دعاء للميت في يوم عرفة، لقد جعل الله عز وجل في يوم عرافة كرامة اختص بها عباده المسلمين وهي قبول الأعمال ومضاعفة الأجور، والرحمة، ومغفرة الذنوب، واستجابة الدعاء، لذلك على كل فرد مسلم أن ينتهز فرصة اقتراب العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بما فيها يوم عرفة ويضاعف فيها من الأعمال والتزود بالطاعة، وإن أفضل الأعمال في يوم عرفة هو التقرب إلى الله بالدعاء فإن الدعاء في هذا اليوم المبارك من موجبات رحمة الله تعالى ومغفرة الذنوب، في هذا المقال قمنا بعرض بعض صيغ الأدعية التي يدعو بها الفرد لفقيده في هذا اليوم، وعليه نكون توصلنا إلى نهاية المقال.
- دعاء يوم عرفه للميت اتباع جنازته
- من شروط التوبة الصحيحة - منبع الحلول
دعاء يوم عرفه للميت اتباع جنازته
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، ضبط 127 طنًا و43 كجم أغذية متنوعة و7105 لترات عصائر ومشروبات، منتهية الصلاحية، ومجهولة المصدر، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تلك الحملات تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، وتكثيف الحملات الرقابية للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمواطنين، استعدادًا لشهر رمضان الكريم.
دعاء عبد الله بن عباس: (( اللهم عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ويشهد أن محمداً عبدك ورسولك، أصبح فقيراً إلى رحمتك، وأصبحت غنياً عن عذابه، إن كان زاكياً فزكه، وإن كان مخطئاً فاغفر له، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده)). دعاء عبد الله بن سلام: (( اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منهم فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منهم فأبقه على الإسلام)). دعاء أبي موسى: (( اللهم اغفر له كما استغفرك، وأعطه ما سألك، وزده من فضلك))
دعاء أبي الدرداء:(( اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا المسلمين، اللهم اغفر لفلان بن فلان ذنبه، وألحقه بنبيه _صلى الله عليه وسلم_، اللهم ارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واجعل كتابه في عليين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضللنا بعده)). الدعاء للميت افضل الادعية التي تقال للميت بعد كل صلاة من السنة النبوية. دعاء أبي سعيد الخدري:(( اللهم أنت ربنا وربه، خلقته ورزقته وأحييته وكفيته، فاغفر لنا وله ولا تحرمنا أجره، ولا تضللنا بعده)). دعاء عبادة بن الصامت:(( اللهم إن عبدك فلاناً كان لا يشرك بك وأنت أعلم به، إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضللنا بعده)).
إدامة التلاوة لكتاب الله والتدبر فيما أعده الله من جزاء في الآخرة لمن أطاعه ، وما أعده من عقاب لمن عصاه ، فان ذلك يقوي الإيمان بالله والخشية منه. قطع الأسباب التي تؤدي إلى المعاصي ، فيجب مفارقة المكان والأشخاص الذين يذكرون بالمعصية ، ومن ذلك رفقاء السوء فإنهم يزينون المعصية ، ويدفعون إلى التسويف في التوبة ، بحجة أننا لا زلنا شباباً فإذا كبرنا وشخنا تبنا وعملنا الصالحات ، ولذلك حذر الله من الأصدقاء الذين لا يكونون عوناً على ذكر الله وطاعته ، قال تعالى: ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ [سورة الزخرف, آية: ٦٧]. إرجاع الحقوق إلى أصحابها
فالذنوب والمعاصي التي قد يقع فيها المسلم نوعان:
ماهو متعلق بحق الله ، كالتقصير في الصلاة مثلاً ، أو الوقوع في المحرمات كالكذب مثلاً ، والتوبة من ذلك تكون بتحقيق الشروط الثلاثة المذكورة سابقاً. من شروط التوبة الصحيحة - منبع الحلول. ما يتصل بحقوق إنسان آخر ، كالغيبة والنميمة ، أو أخذ ماله بدون حق ، أو إلحاق الضرر به بأي شكل من الأشكال. والتوبة من هذا النوع من المعاصي تكون بتحقيق الشروط الثلاثة ، مع إضافة شرط رابع هو: إرجاع الحقوق إلى أصحابها إن كان ممكنا أو الاعتذار إليهم وطلب مسامحتهم ، والإحسان إليهم ، وإزالة الضرر الذي لحق بهم.
من شروط التوبة الصحيحة - منبع الحلول
[١٩] [٢٠]
حاجة العباد للتوبة
التوبة من الأمور المهمة في الدين الإسلامي، وهي واجبة على كل مسلم إذا ارتكب معصية أو ذنباً، ولا فرق فيها بين الكبير أو الصغير، وبين الجاهل أو العالم، وبين الرجال أو النساء؛ فكلّ من وقع في المعصية يلجئ إلى الله -سبحانه وتعالى- ليجدّد إيمانه ويتوب من معصيته. [٢١]
والعبد بطبعه يكثر من الخطأ ويقترف الذنوب بقصد أو من غير قصد؛ فمن فضل الله -تعالى- ورحمته أن فتح لعباده باب التوبة؛ لحاجتهم الملحّة لها، حتى يُطهّروا قلوبهم من آثار الذنوب والمعاصي. [٢٢]
المراجع ↑ سورة النساء، آية: 146. ↑ محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 223-224، جزء 4. بتصرف. ↑ عبدالمحسن العباد، شرح الأربعين النووية ، صفحة 5، جزء 35. شروط التوبة الصحيحة. بتصرّف. ↑ أزهري محمود، التوبة التوبة قبل الحسرات ، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 14. بتصرّف. ↑ صلاح السدلان (1416)، التوبة إلى الله (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار بلنسية للنشر والتوزيع، صفحة 23. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2449، صحيح. ↑ سعود الخلف (2004)، المباحث العقدية المتعلقة بالكبائر ومرتكبها في الدنيا (الطبعة السادسة والثلاثون)، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 122.
الصدق في التوبة ويكون ذلك في القلب، إذ إن القول وحده لا يكفي، إذا خالف القول ما في القلب، كانت تلك توبةً كاذبةً. مفاتيح التوبة هناك ثمة أمور تعين الإنسان على الاستمرار في التوبة، ومن هذه المفاتيح ما يأتي:- مجاهدة النفس، فإذا كابد الإنسان نفسه ومنعها من المعصية، وألزمها طاعة الله تعالى، فُتحت عليه أبواب الخيرات، وتنزلت عليه البركات، وأصبح ما كان يكرهه محبوباً، والصعب سهلاً، والثقيل خفيفاً، فقد قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فيِنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، سورة العنكبوت [69]. قصر الأمل وتذكر الآخرة، إذ إنّ تذكر الجنّة وما فيها من نعيم مُقيم، والنار وما فيها من عذاب أليم، وفهم حقيقة الدنيا وسرعة زوالها، يدفع إلى المسارعة في التوبة وعدم الاسترسال في الشهوات. محبة الله تبارك وتعالى، فيمتلئ القلب بمحبة الله تعالى، وذلك بالعلم النافع، والعمل الصالح، فإذا كان ذلك، أصبحت الطاعات سهلةً عليه، وابتعد عن الشهوات. العلم، فالعلم يشغل الإنسان بالخير عن الشر، ويُستحب للتائب أن يتعلم أحكام التوبة وفضلها، ووجوبها، وعاقبة المعاصي وقبحها، وما يترتب عليها من الذل. الصحبة الصالحة، لأن مصاحبة الأخيار تُنير الفكر وتُعين على الطاعة، وتُحيي القلب، وتُذكّر بالعيوب.