لأنفسهم: من منا بلا خطيئة؟! من منا الذي لا ينعم إلا بستر الله عليه؟! من كان منكم بلا خطيئة… – المنبر التقدمي. وللأسف في مجتمعنا المحلي المسلم غالبا ما تتسارع الأيدي والألسن لنهش لحم أي شخص يخطئ أو تصدر حوله شائعة أو تصدر منه زلة ويستسهل الحديث عنه لكلمة أو مقالة أو مقولة لربما لم تفهم كما يقصد أو لفقت له. قبل أشهر نشرت إحدى الكاتبات مقالاً كثر حوله اللغط والشد والجذب فتسابق البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بتناول الحديث عنها وعن اخلاقها وسمعتها، وطال الجدال أفراد عائلتها؛ فما بين قذف ولعن وشتم وطعن بكل سهولة. أنا لست هنا للدفاع عن أحد أو مهاجمته، بل لنقاش فكرة: هل سهل علينا كمجتمع مسلم حينما نرى أو نسمع عن بعضنا الخطأ أو الزلة أو اختلافه عنا ومخالفته لما نعتقد أن نتناول عرضه وسمعته بكل وحشية مقيتة، لا تمت لأخلاقنا الإسلامية بصلة.
من كان منكم بلا خطيئة… – المنبر التقدمي
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر
بقلم / وردا إسحاق قلّو
في شريعة موسى ، قال الله في الوصية السادسة ( لا تزنِ) فالزاني والزانية بحسب الناموس يرجمان بالحجارةِ حتى الموت. في أحد الأيام كان يسوع منذ الفجر في الهيكل وحوله جمهور يسمعون إلى تعليمه ِ. أراد الكتبة ومعلموا الشريعة والفريسيون رسم خطة ذكية ودقيقة ضد يسوع لإيقاعه في مصيدة ، ومن ثم النيل منه أمام السلطات الرومانية. والخطة كانت جلب إمرأة زانية ضبطت في ذات الفعل مع إعداد شهود لكي يشهدوا بحسب شريعتهم لكي ترجم. لكننا نقول لماذا أتوا بها إلى المسيح أليس لديهم شيوخ في مجمع السنهدريم ؟ الجواب ، لكي يضعوا مسؤولية رجمها وموتها على المسيح ، علماً بأن إعدام الإنسان لم يكن من حق أحد إلا السلطة الرومانية ، لهذا أرادوا تحويل قضية تلك الزانية إلى يسوع ليحملوه مسؤولية رجمها ، ومن ثم رفع الشكوى ضده أمام السلطات المدنية لأنه أمر برجمها وموتها. من كان منكم بلا خطيئة… – البطريركية الكلدانية. فالغاية الأساسية من جلب الزانية إلى يسوع لم يكن أولاً للحكم على الزانية ، بل كان لوضع يسوع في مشكلة أمام السلطة الرومانية. فطلبهم المنسوج في خطة دقيقة بحسب إعتقادهم سينالون من يسوع بكل تأكيد ، واثقين ومتحدين له من أجل تصفيته.
من كان منكم بلا خطيئة
أما الغريب فى الأمر فهو ليس فى السقطة نفسها، بقدر ما أراه من آلية الهجوم المتشابهة المصاحبة لها, إذ سرعان ما تتلقف السوشيال ميديا السقطة فتهولها تهويلا، فإذا بالإعلام المرئى والمقروء يتلقفها فينقلها إلى مستوى أعظم من التكبير, وحينئذ فلا مناص من أن يستتبعها بلاغ سريع الطلقات (فى كثير من الأحيان) يتزعمه أحد المحامين (الناشطين) إلى السيد النائب العام، فإذا بالأمر برمته يتحول من مجرد حادثة عابرة إلى قضية رأى عام ملحة تتسلط عليها كل الأضواء: ومنها إلى قضية متداولة داخل ساحات المحاكم المثقل كاهلها أساسًا بما هو أخطر وأهم!. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. نحن إذن أمام نمط متكرر شديد المبالغة؛ وقوده ما يمكن أن أسميه نوعا من الاحتقان المجتمعى شديد الوطيس, هدفه (الأسمى) الانتظار, كل الانتظار, لتلقف السقطة ثم الانقضاض على الفرائس بلا رحمة. والأمر ليس هنا مقصورا، كما قد يتوهم البعض، على الإعلاميين أو الفنانين، بل إننا شاهدناه بأم أعيننا قد امتد فى ذات يوم كألسنة النار المشتعلة نحو رءوس الدولة نفسها فى غمار أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١, ولم تكتف النيران بهذا، وإنما امتدت لعائلاتهم بالتشهير, تبحث بنهمٍ عن أى سقطة تلهمها بمبررات الانتقام. ولعل بعض الناس يجدون أنفسهم مشاركين فى عمليات الانقضاض تلك بوحشية ربما على نحو أكثر ضراوة ممن أشعلوا الفتيل فى البداية دونما تبرير واضح بداخلهم لما هم فاعلوه.
