أوصانا الله تعالي ببر الوالدين وأوصانا رسولنا الكريم بالتعامل الجيد معهما، ضمن نصوص صريحة بالقرآن الكريم والأأحاديث النبوية،وخصصنا لك موضوع مقالنا التالي حول فن التعامل مع الوالدين لكسب رضاهم في الدنيا ورضة الله سبحانه وتعالى في الآخرة. منتدى مهدي الكشفي::النشاط الأوّل - آداب التعامل مع الوالدين - البراعم. فن التعامل مع الوالدين
– كن ممتنا لوالديك
الإقرار بالدين والامتنان من الواجبات الأولى التي يدين بها الأبناء إلى الآباء فهم سبب وجودهم, و يعيشون في كنفهم, وتحت حمايتهم, وتربيتهم وهم مثال التضحية الذاتية غير العادية ، والإخلاص الذي لا نظير له والمودة العميقة. – اجعل والديك سعداء
حاول دائما أن تجعل والديك سعداء عن طريق تجنب معاندتهم و معارضة إرادتهم أو مزاجهم الأمر الذي يزعجهم ، خاصة عندما يتقدمون في السن ، حيث يكتسبون مزاجًا مزعجًا خاصة في سن الشيخوخة ،فقد يبدأ الآباء في طلب طلبات غير متوقعة و في هذه الحالة لابد من مراعاة حساسية السن وإظهار التسامح مع سلوكهم مع عدم الصياح في وجوههم أو إظهار مشاعر الغضب استجابة لمطالبهم التي قد تسبب لهم الألم ويمكن أن تؤذي مشاعرهم. – خدمة الوالدين
إذا كان الله قد منحك الفرصة لخدمة والديك ، فهي في الواقع فرصة مواتية لكسب استحقاق الفردوس والفوز برضا الله.
منتدى مهدي الكشفي::النشاط الأوّل - آداب التعامل مع الوالدين - البراعم
فأي أدب هذا وأي خلق
6_التأدب في السير معهما, فلا يمشي أمامهما ولا يدخل مكانا قبلهما بل من الأدب التأخر قليلا عنهما والمسارعة بفتح الباب عند دخولهما, ففي ذلك أدب وأي أدب. 7_الجلوس معهما ومحادثتهما بلطف وحنان وإدخال السرور عليهما بطرائف الحديث وجميل النوادر والحكم, فكم لك من أجر بإشاعة الابتسامة على محياهما. وهذا من البر المغفل إلا ما ندر, فقد تجد البعض خفيف الظل كثير المرح مع أصدقائه فإذا جلس مع والديه فكأنه في مهمة رسمية, لاضحك ولا تبسم ولادعابة. فأين البر من هذا
8_تفقد أحوالهما دائما بالزيارة والسؤال والاتصال. وإنك لتعجب من ابن يغيب عن والديه بالأيام وهو يسكن معهما في مدينة واحدة. الأدب مع الوالدين في الإسلام. فأي عقوق هذا, ولا يتعلل أحد بكثرة المشاغل, فليس هناك من هو أولى منهما وشاهد ذلك قصة جريج العابد. فتمتع بالجلوس معهما قبل أن تفقدهما فتندم ولات حين مندم. فكم من الناس من يواظب على جلسات الأصدقاء أواجتماعاتهم كل ليلة ويحرص على رياضة المشي كل مساء, فلا أدري من الأولى. أما إذاكانا بعيدين فعليه أن يتعاهدهما بالاتصال كل يوم يسأل عن حالهما ويطمئن عليهماويشعرهما باهتمامه بهما. فهو بذلك يلتمس بركتهما ويحوز على رضاهما وما أعظمه من مطلب.
الأدب مع الوالدين في الإسلام
33) انتقاء الألفاظ الحسنة في الحوار معهم. 34) مناداتهم بأحبِّ الأسماء إليهما. 35) تقديمهماعلى كل الناس. زواج المطلقة
نعرف أن هناك نسبة عالية للطلاق في المجتمع القطري، وهذا في حد ذاته مشكلة، والطلاق يعتبر الخيار الأخير في حال تعثر الزوجين في استمرارية الزواج..
