الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فممن ذكر أن جنس القول على الله بغير علم أشد من الشرك ابن القيم ـ رحمه الله ـ وانظر الفتوى رقم: 230464. والإمام ابن القيم يعتبر جنس القول على الله بلا علم أشد من جنس الشرك، لا أن أفراد القول على الله بلا علم، أكبر من كل أفراد الشرك، فيقول في مدارج السالكين: فليس في أجناس المحرمات أعظم عند الله منه, ولا أشد منه, ولا أشد إثمًا، وهو أصل الشرك والكفر، وعليه أسست البدع والضلالات، فكل بدعة مضلة في الدين أساسها القول على الله بلا علم.
- القول على الله بغير على موقع
- القول على الله بغير علمی
- القول على الله بغير على الانترنت
- محمد بن سعد بن منيع الزهري
- محمد بن سعد المهنا
- محمد بن سعد البغدادي
القول على الله بغير على موقع
المراجع
^, علامات ومظاهر سخط الله تعالى على عبده, 09-05-2021
^
البقرة, آية 61
^, تفسير قوله تعالى صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين, 09-05-2021
المائدة, آية 82
الفاتحة, آية 7
القول على الله بغير علمی
وعن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. قال: قلت له: إن ذلك لعظيم. قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك. قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك. رواه البخاري و مسلم.
القول على الله بغير على الانترنت
اهـ. ولمزيد الفائدة راجع الفتويين رقم: 14585 ، ورقم: 59623. والله أعلم.
فالمفتي بغير علم ضلَّ عن الحق ، وأضل غيره ممن اتبعه في فتواه. جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/24):
" الإفتاء بغير علم حرام, لأنه يتضمن الكذب على الله تعالى ورسوله, ويتضمن إضلال
الناس, وهو من الكبائر, لقوله تعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما
بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على
الله ما لا تعلمون), فقرنه بالفواحش والبغي والشرك, ولقول النبي صلى الله عليه
وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء, ولكن يقبض العلم
بقبض العلماء, حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا, فسئلوا, فأفتوا
بغير علم, فضلوا وأضلوا). من أجل ذلك كثر النقل عن السلف إذا سئل أحدهم عما لا
يعلم أن يقول للسائل: لا أدري. تحريم التقول على الله بغير علم ووجوب إيصال الحق للخلق بكل الوسائل - إسلام ويب - مركز الفتوى. نقل ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما والقاسم بن
محمد والشعبي ومالك وغيرهم, وينبغي للمفتي أن يستعمل ذلك في موضعه ويعود نفسه عليه, ثم إن فَعَل المستفتي بناءً على الفتوى أمراً محرماً أو أَدَّى العبادة المفروضة
على وجه فاسد, حمل المفتي بغير علم إثمَه, إن لم يكن المستفتي قَصَّر في البحث
عمن هو أهل للفتيا, وإلا فالإثم عليهما" انتهى. وقال ابن مسعود: ( من كان عنده علم فليقل به ، ومن لم يكن عنده علم فليقل: الله
أعلم ، فإن الله قال لنبيه: ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا
أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) ص/86.
"
وما ذاك إلا لخطورة آثار الجهل في الدين وما ينتج عنه من عبادة الله بغير ما شرع، وإنشاء البدع والمحدثات. والقائل على الله بلا علم لا يعدو حاله أمرين: الجهل، أو الهوى والابتداع. أما الجاهل فقد يكون جهله عامَّا، وقد يكون جزئياً منحصرا في مسألته التي قال فيها بغير علم، فإنه إذا كان مريدا للحق ولكن حبه للخير وإخلاصه لله دفعاه للقول على الله بلا علم، فإنه غالبا إذا نصح، وأخبر بأن ما قاله مخالف للشريعة، فإنه سرعان ما يرجع للحق وينيب إلى الله، أما صاحب الهوى، فإنه لا تعييه كثرة السبل، ولا يردعه الخوف من الله، ولكن تسيره الأهواء كورق الشجر حيث مال الهوى والشهوة مال معه وانقاد. و إنك لتعجب لجهل بعض الناس، تجده جاهلا معرضا عن العلم وأهله، منقادا لكل ناشئ ومحدث من القول، متتبعا للرخص الباطلة والزلات التي لا يتابع فيها أصحابها، فاقدا لأداة التمييز بين الأدلة المتعارضة، ومع ذلك تجده متفيهقا، متعالما، كالورم الخبيث، تراه تحسبه صحة، فإذا ما تفحصت الأمر وجدته سما زعافا، وقيحا منتناًً. وهذا هو ما يسمه أهل العلم بـ:(الجاهل المركب). القول على الله بغير علم. والبلاء كل البلاء يأتي من هؤلاء. وهؤلاء غالبا، لا تنفع معهم الموعظة، إنما ينفع معهم قهر السلطان، لأنهم كثيرا ما يُغلِّبون الهوى والرأي على الدليل والحق.
