واجابة هذا السؤال هي النملة، وهي النملة التي وردت في قصة سليمان عليه السلام حينما قامت هذه النملة بإنذار قومها بأن يدخلوا جميعا الى مساكنهم حتى لا يتحطموا من قدوم سليمان وجنوده وتعتبر هذه واحده من المعجزات التي تختص بسيدنا سليمان عليه السلام اذ انه يستطيع ان يفهم ما تقوله الحيوانات والطيور والكائنات الحية المختلفة، لذلك فانه قد سمع ما تقوله النملة وتنذر قومها بأن يذهبوا بعيدا عن الطريق الذي سيسير به سليمان وجنوده. حل لغز من هو الذي انذر قومه وهو ليس من الانس والجن اذا كنت من المهتمين بحل الالغاز وخصوصاً الدينية منها فلا شك بأنك قد لاحظت وجود هذا اللغز وهو من الذي انذر قومه وهو ليس انسان ولا جان. واذا كنت من المتمعنين في القصص القرآنية فلا شك بأنك ستعلم الاجابة فوراً، حيث ان الاجابة هي نملة سليمان، والتي قامت بإنذار قومها قبل ان يقدم عليهم جنود سليمان حتى لا يتعرضوا الى الهلاك. من الذي انذر قومه وهو ليس من الانس والجن كامل. النملة التي انذرت قومها من الهلاك لقد ارسل الله سبحانه وتعالى الكثير من الرسل والانبياء في سبيل انذار الناس الى عبادة الله وحده وعدم الاشراك به وهدايتهم الى الصراط المستقيم. وغالبا ما ارسل الله سبحانه وتعالى لكل قوم احد يقوم بهدايته وهذا ما حدث ايضا خلال قصة النملة التي انذرت قومها.
من الذي انذر قومه وهو ليس من الانس والجن كامل
من هو الذي أنذر قومه و ليس من الجن و لا من الإنس ؟
عزيزي الزائر نسعى دائما أن نقدم لكم كل ما هو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم؛ موقع كل جديد يقدم لكم؛ حل لغز
الأجابة هي:
نملة سليمان
حيث استطاعت النملة أن تعدل مسرة جيش وقوم كامل، لكي يستطيعوا الدفاع عن بلادهم، وهذا ان دل فانه يدل على قدرة الله عز وجل، وأن كل ما يقوم به هو من أجل اخراج المسلمين من الظلمات الى النور.
مرحبًا بك إلى جولة نيوز الثقافية، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
التوراة انزل على منظمة
الحمد لله. أولا:
لا يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ؛ قال الله عز وجل: (
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ
آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ) البقرة / 285. وروى البخاري (50) ومسلم (9) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ
فَقَالَ: مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: ( الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ
وَمَلاَئِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَبِلِقَائِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ
بِالْبَعْثِ). على من انزل التوراة. والقرآن والتوراة والإنجيل والزبور كلها من كتب الله المنزلة على رسله صلوات الله
وسلامه عليهم ، يجب الإيمان بها ، ومن كفر بشيء منها فهو كافر بالله. ثانيا:
ليس شيء من كلام الله تعالى مخلوقا ، وهو سبحانه تكلم بالتوراة والإنجيل والقرآن
والزبور على الحقيقة ، وكما أنه ليس حرف من القرآن مخلوقا ، وأنه كله كلام الله على
الحقيقة ، فكذلك التوراة والإنجيل والزبور ، لا نفرق بين رسل الله ، ولا نفرق بين
كتبه المنزلة ، فالكل كلام الله.
(11) قال: و " الغلو " ، الرغبة [عنه] ، و " الفسق " ، التقصير عنه. (12) ---------------- الهوامش: (3) انظر تفسير "الإقامة" فيما سلف من فهارس اللغة (قوم) مثل "إقامة الصلاة". (4) في المطبوعة: "وكل واحد منهما في الخبر الذي فرض العمل به" ، وهي جملة لا معنى لها ، صوابها من المخطوطة. (5) في المطبوعة: "فأنبتت الثمر" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب محض. (6) هذه مقالة الفراء في معاني القرآن 1: 315. (7) في المطبوعة: "من فرقه إلى قدمه" ، وأثبت ما في المخطوطة ، ومعاني القرآن للفراء و "القرن": حد الرأس وجانبها ، ورأس كل عال قرنه. التوراة انزل على منبع. (8) انظر تفسير "أمة" فيما سلف 7: 106 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (9) انظر تفسير "ساء" فيما سلف 9: 205 ، تعليق: 4 ، والمراجع هناك. (10) سقط من الترقيم ، رقم: 12263 سهوًا. (11) في المطبوعة: "الذين لا هم فسقوا في الدين" ، وهي كذلك في الدر المنثور 2: 297 ، والذي في المخطوطة هو ما أثبته ، وهو الصواب إن شاء الله ، وفي الحديث: "وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي" ، وفيه أيضا: "اقرأوا القرآن ولا تجفوا عنه" ، أي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته. (12) هذه الزيادة بين القوسين لا بد منها ، استظهرتها من الأثر السالف رقم: 10853 ، من تفسير الربيع بن أنس أيضا لآية سورة النساء: 171.