ولكن المشكلة التي نلاحظها جميعا وتؤكدها الإحصائيات أن أغلب أعمار المطلقات بين 20 ـ30 سنة.. وإذا كان هناك أطفال، فإن هذه المطلقة يحكم عليها بالبقاء بدون زواج في سبيل بقائها مع فلذات كبدها، لأنه بمجرد زواجها تسقط عنها حضانتهم، ومما لا شك فيه أن هؤلاء المطلقات يحتجن وجود زوج في حياتهن لتحصين أنفسهن..
إلى من يهمه الأمر، يرجى تعديل القوانين ذات الصلة لتحقيق التوازن للمجتمع بكل جوانبه. الحسد والأنانية
بـعـض المسـؤوليـن الـقـطـريـين يـضـعون الكثير من العراقيل في وجه إخوانهم من الموظفين القطريين ويمارسون ضـدهم عـنـصـريـة بـغـيـضـة لا أســاس لـهـا إلا الحسد والـغـيـرة.. وهم فـي نـفـس الـوقـت يسمحون لغير القطري بأخذ الامتيازات بكل سهولة ويـسـر.. طبعا هذا ينتج عنه ظلم للموظف البسيط والذي يعمل ليل نهار ولكنه للأسف لم يكن حسب مزاج اولئك المسؤولين اصحاب عقدة النقص وقلة الوازع الديني.
برّ الوالدَين والإحسان إليهما يُعدّ شكراً لِمعروفهما، وهو ما يَحمل في مضمونه شكر الله -تعالى-، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من لم يشْكرِ النَّاسَ لم يشْكرِ اللَّهَ). [٩]
اجتناب العقوبات المُترتّبة على عقوق الوالدَين، ومن هذه العقوبات ما يأتي: [٦] عقوق الوالدَين سببٌ في غضب الله -تعالى- وسخطه، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (سَخَطُ اللَّهِ في سَخَطِ الوالدينِ). [١٠]
عقوق الوالدَين إحدى أكبر الكبائر، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا، قالوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْرَاكُ باللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ). [١١]
عقوق الوالدَين معصيةٌ نهى الله -تعالى- عنها، لِما أخرجه البخاري عن شعبة بن المغيرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (وكانَ يَنْهَى عن عُقُوقِ الأُمَّهَاتِ). [١٢]
عقوق الوالدَين سببٌ في حرمان العبد من دخول الجنّة ، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثةٌ لا يَدخلُونَ الجنةَ: العاقُّ لِوالِدَيْهِ). [١٣]
عقوق الوالدَين سببٌ في حرمان العبد من قبول عمله، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثةٌ لا يقبلُ اللهُ عزَّ وجلَّ منهم صرفًا ولا عدلًا: عاقٌّ).
وقيل: ثم متعلق بمعنى واحدة، كأنه قيل: خلقكم من نفس وحدت، ثم شفعها الله بزوج. وقيل: أخرج ذرية آدم من ظهره كالذر، ثم خلق بعد ذلك حواء. وأنزل لكم وقضى لكم وقسم; لأن قضاياه وقسمه موصوفة بالنزول من السماء، حيث كتب في اللوح: كل كائن يكون. وقيل: لا تعيش الأنعام إلا بالنبات، والنبات لا يقوم إلا بالماء. وقد أنزل الماء، فكأنه أنزلها. وقيل: خلقها في الجنة، ثم أنزلها. ثمانية أزواج ذكرا وأنثى من الإبل والبقر والضأن والمعز. والزوج: اسم لواحد معه آخر، فإذا انفرد فهو فرد ووتر. قال الله تعالى: فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى [القيامة: 39]. خلقا من بعد خلق حيوانا سويا، من بعد عظام مكسوة لحما، من بعد عظام عارية، من بعد مضغ، من بعد علق، من بعد نطف. والظلمات الثلاث: البطن والرحم والمشيمة. وقيل: الصلب والرحم والبطن. "ذلكم" الذي هذه أفعاله هو ( الله ربكم... تفسيري لآية (الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) | السيد كمال الحيدري - YouTube. فأنى تصرفون) فكيف يعدل بكم عن عبادته إلى عبادة غيره؟.
هو الذي خلقكم من نفس واحدة
وقال ابن عدي: يروي عن قتادة أشياء لا يوافق عليها وحديث خاصة عن قتادة مضطرب. وقد حكم الحافظ الذهبي على هذا الحديث بالنكارة كما في ترجمة عمر في الميزان (3/179) فقال: وهو حديث منكر كما ترى. والحسن البصري قد جاء عنه بأسانيد صحيحة خلاف ما نقله عن سمرة كما ذكر ذلك ابن كثير عقب الآثار التي رواها عنه فقال: ولو كان هذا الحديث عنده محفوظا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عدل عنه هو ولا غيره ولاسيما مع تقواه وورعه ، فهذا يدلك على أنه موقوف على الصحابي ويحتمل أنه تلقاه من بعض أهل الكتاب ، من آمن منهم مثل: كعب أو وهب بن منبه وغيرهما … إلا أننا برئنا من عهدة المرفوع. هـ. خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها. وممن أبطل الفصة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في القول المفيد شرح كتاب التوحيد (3/67) فقال – رحمه الله تعالى -:
وهذه القصة باطلة من وجوه:
الوجه الأول: أنه ليس في ذلك خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من الأخبار التي لا تتلقى إلا بالوحي ، وقد قال ابن حزم عن هذه القصة: إنها رواية خرافة مكذوبة موضوعة. الوجه الثاني: أنه لو كانت القصة في آدم وحواء لكان حالهما إما أن يتوبا من الشرك أو يموتا عليه ، فإن قلنا ماتا عليه كان ذلك أعظم من قول الزنادقة:
إذا ما ذكرنا آدمـا وفعاله **** وتزويجه بنتيه بابنيه بالخنا
علمنا بأن الخلق من نسل فاجر **** وأن جميع الناس من عنصر الزنا
فمن جوز موت أحد من الأنبياء على الشرك فقد أعظم الفرية ، وإن كان تابا من الشرك فلا يليق بحكمة الله وعدله ورحمته أن يذكر خطأهما ، ولا يذكر توبتهما منه ، فيمتنع غاية الامتناع أن يذكر الله الخطيئة من آدم وحواء وقد تابا ولم يذكر توبتهما ، والله تعالى إذا ذكر خطيئة بعض أنبيائه ورسله ذكر توبتهم منها.
الذي خلقكم من نفس واحدة
و ضمير إليها ـ المؤنث يعود إلى الزوج أي المرأة ، و يصبح مفاد ذلك هكذا أن الميل الأنسي ، هو الرجل إلى المرأة ، و لايأنس بدونها ، و يأنس معها ، و يسكن ، و تتضمن آية سورة الأعراف مسائل أخرى خارج إطار هذا البحث. و مرجع ضمير ـ إليها ـ ليس هو نفس واحدة ، بل كما ذكر أن مرجع الضمير هو الزوج ، الذي استعمل بمعنى المرأة في سورة الروم ، قال تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة ، و رحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). المسائل التي تستنبط من هذه الآية الكريمة غير التي تستظهر من آية سورة الأعراف هي عبارة عن: 1 ـ ان جميع النساء هن مثل الرجال من حيث جوهرة الوجود وأصل المبدأ القابلي ، و خلق أية امرأة ليس منفصلاً عن خلق الرجل ، طبعاً مسألة الطينة لها حكم منفصل فطينة أولياء الله ممتازة عن غيرهم ، و هذا البحث لا يختص بالمرأة أو الرجل ، و ليس هناك أي فرق في هذا التماثل بين أول إنسان و الناس اللاحقين كما أنه ليس هناك أمتياز من هذه الناحية بين الأولياء و الآخرين. الذي خلقكم من نفس واحدة. 2 ـ جميع النساء هن من سنخ جوهرة الرجل من حيث الحقيقة ، مثل التعبير الذي ذكر في شأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم) ، (سورة آل عمران ، الآية: 164) ـ ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم) ، (سورة التوبة ، الآية: 128).
خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها
باب ثلاثة) ، و في ضوء هذه الرؤية روى الإمام الباقر عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: " ما بني بناء في الإسلام أحبّ إلى الله تعالى من التزويج " ، (من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 383). و روى الإمام الصادق عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم: " من تزوج أحرز نصف دينه ".. ، (المصدر السابق) ، و قال الإمام الصادق عليه السلام: " أكثر الخير في النساء " ، (المصدر نفسه ص 385). خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها. الجوادي الآملي
خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها
الوجه الثالث: أن الأنبياء معصومون من الشرك باتفاق العلماء. الوجه الرابع: أنه ثبت من حديث الشفاعة أن الناس يأتون إلى آدم يطلبون منه الشفاعة فيعتذر بأكله الشجرة وهو معصية ، ولو وقع منه الشرك لكان اعتذاره به أعظم وأولى وأحرى. الوجه الخامس: أن في هذه القصة أن الشيطان جاء إليهما وقال: أنا صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة. وهذا لا يقوله من يريد الإغواء ، بل هذا وسيلة إلى رد كلامه ، فيأتي بشيء يقرب من قبول قوله ، فإذا قال: أنا صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة. سيعلمان علم اليقين أنه عذر لهما فلا يتقبلان منه صرفا ولا عدلا. الوجه السادس: أن في قوله في هذه القصة: لأجعلن له قرني إيل. إما أن يصدقا أن ذلك ممكن في حقه وهذ شرك في الربوبية لأنه لا خالق إلا الله أو لا يصدقا فلا يمكن أن يقبلا قوله وهما يعلمان أن ذلك غير ممكن في حقه. هو الذي خلقكم من نفس واحدة. الوجه السابع: قوله تعالى: \" فَتَعَالى الله عَمَّا يُشرِكُونَ \" بضمير الجمع ولو كان آدم وحواء لقال: عما يشركان. فهذه الوجوه تدل على أن هذه القصة باطلة من أساسها ، وأنه لا يجوز أن يعتقد في آدم وحواء أن يقع منهما شرك بأي حال من الأحوال ، والأنبياء منزهون عن الشرك مبرؤن منه باتفاق أهل الهلم ، وعلى هذا يكون تفسير الآية كما أسلفنا أنها عائدة إلى بني آدم الذين أشركوا شركا حقيقيا فإن منهم مشركا ومنهم موحدا.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: \" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ, وَاحِدَةٍ, وَجَعَلَ مِنهَا زَوجَهَا لِيَسكُنَ إِلَيهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَت حَملًا خَفِيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمَّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِن آتَيتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِن الشَّاكِرِينَ. فَلَمَّآ ءَاتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَآ ءَاتَاهُمَا فَتَعَالى الله عَمَّا يُشرِكُونَ. (الأعراف: 189-190). لقد وردت قصة تبين أن المراد بالآيات الآنفة الذكر آدم وحواء وأنهما وقعا في الشرك. تفسير: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها...). عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كانت حواء تلد لآدم عليه السلام أولادا فيعبدهم لله ويسميه: عبدالله وعبيدالله ونحو ذلك فيصيبهم الموت فأتاها إبليس وآدم فقال: إنكما لو تسميانه بغير الذي تسميانه به لعاش قال: فولدت له رجلا فسماه \" عبد الحارث ففيه أنزل الله ، يقول الله: \" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ, وَاحِدَةٍ, \" إلى قوله: \" جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَآ ءَاتَاهُمَا … إلى آخر الآية. وهذا الأثر ورد بعدة ألفاظ وجميع هذه الآثار في أسانيدها مقال ، إلى جانب أنه مأخوذ من أهل الكتاب ، وابن عباس يروي عن أهل الكتاب كما هو معلوم.