من هو أسيد بن حضير؟
هو أسيد بن حضير بن عبد الأشهل الأنصاري -رضي الله عنه-، فارس قومه ورئيسهم، فأبوه حضير الكتائب زعيم الأوس، وواحد من كبار أشراف العرب في الجاهلية. واشتهر أسيد بن حضير بأنه يكتب العربية ويحسن السباحة والرمي، وكانوا في الجاهلية يسمون من كانت فيه هذه الخصال بالكامل.
قصة أسيد بن الحضير ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تلك الملائكة كانت تستمع لك يا أسيد )
وقوله عليه الصلاة والسلام: «اقرأ ابن حضير» يعني: استمر ولاتتوقف عن قراءة القرآن٬ بل استكثر منه؛ لأن القراءة سبب لنزولالملائكة والبركة والذكر عند االله تعالى. قال: «عرج ْت في الجو حتى ما أراها» أي: ارتفعت جداً حتى اختفتعن النظر٬ فقال صلى االله عليه وسلم: «تلك الملائكة كانت تستمع لك٬ لوقرأت لأصبحت» يعني: لو واصلت القراءة حتى الصباح٬ أي حتى يؤذنالمؤذن للفجر٬ لبقيت الملائكة حتى رآها الناس عياناً لا تستتر منهم. وفيه: إثبات جواز رؤية الإنسان الملائكة٬ كما سبق ذكره٬ بل يمكنأن يرى الملائكة أحيانا حتى في صورتها التي خلقها االله تعالى عليها منالطبيعة النورانية٬ أو الصورة النورانية المضيئة٬ والملائكة كما هو معلوملهم قدرة على التشكل بصور البشر٬ كما ذكرنا في حديث جبريل أنه تبدىفي صورة رجل عند الصحابة وسأل عن الإسلام والإيمان والإحسان٬وأيضا ورد في الحديث: أن االله سبحانه وتعالى أراد أن يختبر أقرع۲۰۱٥/٦/۷ * 4/7وأبرص وأعمى٬ فأرسل إليهم ملكاً خاطب كل واحد منهم ماذا يريد وماذايشتهي... اسيد بن حضير. القصة المشهورة. وفي الحديث: أن رج ًلا أحب رجلا في االله تعالى٬ فأرسل االله علىمدرجته ملكاً٬ فقال له: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في االله٬ قال: ألك عليهنعمة تربّها؟ قال: لا٬ غير أني أحببته في االله٬ قال: فإني رسول االله إليك٬أن االله أحبك كما أحببته فيه».
وفي الصباح ذهب مسرعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليقص عليه ما حدث، فطمأنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: "وتدري ما ذاك؟". قال أُسيد: لا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم". توفي أُسَيد في شهر شعبان سنة 20 من الهجرة، ودفن في البقيع، وحملة نعشه خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه، فقال عمر: لا أترك بني أخي عالة. ص482 - كتاب الإكمال لابن ماكولا ت المعلمي - باب حضير وخضير - المكتبة الشاملة. فردَّ الأرض وباع ثمرها من الغُرماء أربع سنين بأربعة آلاف، كل سنة ألف درهم.
ص482 - كتاب الإكمال لابن ماكولا ت المعلمي - باب حضير وخضير - المكتبة الشاملة
أسيد بن حضير:
وقد ذكر أسيد بن حضير فيما سبق كبديل عن بعض الشخصيات التي أرسلها النبي لكشف خبر بني قريظة ثم أعطوه دورا هاما جدا، وهو أنه قد أخبر بني قريظة بتفاصيل ما سوف يجري لهم، وقد تحقق ما قال حرفا فحرفا، وكأنه يقرؤه في كتاب ونحن لا نصدق كل ذلك عن أسيد، الذي كان يحظى بعناية خاصة من قبل بعض التيارات، لأنه كان قريب أبي بكر، وكان له دور هام في توطيد أمر أبي بكر في يوم السقيفة. وكان أحد المهاجمين لبيت فاطمة. أسيد بن حضير | موقع نصرة محمد رسول الله. وكان للسلطة اهتمام ظاهر به، وسعي لتسطير الفضائل والكرامات له، ومنحه الأوسمة، بسبب وبلا سبب (1) فضيلة مكذوبة للزبير:
عن عبد الله بن الزبير ، قال: كنت يوم الأحزاب، انا وعمر بن أبي سلمة مع النساء في أطم حسان، فنظرت، فإذا الزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة، مرتين، أو ثلاثا، فلما رجعت قلت: يا أبت رأيتك تختلف! قال: رأيتني يا بني؟! قلت: نعم قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من يأت قريظة، فيأتيني بخبرهم؟! (١) راجع كتابنا حديث الإفك - فصل: الفضائل والسياسة
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212...
