ملخص العدد 420
شباط/فبراير 2014
مجلة "المستقبل العربي"
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 420 من مجلة المستقبل العربي الخاص بشهر شباط/فبراير 2014، بنسختيه الورقية والإلكترونية (يمكن الإطلاع عليه في موقع المركز على الإنترنت:)
ساهم في هذا العدد نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الأوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على عدة أبواب في المجلة:
في باب دراسات يتضمن العدد:
– "اتجاهات الرأي العام العربي نحو الديمقراطية (تحليل نتائج الدراسة الميدانية)" (يوسف الصواني). – "أولوية الربيع الاقتصادي في ضوء كتابات مالك بن نبي" (بولرباح عسالي). – "العلاقات المصرية – الصينية بين الاستمرار والتغيير (2003 – 2013)" (شريفة فاضل محمد). – "فن الإقصاء الإدماجي: تعليم الطلاب الفلسطينيين اللاجئين في لبنان" (مهى شعيب). – "مجموعة العشرين الكبار وقمة سان بطرسبورغ 2013 منتدى غير رسمي للدول الصناعية الكبرى" (مصطفى عبد الله الكفري). كما يتضمن العدد ملفاً حول: السينما العربية: تاريخها ومستقبلها ودورها النهضوي ، وفيه:
– "تاريخ السينما العربية (مداخل للفهم والتفسير)" (مصطفى المسناوي).
كتب مركز دراسات الوحدة العربية
مركز دراسات الوحدة العربية: مركز توثيقي يهتم بالقضايا العربية ويعرض الحلول لها عبر عقد الندوات والمؤتمرات والدراسات الخاصة المهتمة بالعرب والتحديات التي تواجههم، ويركز على الدراسات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والفكرية والفلسفية. ويرأسه خير الدين حسيب ومقره بيروت. يعتمد المركز في تمويله على عائدات الكتب والمجلات والدراسات التي يقوم بإصدارها. يدار المركز بمدير عام تعينه اللجنة التنفيذية للمركز تنتخب كل اربع سنوات من قبل مجلس امناء المركز. وتتولى السيدة لونا ابوسويرح مهام المديرة العامة للمركز منذ تعيينها في سبتمبر 2017 ويتولى رئاسة اللحنة التنفيذية الدكتور احمد يوسف احمد بعد استقالة خير الدين حسيب في نوفمبر 2017. أهميته يعتبر مركز دراسات الوحدة العربية واحداً من خمس مراكز عالمية يعنى بالدراسات المستقبلية وهو يغطي الدراسات في المنطقة العربية. تأسس المركز عام 1975 على أيدي نخبة من المفكرين القوميين العرب، وفي عام 2000 تمّ تصنيفه على أنه منظمة دولية. لا يتبع أية جهة حكومية أو أي تنظيم سياسي أو حزبي، فهو مركز مستقل يعنى بالدراسات ذات العلاقة المباشرة بقضايا الوحدة العربية. تخضع جميع منشورات المركز من الكتب والمجلات إلى نظام صارم في التحكيم، ولا تقبل إلا الدراسات العلمية المعمّقة في موضوع الكتاب أو البحث المراد نشره، ضمن شروط يرتأيها المركز.
مركز دراسات الوحدة العربية Pdf
- وفي باب مؤتمرات: تقرير عن: الندوة العلمية الدولية بعنوان: "إشكال البناء الديمقراطي في الدول العربية في زمن التحولات" وجدة- المغرب، 22-23 آذار/مارس 2013 (يوسف اليحياوي). كما يتضمنفهرساً لمجلة " المستقبل العربي " للسنة السادسة والثلاثين (من العدد 411، أيار/مايو 2013 إلى العدد 422، نيسان/أبريل 2014). يقع العدد في 224 صفحة. ملخص العدد 422 نيسان/أبريل 2014 مجلة "المستقبل العربي" صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 422 من مجلة المستقبل العربي الخاص بشهر نيسان/أبريل 2014، بنسختيه الورقية والإلكترونية (يمكن الإطلاع عليه في موقع المركز على الإنترنت:). يقع العدد في 224 صفحة.
