كان عبد الله بن عمر شبيهًا في الشكل لوالده عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -. أشتهر بمتابعته بحرص لرسول الله عليه الصلاة والسلام، فكل يفعل ما يقوم النبي بفعله. كان يتصف بورعه الشديد، حيث رفض أن يتولى احدى المناصب القضائية، فاعتذر عنه بقوة بسبب خوفه من أن يمسه عذابًا من الله إذا ظلم بدون قصد. وعندما عرض عليه أحد صحابة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو " عثمان بن عفان " – رضي الله عنه – المنصب القضائي. حيث قال له: " أتعصيني؟، قال: كلا، ولكن عرفت أن القضاة ثلاثة: قاضي يقضي عنن جهل فهو في النار، وقاضي يقضي عن هوى فهو في النار، وقاضي يجتهد ويصيب فهو كفاف لا وزر ولا أجر، وإني لسائلك بالله أن تعفيني". ولذلك أعفاه الصحابي الجليل من هذا المنصب بسبب رغبته وورعه وخوفه من الله عز وجل. جهاد عبد الله بن عمر
لم يشارك الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب في غزوة بدر وغزوة أحد بسبب صغر سنه. وكانت أول غزوة يشارك فيها هي غزوة الخندق، وقد شارك في الغزوات والمعارك والبيعات والهجرة التي حدثت بعد الخندق. فذهب للعراق للمشاركة بمعركة القادسية واليرموك، والوقائع الخاصة بالفرس، واستطاع دخول العديد من المدن وفتحها كالعراق، فيما قام بغزو إفريقيا مرتين.
- الصحابي عبدالله بن عمر رضى الله عنه
- الصحابي عبدالله بن عمر
- الصحابي عبدالله بن عمرو
- ما هي واجبات الآباء نحو الأبناء - موضوع
الصحابي عبدالله بن عمر رضى الله عنه
وفاته:
توفي عبدالله بن عمر رضي الله عنه خلال السنة الثالثة والسبعين للهجرة ، وكان عمره عند وفاته أربعة وثمانين عامًا. ، وكان هو آخر من توفي من صحابة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، وتم دفنه في مقبرة المهاجرين بمكة المكرمة. تصفّح المقالات
الصحابي عبدالله بن عمر
اشتهر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بكثرة روايته للأحاديث النبوية الشريفة، وكان حريصاً جداً وحذراً في نقله للأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما كان حريصاً على الدقة والتحري في الإفتاء. توفي الصحابي عبد الله بن عمر في السنة الثالثة والسبعين للهجرة، وكان آخر من توفي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمره يناهز الأربعة وثمانين عاماً عندما توفي، ووارى جثمانه ثرى مقبرة المهاجرين في مكة المكرمة. error: النسخ ليس ممكناً
الصحابي عبدالله بن عمرو
إلا أنه لم يشارك في القتال يومها، [1] وندم بعد ذلك على المشاركة. [4]
اضطربت الروايات حول زمن ومكان وفاة عبد الله بن عمرو، فقيل توفي سنة 63 هـ، وقيل سنة 65 هـ بمصر ، [4] وقيل سنة 69 هـ بمصر، ودفن في داره بها، [6] وقيل سنة 67 هـ بمكة ، وقيل توفي سنة 57 هـ بالطائف ، وقيل سنة 68 هـ، وقيل سنة 73 هـ، وكان عمره 72 سنة، وقيل 92 سنة. [4] وقيل بالشام سنة 65 هـ، وهو يومئذ ابن 72 سنة. [6] أما عن صفته، فقد كان طويلاً أحمر الوجه، عظيم الساقين، [2] سمينًا عظيم البطن، [1] وقد أصابه العمى آخر عمره. [2]
روايته للحديث النبوي
روى عن: النبي محمد وعمر بن الخطاب وأبي الدرداء ومعاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عوف ووالده عمرو بن العاص [3] وأبي بكر الصديق وسراقة بن مالك [1] وأبي مويهبة مولى النبي محمد.
[٥]
وممّا يُذكر في سيرة ابن عمر -رضي الله عنه- مع شدّة علمه وفقهه، إلّا أنّه ترفّع عن منصب القضاء في زمن الخلفاء الرّاشدين، مع أنّه منصب رفيع يتوق إليه كثير من النّاس، إلّا أنه فضّل تركه لغيره؛ خشية وقوعه في الإثم، وقد اعتذر من عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- عندما طلبه ليكون قاضياً في عصره، وعفاه عثمان من ذلك، وهو ليس بآثم في ذلك؛ لأنّه كان في زمنه من هو كفء للقضاء ومن يصلح للحكم بين النّاس، بينما هو آثر الانشغال بنفسه وبطلب العلم، فلا تلهيه المناصب عن هذا. [٤]
حفظ عبد الله بن عمر للقرآن الكريم وفهمه له
نشأ عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- منذ نعومة أظفاره في مسجد رسول الله -صّلى الله عليه وسلّم-، يسمع آيات القرآن الكريم، ويتلوها، ويحفظها، فكان من أحد الصّحابة الذّين حفظوا القرآن الكريم وقرؤوه على رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-، وقد ذكره العلماء في كتبهم من بين العبادلة الأربعة الذّين أتمّوا حفظ القرآن الكريم، وكان يتعهّد القرآن الكريم ويتدبّر على الّدوام، كي لا يتفلّت منه، وكان بطيئاً في تعلّمه وحفظه للقرأن، لأنّه كان يقف عند كلّ معنى ويتفكّر به، فقد روي أنّه استغرق في حفظه لسورة البقرة أربعة أعوام.
