ولقد كان رأيه في ذلك الموضوع أنه لم يجد ما يثبت عن كل الصحابة والأتباع أنهم قد قاموا بالطلب من غيرهم أن يدعو لهم. كما أكد على أن الحديث النبوي الشريف الذي نقل عن أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قد قال لسيدنا عمر بن الخطاب (لا تنسانا يا أخي من دعائك) يعد من الأحاديث النبوية الضعيفة. كما أوضح أن ما ذكر هو أن الكبار في الصحابة هم من كانوا يقومون بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم بأن يدعو لهم. اقرأ أيضًا: هل يفرح الميت بالدعاء له
حكم طلب الدعاء من الغير من السيرة النبوية
إن السيرة النبوية مليئة بالعبر والدروس التي يحتاج إليها الجميع لتقوي من عزيمته، والتي تثبت للجميع أنه على حق وأن الأمر الذي يقوم به قد قام به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نفسه وأن ليس فيه أي شيء محرم:
في سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عبرة لكل المسلمين من الجيد أن نأخذ منها ما ينفعنا، ولقد كان في سيرته الشريفة ما يوضح حكم طلب الدعاء من الغير. ومن أشهر هذه القصص الرجل الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وطلب منه أن يدعو له بأن يعود بصره إليه مرة ثانية. حكم طلب الدعاء من الغير للشيخ محمد العثيمين ..! - هوامير البورصة السعودية. وكذلك السيدة أم سليم والتي جاءت أيضا للنبي عليه الصلاة والسلام، وطلبت منه أن يقوم بالدعاء لله لخادمه أنس.
- حكم طلب الدعاء من الغير – جربها
- حكم طلب الدعاء من الغير للشيخ محمد العثيمين ..! - هوامير البورصة السعودية
- ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية - عرض مشاركة واحدة - طلب الدعاء من الغير
- زوجه بلال بن رباح كامله
- زوجه بلال بن رباح مدينه نصر
حكم طلب الدعاء من الغير – جربها
نعم، أمر النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مَن رأى أُويسًا القَرَْني -أو القَرَْني- أن يَطلب منه الدُّعاء، لكن هذا خاص به؛ لأنه كان رجلًا بارًّا بأمِّه، وأراد الله -سُبحانه وتَعالى- أن يَرفع ذِكرَه في هذه الدُّنيا قبل جزاء الآخرة. ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية - عرض مشاركة واحدة - طلب الدعاء من الغير. ولهذا لم يأمر النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-بأن يَطلب أحدٌ مِن أحد أن يدعوَ له -مع أن هناك مَن هو أفضل مِن أويس-؛ فأبو بكر أفضل مِن أويس -بلا شكٍّ-، وغيره من الصَّحابة أفضل منه -مِن حيث الصُّحبة-، وما أمر النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- أحدًا أن يطلب الدُّعاء مِن أحد. فالصَّواب: أنه لا ينبغي أن يطلب أحدٌ الدُّعاء من غيره -ولو كان رجلًا صالِحًا-؛ وذلك لأن هذا ليس مِن هدي النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ولا مِن هدي خلفائه الرَّاشدين. أمَّا إذا كان الدُّعاء عامًّا ؛ يعني: تريد أن تطلب مِن هذا الرَّجل الصَّالح أن يدعو بدُعاء عامٍّ؛ كأنَّ تطلب منه أن يدعو الله بالغيث، أو يرفع الفتن عن النَّاس، أو ما شابه ذلك؛ فلا بأس؛ لأنَّ هذا لمصلحة غيرِك، كما لو سألتَ المال للفقير؛ فإنك لا تُلام على هذا ولا تُذم. وكذلك النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: فإن سؤال الصَّحابة له مِن خصوصياته؛ يَسألونه أن يدعو اللهَ لهم، كما قال الرَّجل حين حدَّث النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- عن السَّبعين ألفًا الذين يَدخلون الجنَّة بغير حساب ولا عذاب، فقام عكاشة بن محصن، قال: ادعُ الله أن يجعلني منهم.
