تحت الدائن: يتوقع أن تتناقص الأصول والنفقات وتزداد الالتزامات والإيرادات ورأس المال. يذكر أن المحاسبة تعني عملية تدوين المعلومات ذات الصلة بالمعاملات المالية، وقياسها وتصنيفها والتحقق منها، وتفسيرها وإبلاغها بأسلوب منهجي، كما تبين الربح والخسارة خلال مدة محددة، وطبيعة وقيمة أصول المؤسسة وحقوق مالكيها وخصومها.
المدين والدائن بالانجليزي
تشير مصطلحات المدين (debtor) والدائن (creditor) إلى الكيانات الرئيسية في حقل المحاسبة. ويعني المدين الشخص أو المؤسسة التي يأخذ مال الطرف الآخر. بالمقابل، فالدائن هو الشخص أو المؤسسة أو البنك الذي يقدم المال على شكل دين أو سلفة أو سند طويل الأمد للطرف الآخر. المدينون والدائنون | موقع بوابة المحاسبة. أما عن الفروق بين الكلمتين، فسأوردها فيما يلي: من حيث المعنى المدين هو زبون يبتاع سلعة أو خدمة، ولذلك فهو بالمقابل مدين للدائنين، على المستوى المالي، سيكون كل الأشخاص والشركات مدينون في وقت أو آخر. لأغراض المحاسبة، يشار إلى الزبائن/ الممولين كمدينين/دائنين. الدائن هو مورد أو صاحب المال فهو شخص أو منظمة أو غيرها من الكيانات التي تبيع منتجًا أو خدمة كمجال عمل لها، وبهذا المعنى يكون كل البائعين دائنين لأنهم يبيعون المنتجات أو الخدمات. من حيث الموقع في سجلات القيد يأتي نظام المحاسبة حسب نظرية القيد المزدوج، وفيها تكون تدوينات المدين على الجانب الأيمن للحساب باللغة العربية (أما باللغة الأجنبية فيكون على الجانب الأيسر). سجلات الدائن تكتب على الجانب الأيسر باللغة العربية (والجانب الأيمن في اللغة الأجنبية) من هذا الحساب. من حيث المحتويات تحت المدين: يُتوقع أن تزيد الأصول والنفقات وتتناقص الالتزامات ورأس المال (حقوق الملكية) والإيرادات.
، او زيادة في الخصوم وحقوق الملكية يوجهها المحاسب او يضعها المحاسب في طرف القيد بالجانب الدائن ويرمز له ب (له). اذا كانت زيادة الأصول ونقص الخصوم وحقوق الملكية يعتبر مدين والعكس صحيح اذا لماذا المصروفات مدينه والارباح دائنة ؟. ان المصروفات اشتقت طبيعتها من نفس تأثيرها. ما هو الفرق بين المدين والدّائن في البنوك - تجارتنا. ، حيث ان المصروفات تؤدي الى الخسائر او نقص الأرباح ، وهو ما ينتج عنه نقص حقوق الملكية وأي نقص ب حقوق الملكية يعتبر مدين لذا فان المصروفات مدينة. ، وعلى العكس فان الأرباح زيادتها تؤدى الى زياده حقوق الملكية وأي زياده بحقوق الملكية تعتبر دائنة لذا فان الأرباح والايرادات دائنة.
زيادة الإيمان ونقصانه
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ». شرح الحديث:
الإيمان ليس خصلة واحدة، أو شعبة واحدة، ولكنه شعب كثيرة، بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، ولكن أفضلها كلمة واحدة: وهي لا إله إلا الله، وأيسرها إزالة كل ما يؤذي المارين، من حجر، أو شوك، أو غير ذلك من الطريق، والحياء شعبة من الإيمان. معاني الكلمات:
الإيمان
المراد جميع أمور الدين من اعتقاد القلب، وقول اللسان، وفعل الجوارح. بِضْع
من ثلاثة إلى تسعة. شعبة
قطعة. أفضلها
أعلاها وأكثرها أجرًا. أدناها
أيسرها. الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبه. إماطة الأذى
تنحيته وإبعاده. الأذى
هو كل ما يؤذي المارِّين. الحياء
حالة نفسية تعتري الإنسان عند فعل ما يخجل منه. فوائد من
الحديث:
الإيمان مراتب بعضها فوق بعض في الأهمية. الإيمان عند أهل السنة قول وعمل واعتقاد. الإيمان دافع وضابط للعمل الصالح. الإيمان يتجزأ ولذلك فهو يزيد وينقص. الإيمان أمر مكتسب. فضيلة الحياء والحث على التخلق به.
الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبه
أما بعد:
فهذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالحياء، والحياء هو كفُّ النفس عمَّا لا ينبغي حياءً من الله ، ورغبةً فيما عنده، هذا هو الحياء، وأمَّا الذي يمنعه حياؤه من الدَّعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر والقول بالحق؛ فهذا ليس بحياءٍ، هذا يُسمَّى: جُبنًا وعجزًا وخورًا، إنما الحياء هو الخلق الكريم الذي يحملك على مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويكفّك عن سيّئ الأخلاق التي يُستحيا منها. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام للذي يعظُ أخاه في الحياء: دعه؛ فإنَّ الحياء من الإيمان يعني: دعه يستحي، لا تمنعه من الحياء؛ فإنَّ الحياء من الإيمان. وقال عليه الصلاة والسلام: الحياء خيرٌ كله ، وقال في اللَّفظ الآخر: الحياء لا يأتي إلَّا بخيرٍ ، وقال عليه الصلاة والسلام: الإيمان بضعٌ وسبعون شعبةً، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبةٌ من الإيمان ، فالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبِرُّ الوالدين، وصلة الرحم، إلى غير هذا من وجوه الخير؛ كلها من شُعب الإيمان، ومن جملة ذلك الحياء الذي يحملك على مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويزجُرك عن سيّئ الأخلاق وسيّئ الأعمال، هذا هو الحياء الذي يُعينُك على فعل كلِّ خيرٍ، وعلى ترك كلِّ شرٍّ.
كتَاب الأدَب
84- باب الحياء وفضله والحثِّ على التَّخلق به
1/681- عن ابْنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما: أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: «دَعْهُ؛ فإِنَّ الحياءَ مِنَ الإِيمانِ» متفقٌ عَلَيْهِ. 2/682- وعن عِمْران بن حُصَيْنٍ رضي اللَّه عنهما قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: الحياءُ لا يَأْتي إلَّا بِخَيْرٍ متفقٌ عَلَيْهِ. الحديث الشريف الايمان بضع وسبعون شعبة. وفي روايةٍ لمسلمٍ: الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ، أوْ قَالَ: الحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ. 3/683- وعن أَبي هُريرة : أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: الإيمَانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ –أوْ: بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعْبَةً، فَأَفْضَلُها قَوْلُ: لا إلهَ إلَّا اللَّه، وَأَدْنَاها: إمَاطةُ الأَذَى عن الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ متفقٌ عَلَيْهِ. 4/684- وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُه عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ" متفقٌ عليه. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.