مقالات قد تعجبك:
شاهد أيضًا: أسهل 8 طرق لتعلم التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت
ما هو الفرق بين المعلومات والبيانات:-
يمكننا حصر الفرق بين المعلومات والبيانات في جملة واحدة لتسهيل الفهم وتوحيد الفكرة ويمكن القول أن البيانات هي المعلومات التي لم يتم معالجتها أي هي معلومات في المادة الأولية وفي الصورة الخام. البيانات هي المعطيات التي نستخدمها للحصول على المعلومة ومن البيانات تأتي المعلومات، البيانات شئ سهل مباشر يدركه أي شخص باستخدام الحواس بدون دراسة او تعديل، مثل لون شئ معين أو مكان شئ. يمكن تجميع عدد من البيانات باستخدام بعض الأجهزة التي تستخدم في القياس والتسجيل، مثل رصد درجة الحرارة وهذا مثال بسيط على الفرق بين المعلومات والبيانات. الفرق بين المعلومات والمعرفة:-
المعلومات تكون ناتج البيانات بعد المعالجة والتحليل والتركيب والاستخلاص من المؤشرات ومن العلاقات حيث نفك البيانات ونجمعها مع اخري ونحلل ونقارن ونوازن ونكون المعادّلات والعمليات الحسابية. كما ذكرنا البيانات اصل المعلومات وعليه هي أصل المعرفة، المعرفة حصيلة البيانات والمعلومات وهي المخرجات الاخيرة التي تبني عليها التجربة بعد ذلك، تأتي المعرفة في النهاية لتكون وسيلة للحكم على الأشياء.
البيانات و المعلومات
ويقول الخبراء، أن استخدام المعرفة يعود على الباحثين بما هو مفيد، حيث أن المعرفة تهتم بالقيام بسلوك معين من أجل إنجاز عمل ذهني أو مادي بناءًا على معلومات تم تجهيزها من قبل، أي أن المعرفة تتطلب قدرة من الشخص على تطبيق ما تعلمه وممارسته بشكل دقيق كي يُجيب عن سؤال يبدأ بـ" كيف " أو يكون على علم بكيفية الاستفادة من المعلومات الجاهزة لديه في إتخاذ قرارات حاكمة يتم العمل بها. الفرق بين البيانات والمعلومات و المعرفة
ينبغي أن يكون الباحث أو القائم على تجهيز قوالب محددة دقيقة من البيانات، على علم بالفرق بين المصطلحات الثلاثة، ويتجسد الفارق في التالي:
أولًا: البيانات، يتم اعتبارها المادة الخام أو المعطيات الخام التي يتم استخلاص المعلومات منها، وتعتبر البيانات هي ما يتم إدراكه بشكل مباشر بالحواس البشرية العادية، كما يمكن الحصول على البيانات بمساعدة أجهزة القياس، مثل قياس درجة ملوحة التربة أو درجة حرارة الجو والرطوبة وهكذا. أما "المعلومات"، فهي نتاج من معالجة البيانات بشكل دقيق بعد تحليل البيانات المتاحة وتركيبها بالشكل المطلوب، مع استخلاص ما تتضمنه البيانات أو تشير إليه من مؤشرات وعلاقات ومقارنات، وذلك يتم من خلال تطبيق العمليات الحسابية والطرق الإحصائية والرياضية والمنطقية.
البيانات والمعلومات والمعرفة Pdf
ولو أسقطنا كلامنا على ما ذكرنا من أمثلة البيانات وجدنا أنَّ:
بيانات الرطوبة والحرارة وكثافة الغيوم يحللها عامل الأرصاد الجوية إحصائياً بأوزان محددة ويصيغ نتائج ذلك بمعلومات يلقيها مذيع النشرة الجوية. بيانات المسح الاهتزازي و السيزمي و المغناطيسي يحللها جيولوجي النفط المختص ويقدمها للمستثمر فإما يفرح ويهلل لوجود البترول ، أو يشد رحاله لموقع آخر ليحصد البيانات من جديد ويحللها. بيانات العملاء في استبيانات السوق يحللها المختص بدراسات السوق ليقدم مشورته لمجلس الإدارة حول مدى نجاح المنتج الجديد أو مدى فشله لا قدّر الله. الملومات هي ما انتهت إليه الدراسة العلمية أو البحث العملي من حقائق مستنتجة من بيانات واقعية، يمكن مشاركتها مع أصحاب القرار أو تداولها ونشرها في المجتمع العلمي كمسلمات بنسه خطأ محددة يمكن البناء عليها في دراسات وأبحاث أخرى، أو حتى تسجيلها بشكل رسمي كبراءة اختراع أو أصالة نظرية لو كانت فريدة ومفيدة في آنٍ معاً. خصائص المعلومات في البحث العلمي:
سمة المعلومات الأساسية هو نماؤها مع كثرة استخدامها وسهولة وصولها ليد الباحثين والمفكرين. بساطة فهم المعلومات واستخلاص الحقائق والنتائج منها من قبل المختصين أو حتى العامة من ذوي الاطلاع.
البيانات والمعلومات Pdf
الفرق بين المعلومات والبيانات في البحث العلمي كالفرق بين الكلمات المؤلفة لأحد روايات شكسبير بشكل عشوائي وبين الرواية نفسها، فالكلمات متواجدة بيد الجميع لكن شكسبير وحده من يتلاعب بها ليخرجها بدعةً تُذهل العقول، وهذا بالضبط ما يفعله الباحث العلمي فالبيانات في متناول الجميع لكنه وحده فقط من يستطيع فهمها وتحليلها واستنباط المفيد منها على هيئة معلومات في بحث أكاديمي متماسك. البيانات في البحث العلمي:
هي أصل المعلومات والخامُ التي تصنع منه، عادةً ما تكون البيانات مبعثرة غير منظمة وعشوائية لا تدل على أي شيء، سواءً كانت قياساتٍ أو أرقامٍ أو تواريخ مشاهداتٍ أو حوادثَ وظواهر معينة غير ذات دلالة، أي أنّ البيانات مجموعة تفاصيل غير مفهومة يقوم الباحث الأكاديمي بجمعها أو قياسها أو تسجيلها أو الاستقصاء عنها باختباراتٍ واستبيانات مخصصة لغرض معين. وأمثلة ذلك كثيرة من الأوساط الأكاديمية والهندسية والاقتصادية:
البرامج التربوية التي يقوم بها الباحث التربوي تُقاسُ باختبارات قبلية وبعدية تفضي إلى بيانات كثيرة لا دلالةً لها دون إحصاء وتشذيب. الاستبيانات التي تقيس بها الشركات رضى عملائها حول منتج أو خدمة جديدة تعطي آراء ووجهات نظر متعددة هي بالنهاية بيانات لا تستطيع الشركة البناء عليها دون تمحيصها وتحليلها.
للاطلاع علي المزيد من المقالات المشابهة... اضغط هنا للاستعانة بأحد خدماتنا... اضغط هنا مصادر يمكن الرجوع إليها: خضر، أحمد إبراهيم. (2013). إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة وحتى الخاتمة. كلية التربية، جامعة الأزهر بالقاهرة.
اتصل بنا
من نحن
المقررات
كافة المقررات
بوابة المحاضر
أنشطة المحاضر
المدربين
بوابة الطالب
تسجيل الطالب
تسجيل الدخول
الأنشطة الطلابية
الرئيسية
0
0 items
د. ك 0. 00
No products in the cart. بحث عن فروع علم البلاغة | المرسال. Top
الدرس الأول-علوم البلاغة الثلاثة: أهميتها، والفرق بينها، وعلم البيان
Home / الدرس الأول-علوم البلاغة الثلاثة: أهميتها، والفرق بينها، وعلم البيان
يوليو 29, 2020
غير مصنف
البلاغة [1] البيان والبديع
محتوى الدرس
0% مكتمل
0/3 Steps
مقدمة في أهمية علوم البلاغة
موضوع علوم البلاغة، والفرق بينها، وأثرها في النفس
علم البيان
رجوع إلى المساق
الدرس التالي
Previous
قائمة المراجع العامة
Next
الدرس الثاني-التشبيه (1)
ص469 - كتاب البلاغة البيان والبديع جامعة المدينة - آراء في أسلوب السجع وهل يطلق على ما جاء في القرآن - المكتبة الشاملة
ويقول السيوطي مشيرًا في كتابه (الإتقان في علوم القرآن)، وقد جعله في ثمانين مطلبًا، يذكر في المطلب الثامن والسبعين كلام أهل العلم في العلوم التي تُشترط للمفسر أن يكون ملمًّا به، وأنها تأتي في خمسة عشر علمًا، الخامس، والسادس، والسابع منها: المعاني والبيان والبديع. قال: "لأنه يُعرف بالأول منها خواص تراكيب الكلام من جهة إفادتها المعنى -هو علم المعاني- وبالثاني -هو البيان- خواصها من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها، وبالثالث -هو البديع- وجوه تحسين الكلام". يقول: "وهذه العلوم الثلاثة هي علوم البلاغة، وهي من أعظم أركان المفسر؛ لأنه لا بد له من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز، وإنما هو يدرج بهذه العلوم". تحميل كتاب علوم البلاغة البديع والبيان والمعاني PDF - مكتبة نور. ويسوق السيوطي قول السكاكي: "اعلم أن شأن الإعجاز يدرك ولا يمكن وصفه، كاستقامة الوزن تدرك ولا يمكن وصفها، وكالملاحة ولا طريق إلى تحصيله لغير ذوي الفطر السليمة إلا التمرن، وعلى علمي المعاني والبيان"، كما يسوق قول ابن أبي الحديد: "اعلم أن معرفة الفصيح والأفصح، والرشيق والأرشق من الكلام أمر لا يدرك إلا بالذوق، ولا يمكن إقامة الدلالة عليه. وليس كل من اشتغل بالنحو واللغة والفقه يكون من أهل الذوق، وممن يصلح لانتقاد الكلام، وإنما أهل الذوق هم الذين اشتغلوا بعلم البيان، وراضوا أنفسهم بالرسائل، والخطب، والكتابة، والشعر، وصارت لهم بذلك دربة، وملكة تامة، فإلى هؤلاء ينبغي أن يُرجع في معرفة الكلام، وفضل بعضه على بعض".
ومقتضى الحال مختلف. فإن مقامات الكلام متفاوتة١ فمقام التنكير يباين مقام التعريف٢ ومقام الإطلاق يباين مقام التقييد٣ ومقام التقديم يباين مقام التأخير٤، ومقام الذكر يباين مقام الحذف، ومقام القصر يباين مقام خلافة، ومقام الفصل يباين مقام الوصل، ١ لأن الاعتبار اللائق بهذا المقام يغاير الاعتبار اللائق بذلك، وهذا عين تفاوت مقتضيات الأحوال؛ لأن التغاير بين الحال والمقام إنما هو بحسب الاعتبار، وهو أنه يتوهم في الحال كونه زمانًا لورود الكلام فيه، وفي المقام كونه محلًّا له. ٢ فالمقام الذي يناسبه تنكير المسند إليه أو المسند يباين المقام الذي يناسبه التعريف. ص469 - كتاب البلاغة البيان والبديع جامعة المدينة - آراء في أسلوب السجع وهل يطلق على ما جاء في القرآن - المكتبة الشاملة. ٣ أي مقام إطلاق الحكم أو التطبيق أو المسند إليه أو السند أو متعلقه يباين مقام تقييده بمؤكد أو أداة أو تابع أو شرط أو مفعول أو ما يشبه ذلك. ٤ أي مقام تقديم المسند إليه أو متعلقاته يباين مقام تأخيره.
تحميل كتاب علوم البلاغة البديع والبيان والمعاني Pdf - مكتبة نور
[٢]
عندما جاء الأمويون زادت الملاحظات البلاغيّة بسبب تطوّر الخطابة وتنوّع أساليبها، كما ساهم انتقال العرب للإقامة في المدن إلى وجود أسواق أدبيّة، كسوق عكاظ في الجاهليّة، وفي العصر العباسي بدأ تدوين علم الدراسات البلاغيّة التي قامت على أسس الملاحظات النقديّة، وكان أوّل من بدأ بالتأليف أبو عبيدة بن المثنى في كتابه "مجاز القرآن"، ثمّ سار على دربه علماء البلاغة الآخرين في تأليف كتب في صور الاستعارة والتشبيه والكناية. أمّا علم المعاني فقد كتب في مسائله مؤلفون عدّة، كان أبرزهم: سيبويه. ، والجاحظ في كتابه "البيان والتبيين"، وأبو هلال العسكري في كتابه "الصناعتيْن"، وعبدالقادر الجرجاني، الذي كان له كتابان، وهما: "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة"، أمّا علم البديع فكان أول من كتب فيه عبدالله بن المعتز، ثم قدامة بن جعفر، وابن رشيق في كتابه "العمدة".
ذكر أنه على العاقل الأديب والفطن اللبيب أن يربأ بنفسه عن هذه المنزلة الدنيئة، فيقف على أهم العلوم وآكدها المتوقف عليها فهم الكتاب والسنة، وهو بعد تجويد ألفاظه خمسة، هكذا يذكر الأشموني "علم العربية، والصرف، واللغة، والمعاني، والبيان". الإمام الشوكاني في كتابه (طلب العلم وطبقات المعلمين): يقول: "ينبغي لطالب العلم بعد ثبوت الملكة له نحوًا وصرفًا أن يشرع في علم المعاني والبيان"، وأشار فيما بعد إلى أهمية تعلم علم البديع أيضًا. الطاهر بن عاشور: ينقل في المقدمة الثانية لتفسيره (التحرير والتنوير) عن الإمام السكاكي قوله: "وفيما ذكرنا ما ينبه على أن الواقف على تمام مراد الحكيم تعالى مفتقر إلى هذين العلمين: المعاني والبيان كل الافتقار، فالويل كل الويل لمن تعاطى التفسير، وهو فيهما راجل" ويقصد بكلمة راجل يعني: لم يحزم أمره ليكون فارس ميدانهما. كما ينقل الطاهر عن السيد الجرجاني تعليقه على ما جاء في كلام السكاكي فيقول: "ولا شك أن خواص نظم القرآن أكثر من غيرها، فلا بد لمن أراد الوقوف عليها إن لم يكن بليغًا سليقة من هذين العلمين". وقد أصاب السكاكي المحذ؛ إذ خص بالذكر اسم الحكيم من بين الأسماء الحسنى؛ لأن كلام الحكيم يحتوي على مقاصد جليلة، ومعانٍ غالية لا يحصل الاطلاع على جميعها أو معظمها إلا بعد التمرس بقواعد بلاغة الكلام المفرغة فيه.
بحث عن فروع علم البلاغة | المرسال
ما هو أصغر؟! ثم إن زوال التحريم بزوال العلة، فالنهي وقع عن السجع؛ لقرب عهد العرب بالجاهلية، حتى إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قيد الإنكار بالتشبيه: ((كسجع الكهان؟)) ولو كان الإنكار لذاته لقال: "أسجعًا" فقط. الأمر الذي يعني أن النهي منصب على سجع الكهان. كما أن إثبات السجع في القرآن صحيح؛ لأنه مما يبين به فضل الكلام، ولأنه من الأجناس التي يقع بها التفاضل في البيان والفصاحة كالتجنيس والالتفات، ثم إنه لا سببَ للفصل بين الفاصلة والسجع، فالفاصلة أو السجع في القرآن تؤدي دورها تمامًا كما تؤديه في غيره من الكلام الفني الجميل. ويقول أحد المثبتين وهو التنوخي: "أما مَن عاب السجع مطلقًا، فمخطئ؛ لأن السجع كثير في كتاب الله وفي كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- والفصحاء كقس وسَحبان، وإنما يُعاب السجع إذا احتاج متكلفه إلى تنقيص المعنى أو زيادته، فالذي فاته من المعنى يَقبُح، وترك السجع لا يقبح، فيكون حينئذٍ السجعُ قبيحًا لاستلزام القبح. وبهذا يُجاب عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم: ((أسجعًا كسجع الكهان؟))، فإنه لو عاب السجع مطلقًا لَمَا نطق به، ولا يمكنه أن يعيبه مطلقًا؛ لمجيئه في كتاب الله تعالى كثيرًا.
وبنحو ما ذكر السيوطي نحا الزركشي في كتابه (البرهان في علوم القرآن) وذلك من قبل السيوطي، ممن أشاد أيضًا بعلوم القرآن صاحب (كشف الظنون) حاجي خليفة، فذكر وسرد أسامي العلوم والفنون، وعزاها لأصحابها: "أن ملاك الأمر في المعاني هو الذوق، ومن طلب البرهان عليه أتعب نفسه". وأوضح -عليه رحمة الله- أن العلوم المتداولة على صنفين: علوم مقصودة بالذات كالشرعيات والحكميات هذه مطلوبة بالأساس، وعلوم هي آلة ووسيلة لهذه العلوم الأولى هي الشرعي، كالعربية والمنطق، ثم ذكر في مطلب علوم اللسان العربي أن أركانها أربعة هي اللغة والنحو والبيان والأدب، ومعرفتها ضرورية على أهل الشريعة بما سبق من أن مأخذ الأحكام الشرعية عربي، فلا بد من معرفة العلوم المتعلقة به. من الذين أشادوا بعلوم العربية من هؤلاء:
الإمام أحمد بن عبد الكريم الأشموني ؛ إذ ذكر في كتابه (منار الهدى في الوقف والابتدا)، وتحت عنوان "فوائد مهمة تحتاج إلى صرف الهمة" ذكر عن ابن الأنباري قوله: "إنه لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن إلا بمعرفة الفواصل، وهو أمر وثيق الصلة بباب الفصل والوصل في علم المعاني"، وكان قد ذكر قبل ذلك، وبعد أن أوضح أن الله ذم اليهود عندما قرءوا التوراة من غير فهم، كما جاء في قوله: {وَمِنْهُمْ أُمّيّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاّ أَمَانِيّ} [البقرة: 78].