وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أمته بآل البيت فقد قال: " أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور, فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به, فحث على كتاب الله ورغب فيه, ثم قال: وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي.. الحديث" رواه مسلم في صحيحه، وقد قال أبو بكر رضي الله عنه: " والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي " رواه البخاري ومسلم، وقد قال أيضًا: " ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته "، رواه البخاري. [3]
أذكر ثلاثة من حقوق أهل البيت
إن هناك حقوق لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام، وهنا في هذه الفقرة سنذكر ثلاثة حقوق وهي:
حق الموالاة والمحبة حيث أن محبتهم واجبة وبسبب قرابتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال النبي: «أذكركم الله في أهل بيتي»، وهناك حديث آخر ورد في السنة النبوية الشريفة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي»، ولقوله تعالى في سورة الشورى: "قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
- من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم :
- شرح حديث (من صلى الفجر) - موضوع
- السؤال العشرين: هل صح حديث " من صلى الفجر أربعين يوماً لا تفوته تكبيرة الإحرام إلا كتب الله له براءتين من النفاق والنار"؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
- معنى حديث ( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ) - الإسلام سؤال وجواب
- ما صحة حديث: «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر»؟
- معنى حديث «من صلى الصبح فهو في ذمة الله...»
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم :
سلسلة الدروس الرمضانية: الحلقة 41: من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم/ ذ. عبد الغني كروم - YouTube
فضَّل الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق، فهو سيد ولد آدم، وهو خاتم الأنبياء وإمامهم، قال الله تعالى: { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (الحج:75)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله اصطفى كِنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع) رواه مسلم. ولا نجاة لأحدٍ كائناً مَنْ كان إلا بالإيمان به صلوات الله وسلامه عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفس محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأمةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموت ولم يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به، إلا كان مِن أصحاب النار) رواه مسلم.
رواه الترمذي عن أنس وحسنه. اقرأ أيضا: دعاء الهم والكرب والحزن للشعور بالطمأنينة وإراحة النفس
شرح حديث من صلى الفجر في جماعه
الأولى بنا كي نعلم معنى حديث "من صلى الفجر في جماعه" أن نفسر المراد من بعض مفرداته. لكن من الواضح أن المراد من الحديث هو التأكيد على أهمية صلاة الصبح وفوائدها على المسلم. ففي "شرح مسلم" قال الإمام النووي أن معنى كلمة "الذمة" في الحديث هو "الضمان" أو "الأمان". بينما أكد الشيخ الطيبي في كتاب "مشكاة المصابيح" على تفسير هذا الحديث بأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد خص صلاة الصبح لفوائدها العظيمة. فقال: "وإنما خص صلاة الصبح بالذات؛ لما فيها من الكلفة والمشقة، وأداؤها مظنة خلوص الرجل، ومنه إيمانه؛ ومن كان مؤمنا خالصا فهو في ذمة الله تعالى وعهده". ما صحة حديث: «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر»؟. ن أ
وعن شرح حديث من "صلى الصبح في جماعه" فقد كان للعلماء رأيان اثنان هما:
الرأي الأول
قصد الرسول الكريم صلوات الله عليه التأكيد على ضرورة حفظ المسلم للمسلم الذي صلى صلاة الصبح وعدم إلحاق الأذى به. ونهى عن ذلك لأن من صلى الصبح حفظه الله في حفظه وأبعد عنه كل مكروه وأثابه على عبادته بالأمن والأمان. لذلك لا يجوز التعرض له بشتى أنواع الأذى والضرر لأن ذلك تحدٍ لكلمة الله ومخالفةً لتعليماته، فهو عمل يستوجب سخط الله وغضبه وإنزال العقاب بحق مقترفه.
شرح حديث (من صلى الفجر) - موضوع
والله تعالى أعلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال العشرين: هل صح حديث " من صلى الفجر أربعين يوماً لا تفوته تكبيرة الإحرام إلا كتب الله له براءتين من النفاق والنار"؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍? ✍?? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام:
السؤال العشرين: هل صح حديث &Quot; من صلى الفجر أربعين يوماً لا تفوته تكبيرة الإحرام إلا كتب الله له براءتين من النفاق والنار&Quot;؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
ويدل لهذا المعنى ما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (4/5) بسنده ، وقال الألباني
عنه في "صحيح الترغيب" (1/110): صحيح لغيره:
عن الأعمش قال: كان سالم بن عبد الله بن عمر قاعدا عند الحجاج ، فقال له الحجاج:
قم فاضرب عنق هذا ، فأخذ سالم السيف ، وأخذ الرجل ، وتوجه باب القصر ، فنظر إليه
أبوه وهو يتوجه بالرجل ، فقال: أتراه فاعلا ؟! فردَّه مرتين أو ثلاثا ، فلما خرج
به قال له سالم: صليت الغداة ؟ قال: نعم. شرح حديث (من صلى الفجر) - موضوع. قال: فخذ أي الطريق شئت ، ثم جاء فطرح
السيف ، فقال له الحجاج: أضربت عنقه ؟ قال: لا ، قال: ولِمَ ذاك ؟ قال: إني
سمعت أبي هذا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن صَلَّى الغَدَاةَ
فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ حَتَّى يُمسِيَ)!! والقول الثاني: أن يكون المقصود من الحديث التحذير من ترك صلاة الصبح والتهاون بها
، فإن في تركها نقضا للعهد الذي بين العبد وربه ، وهذا العهد هو الصلاة والمحافظة
عليها. قال البيضاوي: " ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان ، فالمعنى: لا
تتركوا صلاة الصبح ولا تتهاونوا في شأنها ، فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم ،
فيطلبكم الله به ، ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه ، ومن أدركه كبه
على وجهه في النار ، وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل ، فأداؤها مظنة إخلاص
المصلي ، والمخلص في أمان الله " انتهى.