مركز دراسات الوحدة المتّحدة
اشترك في النشرة البريدية
احصل على أفضل مصدر للبحث الميداني وتوصيات السياسة العملية مباشرة في بريدك الوارد
"وسيكشف المستقبل المنظور عن أن العولمة ستتجاوز شروط نشأتها لتصبح عملية عالمية واسعة المدى، ستنقل الإنسانية كلها إلى آفاق عليا من التطور الفكري والعلمي والتكنولوجي والسياسي والاجتماعي. وبعبارة أخرى ستحدث آثاراً إيجابية لم تكن متصورة لدى من صمموا عملية العولمة، بل ستتجاوز هذه الآثار مخططاتهم التي كانت تهدف إلى الهيمنة والسيطرة على النظام العالمي، وسيثبت التاريخ أنه لن يتاح لدولة واحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أو حتى لمجموعة من الدول، أن تهيمن هيمنة كاملة على العالم اقتصادياً وسياسياً وتكنولوجياً وعلمياً، وإلا حكمنا على شعوب الأرض جميعاً بالعقم وعدم الفاعلية. " المشروع النهضوي العربي
وأخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقصة الرجل الذي كان "يسرفُ على نفسه، فلما حضره الموتُ، قال لبنيه: إذا أنا متُّ، فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح؛ فوالله لئن قدَرَ عليَّ ربي ليعذبَنِّي عذابًا ما عذَّبه أحدًا، فلما مات، فُعل به ذلك، فأمر اللهُ الأرضَ، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلتْ، فإذا هو قائمٌ؛ فقال: ما حمَلَكَ على ما صنعت؟ قال: يا رب، خشيتُك؛ فغفر له))؛ متفق عليه. ولا شك أن الذي خلق الإنسانَ من لا شيء - قادرٌ على أن يعيدَ بعثَه ليوم الحساب؛ ﴿ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾ [يس: 79]. قال الزَّجاج: "القادر: هو الله القادر على ما يشاءُ، لا يُعجزُه شيء، ولا يفوتُه مطلوبٌ، والقادر منا - وإن استحقَّ هذا الوصف - فإن قدرتَه مستعارةٌ، وهي عنده وديعةٌ من الله تعالى، ويجوزُ عليه العجزُ في حال، والقدرةُ في أخرى". معنى اسم الله القادر. ولذلك فمهما قوي الإنسانُ وتمكَّن، ومهما استطاع وقدَر، فإن الله تعالى أقوى منه، وأقدرُ منه؛ ففي صحيح مسلم أن أبا مسعودٍ البدري رضي الله عنه قال: كنت أضربُ غلامًا لي بالسوطِ، فسمعتُ صوتًا من خلفي: "اعلم أبا مسعود! "، فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني، إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يقول: ((اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود!
اسم الله القادر .. - Youtube
ودفع الاعتزازُ بالقدرة على الفَتك هؤلاء إلى أن يُبيدَ بعضُهم بعضًا، حتى بلغ قتلى الحرب العالمية الثانية زهاء 60 مليون نفس بشريَّة بين عسكريٍّ ومدني، و14مليون قتيل في الحرب العالمية الأولى، دون تحقيق سلم أو وئام، حتى بلغ عددُ القتلى في القرن الأخير قرابة 250 مليون شخص. وما يجري في فلسطين أكبرُ دليل على استغلال القدرةِ الاستئصالية للقضاء على كل ما يمتُّ إلى الإسلام بصلة؛ ففي 2001م يفتي أحدُ حاخامات اليهودِ ويقول: "السلطات (الإسرائيلية) يجبُ أن تبذلَ قصارى جهدِها من أجل القضاءِ على خصوبة العرب المسلمين في فلسطين؛ حتى يتوقفَ النَّسلُ الإسلاميُّ تمامًا، وتصبح فلسطين خالصةً لليهود، وبعدها من الممكن التفكير في حلم إقامة (الهيكل) و(إسرائيل الكاملة)". معني اسم الله القادر نبيل العوضي. ويفتي الآخر سنة 2004: "بأن اليهودي عندما يقتل مسلمًا، فكأنما قتل ثعبانًا أو دودة، ولا أحد يستطيعُ أن يُنكِرَ؛ لأن كلًّا من الثعبان والدودة خطرٌ على البشر؛ لهذا فإن التخلصَ من المسلمين مثلُ التخلُّص من الديدان؛ أمرٌ طبيعي أن يحدث". فلا غرابة أن نعلمَ أن حرب اليهودِ في فلسطين أسفرت عن مقتل أزيد من عشرين ألف فلسطيني، وتهديم مئات البيوت، وتشريد آلاف الأسر، ولا تزال آلةُ فتكهم واستئصالهم دائرةً.
