والعزف في حال الانفراد محرم كالعزف أمام الناس، وإن كان ما يفعل أمام الناس أعظم لما فيه من المجاهرة بالمنكر وإعانة الآخرين عليه. والله أعلم.
ظاهرة (الشخر) بين التحليل و التحريم - طريق الإسلام
والله أعلم.
والله أعلم. 21
1
38, 742
وقد تناول الزملاء والأصدقاء "عينى الحولاء" بالقفش والتنكيت. فيفاجئنى أحدهم ويمد أصابعه فى وجهى ويقول: إن عرفت دول كم يا عبد الفتاح أدى لك شلن! وأكون فى إحدى الحفلات الخاصة وساد الانسجام بين إخوان الصفا. فإذا بأحدهم يقول كدة من غير مناسبة وبلا مقدمات: عبد الفتاح بيبقى نايم وعينه الحواؤ مفتحه، فيرد عليه الآخر قائلا: "لا.. عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. والغريبة إنه بيشوف على جنب
ولعل الغريب فى الأمر أن عينى الحولاء سليمة النظر 6 على ستة بينما العين الثانية أقل منها نظرا.. وذلك عكس ما يتوهمه الكثير من أن عينى الحولاء ضعيفة النظر. على كل هذه المضايقات لم تحل بينى وبين الاعتزاز بهذا "الحول" فإنى أعتبره كنزا لا يفنى.. أليس هذا النقص هو الذى يساعدنى على النجاح فى العمل و"أكل العيش"؟ لقد طالما رددت بصوت مسموع وأنا أتأمل وجهى أمام المرأة قائلا: لو لم أكن أحول لتمنيت أن أكون أحول.
(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية
رسالة الصحيفة
صحيفة كفر و وتر الإلكترونية ،صحيفة إخبارية رياضية شاملة تسعى لتكون من الصحف ذات الجودة في الخبر والمعلومة والتغطيات الإعلامية بكادر يسعى ليفرض نفسه على الساحة الإعلامية.
ولقد أوقعنى هذا الحول فى عدة مشاكل، كما جعلنى هدفا لتريقة الزملاء ، ومع ذلك أنى كنت أجلس فى الدرجة الأولى بالترام. وكانت تجلس أمامى سيدة حسناء بصحبة رجل فى ضخامة الفيل. وجلست متجها بوجهى إلى اليسار وقد شغلت التفكير فى شؤونى ولم أنتبه إلى أن عينى اليمنى "الحولاء" قد وقفت على وجه السيدة وبدا كأنى أحدق فى وجهها بعين ثابتة..
وإذا بى ارتد من تفكيرى على صياح الرجل فى وجهى وهو يقول: يا أفندى خلى عندك دم.. أنت ماشفتش واحدة ست فى حياتك! بقى لك ساعة وزيادة وعينك منزلتش عن مراتى.. مش تختشى شوية ؟
وقبل أن أتفوه بكلمة لأرد هذا الاتهام عن نفسى، كان الركاب الجالسون فى الدرجة الأولى قد انضموا إليه إذ أنهم لاحظوا أن عينى تعلقت بالسيدة فتباروا فى التأنيب والاستهجان والتقريع. وعبثا حاولت إقناعهم بأنى أحول العين وأن العتب على النظر ولم أجد بدا من النزول فى أقرب محطة، وقبل أن يسير الترام قالت السيدة وكانت لم تفه بكلمة خلال المعركة: شوفوا اللؤم بتاع الأفندي.. مش عايز يكسف نفسه قام عمل "أحول ". وحدث يوما أن كنت أسير فى الطريق وكان على مقربة منى طفل يمسك بيد أمه وإذ بالطفل يشد يد والدته ليستلفت نظرها ويصيح بصوت رفيع قائلا: ماما.. (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) - صحيفة كفر و وتر الإلكترونية. ماما.. شوفى الراجل ده عينه طالعة على جنب والتفتت السيدة ثم هرولت مبتعدة وهى مستغرقة فى الضحك، كما ضحك المارة الذين سمعوا ملاحظة ذلك الطفل الخبيث.