تفاحة أدم أو جوزة الحلق هي تلك العظمة المتحركة في الحنجرة برقبة الإنسان وخاصة الرجال ، هل من أحد سأل نفسه ما هذه التفاحة أو هذه الجوزة أو هذا الجزء البارز في الرقبة ، ولماذا لا يتوافر عند الجميع ولا يتوافر عند النساء ؟ اليوم سوف نتعرف على هذه المعلومات خلال السطور التالية.
ماذا تعرف عن تفاحة أدم؟ - ربع ساعة ثقافة
وقد يختار الناس إجراء جراحة لتقليل حجم تفاحة آدم وهذا الإجراء آمن نسبيا ولكن تأتي جميع العمليات الجراحية مع مخاطر بما في ذلك الموت وقد تؤدي إلى حدوث ندبات مرئية وتغيرات محتملة في الصوت.
وعند بعض النساء يكون السبب في زيادة حجم الحنجرة هو زيادة كمية هرمون التستوستيرون، وهو المسؤول أيضًا عن تغيرات الجسم الأخرى، مثل شعر الجسم. ما الغرض من تفاحة آدم؟
لا تخدم أي وظيفة طبية، لكن الحنجرة تقوم بذلك، إذ تحمي الحبال الصوتية، وتساعدك الأحبال الصوتية في: - الحديث - الصياح والصراخ - الضحك - الهمس - الغناء لا يعني وجود تفاحة من آدم أنك ستتمكن من أداء الوظائف المذكورة أعلاه بشكل أفضل من شخص لا يملك تفاحة، هذا يعني فقط أن حجم حنجرتك أكبر قليلاً. متى تتطور تفاحة آدم؟
تنمو خلال فترة البلوغ، وقبل هذه المرحلة يكون لدى الفتيات والفتيان أحجام متشابهة في الحنجرة، وعند سن البلوغ، تنمو الحنجرة في الحجم وتكتسب المزيد من الغضاريف لحماية الحبال الصوتية، ومن ثمّ يصبح صوتك أعمق بشكل طبيعي، ويكون نمو الحنجرة عند الأولاد أكبر من الفتيات. ماذا تعرف عن تفاحة أدم؟ - ربع ساعة ثقافة. ويتكون الغضروف من نسيج ضام لا يحتوي على أي أوعية دموية، وتفاحة آدم هي انتفاخ في مقدمة غضروف الغدة الدرقية، إذ تقع غدتك الدرقية في قاعدة عنقك. والغدة مسؤولة عن وظائف التمثيل الغذائي في جميع أنحاء الجسم، ومع ذلك، فإن وجود غضروف درقي إضافي لا يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية، ويقع غضروف الغدة الدرقية فوق الغدة الدرقية.
ومن خلال جمع الأموال عبر الإنترنت (خاصة التبرعات الصغيرة)، يمكن للسياسيين (وخاصة من المتطرفين) أن يصبحوا آلات فعالة لجمع الأموال بمفردهم». إن انتقاد أوباما لـ«السوشيال ميديا» قيمته أنه درج على لسانه هو، لقد لعب الديمقراطيون دوراً مرعباً من أجل شلّ ألسنة الخصوم ومحاولة التأثير على المنصات التواصلية لأغراضٍ سياسية بحتة، وهذا لا يتفق مع مفهوم الحرية أولاً ولا مع قيم الديمقراطية ثانياً. إن مفهوم الحرية الذي يتنازع على حدوده خط أوباما ورأي ماسك لا يمكن تحديده بطريقة جامعة مانعة؛ فالحرية مفهوم له تطبيقاته مثل غيره من المفاهيم الأخرى، ويتبع البيئة التي يدار بها، والقانون الذي يبوبه وينظّمه. عبارات لا تحكم على الناس التقويم الدراسي لعام. والشكوى التي رفعها أوباما بوجه «السوشيال ميديا»، تواجهها مرافعة ماسك الذي ينتقد حذف حسابات الرئيس الأميركي وغيره من المؤثرين في السياسة. وباسم الحرية تلك تم الافتراء ليس على الأميركيين المختلف معهم من قِبل الديمقراطيين واليسار، وإنما مع الأنظمة التي تتمايز عن أميركا في أساليب الإدارة والحكم. الإدانات ضد السعودية قبل إكمال المحاكمات كانت تملأ الإعلام الأميركي كله باسم حرية التعبير، مع أن هذا القول يعبّر عن نقص في فهم معايير حدود حرية التعبير؛ إذ لا يحق لأي كان أن يدين شخصاً عبر «السوشيال ميديا» بارتكاب أي جرم قبل إكمال إجراء المحاكمات.
عبارات لا تحكم على الناس التقويم الدراسي لعام
وفي 18 نيسان الجاري أصدر بشار الأسد مرسوماً جديداً يُطلِق يدَ ميليشياته لملاحقة مرتكبي "الجرائم المعلوماتية" على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة من شأنها تكميم الأفواه بشكل كامل تجاه الفساد الحكومي الممنهج ولمنع مكافحة ظاهرة تجّار الحرب، الأمر الذي اعتبره الموالون خطوة لزجّ ما تبقّى من الشعب في السجون. وينصّ القانون الثاني من نوعه والمتعلق بما يسمى الجرائم الإلكترونية، على عقوبات مالية وغرامات بالغة تجاه مرتكبي الجرائم على الشبكة العنكبوتية (المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي)، بدءاً من السجن مدة شهر إلى 15 عاماً، إلى جانب غرامات مالية تصل إلى 15 مليون ليرة سورية. وسيطال القانون كل من ينتقد أو يهاجم أو يفضح مسؤولي حكومة أسد ومؤسساتها والمحسوبين عليها في كافة القطاعات على مواقع التواصل الاجتماعي أو في المواقع الإلكترونية تحت اسم: (الاحتيال المعلوماتي وانتهاك الخصوصية والذم والقدح والتحقير الإلكتروني)، والذي سيسمح لأي مسؤول أو إداري بملاحقة صاحب التعليق قانونياً. سياسات حرية التعبير بين أوباما وماسك. وكذلك شمل المنتقدين للدستور و"النَّيل من هيبة الدولة" والتي تعني ملاحقة أي منشور أو تعليق يتطرّق للدستور أو يناهض الميليشيا وحكومتها والمحسوبين عليها، أو "قلب أو تغيير نظام الحكم في الدولة، وقضايا عديدة من هذا القبيل.
قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك تعاني الإنسانية جمعاء اليوم من ازدواجية في المعايير، ومن التناقضات التي تجعل الإنسان في حيرةٍ أن الوجود صار ضبابيًّا، وكلّما تطوّرت التكنولوجيا العلمية،وقع المرء أكثر في براثنها وحيلها ولعبها وصار من السهل أكثر التلاعب به والسيطرة عليه وخداعه بكلّ الوسائل والطرق. ثمّ إنّ السياسة حول العالم قضت على بقايا الإنسانية في قلوب بعض البشر، فصار المرء يميل حيثما يجد مصلحته، فيهاجم المعتدي هنا، ويصفّق له هناك، ويكرم الخائن هنا ويذمّه هناك، وتداخلت المشاهد في ما بينها، واختلطت الألوان والمواقف، لم يعد الأبيض ناصعًا بالخير، ولا الأسود غارقًا بالشر… أما الرمادي فهو الأذكى، وأما الحياديّ فهو الناجي بنفسه لا محالة!