أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د.
كيف يكون القرآن شفاء لما في الصدور - موقع محتويات
ﵟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﰸ ﵞ
سورة يونس
يا أيها الناس، قد جاءكم القرآن فيه تذكير وترغيب وترهيب، وهو شفاء لما في القلوب من مرض الشك والارتياب، وإرشاد لطريق الحق، وفيه رحمة للمؤمنين، فهم المنتفعون به. المزيد
ﵟ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﱑ ﵞ
سورة الإسراء
وننزّل من القرآن ما هو شفاء للقلوب من الجهل والكفر والشك، وما هو شفاء للأبدان إذا رقيت به، وما هو رحمة للمؤمنين العاملين به، ولا يزيد هذا القرآن الكفار إلا هلاكًا؛ لأن سماعه يغيظهم، ويزيدهم تكذيبًا وإعراضًا عنه.
وفي المشركين من أهل الاستكبار قال الله تعالى: { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصَّفات: 35]، وفي آية أخرى: { بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 71]. ولأجل أن الجهل هو أعظم مرض يحول بين القلوب وبين الإيمان، وهو ما يقع فيه أكثر الناس؛ إذ الاستكبار فيهم أقل من الجهل؛ فإن كلمة المفسرين تواردت في تفسير هذه الآيات على أن القرآن شفاء من الجهل، فالقرآن مزيل للجهل بالحقائق الكبرى، فكان أعظم شفاء للقلوب من الشك والارتياب والجحود والإنكار. قصة الإسلام | القرآن شفاءٌ لما في الصدور. وكم شفى الله –تعالى- بالقرآن من جاهل فعلمه، ومن شاكٍ فأزال شكه وأبدله به يقينًا، ومن مسرف على نفسه بالعصيان حركته آيات الترهيب والنار فقادته للتوبة، ومن متشائم يائس قنوط فتح له القرآن أبواب الفأل والأمل، ومن متكلف في طلب البراهين على حقائق الوجود وجد في القرآن بغيته بأجمل عرض، وأقوى حجة، وأبلغ بيان، وكم شفى الله تعالى بالقرآن قلوبًا خوارة جبانة قرأت سير الأنبياء وشجاعتهم، وفضائل الجهاد والتضحية، فشفيت من خوفها. فنسأل الله أن يملأ قلبنا بالقرآن وأن يصرف عنا الجهل والاستكبار والظن والخوف، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة ينجينا بها في الدنيا والآخرة.
وَنُنَزِّلُ من القرآن ماهو شفاء لما في الصُّدُورِ#سبحان_الله - Youtube
فنحن بحاجة إلى النظر إلى أنواع علوم القرآن، لننظر هل هذه الأنواع يتمثل فيها أنها علم أو هي معلومة مما ذكره القرآن، وإذا كانت معلومة فنرجع إلى ما ذكره أبو بكر بن العربي عن بعض العلماء أنه أشار إلى أن لكل آية مطلعاً ومقطعاً الذي هي الحد، وسبق أن أخذنا أن لكل آية ظهراً وبطناً وحداً ومطلعاً أو مقطعاً. فرتبوا على أن كل كلمة فيها هذه الأربعة الأنواع، وإذا ضربت عدد آيات القرآن بهذه الأربع ظهر لك من أنواع العلوم الشيء الكثير، طبعًا: هذا مبالغة، لكن المقصد من ذلك: أننا لو كنا نريد أن نتكلم عن معلومات، فستكون أنواع علوم القرآن كثيرة جدًا، وإذا كنا نتكلم عن العلم على أنه المسائل المضبوطة ضبطًا خاصًا فستقل أنواع العلوم التي معنا. والعلماء أحياناً قد يتجوزون في وضع بعض معلومات القرآن على أنها من أنواع العلوم، وإذا أردنا أن ندقق وننظر في مصطلح العلوم سنجد أنها لا تدخل في مصطلح العلوم على أي وجه من أوجه المصطلحات التي عند العلماء، سواء كان مصطلح الفلاسفة والمناطقة أو حتى مصطلح الشرعيين، وهذه بحاجة إلى بحث، فلو انبرى لها أحد فيبحث فقط في أنواع علوم القرآن عند علماء علوم القرآن الذين كتبوا فيه، وتحقق أن هذا النوع يدخل في مصطلح العلم، فسيكون البحث مفيد جدًا؛ بحيث أننا نعرف ما هي الأشياء التي توسع فيها العلماء، أو تجوزوا فيها، وما هي الأشياء التي لا تدخل أصلًا في مصطلح العلم، وإنما هي من المعلومات التي ذكرها القرآن.
