تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: يتكون الكتاب من ثمانية فصول،
حيث رأى المؤلف أن الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي يجب أولاً أن يكون على علم بالمراحل التاريخية التي مرت بها الأنشطة الاجتماعية منذ أن كان الدافع فيها هو الرغبة في فعل الخير حتى وصلت إلى نشاط مهني قائم على أسس علمية مهنية،
سواء أكان هذا التطور في... الخارج أو في جمهورية مصر العربية وجاء هذا في الفصل الأول. ومنطقياً أن لا يستطيع الأخصائي ممارسة عمله دون أن يكون واعياً لماهية المهنة والنشاط الذي يقوم به وخصائصها وأهدافها وجاء هذا في الفصل الثاني.
وجاء الفصل الثالث لتوضيح الأسس والمقومات التي تساهم في إنجاح ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي.
ثم الفصل الرابع ليوضح من هو الممارس لهذه المهنة وما هي صفاته وأدواره في المجال الطبي. أما الفصل الخامس فقد وضح المؤسسة الطبية وأنواعها ومكانها ووضع قسم الخدمة الاجتماعية الطبية داخل المؤسسة الطبية.
والفصل السادس كان حول الخدمة الاجتماعية الوقائية تعريفها وأهدافها وعناصرها.
- الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي
- المريض النفسي يدخل الضمان الاجتماعي
- المريض النفسي يدخل الضمان الجديد
- المريض النفسي يدخل الضمان الإجتماعي
- المريض النفسي يدخل الضمان الصحي
الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي
نحن كمواطنين مصريين بالأخص نعتمد في حياتنا كلها على العادات والتقاليد الصحية الخاطئة. فمنا من لا يأخذ أدويته وذلك لعدم اقتناعه بأنه مريض، ومن امن لا يقتنه بأهمية الدواء. ومنا من يضع الآلام المعدة سببًا في عدم التداوي، ومنا من يرفض نهائيًا أخذ الدواء. ومنا من يرفض فكرة وجود المرض أصلًا، وهنا كانت أهمية الخدمات الاجتماعية. حيث تعمل على نشر الوعي الثقافي الطبي ومساعدة هؤلاء الأشخاص في التعرف على أمراضهم. وكيفية تعاملهم معها حتى الوصول بهم إلى أهمية العلاج، وأيضًا يجب التحدث بأسلوب جيد مع المرضي. وذلك لأن طريقة عرض الموضوع عليهم لها عامل كبير على تقبلهم النفسي والعقلي لما يعانوا منه من أمراض يجب علاجها. قد يهمك أيضًا: أنواع التأمين الاجتماعى فى مصر وكيفية الاشتراك
علاقة الأخصائي الاجتماعي بالفريق الطبي والممرضين
يجب أن تكون العلاقة بين الأخصائي الاجتماعي والفريق الطبي علاقة متكاملة تكمل بعضها البعض. وذلك بأن يتعاملوا مع بعضهم بشكل منسق وأن يعرف كل منهم أن أدوارهم متماثلة ولا يقل دور واحد منهم عن الآخر. وأن يعرف كل من الأطباء وفريق الخدمة الاجتماعية أنهم جزء لا يتجزأ أو ينفصل عن بعضه. أما بالنسبة لعلاقة الأخصائي الاجتماعي بالممرضة فهو شيء مهم جدًا وفائق الأهمية.
الخدمة الاجتماعية الطبية عبارة عن مجموعة من الخدمات المتخصصة المهنية والتى يقدمها اخصائيون اجتماعيون لصالح المرضى واسرهم خلال مراحل تلقى العلاج فى المستشفى او كمتابعة لاحقة بعد الخروج من المستشفى وتهدف هذه الخدمات الى مساعدة المرضى وعائلاتهم على الاستمرار فى تلقى العلاج المناسب بأقل قدر من المصاعب الاجتماعية عن طريق التعامل مع المرضى واسرهم بشكل رئيسي مع القائمين والمعنيين بتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية اللازمة فى المجتمع بشكل عام اضافة للعمل على تحسين الاداء الاجتماعى لهؤلاء المرضى عن طريق استعمال الاساليب المهنية المناسبة والموارد الذاتية والبيئية لتحقيق هذه الأهداف.