حكم طلب الدعاء من الغير للشيخ محمد العثيمين ..! - هوامير البورصة السعودية
السؤال: هل يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا... ثم سلوا الله لي الوسيلة) مشروعية طلب الدعاء مِن الغير؟ جزاكم الله خير الجزاء. الجواب: الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أما بعد:
فقد ذكر شيخُ الإسلام ابن تيمية في كتابه "التوسل والوسيلة" [1] وغيره، ذكر تفصيلًا في ذلك، وهو أنَّ الأصلَ النَّهيُ عن سؤال النَّاس، والأدلّة على ذلك كثيرة، ومِن ذلك وصيَّته -صلَّى الله عليه وسلَّم- لجماعة مِن الصَّحابة ألَّا يسألوا الناس شيئًا، ففي صحيح مسلم [2] عن عوف بن مالك أن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بايع طائفة مِن أصحابه، وأسرَّ إليهم كلمة خفيَّة: ألَّا تسألوا الناس شيئًا ، قال عوف: فلقد رأيتُ بعض أولئك النَّفر يسقطُ السوطُ مِن يده فلا يقول لأحد: ناولني إياه. حكم طلب الدعاء من الغير – جربها. والتَّفصيل الذي ذكره شيخ الإسلام في سؤال الدعاء مِن الغير يرجع إلى مقصود السائل؛ [3] فإن كان مقصوده منفعة الدَّاعي المسؤول فذلك جائز، ولا نقص فيه، ومن ذلك سؤال الرسول -صلَّى الله عليه سلَّم- الدعاء من عمر -رضي الله عنه- في قوله له: لا تنسنا يا أُخيَّ من دعائك [4] ومن ذلك قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُّوا علي ، وفيه: ثم سلوا الله لي الوسيلة.
ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية - عرض مشاركة واحدة - طلب الدعاء من الغير
وكِلا المفسدتين شرٌّ. والذي أنصح به إخواني:
أن يكونوا هم الذين يدعون اللهَ -عزَّ وجلَّ-؛ لأن الدعاء عبادة، والدعاء مُصلح للقلب؛ لما فيه من الالتجاء إلى الله والافتقار إليه، وشعور المرء بأن الله - - قادر على أن يمده بفضله. [كتاب الدعوة (5)، للشيخ ابن عثيمين - -، (2/145-146)، بواسطة "فتاوى علماء البلد الحرام"، (1699)]. 11-03-2011, 12:57 PM
حفيظ
تاريخ الانضمام: Oct 2009
التخصص: طلب العلم
النوع: ذكر
المشاركات: 2, 147
جزاك الله خيرًا. ها هنا كلام لابن تيمية- -، لعلي أنشط لنقله. 11-03-2011, 01:17 PM
وسئل الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-:
هل يجوز طلب الدعاء من شخص يُظن فيه الصلاح؟
فأجاب:
لا مانع؛ بشرط: أن لا يكون ذلك أمرًا مستمرًّا ودائمًا، وهذا ورد فيه النهي عن بعضِ السَّلف. أما أن يُجعلَ ذلك في بعض الأحيان القليلة أو النادرة؛ فلا نُحرِّم مثل هذه الصُّورة. والله - - أعلم. [اللقاء الثاني من لقاءات غرفة (علم وعمل)، (30:47)]. 11-03-2011, 01:47 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل المجد المالكي
وفقك الله؛ لعل هذا ما أردت نقلَه من كلام شيخ الإسلام -أنقله من "تهذيب الآداب الشرعية"-:
قال الإمام ابن مفلح -رحمهُ الله-:
( قال الشَّيخ تقي الدِّين -رحمهُ الله-:
اللهُ هو الذي خلق السبب والمسبب، والدعاء من جملة الأسباب التي يُقدِّرها، فالالتِفات إلى الأسباب شِركٌ في التَّوحيد، ومحوُ الأسباب أن تكون أسبابًا نقصٌ في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكُليَّة قدحٌ في الشَّرع؛ بل العبد يجب أن يكون توكُّله ودُعاؤه وسؤاله ورغبتُه إلى الله -سبحانَه و -، والله يقدِّر له من الأسباب من دعاء الخلق وغير ذلك ما يشاء.
ثالثا:
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله زاد على ذلك قيدا خاصا ، فقال: إن طلب الدعاء
جائز ولكنه خلاف الأولى والأفضل بالمسلم ، إذ الأولى أن يتوجه إلى الله مباشرة ،
ولا يتعرض لسؤال المخلوقين بأدنى شيء ولو بالدعاء ، واستدل على ذلك بأدلة:
1- عموم الأدلة التي تنفر من سؤال الخلق ، وتدعو إلى الاستغناء بالله عز وجل ،
فالمسألة مهما صغرت فيها نوع ذل ، والمسلم لا يتذلل إلا لله تعالى. 2- يخشى أن يكون سؤال الدعاء من الناس سببا لاتخاذ الوسائط بين الخالق والمخلوق ،
وأساس عقيدة التوحيد يقوم على نفي الوسائط والشفعاء ، والتعلق برب الأسباب سبحانه
وتعالى. ولكنه رحمه الله استثنى ما إذا كان طالب الدعاء قد قصد بطلبه الدعاء من غيره أن
ينتفع ذلك المطلوب منه بتأمين الملائكة على دعائه ، فيتحقق لطالب الدعاء حينئذ فضل
الدعاء أولا ، وأجر نفع المطلوب منه بتأمين الملائكة ودعائها له ثانيا. ينظر: " مجموع الفتاوى " (1/181-193). وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/261):
"طلب الدعاء وطلب الرقية مباحان، وتركهما والاستغناء عن الناس وقيامه بهما لنفسه
أحسن". لكن مع ذلك: ينبغي ألا يكون ذلك عادة ، بحيث كلما
لاقى المرء صاحبه سأله الدعاء ، فكثير ممن يفعل ذلك صار الأمر له عادة ، لا يريد
بالأمر حقيقته ، وربما رأى المسؤول في نفسه استحقاقا لذلك ، أو لم يكن هو أهلا أن
يُسأل مثل ذلك ، ونحو ذلك مما ينبغي الانتباه له.