نظرة المجتمع للمخطئ، &Quot; مَن كان منكم بلا خطيئة &Quot;
تعاطف عدد كبير من النشطاء، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مع المدونة هدير مكاوي ، بعد زواجها بطريقة غير رسمية، وإنجابها طفل يُدعى "آدم"، منحته اسمها. وتعود قصة هدير، إلى مرورها بأزمة نفسية، ثم زواجها بطريقة غير رسمية، بسبب بعض الخلافات العائلية مع أسرة الزوج، ثم إنجابها طفل رفض كلاً من أهلها وأهل زوجها الاعتراف به، الأمر الذي دفع هدير إلى مواجهة المجتمع بقصتها. وتعاطف البعض مع هدير، معلنين احترامهم لها ولشجاعتها، وإصرارها على منح الحياة لجنينها. فيما لاقت هدير هجومًا لاذعًا من جانب آخر من النشطاء، واصفين ما حدث بأنه "زنا".
والمضحك المبكي أن البعض ممن يهاجمون ويقذفون مليء بالأخطاء والذنوب وليس فيهم المنزه المثالي. نحن بني آدم جبلنا على الخطأ والتوبة والاستغفار. لكن خطأ أحد منا لا يُسهل علينا الهجوم عليه والخوض في عرضه وكأننا ملائكة منزهون، شرعنا يحرم القذف والتكفير والسب واللمز والهمز، وللأسف من نصب نفسه هنا للدفاع عن الدين يفعل ذلك كله باسم الخوف على دينه وحبه له. وهو بفعلته هذه يسيء لدينه قبل نفسه. قبل التسرع بمهاجمة المخطئ والمطالبة بعقوبته فلنتذكر ما لدينا من أخطاء، وما أمرنا به شرعنا الحنيف بالتثبت من أي إشاعة والنصح باللين. لا تدعي الفضيلة وتتعالى على المخطئ وأنت أبعد ما تكون عنها. لا تهاجم وتقذف وتشتم كل من يخالف فكرك وقناعتك التي تحتمل الصواب والخطأ. لمجرد أنك لا تريد أن يرى إلا ما ترى. فالعالم أوسع وأكبر من ذلك. المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. خطأه أو اختلافه عنك وكراهيتك له ولأسلوب تفكيره لا تبيح أياً منهم. فكلنا عباد لرب رحيم ودود لطيف غفور. - باحثة دكتوراه جامعة الملك سعود
اقرأ أيضاً: رأس السنة الهجرية دلالات وأحكام 1443 فليتنا نعامل الناس كما نحب أن نعامل وبدل الخوض في عيوب وخطيئة غيرنا، لنتذكر عيوبنا وستر الله لنا، الذي لولاه لخجل الواحد منا أن ينظر في وجه اخيه، فليس على هذه الأرض من ليس له خطيئة إلا الأنبياء المعصومين، ولعلنا لسنا أفضل حالًا ممن ننظر إليهم بازدراء واحتقار. الدين المعاملة.. وحديثي هذا ليس مقتصراً فقط على المعاصي والذنوب والـ خطيئة التي يقترفها الإنسان في حق الله ولكن كلامي هذا يشمل كل ما نراه سيئًا من سلوك الناس ومعاملاتهم لان الدين المعاملة ومن لم تصلح معاملاته لا يصلح دينه ولنتذكر أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه. فمن ترك الحقد والغل عوضه الله طمأنينة النفس ونقاء السريرة وكما قالوا"كُن جَميلا ترى الوجود جميلًا" بل علينا أن نتعلم كيف نحب الناس ولو كرهنا بعض أفعالهم فالأصل أن لا نبغض العاصي وأنما نبغض معصيته فإن اقلع عنها زال سبب بغضه "فلكل جواد كبوة" والله يَخلُقُ كيف يشاء لا كما نشاء نحن. كن داعياً للخير… وختاماً، يجب أن لا نعطل فريضة الأمر بالمعروف وتقديم النصح ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لأن (الدِّين النَّصِيحة) كما قال رسول الله ﷺ وأن نسلك في ذلك سبيل النبي صلوات ربي وسلامه عليه الذي قال له ربه: ﴿ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةَِ﴾ واجعل نصيحتك سرًا بينك وبين أخيك مرتكب الـ خطيئة، لأن (آفة النصح أن يكون جهراً) وإياك أن تشعره بأنك أفضل منه فذلك يشعره بالمنقصة فلا يقبل نصحك فرحم الله من أَهْدَى إلينا عيوبنا، والنصيحة من أخيك هي بمثابة هدية ساقها الله إليك.