الأهداف 1- أتعرف على التفكير المنطقي. 2- أحدد خصائص التفكير المنطقي. 3- أستنتج أهمية التفكير المنطقي في حياتنا اليومية. تمهيد هناك خصائص تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، ولا شك أن في أن الإنسان يمتاز بملكة النطق والتفكير، فالإنسان يعرف بأنه مخلوق ناطق أي مخلوق مفكر. وليس مقصودا بالنطق مجرد خروج الألفاظ من فم المتحدث، وإنما معناه إدراك وفهم المعاني الكلية المجردة مثل الحق والصدق والعدالة والإنصاف والحب. والإنسان يفكر بطريقة تختلف عن طريقة تفكير الحيوانات،بل حتى الإنسان الأول لم يكن كل تفكيره بسيطا ومحدودا، فلقد توقع الإنسان الأول صوت الرعد عندما شاهد البرق، وتوقع هطول الأمطار حين شاهد السحب الكثيفة. الاختلاف الجوهري بين تفكير الإنسان وتفكير الحيوان هو أن الإنسان يفكر بطريقة منطقية يستطيع من خلالها معرفة الاختلاف بين الصواب والخطأ والتفرقة بين الصدق والكذب، والاستدلال على النتائج من مجموعة من المقدمات. خصائص التفكير المنطقي (عين2022) - التفكير المنطقي وأهميته - التفكير الناقد - أول ثانوي - المنهج السعودي. أقرأ التفكير المنطقي هو التفكير الذي نمارسه عندما نحاول أن نتبين الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء. إنه التفكير الذي نمارسه عندما نحاول معرفة نتائج ما قد نقوم به من أعمال. ولكنه أكثر من مجرد تحديد الأسباب أو النتائج.
- خصائص التفكير المنطقي (عين2022) - التفكير المنطقي وأهميته - التفكير الناقد - أول ثانوي - المنهج السعودي
- القنوط من رحمة الله من صفات
- حكم القنوط من رحمة الله
- القنوط من رحمة ه
خصائص التفكير المنطقي (عين2022) - التفكير المنطقي وأهميته - التفكير الناقد - أول ثانوي - المنهج السعودي
ثانياً:- وحدة المعرفة:- تنظر المنهجية الإسلامية إلى المعرفة على أنها متجانسة ، و يتم تواصل الجميع فيها و ذلك بشكل بعيد للغاية عن التفرقة على أي أساس و بأي شكل كان. ثالثاً:- الوسطية والاعتدال:- كان قد دعا الدين الإسلامي في الأساس إلى ضرورة تحقيق التوازن بين الروح والجسد وبين الدنيا والأخرة والحق والباطل أي أنه من ضمن خصائص التفكير المنهجي الإسلامي هو تحقيق التوازن والاعتدال بما يفيد بشكل عالي في كيفية التفكير المنهجي لدى الفرد المسلم. رابعاً:- العقلانية الشديدة: – يحث الدين الإسلامي على ضرورة قيام الفرد المسلم بتحليل الأمور بشكلاً موضوعياً ، و عقلانيا بل وتعلم كل ما يؤدي إلى طريق الله عز وجل. خامساً:- التجديد: – ويعد عامل التجديد من أهم العوامل ، و السبل الخاصة بامتداد الدين الإسلامي ، و استمراره ، و ذلك يكون من خلال القيام بتجديد الأصول ، و ذلك عن طريق إزالة كل ما قد أقترن بها من أثار سلبية أو مفاهيم خاطئة أو غير مواكبة للتطور العصري ، و التجديد من أهم الخصائص الواجب على الفرد المسلم اتباعها في كيفية التفكير المنهجي الإسلامي. سادساً:- الانفتاح على الآخرين:- كان قد دعا الدين الإسلامي المسلمين إلى الانفتاح على الشعوب الأخرى والاطلاع على ثقافتها ، و ذلك بهدف التعرف على المستجدات الثقافية والعلمية والقيمية الحديثة والاستفادة منها في رؤية التفكير المنهجي في الإسلام مع القيام باستبعاد كل ما بها من ضرر أو أثر سلبي.