يهدف القانون رقم 210 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون رعاية المريض النفسي الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009،4، لوضع مزيد من الضمانات لتوفير الحماية الكافية للمريض النفسى ضد سوء المعاملة والاستغلال. وفيما يلى نستعرض الأشخاص المسموح لهم التقدم بطلب لإيداع المريض النفسى المصحة. ووفقا للقانون يجوز لطبيب غير متخصص في الطب النفسي بإحدى منشآت الصحة النفسية المنصوص عليها في هذا القانون وفي الحالتين المنصوص عليهما في المادة (13) من هذا القانون ووفقًا لأحكامها أن يدخل مريضًا دون إرادته لتقييم حالته ولمدة لا تجاوز ثماني وأربعين ساعة ، وذلك بناء علي طلب كتابي يقدم إلي المنشأة من أي من الأشخاص الآتية: - أحد أقارب المريض حتي الدرجة الثانية. - أحد ضباط الشرطة المختصين. - الإخصائي الاجتماعي بالمنطقة. - مفتش الصحة المختص. - قنصل الدولة التي ينتمي إليها المريض الأجنبي. - أحد متخصصي الطب النفسي ممن لا يعمل بتلك المنشأة ولا تربطه صلة قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتي الدرجة الثانية. ويعرض الأمر علي النيابة العامة خلال فترة لا تجاوز أربعًا وعشرين ساعة لاتخاذ ما يلزم. ويجوز للطبيب النفسي المسئول إلغاء الدخول الإلزامي قبل انتهاء المدة المشار إليها في الفقرة الأولي من هذه المادة إذا انتفت مبرراته ، علي أن يقوم بإبلاغ ذلك لكل من مدير المنشأة والمجلس الإقليمي للصحة النفسية ، مع إحاطة المريض وأهله علمًا بهذا القرار.
المريض النفسي يدخل الضمان الاجتماعي
نص مشروع قانون على تعديل بعض أحكام قانون رعاية المريض النفسى في حالات معينة يمكن من خلالها إدخال المريض النفسى المنشأة الصحية لتلقي العلاج اللازم. يهدف القانون للحفاظ على حقوق المرضي النفسيين ورعايتهم صحيًا، في ظل ما نتج عنه من تطورات شهدتها مفاهيم الصحة النفسية وأساليب العلاج الحديثة المرتبطة بها، وفي ظل اعتراف المجتمع الدولى بهذه التطورات ودعمها، وقال إن مهنة المعالج النفسى تعتبر من المهن الضرورية. ويستعرض موقع صدى البلد، أبرز ما جاء فى القانون لحماية المريض النفسي ورعايته فيما يلى:
ينص مشروع القانون على مزيد من الضمانات لحقوق المريض النفسى بتوفير حماية كافية للمريض ضد سوء المعاملة والاستغلال، كما حرص المشروع على توفير آليات قانونية واضحة للمساءلة القانونية فى حالة المخالفة. كما نص المشروع على أنه يجوز لأى من الوالدين أو الوصى أو القيم تقديم طلب لفحص المريض النفسى ناقص الأهلية لعلاجه بإحدى منشآت الصحة النفسية، على أن تخطر المنشأة الأخصائى الاجتماعي لديها إن وجد بهذا الطلب ويبلغ المجلس الإقليمى للصحة النفسية فى خلال يومى عمل من تاريخ الدخول، كما يجوز لأى من الوالدين أو الوصى أو القيم تقديم طلب للخروج فى أى وقت إلا إذا انطبقت على المريض شروط الحجز الإلزامى، وفى هذه الحالة تتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن.