خلال هذه المرحلة العمرية أيضا يمكن للآباء ترسيخ بعض المفاهيم الدنياوية وبعض الحقائق الدينية في أذهان أبنائه مثلًا من الخالق ومن هو رسوله وأن الصلاة فرضت على المسلمين جميعًا. دور الأب ينمو مع نمو أبنائه ففي مرحلة ما بعد 6 سنوات أي مرحلة دخول المدرسة، يتمثل دور الآباء في اكتشاف مهارة أبنائه وهواياتهم ومحاولة تنميتها وتشجيعهم على ممارستها. وأيضًا خلال هذه المرحلة يجب مساعدة الطفل على الاعتماد على النفس والثقة بها، فلابد للأب من مصادقة أبنائه وعدم ترهيبهم في هذه المرحلة حتى يعتادون على قول الصدق دائماً. تابع أيضًا من هنا: مقال اجتماعي عن بر الوالدين طويل
دور الأم في تربية أبنائها
الأم هي المضحي الوحيد من أجل سعادة أبنائها ولكي تضمن نجاحهم في مستقبلهم. ما هي واجبات الآباء نحو الأبناء - موضوع. فهي الشجرة المثمرة التي تقطف ثمارها لتعطيها لأبنائها. وللأم دور فعال جدًا في تربية أبنائها ومساعدتهم على أن يكونوا أشخاص أسوياء في مستقبلهم. فالأم تعطي دون انتظار مكافئة ولا مجاملة ولامقابل من أبنائها. الأم هي منبع الحنان والعطف في حياة أبنائها، فبمجرد وقوع الطفل في أي مشكلة أو واجهته أي صعوبة في حياته. يسرع إلى الأم ليشتكي لها مرارة الأيام والصعاب التي تواجهه فتقابله الأم مبتسمة عطوفة تحنو وتهون عليه أيضا.
ما هي واجبات الآباء نحو الأبناء - موضوع
يُنظر للأسرة بشكل إجتماعي من خلال مسؤوليات أعضائها جميعاً رعاة هذا الكيان فقط (وهما الوالدان أحدهما أو كليهما) فمجتمعنا دور الأسرة كبير جدا في توفير الأمان للأبناء. وفي العرف المجتمعي، فهي دار الحماية والأمان الأولى التي يتم اللجوء إليها، للحصول على الدعم اللازم لتخطي الأزمات، والمواقف الصعبة، والمساعدة في إجتياز كل عسير. ولحديث أكثر عن دور الأسرة في توفير الأمان والحماية للأبناء، نحدثكم في مقالنا التالي بموقع مقالات. الترابط بين أفراد الأسرة هو الأساس الأول لكل نجاح
ما هي أبرز صور توفير الأمان والحماية بالأسرة؟
يتسع المجال أمام الوالدان لضرورة توفير الأمان والحماية لأفراد الأسرة، للأبناء والأجداد إن وجدا. فبجميع الأوساط الأخرى التي تتعلق بالدراسة، أو الترفيه لابد للأبناء من إحاطة الأبناء بجو الثقة والحماية،
دون يفرض ذلك أي أعباء أو تكتلات، وهي مهمة ينجح فيها الآباء وحدهم. هذا بالإضافة إلى تربية الأبناء في جو صحي نفسياً يساعدهم على التعامل بثقة وشجاعة مع مواقف الحياة المختلفة،
خاصة الصعبة منها والتي يُصادف عدم تواجد الوالدين. كما ويتعين أيضاً أن يكون الوالدان حاضرين بجميع التفاصيل الخاصة بحياة آبنائهم، وأن يكونا أيضاً على قدر المسؤولية التي تؤهلهم للزود عن أبنائهم ضد أي إعتداء.
أهداف التربية السليمة
التربية السليمة لها العديد من الأهداف فينبغي على كِلا الوالدين أن يكونا على دراية كافية بهذه الأهداف ومنها:
التربية السليمة تجعل من الطفل الصغير كأنه ملكًا بوجود والديه من حوله. كما أن التحلي بمجموعة من الصفات والسمات الحسنة التي يكون دور الأباء في غرسها داخل نفوس أبنائهم ومنها:
التحلي بالصدق والصبر والأمانة وكذلك حب الخير للغير وأيضا الشجاعة والجرأة. كما أن من أهداف التربية أيضًا تعليم الأبناء قول الحق دائمًا وعدم كتمان الحق. أن التربية السليمة تجعل الأبناء قادرين على التعامل الاجتماعي مع الغير واحترام نقدهم وآرائهم. أيضا خلق أجيال سوية قادرة على التكيف مع تغيرات الزمن. فقال تعالى في صدد هذه الأهداف:
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذرِّيَّاتِنَا قرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ﴾{الفرقان: 74 {. يقول الإمام البغوي في تفسير كلمة﴿ قرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾:
أي: أولادًا أبرارًا أتقياء، يقولون اجعلهم صالحين فتقر أعينُنا بذلك. قال القرظي: ليس شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطيعين لله عز وجل، وقاله الحسن. تابع أيضًا من هنا: موضوع تعبير عن دور الأسرة في تربية الأبناء
خاتمة موضوع تعبير عن دور الوالدين في تربية الأبناء
وفي الختام..
أحب أن أنصح جميع الآباء والأمهات على ضرورة معرفة كيفية التربية السليمة للأبناء وإتباع تعاليم الدين الإسلامي في التربية حتى ينشأ أجيال صالحة تعمر الأرض.