»
»»
[١] [٢]
فضل أسيد بن حضير
ورد في فضل أسيد ومقامه عند النبيّ وأصحابه أكثر من قولٍ، فقد امتدحه النبيّ -عليه السّلام- مرّةً، وقالت عائشة -رضي الله عنها- فيه: (ثلاثةٌ من الأنصارِ لم يكن أحدٌ يعْتدِ عليهم فضلًا كلُّهم من بني عبدِ الأشهلِ: أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ وسعدُ بنُ مُعاذٍ وعبادُ بنُ بِشرٍ) ، [٣] وكان أسيد صاحب مُزاحٍ ونكتةٍ، فذات مرّةٍ وكزه النبيّ بعودٍ وهو يساوي بين الصفوف، فطلب منه أسيد أن يأخذ حقّه مقابل ذلك، فسمح له النبيّ، فزاد عليه أسيد أنّه لم يكن يلبس قميصاً، والنبيّ يلبس قميصاً، فرفع النبيّ قميصه، فأقبل عليه أسيد يقبّله، ويقول له هذا ما أردت يا رسول الله. [٢]
حُسن تلاوة أسيد وامتداح النبيّ له
ورد في الصحيح في حديثٍ طويلٍ أنّ أسيد ابتدر يقرأ سورة البقرة ليلاً وكانت فرسه بقربه، فصارت الفرس تجول حوله من صوته، فسكت فسكتت الفرس، ثمّ قرأ فجالت الفرس، ثمّ سكت فسكتت، وكان ابنه يحيى قريباً منه، فخشي أن تدوسه الفرس وهي تجول، فسكت عن التلاوة، فلمّا أصبح أخبر النبيّ -عليه السّلام- بما حصل معه، فقال له النبيّ عليه السّلام: (تلكَ الملائكةُ دَنَتْ لصوتِكَ، ولو قرأتَ لأصبحتْ ينظرُ الناسُ إليها لا تَتَوَارَى منهم) ، [٤] فكان أنّ الملائكة انبهرت وعجبت لجمال الصوت والخشوع الذي فيه، فأقبلت تدنو من الأرض تستمع لتلاوة أسيد رضي الله عنه، وهو يتغنّى بالقرآن ليلاً.
أسيد بن حضير | موقع نصرة محمد رسول الله
بقلم |
محمد جمال |
الخميس 26 ابريل 2018 - 02:00 م
في الجاهلية، كان أسيد بن الحُضير بن سماك الأوسي من أشـراف العـرب وزعماء المدينة ورماتها الأفذاذ، ورث عن أبيه حضير الكتائب زعيم الأوس مكانته وشجاعته وجـوده. بدأت قصة إسلام أسيد بن الحُضير، عندما أرسل رسول الله - عليه الصلاة والسلام - مصعب بن عمير إلى المدينة ليعلم ويفقه المسلمين من الأنصار، وليدعو غيرهم إلى دين الله، وعلم سعد بن معاذ، وكان صديقاً لأسيد، فأراد أن يحرضه على مصعب، فقال: انطلق إلى هذا الرجل فازجره، فحمل أسيد حربته، وذهب إلى مصعب الذي كان في ضيافة أسعد بن زرارة من زعماء المدينة الذين سبقوا إلى الإسلام، وعند مجلس مصعب وأسعد بن زرارة رأى أسيد جمهرة من الناس تصغي في اهتمام للكلمات التي يدعوهم بها مصعب إلى الله. وفاجأهم أسيد بغضبه وثورته، فقال له مصعب: هل لك في أن تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرنا قبلته وإن كرهته كففنا عنك ما تكره. فقال أسيد: هات ما عندك، وراح مصعب يقرأ القرآن ويشرح مبادئ الإسلام. وبدأ قلب أسيد يرق ووجهه يســتشرق. فقال: ما أحسن هذا الكلام وأجمله، كـيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟. فقال مصعب: تطهر بدنك، وثوبك، وتشهد شهادة الحق، ثم تصلي.
[12]
عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يحدّث القوم وكان فيه مزاح، بَيْنَا يضحكهم، فطعنه النبي في خاصرته بعود، فقال: أَصْبِرْنِي (أَي أنه يريد القصاص؛ كما ضربه النبي يريد هو أيضاً يريد ضربه-مزاحاً-). فقال: « اِصْطَبِرْ » (أي خذ القصاص). قال: إن عليك قميصًا وليس عليَّ قميص، فرفع النبي عن قميصه، فاحتضنه وجعل يقبّل كشحه (الكشح هو ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي)، قال: «إنما أردت هذا يا رسول الله». [13]
وفاته [ عدل]
توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين ، وحمل عمر بن الخطاب السرير حتى وضعه بالبقيع ، وصلى عليه، وأوصى إلى عمر ، فنظر عمر في وصيته ، فوجد عليه أربعة آلاف دينار ، فباع ثم نخلة أربع سنين بأربعة آلاف، وقضى دَينه. [7] [14]
مراجع [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير من موقع الإسلام
ساكازوكي أوالملقب بـ أكاينو هوأحد شخصيات انمي ومانغا ون بيس، وهوأحد أدميرالات البحرية قبل السنتين، ويعتبر احد أقوى شخصيات أنمي ون بيس، وهوإدميرال الاسطول الحالي بعد حتى تقاعد سينجوكو، وقد تم ذكره أول مرة من قبل نيكوروبن عند لقائهم الأول بالأدميرال أوكيجي، ولكن في الانمي تم ذكره أول مرة من قبل نائب الإدميرال جوناثون الذي لم يظهر في المانغا، وأكاينوهوقاتل قبضة النار بورتغاس دي إيس. مظهره
له وجه مربع، وتجاعيد في الوجه خاصة حول العينين، مع تجويف الخدين، لديه معطف البحرية كالباقين ويجعله أيضا فضفاضا دون إدخال اليدين، ويتميز بالقبعة التي يرتديها دائما، يخفي وجهة بثني القبعة، يرتدي قميص قرمزي مثني ملييء بالورود المرسومة، ووردة في الجانب الأيسر من الصدر، وخلافا عن باقي مشاه البحرية فهوأنيق. اكاينو ون بين المللي. لا يرتدي ربطة عنق، عوضا عن ذلك يهجر القميص مفتوح ليُظهر صدره والوشم الأسود الذي يتواجد في الجهة اليسرى، ويغطي كلا من عنقه لصدره، وهوطويل القامة كباقي الأدميرالات، أوكيجي وكيزارو. قبل عشرين عاما كان يرتدي قبعة بسيطة تحت غطاء أبيض رمادي داكن. شخصيته
أكاينوهوالأكثر تشبتا بالعدالة المطلقة، لا يعهد الرحمة ولا شفقة، من بين الأدميرالات الثلاث، كانت لهجته قوية جدا.
اكاينو ون بي بي سي
خلال هذه العملية، أظهر أكاينو نوعا من العدالة العنيدة، لأن في رأيه يجب أن تكون العدالة مطلقة، فمجرد لحظة تردد قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. و قد ظهر هذا عندما دمر السفينة التي تؤوي المدنيين في أوهارا، بحجة أنه يمكن لعالم آثار أن يكون بينهم فلا يجب السماح لأحد بالفرار، في رأيه الأفراد، حتى الأبرياء منهم، يجب عليهم التضحية إذا كان الأمر يتعلق بسلامة عدد كبير من الناس، أي الفرد للكل، هذه الفلسفة وهذا المبدأ الذي يأخده عن العدالة هو الأكثر قسوة من بين كل الأدميرالات، عدالته لا تحتمل لا شفقة ولا رحمة. ون بيس اكاينو. علاقاته []
قوات البحرية []
كأدميرال، وفضلا عن كونه أحد المقاتلين الثلاثة الأقوياء بالمنظمة، فكل من هم أدنى منه في البحرية، يكنون له الإحترام والتقدير وينادونه طوال الوقت بأدميرال ساكازوكي. مع ذلك فمفهومه حول العدالة المطلقة جعلت كل من بجانبه يخافه ويخشاه، خاصة أوكيجي الذي وصفه بالمجنون، كما يمكن لأكاينو قتل أي أحد من البحرية الذي يتعارض مع معتقداته، (قد قتل جندي ترك منصبه بدعوى الخوف، وقد حاول ذلك أيضا مع كوبي) لم يُظهر الإحترام مطلقا لمونكي دي جارب، على الرغم من عمر جارب، وكونه بطل البحرية والأسطورة، وهذا نظرا لأنه صار من الجيل السابق، وعلاوة على أنه أب الثوري دراجون وجد القرصان الرائع لوفي ، بدوره، جارب كاد يقتل أكاينو عندما حاول قتل آيس، لولا تدخل سينجوكو.
اكاينو ون بين المللي
قوته وقدراته
أكاينو، قادر على قيادة عدد كبير من قوات البحرية، والأهم من ذلك لديه القدرة على قيادة أسطول الباستا كول إلى أي جزيرة. يملك قوة رهيبة ومثانة جسمه، جسد قوي جدا، تحمل قدرة اللحية البيضاء، (حتى العمالقة سقطوإثر هذا الهجوم). انمي مكسات » تقرير عن اكاينو. يمتلك الهاكي، حين قام هووالأدميرلين بعكس الصدمة التي أوفدها اللحية البيضاء. يمتلك كذلك فاكهة الشيطان من نوع لوغيا، وهي الحمم البركانية، وأسمها هي ماجوماجونومي. وكما نفهم لا يمكن لأحد إصابته إلا مستعملي الهاكي، يمكن لأكاينوالتحرك بسرعة فائقة بقذف نفسه كأنه انفجار بركاني، قدرته طبعا أقوى بكثير من قدرة آيس، النيران، فقد هزمها بكل السهولة عندما تقاتلا، فقد تضرر آيس من هجومه رغم امتلاكه لدفاع فاكهة اللوغيا. فاكهة الشيطان
أكاينوأكل فاكهة الشيطان ماجوماجونومي والتي تعني الصهارة وهي من نوع اللوجيا، صهارة أكاينوكافية لإذابة جليد أوكيجي في رمشة عين، (وكذا تبخير البحر), تخرج من جسده حرارة تذيب أسلحة الخصم، كيفما كانت، فاكهة أكاينوهي أكثر شرا وفتكا من فاكهة ميرا ميرا نومي. هجوماته أسقطت إيفا وجينبي بسهولة، وصرفا عن فاكهة الشيطان، أكاينوقوي جدا، وقدرة فاكهته كانت ناجعة أمام قدرة ماركوالأسطورية، طائر العنقاء.
تصرفاته صارمة وقاتلة، وخير برهان تدميره لسفينة تؤوي الأبرياء في أوهارا، طبعا بحجة إمكانية تسلل أحد الفهماء في تلك السفينة، حتى أوكيجي وصفه بالمجنون لمبالغته في عمله، أكاينويأخد موقف المتطرف، وتصل إلى القتل لمن لا يوافقه في وجهة نظره. وكان سيقتل كوبي لأنه حاول وقف الحرب، إضافة إلى ذلك فهولا يتعاطف مع جنود البحرية أبدا، وشعاره "من لا يستطيع الموت من أجل العدالة لا يستحق حتىقد يكون من البحرية". وبالرغم من كونه أدميرال، إلا أنه مستعد للكذب والخداع من أجل الوصول للنتائج المرجوة، أي خداع الخصم (مثل ما عمل سكواردوفجعله يطعن آباآه اللحية البيضاء، عندما أبلغه حتى أن آيس ابن الشخص الذي يُكن له الحقد غولد دي روجر), وأيضا استخدم طرق الإهانة والسخرية (كما عمل مع اللحية البيضاء، عندما سخر منه). اكاينو ون بي بي سي. قبل عشرين سنة، شارك الأدميرال أكاينوفي إبادة جزيرة أوهارا، طبعا في الباسهجرول، في ذاك الوقت كان نائب الأدميرال فقط، وكان لا يزال يملك اسمه الحقيقي ساكازوكي. خلال هذه العملية، أظهر أكاينونوعا من العدالة العنيدة، لأن في رأيه يجب حتى تكون العدالة مطلقة، فمجرد لحظة تردد قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. وقد ظهر هذا عندما دمر السفينة التي تؤوي المدنيين في أوهارا، بحجة أنه يمكن لعالم آثار حتىقد يكون بينهم فلا يجب السماح لأحد بالفرار، في رأيه الأفراد، حتى الأبرياء منهم، يجب عليهم التضحية إذا كان الأمر يتعلق بسلامة عدد كبير من الناس، أي الفرد للكل، هذه الفلسفة وهذا المبدأ الذي يأخده عن العدالة هوالأكثر قسوة من بين جميع الأدميرالات، عدالته لا تحتمل لا شفقة ولا رحمة.