الزغل حاكم غرناطة الثالث وعشرون
أبو عبد الله محمد الثالث عشر
فترة الحكم 1485 - 1486
نوع الحكم
ملكي
1485
علي بن سعد
محمد الثاني عشر
معلومات شخصية
الاسم الكامل
محمد بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف
الميلاد
1444 قصر الحمراء ، غرناطة
الوفاة
1494 (العمر 50 سنة) تلمسان ، الجزائر
اللقب
الديانة
الإسلام ، أهل السنة والجماعة
الأب
سعد بن علي
عائلة
بنو نصر
الشعار
تعديل مصدري - تعديل
أبو عبد الله محمد الثالث عشر ( 1444 - 1494) هو محمد بن سعد بن علي بن يوسف المستغني بالله بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف. من بني نصر أو بني الأحمر المنحدرة من قبيلة الخزرج القحطانية [1] ،يعرف بالزغل ولقبه النصارى الباسل. لا يعرف متى وأين ولد وتوفي. حكم مملكة غرناطة في الأندلس بين عامي ( 1485 - 1486) ( 890 - 892 هـ) وقالو لخمس سنين [2] ثم دخل في صراع مع ابن أخيه أبو عبد الله محمد الثاني عشر كان سببا في إضعاف المملكة الإسلامية وجعلها فريسة لمملكتي قشتالة وأرجوان. وفي سنة 895 هـ وقع عهدا مع ملك قشتالة بارح بموجبه الأندلس قاصدا الجزائر. جاز سنة 895 لوهران ، ثم لتلمسان ، واستقر بها، وبها نسله إلى زمان المقري التلمساني يعرفون ببني سلطان الأندلس.
محمد بن سعد بن منيع الزهري
هو محمد بن سعد بن منيع ، الهاشمي بالولاء ، البصري ، البغدادي ، أبو عبد الله. لقب بابن سعد ، وبـ «كاتب الواقدي». كان محدثا ، حافظا ، مؤرخا ، مشاركا في الأنساب. ولد ابن سعد بالبصرة سنة 168 هـ / 784: 785 م ، وبها طلب العلم في صباه حيث كانت البصرة مركزا من مراكز العلم والحضارة. وإذا كانت المصادر قد حجبت عنا سيرته في سني طفولته فإنا نراه يسير سيرة أقرانه في تلك الأزمان ، في التدرج في السماع من علماء بلده ثم يرحل إلى غيرها من البلاد كالكوفة حيث كان كبار العلماء كابن مهدي والطيالسي و أبي عاصم النبيل. وقد رحل إلى بغداد ومكة والمدينة وطلب العلم وكتب عن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وغيرهم ، وقضى شطرا كبيرا من حياته في بغداد ، وفيها ألقى عصا الترحال ولازم شيخه إمام المغازي والسير محمد بن عمر الواقدي حتى لقب بكاتب الواقدي ، ثم خلفه في حلقته بعد وفاته فسمع منه كبار المحدثين كابن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة وأبي القاسم البغوي ، وكان من أبرز تلاميذه المؤرخ والنسابة الكبير البلاذري الذي حمل عنه علما جما ظهر واضحا مع تأثره في كتبه. كان ابن سعد واحدا من كبار الحفاظ وأوعية العلم العظام ، كان كثير الحديث والرواية ، واسع المعرفة ، كثير الكتب ، روى الحديث والغريب ، والفقه ، وشهد له العلماء السابق منهم واللاحق بالعلم والفضل والكرامة ، فمن ذلك قول الخزرجي: «أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحررين» ، وقال الذهبي: «كان من أوعية العلم ، ومن نظر في الطبقات خضع لعلمه».
محمد بن سعد المهنا
ووصفه السيوطي (ت: 911هـ) بأنه حافظ [5]. وكاد ابن سعد يسلم من جرح النقاد لولا أن يحيى بن معين كذَّبه، وذلك فيما يرويه الخطيب البغدادي بسنده عن الحسين بن فَهُم، قال: "كنت عند مصعب الزبيري فمر بنا يحيى بن معين فقال له مصعب: يا أبا زكريا حدثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا -وذكر حديثًا- فقال له يحيى: كذب". إلا أن الخطيب اعتذر عن ابن سعد، وصرف نقد ابن معين عنه ووجهه إلى الواقدي، بقوله: "ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته، ولعل مصعبًا الزبيري ذكر ليحيى عنه حديث من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب". وأما ما ذكره ابن طيفور من أن المأمون كتب إلى إسحاق بن إبراهيم في إشخاص سبعة من الفقهاء -بينهم محمد بن سعد كاتب الواقدي- فأشخصوا إليه، فسألهم وامتحنهم عن خلق القرآن فأجابوا جميعًا: إن القرآن مخلوق. فهذه الرواية إن صحت تدل أولًا على ما كان يتمتع به ابن سعد من شهرة وتقدم في بغداد، ولكنها قد تشير ثانيًا إلى شيء من عدم الرضي عنه بين فئة من أهل الحديث. ومن ذلك فقد نرى بينه وبين أحمد بن حنبل الذي وقف أصلب موقف في فتنة خلق القرآن علاقة قوية إذ كان أحمد يوجه في كل جمعة برجل إلى ابن سعد يأخذ منه جزأين من حديث الواقدي فينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما ويأخذ غيرهما [6].
محمد بن سعد البغدادي
وتوفي ابن سعد سنة 230 هـ / 844: 845 م ، وقد خلف من المؤلفات: «الطبقات الكبرى» أشهر كتبه ، وبها خلد ذكره ، و «الطبقات الصغرى» ، و «أخبار النبي صلى الله عليه وسلم» ، و «الحيل» ، و «الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري». كما نسبت إليه قصيدة باسم «القصيدة الحُلوانية في افتخار القحطانية على العدنانية». نقلا عن موسوعة الأعلام - إنتاج لينة سوفت والزهري للبرمجيات
[5] [2]
مراجع [ عدل]