الكتاب: طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم المؤلف: عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السَّلَّار الشافعي (ت ٧٨٢هـ) المحقق: أحمد محمد عزوز الناشر: المكتبة العصرية - صيدا بيروت الطبعة: الأولى، ١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م عدد الصفحات: ٢٧٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن السلار]
القُرَّاء السَّبعة ورواتهم
ونقل عن السبكي القول بتواتر القراءات العشر وأفرط بعضهم فزعم أن من قال إن القراءات السبع لا يلزم فيها التواتر فقوله كفر. ونسب هذا الرأي إلى مفتي البلاد الأندلسية أبي سعيد فرج بن لب. [5]
ولمزيد من التفصيل يمكن مراجعة كتاب مناهل العرفان للزرقاني، فقد فصل في الجزء الأول من الصفحة 435 آراء علماء أهل السنة في تواتر القراءات. [6]
نظرية الشيعة [ عدل]
المعروف عند الشيعة أنها غير متواترة، بل القراءات بين ما هو اجتهاد من القارئ وبين ما هو منقول بخبر الواحد. [5]
ولا بد من الإشارة إلى أنّ هناك فرق بين تواتر القراءات وتواتر القرآن؛ فتواتر القرآن أمر مُسلَّمٌ به عند جميع المسلمين ولعله السبب أيضاً الذي دفع البعض إلى القول بتواتر القراءات. والأدلة التي استعملها العلماء لإثبات تواتر القرآن لا تثبت تواتر القراءات بأيّ وجه. انظر أيضا [ عدل]
الأحرف السبعة
المراجع [ عدل]
^ الخوئي ، البيان، ص. 122
^ ن. م. ^ الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص. 157
^ الغرناطي، التسهيل، ج. 1، ص. القُرَّاء السَّبعة ورواتهم. 51-57
↑ أ ب الخوئي، البيان، ص. 123
^ الزرقاني، مناهل العرفان، ص. 435
بوابة الإسلام
بوابة القرآن
القراء السبعة في المشاريع الشقيقة:
نصوص مصدرية من ويكي مصدر.
القراء العشرة ورواتهم – محتوى عربي
وقد قام المُتَخصِّصُون في القراءات في هذا العصر بإحياء علم القراءات من جديد، ونشره بين المُتَعلِّمين، حتى غدا كثير من حفاظ القرآن يحفظون القراءات ويعلمونها. أخيراً:
أسأل الله تعالى بمنِّه وكرمه أن يجزي قُرَّاء القرآن ورواته عنَّا وعن الإسلام والمسلمين كلَّ خير، وأن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع، ويجنبني الزَّلل في القول والعمل، ويجعلني من أهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته، والحمد لله أولاً وآخراً. القراء العشرة ورواتهم – محتوى عربي. [1] حرز الأماني، البيت رقم: 41. [2] سير أعلام النبلاء5 /260.
الدوري: الدوري هو حفص بن عم بن عبد العزيز بن صهبان بن عدي الدوري الأزدي النحوي البغدادي، والدوري نسبة إلى الدور موضع ببغداد، ويكنى أبو عمر، حيث ولد عام 150 هجرياً، وكان إمام للقراء فس عصره، وهو شيخ من الإقراء في وقته، وكان واثقاً وقوي في القراءة، وعلى علم بالقرآن والتفسير، وتوفي عام 246 هجرياً. السوسي: هو أبو شعيب بن صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن الجارود السوسي الرقي، والسوسي نسبة إلى سوس وهي مدينة بالأهواز، وكان ضابط مقرنا ومحرر، وعلى ثقة كبيرة بالحديث، كما أخذ القراءة عرضا وسماع عن أبي محمد اليزيدي، وهو من أجل أصحابه، كما توفي عام 261 هجرياً. الإمام ابن عامر الشامي
هو الإمام عبد الله بن عامر بن يزيد اليحصبي، ولد عام 8 هجرياً، وهو من حمير الواقعة في قحطان باليمن، وكان عالماً جليل وشهير يأتيه الناس من جميع الأقطار، فهو إمام أهل الشام وأم المسلمين بالجامع الأموي سنوات عديدة في أيام خلافة عمر بن عبد العزيز وقبله وبعده، كما أنه قام بجمع الإمامة والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق، وأجمه الناس على قراءته وعلى تلقيها وقبولها، وتوفي عام 118 هجرياً. هشام بن عمار: هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة السلمي الدمشقي، ويكنى أبو الوليد، حيث ولد عام 153 هجرياً، وكان إمام أهل دمشق وخطيبهم والمقرء والمحدث والمفتي إليهم، وكان من صفاته الثقة الكبيرة والعدالة والانضباط الشديد، كما كان فصيح وصادق وعلامة في عصره، فكان مشهور جداً بالنقل والقصاصة والعلم والرواية والدراية، وعاش عمراً طويلاً بعقل وصحة ورجاحة في العقل والرأي، فكان يأتيه الناس من كل حدب وقطب قاصدين علمه، وتوفي عام 245 هجرياً.
مقاطع مختارة
(474) متى لا يقبل الله توبة العبد؟
Your browser does not support the HTML5 Audio element.
متى لا تقبل التوبة؟؟
ملحق #1 2011/12/22 حين يعجبني موضوع و أبحث عنه لأتعلم فإنني أفيدكم لتعم الإفادة
ان شاء الله اترككم تجبوا في المرة القادمة
جزاكم الله خيرا
ثلاث أوقات لا تقبل فيها التوبة.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
روى الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله يقبل توبة عبده (أو يغفر لعبده) ما لم يقع الحجاب. قيل: وما قوع الحجاب؟ قال: أن تخرج النفس وهي مشركة. وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن حبان في \" صحيحه \" من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: \"إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر\". متى لا تقبل التوبة؟؟. وقال الترمذي: حديث حسن. دل هذا الحديث على قبول توبة الله - عز وجل - لعبده ما دامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم والتراقي. وقد دل القرآن على مثل هذا أيضاًº قال الله - عز وجل -: \"إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً\". وعمل السوء إذا أفرد دخل فيه جميع السيئات، صغيرها وكبيرها. والمراد بالجهالة الإقدام على عمل السوء، وإن علم صاحبه أنه سوءº فإن كل من عصى الله فهو جاهل، وكل من أطاعه فهو عالمº وبيانه من وجهين:
أحدهما: أن من كان عالماً بالله - تعالى - وعظمته وكبريائه وجلاله فإنه يهابه ويخشاهº فلا يقع منه مع استحضار ذلك عصيانه، كما قال بعضهم: لو تفكر الناس في عظمة الله - تعالى - ما عصوه.
وفي الحديثِ: بَيان سَعَةِ رَحمةِ اللهِ بخلْقِه. وفيه: الحثُّ على الإسراعِ إلى التَّوبةِ قبْلَ سَكراتِ الموتِ، التي لا يَدري الإنسانُ متَى تأتِيه.