لو أننا استحضرنا هذه المحاورة مع الله عز وجل، هل يمكن أن تلتفت قلوبنا يميناً أو شمالاً؟ لكن المصلي في غفلة؛ فمن أكبر العون على الخشوع أولاً: أن يتعقد الإنسان أنه واقف بين يدي الله. ثانياً: أن يعتقد أن الخشوع من كمال الصلاة، وأن الإنسان ربما ينصرف من صلاته وما كتب له منها إلا نصفها أو ربعها أو عشرها. ثالثاً: أن يعتقد كثرة الثواب بالخشوع، فهذه من الأسباب أن الإنسان يستحضر ذلك، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافع الأخبثان) لماذا؟ لأن قلبه مشغول. (لقاء الباب المفتوح)
{ تنبيه}: هناك فرق بين الخشوع والبكاء ، فالخشوع حضور القلب وليس هو البكاء والخشوع من كمال الصلاة فالصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح. كيف تخشع في الصلاه. (الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع (1/180)
عتاب وذم للذي لم يخشع في كتابه وتلاوته واذكاره كما في قوله تعالى { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)} حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ... ) الآية.
- منزلة الصلاة – سبيلي
- الطمأنينة والخشوع
- كيف تخشع في الصلاة؟.. دروس عملية من السيرة
- تبيني اقول اسم امك ما
منزلة الصلاة – سبيلي
الخشوع في الصّلاة الخشوع من الفعل خَشَعَ أي خاف وهاب وسَكَن، وفي الشَّرع يعتبر الخشوع في الصّلاة والطّمأنينة في أدائها ركنٌ من أركان الصّلاة، ويعني الصّلاة والوقوف بين يديّ الله عزّ وجلّ بقلبٍ مُنيبٍ جازعٍ خانعٍ متذلّلٍ مستحضرٍ لعظمة الخالق سبحانه، وقيل في معنى الخشوع هو الإقبال على الصّلاة بكلّ الجوارح والمشاعر، فلا يُحدّث المصلّي نفسه بأيّ أمرٍ من أمور الدُّنيا، وتكون كُلّ حواسه وقلبه في الصّلاة خوفًا من الله ورغبةً في الثّواب، وعلى المُصلّي الخشوع والتّدبّر في صلاته بمجرّد النُّطق بتكبيرة الإحرام. وقد امتدح الله سبحانه الخاشعين في صلاتهم ووصفهم بالمفلحين:"قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون". ومن أدّى صلاةً بلا خُشوعٍ عند جمهور العلماء فإنّ صلاته تكون صحيحةً ولا شيء عليه، ومنهم من قال بأنّ الخشوع شرطٌ ولو بجزءٍ يسيرٍ من الصلّاة ويُؤجر عليه، وقد خالف الحنابلة هذا الرّأي وقالوا بأنّ الصلاة تبطل بلا خشوعٍ؛ فجعلوا الخشوع شرطٌ لصحّة الصّلاة. كيف تخشع في الصلاة؟.. دروس عملية من السيرة. كيفيّة الخشوع في الصّلاة الخوف من الله والخشية منه واستحضار عظمته في القلب، والتّذكّر بأنّ الصّلاة وقوفٌ بين يديّ الله وتكرار ذلك للنّفس حتّى في غير وقت الصّلاة؛ للتّهيّؤ لهذا الموقف.
الطمأنينة والخشوع
2- الاستعداد باللباس الحسن النظيف: قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31]؛ لأن اللِّباس الحسن والرائحة الطيِّبة يُشعِر بالراحة النفسية والطُّمأنينة، ويساعد على الخشوع. 3- لا تُصَلِّ في حضرة طعام، ولا مع مدافعة الأخبثين: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافع الأخبيثن)) [4] ، والأخبثان هما البول والغائط، ولا يستطيع الإنسان الخشوع وهو يدفعهما، وبالنسبة للطعام؛ فلأنه إذا حضر بين يدي المصلِّي قام يصلي ونفسُه متعلقة به. منزلة الصلاة – سبيلي. 4- صلِّ صلاة مودع: لقول النبي موصيًا أبا أيوب: ((إذا قمتَ في صلاتك فصلِّ صلاة مودع)) [5] ، فعندما يشعر المصلِّي بأنها آخر صلاة وليس بينه وبين ربِّه غير التسليم، عندئذٍ يخشع، ولأهمية الوصية يكرِّرها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنس رضي الله عنه، فيقول له: ((اذكُرِ الموت في صلاتك؛ فإن الرجل إذا ذكَرَ الموت في صلاته لَحريٌّ أن يُحسِنَ صلاته)) [6]. 5- رتِّل وحسِّن صوتك بالقرآن: لأن هذا الترتيل أوعى إلى التفكير والخشوع بخلاف الإسراع؛ لذلك أمَرَ الله نبيَّه، فقال: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، وتحسين الصوت يكون مع القراءة بحزن، قال رسول الله: ((أحسنُ الناسِ قراءةً الذي إذا قرأ رأيتَ أنه يخشى الله)) [7].