ما معنى اسم الله القادر - كنز المعلومات
ولقد أعجز اللهُ تعالى هؤلاء بقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾ [الحج: 73]؛ ليبين لنا ربُّنا عز وجل حقيقةَ هذا الإنسانِ المغرور بمادياته ومخترعاته: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]. ويحذِّر عبدُالله بنُ مسعود رضي الله عنه هؤلاء المتكلِّفين، الخائضين فيما ليس لهم به علمٌ ويقول: "يا أيها الناسُ، اتقوا الله، من علِم منكم شيئًا فليقل بما يعلمُ، ومن لم يعلم، فليقل: اللهُ أعلمُ"؛ مسلم. وماذا يُشَكِّل هذا الإنسانُ اللجُوجُ في حجم هذا الكونِ، الذي تُشَكِّل فيه الأرضُ برمتها نقطةً لا تُرى وسط الكواكبِ والنجوم والمجرات الأخرى؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما السماواتُ السبعُ في الكرسيِّ إلا كحلقة ملقاةٍ بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاةِ على تلك الحلقةِ))؛ الصحيحة.
))، قال: فألقيتُ السوطَ من يدي، فقال: ((اعلم أبا مسعود أن الله أقدرُ عليك منك على هذا الغلام))، قال: فقلت: لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا. وقد يكونُ القادرُ بمعنى المقَدِّر للشيء، كقوله: ﴿ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُون ﴾ [المرسلات: 23]؛ أي: نعم المقدرون. وقال الشيخ السعدي رحمه الله: "(القدير) كامل القدرة، بقدرته أوجد الموجوداتِ، وبقدرته دبَّرَها، وبقدرته سوَّاها وأحكمَها، وبقدرته يحيي ويميت، ويبعثُ العبادَ للجزاء، ويجازي المحسنَ بإحسانه، والمسيءَ بإساءته، الذي إذا أراد شيئًا قال له: كن، فيكون، وبقدرته يقَلِّب القلوبَ ويصرفُها على ما يشاء ويريد". اسم الله القادر .. - YouTube. وقال ابن القيم رحمه الله:
وهو القديرُ وليس يعجزُه إذا ♦♦♦ ما رام شيئًا قط ذو سلطان
وقال الحليمي: "المقتدر: هو المظهرُ قدرتَه بفعلِ ما يقدرُ عليه". وقال الزجاج: "المقتدرُ: مبالغةً في الوصف بالقدرة، والأصلُ في العربية أن زيادةَ اللفظ زيادة في المعنى". واسم الله القادرُ هو الفاصلُ بين المؤمنين الذين يعلمون أن المتمكن من الكون، المهيمن عليه، المتصرِّف فيه - هو الله، فيعبدونه بمقتضى هذا الاسم وما يستحقه من الإجلال والإعظامِ، وبين الزنادقةِ والملاحدة، الذين ينسُبون التصرفَ في الكون إلى قوةِ الطبيعةِ، أو يركنون إلى قوةِ العقل البشري، ويرون أن الإنسانَ بعقله هو المتصرفُ الحقيقي في الكون.