زوجة بلال بن رباح
لا توجد الكثير من المعلومات عن زوجة "بلال بن رباح " رضي الله عنه ، لكن ذكرت المصادر أن اسمها " هالة بنت عوف" ، وهي أخت الصحابي الجليل " عبد الرحمن بن عوف ".
زوجه بلال بن رباح كامله
سلام، غيره إلى عبد الرحمن، فهاجر الهجرتين وشهد بدر وكل المشاهد مع رسول الله، أرسله الرسول إلى دوما. فتحها الجندل والإسلام بين يديه وتزوج بنت ملكه. وكان لعبد الرحمن بن عوف مكانة عظيمة عند الرسول – صلى الله عليه وسلم – والصحابة الكرام – رضي الله عنهم. وعرف بثروته وكرمه وإنفاقه في سبيل الله. ثلاث وثلاثون هجرة في بلاد الشام ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. بلال بن رباح بعد معرفة من هي زوجة بلال بن رباح وهي هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف، يتم التعرف على زوجها بلال بن رباح، وهو رفيق كبير من الصحابة القدامى، كما كان من قبل. تحويلات. كان الإسلام عبدًا لبني جامح قريش، فعذبوه لما علموا باعتناقه الإسلام. وكان من أشد معذبيه أمية بن خلف. كان بلال بن رباح أسودًا جدًا، نحيفًا، طويل القامة، ذو صوت جميل، وكان حبشيًا من الحبشة، هاجر مع المسلمين من مكة إلى المدينة المنورة للهجرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، أقام الأخوة بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح. إسلام بلال بن رباح كان بلال بن رباح رضي الله عنه من أصحاب الإسلام السابقين، وقيل عن إسلامه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الله كن مسرورًا به – تقاعد إلى كهف.
زوجه بلال بن رباح مدينه نصر
من هي زوجة الصحابي بلال بن رباح – تريند
تريند
»
اسلاميات
من هي زوجة الصحابي بلال بن رباح من هي زوجة الصحابي بلال بن رباح، ولأن الزواج هو الخطوة الأولى في بناء الأسرة، وهو حجر الزاوية في كل مجتمع، والهدف هو بناء المجتمع الإسلامي الجديد في بداية الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة، وفي هذا المقال، الموقع تريندي يجيب على سؤال من هي زوجة بلال بن رباح. من هي زوجة بلال بن رباح زوجة بلال بن رباح هي حلا بنت عوف التي لم يرد ذكرها كثيراً في السيرة والقصة عنها، إلا أنها أخت الصحابي الكبير عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، هي زوجة بلال بن رباح، أحد أبناء قريش النبيل الذي هاجر مع المسلمين من مكة إلى المدينة وكان من المهاجرين، وقد ورد أن "بلال تزوج هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف". وأخوه رفيق أحد كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن رواد الإسلام. عبد الرحمن بن عوف بخصوص عبد الرحمن بن عوف بن عبد العوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، وهو قرشي كناني يصل نسبه إلى معاد بن عدنان وعبد الرحمن بن عوف. ولد بعد عشر سنوات من عام الفيل. يكبره بعشر سنين، كان ممن سبق الإسلام حين أسلم قبل أن يدخل المسلمون بيت الأرقم، وكان اسمه قبل الإسلام عبد الكعبة، والنبي صلى الله عليه وسلم.
كان بلال رضي الله عنه يرد قائلا " أحد أحد" ، وفي أحد الأيام مر أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- ببلال وهو يُعذب، فقال لأميّة بن خلف: (يا أميّة، أما تتقي الله في هذا المسكين، حتى متى تعذبه؟)، فقال له أميّة: (أنت أفسدته، فأنقذه ممّا ترى)، فاشتراه أبو بكرٍ -رضي الله عنه- بخمس أواقٍ من الذهب، فقال أميّة: (لو أبيت إلا أوقية واحدة لبعتك إياه)، فقال أبو بكر: ( لو أبيت إلا مئة أوقيّة لأخذته)، فأنزل الله تعالى في أميّة قوله: (فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ* لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ* وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ). لا توجد الكثير من المعلومات عن زوجة "بلال بن رباح " رضي الله عنه ، لكن ذكرت المصادر أن اسمها " هالة بنت عوف" ، وهي أخت الصحابي الجليل " عبد الرحمن بن عوف ".