مفهوم التفكير المنطقي
هو ذلك النمط من التفكير المقصود الذي يتم وفق عمليات ذهنية متكاملة ، ويتطلب أن يكون التفكر متمتعا بنشاط وحيوية، وبمخزون وافر من المعلومات والخبرات المنظمة، مع إعطائه زمناً كافياً للتعامل مع القضية التي يراد إيجاد حلول لها بعد التعرف على مسبباتها، والتوصل إلى أدلة تساعد على تذليلها. ويعد التفكير المنطقي من أكثر أنماط التفكير جدوى للإنسان ؛ لأنه بإتباعه لخطواته يستطيع تذليل المشكلات التي تواجهه أثناء سعيه لتحقيق اهدافه. ويعرف شانر التفكير المنطقي بأنه ذلك النمط من التفكير الذي نوظفه عندما نحاول أن نتبين الأسباب والعلل التى تقف وراء الأشياء، ومعرفة نتائج الأعمال التي نقوم بها، والوصول إلى أدلة تؤيد أو تثبت صحة وجهة النظر التى نتبناها. وقد اشار ابرهيم الحارثي إلى مجموعة من الخبرات المفتاحية التي من شأنها العمل على تنمية التفكير المنطقي لدى الأطفال الذين هم دون الخامسة وهذه الخبرات هى:
1- فحص خصائص الأشياء وتصنيفها. 2- المقارنة بين الأشياء وتعداد أوجه التشابه وأوجه الاختلاف فيما بينها. 3- استخدام الشيء ووصفه بطرق مختلفة. 4- وصف الخصائص التي يمتلكها الشيء. 5- تميز الجزء عن الكل، أو التصنيف في مجموعات فرعية.
تاريخ النشر: الإثنين 24 ذو الحجة 1426 هـ - 23-1-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 71116
39276
0
312
السؤال
ما هو القنوط من رحمة الله؟ وما هي عاقبته؟ وكيفيه إخراج القنوط من رحمة الله من قلب المسلم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالقنوط من رحمة الله هو اليأس منها وشعور المرء أنه لا يغفر له أبدا، وأنه صائر لا محالة إلى غضب الله وعذابه، لا تنفعه توبة ولا تقربه طاعة ونحو ذلك من الوساوس. قال تعالى: وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف: 87} وقال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله. وفي نوادر الأصول قال: روي عن الحسن البصري رحمه الله أنه سئل عن القنوط؟ فقال: ترك فرائض الله في السر، معناه إذا تراكمت عليه الذنوب أيس من نفسه فرفض الكل وقال: قد استوجبت النار.
القنوط من رحمة الله من صفات
آيات من كتاب الله عن القنوط من رحمة الله مرتبة حسب ترتيب نزول السور و مصحوبة بتفسير ميسر وكذلك مع إمكانية الإستماع إليها
17-سورة الإسراء 83 ﴿83﴾ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا وإذا أنعمنا على الإنسان من حيث هو بمال وعافية ونحوهما، تولَّى وتباعد عن طاعة ربه، وإذا أصابته شدة مِن فقر أو مرض كان قنوطًا؛ لأنه لا يثق بفضل الله تعالى، إلا من عصم الله في حالتي سرَّائه وضرَّائه. 11-سورة هود 1 ﴿1﴾ الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة. 11-سورة هود 9-10 ﴿9﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ولئن أعطينا الإنسان مِنَّا نعمة من صحة وأمن وغيرهما، ثم سلبناها منه، إنه لَشديد اليأس من رحمة الله، جَحود بالنعم التي أنعم الله بها عليه. ﴿10﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ولئن بسطنا للإنسان في دنياه ووسَّعنا عليه في رزقه بعد ضيق من العيش، ليقولَنَّ عند ذلك: ذهب الضيق عني وزالت الشدائد، إنه لبَطِر بالنعم، مبالغ في الفخر والتعالي على الناس.