(الأنعام: 64). تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
قصة الإسلام | القرآن شفاءٌ لما في الصدور
حكم السيوطي على الأحاديث التي أوردها في خواص القرآن
طبعًا أغلب الأحاديث التي ذكرها الإمام السيوطي قال: إن فيها ضعفاً. لكنه قال: لم تصل إلى حد الوضع، بل بعضها فيه ضعف شديد، وبعضها فيه انقطاع لكن لم تصل إلى حد الوضع، وهذه فائدة ذكرها فيما يتعلق بالأحاديث التي أوردها هو بالذات.
مدى استقلالية علم القراءات
السؤال: [هل تعتبر القراءات علماً مستقلاً أم معلومات؟] الجواب: علم القراءات علم مستقل مضبوط له مسائله الخاصة. أما مثلاً خواص القرآن فليس له مسائل خاصة مضبوطة.
تاريخ النشر: الإثنين 1 جمادى الأولى 1424 هـ - 30-6-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 34042
38152
0
519
السؤال
ماهي الأدلة على آيات الشفاء والسحر في السنة
وماهو الدليل الشرعي في القراءة على الماء ثم الاستحمام فيه؟ ولكم الشكر. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن نصوص كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تدل على أن كتاب الله تعالى كله شفاء لما يعرض للإنسان من أمراض ظاهرة أو باطنة، ويدخل في ذلك السحر وغيره. فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [يونس:57]. وقال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].
ما معنى الصلاه في الاصل
عزائي الطلاب في موقع التعليمي حيث نقدم لكم الاجابة علي اسئلتكم التعليمية حيث يبحث العديد من الاشخاص عن اجابة سؤال:..
نتمني ان ينال اعجابكم ويسرنا في موقع التعليمي ان نستقبل اسئلتكم التعليمية لجميع المراحل ليتم الاجابة عليها من قبل اصحاب الاختصاص
ما معنى الصلاة في الاصل
ما معنى الصلاة في الاصل ؟ فالأصل في معناها: أنها اسم لكل دعاء ، وفيما يأتي تفصيل المقصود بالصلاة:
تعريف الصلاة لغةً
الصلاة في اللغة تعني: الدعاء بالخير، كما قال الله تعالى: "وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم"، والمعنى أن ادع لهم. وقال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم فليُجب، فإن كان صائمًا فليصلِّ، وإن كان مفطرًا فليطعم" والمقصود بـ (فليُصلِّ) أي يدع لأصحاب الطعام بالبركة والمغفرة.
ص253 - كتاب جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - ما حكم الصلاة على السجادة المزخرفة - المكتبة الشاملة
الاجابة
الصّلاة في اللغة تعني الدُّعاء، وجمعها صَلَوات، وتعني الصّلاة في اللغة كذلك: الدّين والعبادة، أما اصطلاحاً فهي طاعة مشروعة لله سبحانه وتعالى ضمنَ أقوال وأفعال معينة ومُحدَّدة، تبدأ بالتكبير، وتُختَتَم بالتسليم، وسبب تسميتها بالصّلاة أنّها تشتمل على الدعاء والخضوع إلى الله
المصدر: معلومة نت
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/10/2017 ميلادي - 27/1/1439 هجري
الزيارات: 108756
1- الصلاة: هي الدعاء؛ وذلك لما فيها من قيام، وركوع، وسجود، وذكر، وتسبيح. 2- الصلاة: هي البركة والخير، وأي بركة أسمى مِن الخضوع لله كما ينبغي لجلال وجهه؟
3- الصلاة: هي المغفرة، وسميت بهذا؛ لأن مقصودها نيل الغفران، والفوز برحمة الرحمن سبحانه. 4- الصلاة: هي الرحمة والثناء؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، فصلاة الله على النبي صلى الله عليه وسلم: رحمته له، وثناؤه عليه. 5- الصلاة: هي التعظيم؛ وذلك لما فيها من تعظيم لأمره، وتقديس لجلاله سبحانه. 6- الصلاة: جاءت من التصلية؛ أي: التقويم، فكأنها تقوِّم العبدَ عمَّا فيه من الاعوجاج والزَّيْغ. 7- الصلاة: سميتْ بهذا لأنها صلة العبد بربه؛ ولأن العبد بتركها يصل إلى النار، وبفعلها يصل إلى رحمة ربه سبحانه. قال ابن مسعود رضي الله عنه: "من ترك الصلاة فلا دين له" [1]. 8- الصلاة: سُميت بهذا؛ لأن في أدائها ضمانًا لمواصلة الله نعمه وفضله على عبده؛ قال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].