وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري". (رواه البخاري ومسلم). ويقصد بالقسط البحري: القسط الهندي
بيت الطب | القسط الهندى.. فوائده واستخداماته في علاج الامراض
صحة حديث القسط الهندى ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube
فالطلاء يدخل في المراهم ويحلى بالزيت ويلطخ، وكذا التكميد. والشرب يسحق ويجعل في عسل أو ماء أو غيرهما، وكذا التنطيل. والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف، وكذا الدهن. والتبخير واضح. وتحت كل واحدة من السبعة منافع لأدواء مختلفة. ولا يستغرب ذلك ممن أوتي جوامع الكلم. ثم قال الحافظ ابن حجر: قوله: "ذات الجنب":
هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع. وقد يطلق على ما يعارض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفاقات والعضل التي في الصدر والأضلاع فتحدث وجعا. فالأول: ذات الجنب الحقيقي الذي تكلم عليه الأطباء. قالوا ويحدث بسببه خمسة أعراض: الحمى والسعال والنخس وضيق النفس والنبض المنشاري. ويقال لذات الجنب أيضاً: وجع الخاصرة وهي من الأمراض المخوفة، لأنها تحدث بين القلب والكبد وهي من سيئ الأسقام. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "ما كان الله ليسلطها علي". حديث الرسول عن القسط الهندي. والمراد بذات الجنب في حديثي الباب الثاني، لأن القسط وهو العود الهندي كما تقدم بيانه قريبا هو الذي تداوى به الريح الغليظة. قال المسبحي: العود حار يابس قابض يحبس البطن ويقوي الأعضاء الباطنة ويطرد الريح ويفتح السدد ويذهب فضل الرطوبة. قال: ويجوز أن ينفع القسط من ذات الجنب الحقيقي أيضا إذا كانت ناشئة عن مادة بلغمية، ولا سيما في وقت انحطاط العلة.
• فهكذا يمحص الله عباده لتكون الجنة والنار مستحق عادل
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم - سهام علي - طريق الإسلام
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن الحارث التميميّ، عن ثابت البناني، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " النَّعِيم: المَسْئُولُ عَنْهُ يَوْمَ القِيامَةِ: كِسْرَةٌ تُقَوّيهِ، وَماءٌ يُرْوِيهِ، وَثَوْبٌ يُوَارِيهِ". قال: ثنا مهران، عن إسماعيل بن عياش، عن بشر بن عبد الله بن بشار، قال: سمعت بعض أهل يمن يقول: سمعت أبا أُمامة يقول: النعيم المسئول عنه يوم القيامة: خبز البرّ، والماء العذب. { ثم لتسألن يومئذ عن النعيمِ } | bara2kati's Blog. قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن بكير بن عتيق العامري، قال: أُتِيَ سعيد بن جُبير بشَربة عسل، فقال: أما إن هذا النعيم الذي نسأل عنه يوم القيامة ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ). حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن بكير بن عتيق، عن سعيد بن جُبير، أنه أتي بشربة عسل، فقال: هذا من النعيم الذي تُسألون عنه. وقال آخرون: ذلك كلّ ما التذّه الإنسان في الدنيا من شيء. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال: عن كل شيء من لذّة الدنيا.
{ ثم لتسألن يومئذ عن النعيمِ } | Bara2Kati'S Blog
فهذا سؤال عن النعيم ثبت بالسنة وهو غير الذي جاء في هذه الآية. والأنصاري هو أبو الهيثم بن التَّيِّهان واسمه مالك. ومعنى الحديث: لتُسألن عن شكر تلك النعمة ، أراد تذكيرهم بالشكر في كل نعمة. وسؤال المؤمنين سؤال لترتيب الثواب على الشكر أو لأجل المؤاخذة بالنعيم الحرام. وذكر القرطبي عن الحسن: لا يُسأل عن النعيم إلا أهل النار ، وروي «أن أبا بكر لما نَزَلَتْ هذه الآية قال: يا رسول الله أرأيتَ أكلة أكلتُها معك في بيت أبي الهيثم بن التيِّهان من خبز شعير ولحم وبُسر قد ذَنَّب وماء عذب ، أنخاف أن يكون هذا من النعيم الذي نُسأل عنه؟ فقال عليه السلام: " ذلك للكُفار " ثم قرأ: { وهل يُجازَى إلا الكفور} [ سبأ: 17]. ثم لتسألن يومئذ عن النعيم - سهام علي - طريق الإسلام. قال القشيري: والجمع بين الأخبار أن الكلَّ يسألون ، ولكن سؤال الكافر سؤال توبيخ لأنه قد ترك الشكر ، وسؤال المؤمن سؤال تشريف لأنه شكر. والجملة المضاف إليها ( إذ) من قوله: { يومئذ} محذوفة دلّ عليها قوله: { لترون الجحيم} [ التكاثر: 6] أي يوم إذ ترون الجحيم فيغلظ عليكم العذاب.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيرا ". ثم قال: " أين أبو الهيثم ؟ لا أراه ". قالت: يا رسول الله ، هو قريب ذهب يستعذب الماء ، ادخلوا فإنه يأتي الساعة إن شاء الله ، فبسطت - بساطا تحت شجرة ، فجاء أبو الهيثم ففرح بهم وقرت عيناه بهم ، فصعد على نخلة فصرم لهم أعذاقا ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حسبك يا أبا الهيثم ". قال: يا رسول الله ، تأكلون من بسره ، ومن رطبه ، ومن تذنوبه ، ثم أتاهم بماء فشربوا عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا من النعيم الذي تسألون عنه " هذا غريب من هذا الوجه. وقال ابن جرير: حدثني الحسين بن علي الصدائي ، حدثنا الوليد بن القاسم ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال: بينما أبو بكر وعمر جالسان ، إذ جاءهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما أجلسكما هاهنا ؟ " قالا: والذي بعثك بالحق ما أخرجنا من بيوتنا إلا الجوع. قال: " والذي بعثني بالحق ما أخرجني غيره ". فانطلقوا حتى أتوا بيت رجل من الأنصار فاستقبلتهم المرأة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " أين فلان ؟ " فقالت: ذهب يستعذب لنا ماء. فجاء صاحبهم يحمل قربته فقال: مرحبا ، ما زار العباد شيء أفضل من شيء زارني اليوم.