معنى حديث ( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ) - الإسلام سؤال وجواب
حديث: مَن صلى البَرْدين، دخل الجنة
شرح سبعون حديثًا (62)
62- عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلى البَرْدين، دخل الجنة))؛ متفق عليه. شرح الحديث:
البردان: هما صلاة الفجر وصلاة العصر؛ وذلك لأن صلاة الفجر تقع في أبرد ما يكون من الليل، وصلاة العصر تقع في أبرد ما يكون من النهار بعد الزوال، مَن صلاهما دخل الجنة، يعني أن المحافظة على هاتين الصلاتين وإقامتهما من أسباب دخول الجنة. وقد ثبت عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: ((إنكم ستَرون ربَّكم كما ترون هذا القمر))، هذا فيه تشبيه الرؤيا بالرؤيا، وليس المعنى تشبيه المرئي بالمرئي؛ لأن الله ليس كمثله شيء، ولكنكم ترونه رؤية حقيقية مؤكَّدة؛ كما يرى الإنسان القمر ليلة البدر، وإلا فإن الله - عز وجل - أجلُّ وأعظم من أن يُشابهه شيء من مخلوقاته، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر هذا الحديث: ((فإن استطعتُم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا)). معنى حديث «من صلى الصبح فهو في ذمة الله...». يعني: بالتي قبل طلوع الشمس: الفجر، والتي قبل غروبها: العصر، فهاتان الصلاتان هما أفضل الصلوات، وأفضلها صلاة العصر؛ لأنها هي الصلاة الوسطى التي قال الله - تعالى -: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238].
ما صحة حديث: «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر»؟
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
معنى حديث «من صلى الصبح فهو في ذمة الله...»
نقلا عن "فيض القدير" (6/164)
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن فضيلة الدخول في ذمة الله تعالى وجواره ، المذكورة في
هذا الحديث ، إنما تثبت لمن صلى الصبح في جماعة ؛ ولذلك بوب عليه النووي رحمه الله
ـ في تبويبه لصحيح مسلم: باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ، وسبقه إلى ذلك
المنذري رحمه الله ، فذكر الحديث في كتابه: الترغيب والترهيب ، باب: ( الترغيب في
صلاة الصبح والعشاء خاصة ، في جماعة ، والترهيب من التأخر عنهما). بل إن هذا هو ظاهر صنيع الإمام مسلم ؛ حيث روى قبل الحديث نحوا من عشرين حديثا ،
وبعده بضعة عشر حديثا ، كلها تتحدث عن صلاة الجماعة ، وما يتعلق بها. ولذلك أورده الحافظ عبد الحق الأشبيلي في الجمع بين الصحيحين له ، في باب: صلاة
الجماعة (923). واعتمده المباركفوري في شرح الترمذي. حديث من صلى الفجر في جماعة 40 يوم. قال: "( من صلى الصبح) في جماعة ". انتهى. وقال ابن علان في دليل الفالحين (3/550): " أي: جماعة ، كما في رواية أخرى ". ويشهد لهذا التقييد ـ من حيث الرواية ـ حديث أبي بكرة رضي الله عنه: ( من صلى
الصبح في جماعة فهو في ذمة الله... ) قال
الهيثمي رحمه الله (2/29): رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله رجال الصحيح ، وقال
المنذري في الترغيب: "ورجال إسناده رجال الصحيح " ، وقال الألباني: صحيح لغيره.
شرح حديث جندب: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله"
عن جُندَبِ بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذِمَّةِ الله، فلا يطلُبَنَّكم الله من ذِمَّتِه بشيء، فإنه مَن يطلُبْه من ذمته بشيء يُدرِكْه، ثم يكُبَّه على وجهه في نار جهنم))؛ رواه مسلم. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ثم ذكَرَ المؤلِّف رحمه الله حديث جُندَبِ بن عبدالله رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى الفجر فهو في ذمَّةِ الله)). الفجر هي الصلاة الأولى عند بعض العلماء، وعند بعض العلماء أن الصلاة الأولى هي صلاة الظهر، لكن الأصحَّ أن الصلاة الأولى هي صلاة الفجر، والثانية: الظهر، والثالثة: العصر، وهي الوسطى، والرابعة: المغرب، والخامسة: العشاء. صحه حديث من صلي الفجر في جماعه ثم. وصلاة الفجر تأتي وكثيرٌ من الناس نِيامٌ؛ ولهذا يتكاسل عنها المنافقون، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أثقلُ الصلاةِ على المنافقين: صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوْهما ولو حبوًا)). وهي وصلاة العصر أفضلُ الصلوات الخمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى البَرْدَيْنِ دخل الجنة))، والبَرْدانِ هما: الفجر والعصر؛ لأن الفجر براد الليل، والعصر براد النهار.