سورة الروم الآية رقم 55: إعراب الدعاس
إعراب الآية 55 من سورة الروم - إعراب القرآن الكريم - سورة الروم: عدد الآيات 60 - - الصفحة 410 - الجزء 21. ﴿ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ ﴾ [ الروم: 55]
﴿ إعراب: ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون ﴾
(وَ) الواو حرف استئناف (يَوْمَ) ظرف زمان (تَقُومُ السَّاعَةُ) مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ) مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. (ما لَبِثُوا) نافية وماض وفاعله والجملة جواب القسم (غَيْرَ ساعَةٍ) ظرف زمان مضاف إلى ساعة، (كَذلِكَ) متعلقان بصفة مفعول مطلق محذوف (كانُوا) كان واسمها (يُؤْفَكُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر كانوا وجملة كذلك.. يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. مستأنفة لا محل لها.
- يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- قال سبحانه وتعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة ) ما هو البديع اللفظي في هذه الآية؟
- أقر له بالذنب والذنب ذنبه. لـ أبي فراس الحمداني | موقع الشعر
- أقر له بالذنب والذنب ذنبه شرح – المنصة
- أقر له بالذنب والذنب ذنبه لـ أبي فراس الحمداني
- أقر له بالذنب والذنب ذنبه - ويكي مصدر
- ديوان أبي فراس الحمداني Quotes by أبو فراس الحمداني
يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
الثاني:في الآية الكريمة جناس تام ،والساعة الأولى بمعنى يوم القيامة والساعة الثانية بمعنى مدة من الوقت وهو ستون دقيقة، ولا نستطيع عكس المعاني بسبب التنافر المعنوي وعدم الاحتياج المعنوي بين المبني عليه والمباني ،فالساعة الزمنية لا تقوم ،والقيامة ليست ظرفا للَّبث والمُكث. الثالث:الظرف "يوم" مضاف للفعل أو للجملة وليس للاسم وذلك بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم ،وهذا كقوله تعالى"هذا يومُ ينفعُ الصادقين صدقهم"فالإضافة تكون للاسم أو للفعل ، بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم ،ومن الملاحظ أن تقديم الظرف"يوم"أدى إلى تقديم ما يرتبط معه معنويا وهو المضاف إليه ، وهو جملة "تقوم الساعة "
وقد انتقلا دفعة واحدة بحسب الاحتياج المعنوي بين المضاف والمضاف إليه ،وهذا يشبه انتقال"المقولة الكبرى"في اللغات الأخرى،فالاحتيا ج المعنوي فكرة عالمية. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس ،وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.
قال سبحانه وتعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة ) ما هو البديع اللفظي في هذه الآية؟
مدة مكث المجرمين ليست كما ذكروا، وكلامهم عنها رمز، لا حقيقة:
إن واقع الحياة يستدعي شرطا أساسيا فيمن يوصف بأنه مجرم؛ حيث إن الإنسان العادي من الممكن أن يموت في أول ساعة من ميلاده، أو أول عشر ليال من عمره، أو أول يوم من مولده، فهو في كل حال من هذه الأحوال لم تتجاوز مدة مكوثه في الدنيا أكثر مما ذكرنا، ومن الممكن أن يمكث أكثر من ذلك. أما المجرم فلا يمكن أن تقل مدة لبثه في الدنيا عن سن البلوغ؛ لأن الإنسان قبل هذه السن غير مكلف مرفوع عنه القلم، فلا يجوز بأية حال تسميته بالمجرم. ومن هنا نعلم كيف أن المجرم مدة لبثه في الدنيا لم تكن ساعة، أو عشرا، أو يوما. إن قسمهم بأنهم لم يلبثوا غير ساعة كان على سبيل الرمز لا الحقيقة؛ فلا يحكم عليه بالتناقض مع غيره من المتشابه، وإنما الحقيقة - كما ذكرنا - أن فترة المكوث تتجاوز المدة التي ادعوا فيها التناقض، بل إن من الناس من يعمر فيزيد سنه عن الستين والسبعين، بل ويتجاوز المائة. 2. اضطراب أقوال المجرمين يوم القيامة كان لهول الصدمة:
لما رأى المجرمون أهوال يوم القيامة والنار - وهذا محقق لا محالة – حينئـذ استقلـوا مـدة تمتعهم في الدنيا، فراحوا يهذون بكلام غير معقـول إذا قـورن بالحقيقـة؛ تخمينـا ونسيانـا وكذبـا منهـم، كمـا نـص الحـق – عـز وجــل - في كتابـــه:) كذلك كانوا يؤفكون (55) ( (الروم) ، أي: مثل ذلك الصرف كانوا يصرفون في الدنيا عن الحق والصدق.