كيف تخشع في الصلاة؟.. دروس عملية من السيرة
ينبغي للمصلي إحضار قلبه في تمام الصلاة أقوالها وأفعالها فإنه لا يحسب للعبد من
صلاته إلا ما أقبل عليه ومعناه الالتفات التام إليها وإلى ما يقول فيها والتوجه
الكامل نحو حضرة المعبود جلّ جلاله واستشعار عظمته وجلال هيبته وتفريغ قلبه عما
عداه 4. ب- كيف نحضر القلب؟
عرفنا أن إحضار القلب في العبادة يمثل روحها وهو أمر لا غنى عنه لكن ما هو
الطريق إلى ذلك؟
يذكر علماء الأخلاق ثلاثة أمور تساعد على ذلك وهي:
الأول: أن يفرّغ نفسه قبل الدخول في الصلاة من الأفكار والهموم الدنيوية أو
المعضلات العلمية وسائر ما يشغله عن التوجه إلى المقصود الحقيقي حتى وإن كانت
المسألة المطلوب حلها أخروية كما لو كان يبحث عن دليل شرعي على مسألة ما وبقي البحث
يشغل ذهنه إلى أن دخل في صلاته وانتهى وهو يفكّر ويعمل جهده في طلب الحل، فإن هذا
مما لا يجتمع قطعاً مع حضور القلب وإنما الواجب هو الانتهاء من حل تلك المسألة قبل
الدخول في الصلاة حتى لا يكون في قلبه سوى اللَّه تعالى. الثاني: إفهام القلب أهمية العبادة في ظاهرها وباطنها وشكلها ومضمونها بما
تمثّله من صلة بين الخالق والمخلوق وغاية في الخلق والبعث وذلك كمقدمة لحضور القلب
قبل الابتداء بالصلاة.
وعند مسح الرأس وإذا به يقول: (اللهم!.. غشٌني برحمتك وعفوك وبركاتك)؛ أي يا رب، أنا لا أريد رحمة عابرة.. بل غشني؛ أي أملأني من رأسي إلى قدمي، رحمة وبركة. أما عند مسح الرجل فيقول: (اللهم!.. لا تزل قدمي يوم تزل فيه الأقدام، واجعل سعي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال والإكرام).. أوَ تعلم أننا جميعاً من أهل جهنم وروداً {وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا}.. لأن الصراط يمر على جهنم، فيراها المؤمنون، يا لهُ من موقف رهيب!.. حسب ما هو معروف، أنه أدق من الشعرة، وأحدُ من السيف.. إنسان يمشي على هذا الحبل، ينظر تحتهُ نار جهنم، وصياح المعذبين.. وينظر أمامهُ الحور العين، وهو في كل لحظة يخشى من السقوط في نار جهنم؛ يا لهُ من عذاب نفسي!.. لذا، من الآن يقدم طلبا: (اللهمَ!.. لا تزل قدمي يومَ تَزلُ فيهِ الأقدام).. فالإنسان عند مسح القدم، وإذا به ينتقل إلى موضع الصراط.
تبيني أقول اسم امك ؟ ( ميمز المتابعين 😂🤣) - YouTube
تبيني اقول اسم امك ما
مشكلتي - مشاكل زوجية - معالجة المشاكل بين المتزوجين منتدى مشكلتي لطـرح المشاكل الزوجية ، والعاطفية ، والعلاقات الأسرية ، والاجتماعية ، والشخصيه بسريه تامه. يرجى مشاهدة الشروط قبل الكتابه داخل القسم. الموضوع يظهر بعد إعتماده من قبل الاداره وذلك منعا للكلمات البذيئه التي قد تصدر من أعضاء غير مسؤولين.
بهذه الطريقة بارك الله فيك تستطيعين أن توصلي لها رسالة، وأن تقولي لها: (إن هذه الطريقة ليست طريقة صحيحة في التعامل معي، وإنما أنا أريد منك أن تتعاملي معي بالطريقة الفلانية) وتبينين لها كيف تتعامل معك. تبيني اقول اسم امك حورية. إن استطعت أن تبلغيها هذه الرسالة بنفسك فأعتقد أن هذا إنجاز وإعجاز، وأنه نقطة تحول في حياتك وحياة والدتك -بإذن الله تعالى-. إذا لم تتمكني من ذلك بارك الله فيك فأتمنى أن تدخلي أحدًا بينك وبين أمك، وليكن والدك، لأني لم أشعر أنك أشرت لوجود والدك ولو بطريق التعريض، فهل يا تُرى والدك موجود أم غير موجود؟ إذا كان موجودًا فلا بد أن يتحمل مسئوليته، ولا بد -بارك الله- فيك أن تشكي إليه حالك، وأن تبيني له المشاكل التي تتعرضين لها، وأنه يجب عليه أن يقوم بدوره في محاولة الإصلاح فيما بينك وبين أمك. إذا لم يكن موجودًا فلا مانع من الاستعانة مثلاً بأخت كبرى أو أخٍ كبير أو عمٍّ أو خالٍ مثلاً من الذين يتكلمون مع الوالدة ليبين لها أنها تدمرك وهي لا تدري، لا بد من إيصال الرسالة إلى أمك، رسالة بيّنها واضحة، لأن الذي تفعله نوع من الدمار فعلاً، وأنها تدمرك تدميرًا حقيقيًا.