، قال: نعم، قال: فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل". وكان النبي يونس يسبح ربه في بطن الحوت فيقول: "اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حيث يروى عن رسول الله أنه قال إن دعوة يونس هذه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا واستجاب له. * يونس منبوذا في العراء
لفظ الحوت نبي الله يونس على شاطئ البحر، عاريا بدون ملابس، يقول الله تعالى: "فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيْمٌ"، أي ضعيف البدن، ثم يقول الله: "وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ"، وهنا ظهر فضل وكرم الله تعالى على يونس عليه السلام، حيث يقول الإمام ابن مسعود، وابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والسدي، وقتادة، أن الله رزقه بكسوة من فاكهة اليقطين وهي القرع، الذي يتميز بورقه الغاية في النعومة، والكثير والظليل، والذب لا يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره، نيًا ومطبوخًا وبقشره وببزره أيضًا وفيه نفع كثير، وتقوية للدماغ، وغير ذلك. فيلم نبي الله يونس عليه. وإلى اللقاء في الحلقة الخامسة عشر..
- قصة نبي الله يونس
- قصة نبي الله يونس للاطفال
- بارك الله لهما png
قصة نبي الله يونس
فإن قيل: فأي فايدة في أن يضيف نفسه إلى الجنس الذي يقع منهم الظلم إذا كان الظلم منتفيا عنه في نفسه؟. نبي الله يونس | قصص الأنبياء {17} - YouTube. قلنا: الفايدة في ذلك التطامن لله تعالى والتخاضع ونفي التكبر والتجبر، لأن من كان مجتهدا في رغبة إلى مالك قدير، فلا بد من أن يتطأطأ، ويجتهد في الخضوع بين يديه، ومن أكبر الخضوع أن يضيف نفسه إلى القبيل الذي يخطئون ويصيبون كما يقول الإنسان، إذا أراد أن يكسر نفسه وينفي عنها دواعي الكبر والخيلاء: إنما أنا من البشر ولست من الملائكة، وأنا ممن يخطئ ويصيب. وهو لا يريد إضافة الخطأ إلى نفسه في الحال، بل يكون الفايدة ما ذكرناها. ووجه آخر: وهو إنا قد بينا في قصة آدم عليه السلام لما تأولنا قوله تعالى: ﴿ … رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا … ﴾ 5أن المراد بذلك أنا نقصناها الثواب وبخسناها حظها منه، لأن الظلم في أصل اللغة هو النقص والثلم، ومن ترك المندوب إليه. وهو لو فعله لاستحق الثواب، يجوز أن يقال إنه ظلم نفسه من حيث نقصها ذلك الثواب، وليس يمتنع أن يكون يونس عليه السلام أراد هذا المعنى لأنه لا محالة قد ترك كثيرا من المندوب، فإن استيفاء جميع الندب يتعذر، وهذا أولي مما ذكره من جوز الصغائر على الأنبياء عليهم السلام، لأنهم يدعون أن خروجه كان بغير إذن من الله تعالى له.
قصة نبي الله يونس للاطفال
لمن ارسل النبى يونس
بعثة نبى الله يونس عليه السلام
كانت نينوي عاصمة للدولة الاشورية فشمالى العراق اثناء بعثة نبى الله يونس عليه السلام، وكانت من اغني و اعظم المدن الشرقية اثناء تلك الفترة و ادت سعة الرزق فيها و غناها الفاحش الى ضلالها بارتكاب الموبقات و المعاصى و بالاضافة الى هذا فقد كان اهل نينوي يعبدون الاصنام و لا يؤمنون بالله تعالى، فكان هلاكهم امرا مقضيا لولا ان الله تعالى تداركهم برحمة منه حينما ارسل فيهم نبية يونس عليه السلام داعيا اياهم الى عبادة الله و حدة و نبذ ما سواه.
طفل رضيع
قال أهل العلم إن الله قد جمع له في شجرة اليقطين الغذاء والمأوى والشفاء، فالناظر في حال يونس عليه السلام حينما نبذه الحوت يجد أنه كان يعاني من أمور ثلاثة، الإعياء والعراء والهزال. قال ابن عباس ـ حبر الأمة وترجمان القرآن ـ: كان كالطفل الرضيع، وقال ابن مسعود: كان كالفرخ منتوف الريش، وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن النسائي يحب اليقطين، ويقول: «شجرة أخي يونس». شاهد - فبهداهم أقتدة 2 ( نبي الله يونس عليه السلام ) .. تقديم أ/ حمدي زياد - YouTube. وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دعا خياط النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى طعام فوضع له خبزاً من شعير، ومرقا به يقطين ـ وفي لفظ دباء وهو اليقطين ـ فكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتتبع اليقطين في القصعة ويأكله، فلما رأيته منذ ذلك الحين وأنا أحب اليقطين. فكان فضل الله على يونس عليه السلام عظيماً، فما السبب الذي جعل الله جل وعلا ينعم عليه بكل هذه النعم؟
إنه دعاء دعاه في الظلمات الثلاث؛ ظلمة الليل البهيم وظلمة البحر العميق وظلمة بطن الحوت، فقال: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، فجمع هذا الدعاء بين الثناء والتنزيه والاعتراف بالذنب، فكانت الإجابة السريعة من اللهعز وجل: «فاستجبنا له ونجيناه من الغم».