• الاستدلال على البعث بإحياء الأرض الميتة. • إحياء الله لبعض الموتى في الدنيا. (قصة البقرة مع بني إسرائيل وموسى عليه السلام). 4-أثر الإيمان بالبعث والجزاء:
• تحقيق صفة من صفات الله تعالى وهي العدل: التي تستدعي عدم المساواة بين المسلمين والمجرمين. قال عز وجل: ﴿أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون﴾ [القلم: 35/ 36]. • قبول هدي الله واتباعه: وذلك باتباع الكتاب المنزل والتأسي بالنبي المرسل. • اليقين بالبعث يجعل صاحبه خائفا من لقاء الله لا على سبيل القنوط من رحمة الله، ولكن على سبيل الحذر والوجل، المؤديان للتقوى، والمسارعة في الخيرات، الاعتبار بما حل بالأمم السابقة. • حصول الرجاء، والرجاء هو أمل الحصول على رضوان الله بفعل طاعته وترك معصيته، وهو دافع على الثبات والصبر. جميع ملخصات التربية الإسلامية جذع مشترك علمي وأدبي
تحضير درس محمد صلى الله عليه وسلم القائد جذع مشترك
تحضير درس فقه العبادات: الحج أركانه ومقاصده للجذع المشترك
الدروس حسب المستويات
حكم القنوط من رحمة الله
توثيق النصوص: التعريف بسورة "يــــس "
1) سورة يس مكية ماعدا الآية " 45″ فمدنية، وهي من المثاني، عدد آيات السورة 82 آية. ترتيبها في المصحف الشريف 36، نزلت بعد سورة الجن. سُميت بهذا الاسم" يس" لأن الله تعالى افتتح السورة الكريمة بها وفي الافتتاح بها إشارة إلى إعجاز القران الكريم. محور مواضيع السورة: وقد تناولت مواضيع أساسية ثلاثة وهى: " الإيمان بالبعث والنشور وقصة أهل القرية والأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين". القاموس اللغوي/ شروحات أساسية:
لاريب فيها: لاشك في وقوعها. تجزى كل نفس بما كسبت: يجزى المحسن بإحسانه ـوالمسيئ بإساءته. الساعة لا ريب فيها: لا شك في وقوعها
رميم: رماد تبعثره الرياح. ملكوت كل شيء: قال ابن منظور في لسان العرب: وملك الله وملكوته: سلطانه وعظمته، والملكوت من الملك، كالرهبوت من الرهبة. انتهى. فعلى هذا تكون كلمة ملكوت صيغة مبالغة من مُلك. قال القرطبي: وملكوت وملكوتي في كلام العرب بمعنى: ملك، والعرب تقول: جبروتي خير من رحموتي
مضامين النصوص:
مضمون النص1: التأكيد على وحدانية الله تعالى وقدرته على الإحياء والإماتة، وأنه سبعث الناس بعد أن تقوم الساعة. مضمون النص 2: تذكير الناس بيوم الحساب الذي سيجازى فيه الناس كل بما يستحق دون ظلم.
41-سورة فصّلت 49 ﴿49﴾ لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ لا يملُّ الإنسان من دعاء ربه طالبًا الخير الدنيوي، وإن أصابه فقر وشدة فهو يؤوس من رحمة الله، قنوط بسوء الظن بربه. 42-سورة الشورى 28 ﴿28﴾ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ والله وحده هو الذي ينزل المطر من السماء، فيغيثهم به من بعد ما يئسوا من نزوله، وينشر رحمته في خلقه، فيعمهم بالغيث، وهو الوليُّ الذي يتولى عباده بإحسانه وفضله، الحميد في ولايته وتدبيره. 70-سورة المعارج 19-22 ﴿19﴾ ۞ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله.
القنوط من رحمة ه
﴿22﴾ إِلَّا الْمُصَلِّينَ إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. 30-سورة الرّوم 36-37 ﴿36﴾ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ وإذا أذقنا الناس منا نعمة مِن صحة وعافية ورخاء، فرحوا بذلك فرح بطرٍ وأَشَرٍ، لا فرح شكر، وإن يصبهم مرض وفقر وخوف وضيق بسبب ذنوبهم ومعاصيهم، إذا هم يَيْئَسون من زوال ذلك، وهذا طبيعة أكثر الناس في الرخاء والشدة. ﴿37﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ أولم يعلموا أن الله يوسع الرزق لمن يشاء امتحانًا، هل يشكر أو يكفر؟ ويضيِّقه على من يشاء اختبارًا، هل يصبر أو يجزع؟ إن في ذلك التوسيع والتضييق لآيات لقوم يؤمنون بالله ويعرفون حكمة الله ورحمته.
إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين. ﴿20﴾ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. ﴿21﴾ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله.