- الرد على المعارضين للقرآن في قوله سبحانه: { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان من الآية:27]، وبيان امتداد علم الله سبحانه بلا نهاية، وانطلاق مشيئته في الخلق والإنشاء بلا حدود، وجَعْلُ هذا دليلاً كونيًّا على البعث والإعادة وعلى الخلق والإنشاء. - بينت السورة أن قضية الجزاء في الآخرة مرتبطة بقضية الإيمان والكفر. - بيان طبيعة النفس الإنسانية؛ وأنه إذا داهمها الخطر لجأت إليه سبحانه؛ ثم إذا كشف الخطر عنها فمن تلك النفوس من يبقى مستمسكاً بما عاهد الله عليه، ومنهم من يرتد على عقيبه، ويجحد نعمة الله عليه. [3] مقاصد سورة لقمان - مقاصد السور القرآنية - طريق الإسلام. - بيان أهمية التقوى في حياة الإنسان، وأن الإنسان لا ينفعه يوم الحساب إلا ما قدمه من عمل صالح، ولا يغني عنه يوم الحساب عمل الآخرين، ولو كانوا أقرب الناس إليه. - خُتمت السورة بالتحذير من دعوة الشيطان ، والتنبيه إلى بطلان ادعاء الكهان علم الغيب، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى.
[3] مقاصد سورة لقمان - مقاصد السور القرآنية - طريق الإسلام
[٩]
ما ثبت تسميته عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم، كقول سعيد بن جبير، قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة الحشر، قال: سورة بني النضير. تسمية من هم دون الصحابة إلى وقتنا الحالي، وغالب تسميتهم تأتي حكايةً لبداية السورة. المراجع
↑ سورة القيامة، آية: 17-18. ↑ سورة النحل، آية: 89. ↑ مناع القطان (2000)، مباحث في علوم القرآن (الطبعة الثالثة)، الرياض: مكتبة المعارف، صفحة 15-16. بتصرّف. ↑ محمد معبد (2005)، نفحات من علوم القرآن (الطبعة الثانية)، القاهرة: دار السلام، صفحة 11. بتصرّف. ↑ السيوطي، أسرار ترتيب القرآن ، الرياض: دار الفضيلة، صفحة 186-187. بتصرّف. ↑ إبراهيم مصطفى، أحمد الزيات، حامد عبد القادر ، المعجم الوسيط ، الإسكندرية: دار الدعوة، صفحة 462. بتصرّف. ^ أ ب محمد الزُّرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن (الطبعة الثالثة)، مصر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، صفحة 350-357، جزء 1. بتصرّف. ↑ مساعد الطيار (2008)، المحرر في علوم القرآن (الطبعة الثانية)، جدة: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي، صفحة 169-170. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4704، صحيح.
↑ سورة الإسراء: 85. ↑ ابن جرير، تفسير الطبري، ج 21، ص 94. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 246. ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 3، ص 1220. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 21. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 7، ص 276. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير ، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف ، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان ، طهران-إيران، دار الأسوة، ط 1، 1426 هـ. الطبري، محمد بن جرير، تفسير الطبري المعروف بــ جامع البيان عن تأويل القرآن ، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، د.
السؤال:
الدعاء بعد التشهد في الركعة الثانية وفي الرباعية سهوًا؟
الجواب:
الدعاء في التشهد الأول ما هو بمشروع، وإذا أتى به فلا سهو عليه، لا سجود عليه لكن إن سجد فلا بأس؛ لأنه أتى به في غير محله، أما الدعاء في التشهد الأخير فهو مشروع. الدعاء في التشهد الأخير قبل السلام مشروع مأمور به، فينبغي له أن يدعو بالدعوات الطيبة والمأثورة أفضل، الدعاء المأثور يكون أفضل، كالتعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال، وسؤال المغفرة والعفو، وقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك كل هذا مشروع يعني: في آخر الصلاة قبل أن يسلم، هذا الدعاء مشروع، نعم.
الدعاء بعد التشهد الأخير - الشيخ صالح المغامسي - Youtube
وممن ذكره أيضًا: صديق حسن خان -رحم الله الجميع-، مع أنَّ بعضَهم لم يذكر ذلك في جملة الأسماء، وقد ذكرنا في الضَّوابط أشياء تتصل بعدد الأسماء. لا إله إلا أنت يعني: لا معبودَ سواك، شيخ الإسلام -رحمه الله- يقول هنا: قدَّم الدُّعاء في هذا الحديث، وختمه بالتوحيد. حكم الدعاء بعد التشهد الأول والأخير. ويُعلل ذلك بأنَّ الدُّعاء مأمورٌ به في آخر الصَّلاة، وأنَّه خُتم بالتوحيد ليختم الصَّلاة بأفضل الأمرين؛ وهو التوحيد [16] ، يعني: أفضل من ختمها بمجرد الدُّعاء، وإلا لو لم يقصد ختمها بالتوحيد لكان تقديم التوحيد على الدُّعاء أولى، كما ذكرنا في شرح عددٍ من الأحاديث السَّابقة. والحافظ ابن القيم -رحمه الله- في "جلاء الأفهام" يذكر أنَّه لو قيل: "اغفر لي كلّ ما صنعتُ" يعني: لاحظ هذه التَّفاصيل المذكورة: "ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنتُ"، هذه تفاصيل، فلو قال: "اغفر لي كلَّ ما صنعتُ، اغفر لي كلَّ ذنبٍ"؛ لأتى على هذا كلِّه، فلماذا ذكر هذه التَّفاصيل، ولم يُجمل ذلك بعبارةٍ واحدةٍ؟
علل هذا بأنَّ ألفاظَ الحديث هنا جاءت في مقام الدُّعاء والتَّضرع إلى الله -تبارك وتعالى-، وإظهار العبودية والافتقار، واستحضار الأنواع التي يتوب العبدُ منها تفصيلاً أحسن وأبلغ من الإيجاز والاختصار [17] ، هنا مقام تذللٍ، وخضوعٍ، واعترافٍ؛ فيكون ذلك التَّفصيل أولى.
حكم الدعاء بعد التشهد الأول والأخير
انظر: "المحلى بالآثار" (6/282). انظر: "أحكام القرآن" لابن العربي (2/349). انظر: "بدائع الفوائد" لابن القيم (2/249). انظر: "مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين" (3/278). انظر: "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة" لابن وهف القحطاني (ص98). انظر: "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (5/236-237). انظر: "جلاء الأفهام" لابن القيم (4/131).
هذا ما يتَّصل بهذا الحديث، وأسال الله -تبارك وتعالى- أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين، والله أعلم. وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه. أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (771). أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب الدعاء عند النداء، برقم (614). انظر: "الجواب الكافي" لابن القيم (ص87)، و"طريق الهجرتين وباب السَّعادتين" لابن القيم (ص232). انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (1/86، 87). انظر: "تفسير أسماء الله الحسنى" للسعدي (ص238). الدعاء بعد التشهد الاخير. انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (1/86)، و"تفسير أسماء الله الحسنى" للسعدي (ص238). أخرجه الترمذي في "سننه": برقم (3507)، وابن حبان في "صحيحه": كتاب الرقائق، باب الأذكار، برقم (808)، والطبراني في "الدعاء": باب الدُّعاء بأسماء الله الحسنى، برقم (111)، والبيهقي في "السنن الكبرى": كتاب الأيمان، باب أسماء الله -عزَّ وجلَّ ثناؤه-، برقم (19817)، وقال الألباني: "ضعيفٌ بسرد الأسماء". انظر: "ضعيف سنن الترمذي" (ص456). انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (1/86). انظر: "المنهاج في شعب الإيمان" للحليمي (1/ 207- 208). انظر: "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/ 208).