بخلاف ما إذا سُمي –مثلاً- "مبارك" وقد يكون أبعد ما يكون عن البركة، أو يُسمَّى "طيب"، أو يسمى "صالح"، أو يسمى "خير"، أو يسمى "تقي الدين"، أو نحو ذلك من الأسماء التي قد لا تصدق على هذا المسمى، ويكون فيها تزكية له، أما حارث وهمام فهي صادقة عليه. من منكم سمع بحرب الوديعة بين اليمن والسعودية تفضل وشوف - هوامير البورصة السعودية. فينبغي التسمي بالأسماء الطيبة الحسنة، التي لا تكلف فيها، وتحمل معانِيَ حسنة، أما ما ابتلي به الناس اليوم من الإغراب، وتتبع الأسماء التي لم يُسبقوا إليها، وإذا سئل الواحد منهم ما معنى هذا الاسم؟ لا يعرف، كأن يسمي الأب ولده "راكان"، فما معنى هذا الإسم؟ أو يسميه "بندر"، فالذي نعرف أن البندر هو القرد، لا منظر ولا معنى. والبعض يسمي ابنته نشوة، أو فاتن، وأقبح من هذا كله أن تسمى بأسماء نصرانية، كأن يسميها يارا وما أشبه ذلك، وإذا سألته يقول: لا، هذا عربي، وهو ليس بموجود في القواميس كلها، فلا ينبغي للإنسان أن يكون همه فقط البحث عن الإسم الغريب. وأما العجم فحدث ولا حرج، رأينا من يُسمَّى بـ "جنهم"، و"خنزير"، وأما الأسماء الأخرى فـ "رفيق الإسلام"، و"زيتون"، يفتحون المصحف فينظر أي كلمة أمامه لا يفهم معناها، فيرى لفظة "جنهم"، أو "لظى" ويسمي الولد بها، هذه حقيقة ليست مبالغة، رأينا هذا في البلاد الأعجمية.
بارك الله لهما Png
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة night_star
فعلا حليب الاطفال عليه ضريبه ايضا! العذر حتى يشجعون النساء على الرضاعه الطبيعيه! طيب اذا الام مافيها حليب ؟
وزارة الصحه لازم تشوف حل لهالموضوع
لان الاب في ظل الغلاء لا يستطيع. حليب الاطفال والبيض وزيت الطبخ ارتفعت اسعارها - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية. اوربا وامريكا يعطون العائله دعم. والدول الفقيره يجيها دعم من الامم المتحده ، اللي حنا ندعمها! 👍🏻👍🏻👍🏻يارجل قبل كم سنة قابلت أحد الإخوة السودانيين مهاجر لأستراليا ويعمل كتاجر أواني منزلية يقول ان زوجته عندما ولدت خصصوا لها ولرضيعها مرتب شهري حتى يبلغ الطفل سنتين
ويصرف لهما حليب وغيارات الطفل على حساب الحكومة،
ياخي ناس كفار الله يهديهم!!!! !
فعلى الإنسان أن لا يتكلف في التسمية، فيسمي عبد الله، وعبد الرحمن، وما أشبه ذلك من الأسماء التي لا تكلف فيها. ومن السنة أن يكنى الصغير، والنبي ﷺ كنى الصبي الذي مات بأبي عمير، فمن السنة تكنية الصبي، وحتى الذي ليس عنده أولاد يُكنَّى، وقد يكنى الرجل بكنيةٍ لا ولد له بهذا الاسم، والنبي ﷺ كنى عائشة - ا- بأم عبد الله، وعمر أبو حفص -وحفص هو الأسد- مع أنه لم يكن له ولد اسمه حفص. فمن السنة التكنية، والعرب كانت تحب الكنى، وتكره الألقاب، إذا دُعي الشخص يدعى يا أبا فلان، فإن لم يكن فباسمه يا فلان، فإن لم يكن فاللقب هو أبعدها. وفي رواية للبخاري قال سفيان بن عيينة: فقال رجل من الأنصار: فرأيتُ تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن. بارك الله لهما بخط جميل. يعني من أولاد عبد الله الذي وُلد ودعا له النبي ﷺ بالبركة، فالدعاء صار في أولاده، وهذه هي الغنيمة الحقيقية، وليست الغنيمة في وجود الأولاد بحد ذاته، إنما في وجود الأولاد الصالحين؛ لأن الأولاد إذا لم يكونوا صالحين يَشقى بهم أهلهم، ويكونون نقصاً عليهم، وهماً وغماً دائماً متصلاً، وإنما العبرة هي وجود الصلاح في هؤلاء الأبناء. فقال رجل من الأنصار: فرأيت تسعة أولاد، أي: من أولاد عبد الله، كان عنده يعقوب وإسحاق وإسماعيل وإبراهيم ومحمد، وعبد الله والقاسم، وعمير، كل هؤلاء كانوا من ولده، وكلهم قد حفظ القرآن.