كذلك كانوا يؤفكون أي كانوا يكذبون في الدنيا; يقال: أفك الرجل إذا صرف عن الصدق والخير. وأرض مأفوكة: ممنوعة من المطر. وقد زعم جماعة من أهل النظر أن القيامة لا يجوز أن يكون فيها كذب لما هم فيه ، والقرآن يدل على غير ذلك ، قال الله عز وجل: كذلك كانوا يؤفكون أي كما صرفوا عن الحق في قسمهم أنهم ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يصرفون عن الحق في الدنيا; وقال جل وعز: يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون وقال: ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا.
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس. أقر له بالذنب والذنب ذنبه لـ أبي فراس الحمداني. شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام. جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.
أقر له بالذنب والذنب ذنبه. لـ أبي فراس الحمداني | موقع الشعر
عدد الابيات: 4
طباعة
أُقِرُّ بِالذَنبِ وَلَم آتِهِ
خَوفاً مِنَ الهَجرِ وَلَوعاتِهِ
يا بِأَبي أَذنَبتُ وَالعَبدُ قَد
يُعفى لَهُ عَن بَعضِ زَلّاتِهِ
وَاللَهِ لا ذَقتُ الَّذي ذُقتُهُ
أُقسِمُ بِاللَهِ وَآياتِهِ
إِذَن لَأَيقَنتَ بِأَنَّ الهَوى
أَعجَلَ مَوتاً قَبلَ ميقاتِهِ
نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية التاء (ت)
أقر له بالذنب والذنب ذنبه شرح – المنصة
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلمًا بِأَنَّهُ إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ وَمِن كُلِّ دَمعٍ في جُفوني سَحابَةٌ وَمِن كُلِّ وَجدٍ في حَشايَ لَهيبُ
أقر له بالذنب والذنب ذنبه لـ أبي فراس الحمداني
عدد الابيات: 3
طباعة
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ
وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ
وَمِن كُلِّ دَمعٍ في جُفوني سَحابَةٌ
وَمِن كُلِّ وَجدٍ في حَشايَ لَهيبُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
أقر له بالذنب والذنب ذنبه - ويكي مصدر
أقرُّ لهُ بالذنبِ ؛ والذنبُ ذنبهُ - أبو فراس الحمداني
أقرُّ لهُ بالذنبِ ؛ والذنبُ ذنبهُ
وَيَزْعُمُ أنّي ظَالِمٌ، فَأتُوبُ
وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ
إليَّ ، على ما كانَ منهُ ، حبيبُ
و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ
و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ
ديوان أبي فراس الحمداني Quotes By أبو فراس الحمداني
"أقرُّ لــهُ بالذنبِ ؛ والذنبُ ذنـــــــــبهُ وَيَزْعُمُ أنّي ظــــــالم فَــــــــــــأتُوبُ وَيَقْصِدُني بالهَــــجْرِ عِلْـــــــــماً بِأنّهُ إليَّ ، على ما كانَ منــهُ ، حبيبُ و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ"
―
أبو فراس الحمداني,
ديوان أبي فراس الحمداني
غير مصنف
مشاهدة 3736
إعجاب 3
تعليق 0
مفضل 0
الأبيات
0
إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
أقرُّ لهُ بالذنبِ º والذنبُ ذنبهُ
وَيَزْعُمُ أنّي ظَالِمٌ، فَأتُوبُ
وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ
إليَّ، على ما كانَ منهُ، حبيبُ
ومنْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة
ٌ ومنْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ
أبو فراس الحمداني
بواسطة: سيف الدين العثمان التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة:
الجمعة 2007/02/23 06:57:46 مساءً
إعجاب
مفضلة
أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية