فهذه اللغة البيضاء المشتقة من اللغة الفصحى، وضعت في متناول الشعوب العربية على اختلاف لهجاتها قاسماً مشتركاً يسهّل التواصل في ما بينها. ولعل وجود وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة كان له الأثر الابرز في ظهورها كلغة مشتركة قد تسهل نقل المعلومة إلى الشعوب كافة. ومع الوقت، انجرت وسائل الإعلام في هذا الاتجاه بشكل أو بآخر وتراجع شيئاً فشيئاً الميل إلى استخدام اللغة الفصحى، سعياً إلى التبسيط وإلى تسهيل عملية وصول المعلومة ونقلها. لغتنا الجميلة في خطر. في هذا الإطار، يؤكد وهبه الذي يُعتبر من الإعلاميين القلائل الحريصين على استخدام اللغة الفصحى حصراً حتى في النقل الميداني، على تمسكه باللغة الفصحى مشيراً إلى أنه لا يفضل للإعلاميين عامةً استخدام اللغة الفصحى في النقل الميداني ما لم يكونوا متمكنين في اللغة العربية. فبدلاً من الوقوع في أخطاء فادحة، من الأفضل استخدام اللغة العامية "ثمة ضعف واضح اليوم في قدرات الإعلاميين وتظهر قلّة تمكنّهم باللغة العربية. وهذا لا يقتصر على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بل على تلك المكتوبة أيضاً، إذ نشهد ضعفاً في الأداء وفي القدرات وأخطاء كبرى يقع فيها الإعلاميون لعدم تمكّنهم في اللغة العربية.
اللغة العربية في خطر - ملتقى الخطباء
تعيش اللغة العربية، مثل الناطقين بها، أسوأ مراحل عمرها في عصرنا الراهن. ليس في فقر مفرداتها، فهي تملك كنزاً كبيراً ومعتبراً يجعلها واحدة من أهم اللغات العالمية اليوم، وليس في نقص قدراتها على التأقلم مع عصرها، يتوفر لديها اليوم خزان داخلي من التجارب يجعلها تتلقى صدمات الزمن بقوة وتصنع بدائل المقاومة ومحاولات الإفناء. لغة حية بامتياز، لا اختلاف في ذلك. اللغة العربية في خطر - ملتقى الخطباء. حتى في الفترات الأكثر ظلاماً في الفترة المملوكية مثلاً وما قبلها بقليل، عندما انكفأت على نفسها بعدما انهارت التعبيرات الفنية والأدبية، لم يمنعها ذلك من أن تنجب، في صمت، أعظم موسوعية في زمانها، لسان العرب لابن منظور (1232-1311) وتاريخ ابن خلدون (1332-1406) ولا منعها ذلك من أن تؤسس للمصنفات التي حفظت التاريخ والأسماء كابن خلكان وكتابه وفيات الأعيان، دون الحديث عن السيوطي، والمقريزي، وابن كثير وغيرهم، والمصنفات التي تشكل اليوم مراجع حية لمعرفة تحولات القرون الوسطى الخطيرة. المشكلة الكبرى هي أن أي لغة، كيفما كانت، تكبر بذويها وتنهار بهم. إن ترديد كلمات لا تقدم ولا تؤخر، كلغة الضاد العظيمة، أو لغة القرآن المحمية، لا يجعل العربية في منأى عن الانهيار.
اللغة العربية في خطر؟ – هنا لبنان
وإذا ما علمنا اختلاف اللهجات العربية العامية من قطر إلى آخر، فإننا حينئذ سنعلم صعوبة فهم العربي في القطر الآخر، وعدم قدرته على متابعة المتكلم والاستفادة من أفكاره ولو تحدث ذلك الإعلامي بالعربية الفصيحة لفهمه جمهور واسع في شتى أقطار العالم العربي وتابعه الملايين. اللغة العربية في خطر؟ – هنا لبنان. ومن المؤسف أن يتسلل الخطاب العامي إلى المدرسة، فبينما نجد الكتب المدرسية تعتمد اللغة العربية الفصيحة يلجأ بعض المعلمين في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، إلى الاستعانة باللهجة المحلية في الشرح والمناقشة والحديث عن مضامين الدروس مع المتعلمين، وكذلك يفعل بعض الأساتذة في التعليم العالي في العلوم الإنسانية أو الآداب وأقسام اللغة العربية. إن لغة المعلم والأستاذ تؤثر تأثيراً مباشراً على لغة المتعلمين والمتلقين وتطبعها بطوابع الجودة والفصاحة، إذا كانت اللغة العربية الفصيحة هي لغة التبليغ والشرح والحوار، وإذا كان المعلم ينطق الجملة العربية بأصواتها الصحيحة، ويتجنب تسكين أواخر الكلمات داخل الجملة بينما يكون التسكين على أواخر الجمل، فالجملة في اللغة العربية تبدأ بمتحرك وتقف على ساكن. إن ذلك سيسهل على المتعلم استيعاب قواعد اللغة العربية التي يعاني كثير من المتعلمين في فهمها وتذكرها، لأن المعلم فيها سينطق أواخر الكلمات داخل الجملة بحركاتها، حيث يظهر المضموم والمنصوب والمجرور، وهكذا يوصل المعلم قواعد اللغة العربية سمعياً وصوتياً وعملياً، ثم يعرّج عليهم فيشجعهم على الحديث باللغة العربية الفصيحة أيضاً ويدربهم شيئاً فشيئاً.
لغتنا الجميلة في خطر
فنجد البعض يخطئ في قراءة الفاتحة، وعدم اتقان الفاتحة قد يبطل الصلاة؛ لأنها ركن يتكرر في كل ركعة. نجد من يقول: الرحمنُ الرحيم وهي ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). ونجد من يقول: إياكا نعبدو وإيكا نستعين، وهي ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). ونجد من يقول: أَهدنا، وهي ( اهْدِنَا) من الهداية وليس من الهدية. ونجد من يقول: الصراط المستقيم (تغيير مخرج القاف من غير مخرجه الحقيقي) وهي ( الْمُسْتَقِيمَ). ونجد من يقول: صراط الذين نعمتُ عليهُم، وهي ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ). ونجد من يقول: الحمدلله رب العالمينا، الرحمن الرحيما، مالك يوم الدينا. مصيبة ونقص وعيب؛ كل هذه الأخطاء في الفاتحة، في ركن الصلاة، ويرى صاحب هذه الأخطاء أنه عيب أن يذهب بالمسجد ويجلس في حلقة التحفيظ يوم أو يومين ليصحح قراءة الفاتحة. النوع الثاني: جاء به المثقفون أو الموظفون بعضهم ويظنون أنهم بلغوا السماء، أو اعتلوا؛ تعلموا بعض الكلمات الأعجمية أو الإنجليزية، ثم أصبحوا يتحدثون بها مع أهلهم وذويهم حَوْلَهم من لا علاقة لهم من قريب ولا بعيد بتلك الكلمات والجمل، في كل مكان الآن نجد من يصم آذاننا بكلمات الإنجليز، ولسنا بحاجتها وليس مجالها ولا مكانها؛ إنما هكذا درجت على ألسن الكثير وبدون حاجة.
بل إننا بحاجة اليوم أن نتعلم لغات العالم لنستفيد منها وذلك مطلوب ومرغوب، لكن نتحدثها معهم، وفي التعامل معهم، وفي وقت الحاجة إليهم، وليس مع أبنائنا وبناتنا ومجتمعنا الذين لا حاجة لهم بذلك، وليس على حساب لغة القرآن، وليس أن تصبح سائدة على ألسنتنا في الحاجة وغير الحاجة، وليس أن نفاخر بها ونتباهى ونشعر الآخرين أننا ارتقينا بها فوقهم أو أفضل منهم. اللهم احفظ علينا ديننا ولغتنا وهويتنا. وصلوا وسلموا...
ومؤسّساتنا وإداراتنا العموميّة، ومحلاّتنا التجاريّة، ومقاهينا، ومطاعمنا، كلّها أو جلّها تفنّنت في تزويق واجهاتها ومسمّياتها بالفرنسيّة فحسب؛ أمّا العربيّة فقد كادت تغيب تماماً عن الأنظار، حتّى أصبح المتجوّل في مُدنِـنا يشعر وكأنّه في فرنسا لا في بلاد عربيّة، لولا الفضلات والأوساخ الملقاة على أرصفتنا …..!!! ااا - ما العمل ؟ أنا لست خبيراً، ولا سياسيّا، لأقدّم حلولاً ناجعة لمعالجة هذه الظّاهرة اللّغويّة المأساويّة. لكن غيرتي على لغتنا الرّائعة ذات التاريخ المجيد، وحضارتنا الأنسانيّة التي أشعَّت على العالم بأسره، شرقاً وغرباً، طيلة أكثر من ستّة قرون. لقد آلمني أشدّ الألم، أن أراها اليوم تحتضر في بلادنا. فأردتُ فقط تحسيس شعبنا بمختلف شرائحه نحو الخطر المحدق بلغتنا هذه وهي عماد هويّتنا الوطنيّة والقوميّة؛ فإن فقدناها فقدنا هويّتنا. في رأيي المتواضع، لقد حان الأوان لِـتدارُك الأوضاع، والإسراع بكلّ حزم وجدّ، لوضع حدّ لهذه الفوضى اللّغويّة، وذلك بإصدار قوانين رسميّة، صارمة وجدّية تفرض تعريب كلّ وسائل الإتّصالات المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، العامّة والخاصّة؛ وإجبارالمؤسّسات والمحلاّت العمومية والتجاريّة على كتابة الملصقات واللاّفتات والواجهات بالعربيّة، مرفقةً بالفرنسيّة، إن اقتضت الضّرورة ذلك، خاصّة في الأماكن السياحيّة؛ وحبذا لو تكون بالأنجليزيّة إذ هي اليوم الأكثر انتشاراً؛ مع العلم بأنّ أغلبّ السّـوّاح يتقنون هذه اللّغة أكثر من الفرنسيّة، علاوةً على أنّ الزائرين الفرنسيّين هم أقلّية بالنسبة لغيرهم.
كلمات أغنية يوم أقبلت
الأغنية الفنية التي أبهرت الجميع للفنان القدير محمد عبده أغنية يوم أقبلت، حيث أن هذه الأغنية سطرت الكثير من النجاحات الكبيرة والضخمة وهو الذي أدا الى تميزها في أعالي الأغاني الخليجية، حيث أن هذه الأغنية لاقت القبول لدا الكثير من الجماهير في الخليج العربي، نذكر لكم بعض كلماتها. "يوم اقبلت نادى …. لها القلب و انزاح"
"عن خاطري …. يوم اقبلت كلمات. همٍ ثقيلٍ مقيمِ"
"و يوم اقبلت صوت…. لها جرحي و صاح"
"تكفين لا تفتحين جرحٍ قديمِ"
"جرحك برى و انا جروحي بها رماح"
"و جرحك مضى و انا جروحي تقيمِ"
"و قلبك هدى واشون قلبي بها رياح"
"تعصف بها في هجعتي عند نومي"
"تكفين خلين من الهم أرتاح"
"قلبي برى لو كان قلبي عزومِ"
"ما ينفتح مغلاق سري بمفتاح"
"و لحدٍ درا عن ما خفي من همومي"
"أغض عنه الطرف لي جاء و لي راح"
"و اسكت إذا طرياه صارت تحومِ"
"و القلب يخفق عند طرياه بجناح"
وفي ختام مقالنا هذا قد قمنا بتحديثكم عن أهم وأبرز الأغاني التي لاقت شهره كبيرة في دول الخليج وهي كلمات أغنية يوم اقبلت نادى لها القلب والتي ذكرناها لكم مسبقاً وقمنا بالتعرف معكم عن محمد عبده وما جنسيته. شاهد أيضاً:
اغنية شويخ من ارض مكناس بالكلمات
تاريخ وسبب وفاة احمد زكي - شبكة الصحراء
كلمات اغنية حسبتها للفنان انس خالد ، كلمات حسبتها انتي بالنظر يوم اقبلت شوفي انبهر ، غناء انس خالد, كلمات: بندر بن فهد – ألحان: بندر بن فهد
انس خالد صورة
حسبتها انتي بالنظر
يوم اقبلت شوفي انبهر
الخصر والجيد والشعر
والشامه في جنب الثغر
بس ان فيها شي غريب
في عيونها ما في غدر
ريانة العود اقبلت
ومعها حياتي اتبدلت
نستني ايامٍ خلت
فيها الهوى جرحه عطيب
اتعب عيوني بالسهر
حسبتها انتي واثرها
في الزين محدٍ مثلها
نستني اللي قبلها
وبطيب يتجازى بطيب
ما هو بنسيان وهجر
كلمات اغنية حسبتها
في يوم مجيئها نادى عليها القلب بالكلام أغنية شهيرة للفنان السعودي محمد عبده ، وتعتبر من الأغاني المفضلة لدى الكثيرين ، وهي من أشهر الأغاني الخليجية في المملكة العربية السعودية والوطن العربي بشكل عام. وسيوفر الموقع المرجعي كلمات هذه الأغنية ومعلومات عن الفنان محمد عبده وأشهر الأغاني التي قدمها. الفنان محمد عبده
الفنان محمد عبده ، فنان سعودي مشهور ، يتميز بصوته العذب في الخليج والوطن العربي كله. ولد في منطقة جازان عام 1949 وبدأ حياته بمفرده ، حيث توفي والده وهو صغير لا يزيد عن ست سنوات ، ودرس محمد عبده بناء السفن في المعهد الصناعي ليحقق حلم والده. يوم اقبلت محمد عبده كلمات. أراد أن يصبح بحارًا ، ولكن من ناحية أخرى كان لديه شغف كبير بالفن والموسيقى ، مما دفعه لبدء مسيرته الفنية في عام 1961 م خلال إحدى رحلاته إلى بيروت. ساعده عباس غزاوي وطاهر الزمخشري في اكتشاف هذه الموهبة. كلمات اغنية لاك من الساعة عين والحاجب حداد
في يوم مجيئها نادى عليها القلب بالكلام
تعتبر أغنية "يوم إقبال" لمحمد عبده من أشهر الأغاني التي يبحث عنها المستمعون.