المريض النفسي يدخل الضمان الجديد
وأضافت المحكمة، "لما كان ذلك، وكان النص فى المادة 62 من قانون العقوبات المستبدلة بالقانون 71 لسنة 2009 بإصدار قانون رعاية المريض النفسى وتعديل بعض أحكام قانون العقوبات قد نص على أنه " لا يسأل جنائياً الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو عن غير علم منه، ويظل مسؤولاً جنائياً الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة. " وإذا كان المرض النفسى الذى يعانى منه المتهم قد تسبب فى فقده الإدراك وقت ارتكاب الجريمة فأنه قد أعفى عن الجريمة، أما إذا قد أثر على نقص فى الإدراك أو الاختيار لدى المتهم فأنه يصبح مسؤولا، ويمكن أن يجعل العقوبة مخففة. كما أن تقدير حالة المريض النفسية والعقلية أمر ضرورى ويجب أن يعين خبير للبحث فى هذا الأمر لكى يتم الإثبات إذا كان صحيح تعرض المتهم لحالة مرضية نفسية أو نفى ذلك، وذلك لسلامة الحكم على المتهم. وكان ما رد به الحكم على دفاع الطاعن فى هذا الشأن – على السياق المتقدم – لا يسوغ به اطراحه، إذ لا يصح اطراحه بخلو الأوراق مما يفيد على وجه قاطع أن المتهم كان يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى لأن إبداءه يتضمن الدعوة إلى تحقيقه، مما يصم الحكم – فى الرد على هذا الدفاع بالقصور فى التسبيب والفساد فى الاستدلال.
المريض النفسي يدخل الضمان الإجتماعي
هل المريض النفسي يستحق الضمان
المريض النفسي يدخل الضمان الصحي
رابعا:
أما حديث الصحيحين: ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) البخاري (6472) ومسلم (218) ففيه استحباب ترك الاسترقاء أي طلب الرقية من الغير ، وليس فيه تعرض لحكم التداوي بالأدوية النافعة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ولا يدخل في ذلك من عرض نفسه على الطبيب للدواء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: لا يتداوون ؛ بل قال: ( لا يكتوون ولا يسترقون) اللهم إلا أن يعلق الإنسان قلبه بالطبيب ، ويكون رجاؤه وخوفه من المرض متعلقا بالطبيب ، فهذا ينقص توكله على الله عز وجل ، فينبغي للإنسان إذا ذهب إلى الأطباء أن يعتقد أن هذا من باب بذل الأسباب ، وأن المسبب هو الله سبحانه وتعالى وحده ، وأنه هو الذي بيده الشفاء ، حتى لا ينقص توكله ". فتاوى نور على الدرب (3/213). خامسا:
وأما حديث المرأة التي كانت تصرع وتتكشف ، ولفظه: عن عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: ( أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى ، قَالَ: هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ ؛ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي.
السؤال
إذا كنت أنا مريضا ، لا سمح الله ، بمرض مستعصٍ ؛ فرفضت العلاج وصبرت ، هل يحصل لي الأجر العظيم ؟ وهل يدخل هذا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً بغير حساب،هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون". وحديث (إني امرأة أصرع فأتكشف فادعو الله لي.. ). الخ
الحمد لله. أولا:
ينبغي أن تعلم أنه لا مرض يستعصي على الله تعالى ، فالله الذي أنزل الداء أنزل الدواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله) رواه أحمد وحسنه الألباني في غاية المرام برقم (292). فليعظم رجاؤك فيما عند الله تعالى ، ولتحسن الظن به ، أنه شافيك ومعافيك ومنعم عليك ، فإنه سبحانه عند ظن عبده به. والمرض ابتلاء يبتلي الله به عبده ، لحكم كثيرةٍ جليلة ، انظر طرفا منها في جواب السؤال رقم ( 21631)
ثانيا:
اختلف العلماء في حكم التداوي ، فذهب جمهورهم إلى عدم وجوبه ، وذهب جماعة منهم إلى وجوبه إذا خشي الإنسان على نفسه التلف بتركه. قال شيخ الإسلام رحمه الله: " ليس بواجب عند جماهير الأئمة ، إنما أوجبه طائفة قليلة من أصحاب الشافعي وأحمد " نقله السفاريني في غذاء الألباب (1/459).