تاريخ النشر: الأربعاء 22 جمادى الأولى 1431 هـ - 5-5-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 135058
113980
0
418
السؤال
ما حكم لبس الدبلة ليس بغرض التشبه بالكفار بل للحماية من الشبهات و أقاويل الناس، لأن السكان في بلدي مع أنها دولة إسلامية إذا شاهدوا فتاة تمشي مع شاب ولم يروا الدبلة فسيظنون السوء بهما بدلا من حسن الظن ويبدأ بعضهم بالغيبة عليهم واتهام عرضهم, وسب وشتم أهل الفتاة ويقولون بأنهم لم يربوها جيدا. وهذا الظن ناتج بسبب كثرة العلاقات المحرمة بين الشباب والشابات الظاهرة فكل علاقة محرمة ظاهرة للجميع ويتباهون بها فوق ذلك وهذا الواقع المؤلم هنا، ولا أستطيع المشي بين الناس وهم ينظرون إلينا ويتهمونا بفعل الحرام أو يتحدثون عن أهلي بسوء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدبلة وهي الحلقة التي تلبس في الإصبع عادة ما تكون من الذهب أو الفضة فإذا كانت من الذهب فإنها تحرم على الرجال لعموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي حل لإناثهم. أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه و النسائي بسند جيد.
- حكم لبس دبلة الخطوبة لا للتشبه ولكن لتوقي القيل والقال - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم لبس الدبلة للرجل عند الزواج | دنيا الوطن
- تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها قصة هذا المثل - دار العرب |سؤال و جواب | نقاشات ساخنة
حكم لبس دبلة الخطوبة لا للتشبه ولكن لتوقي القيل والقال - إسلام ويب - مركز الفتوى
انظر الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج/ 3 ص/914-915
ويراجع سؤال رقم:( 11446).
حكم لبس الدبلة للرجل عند الزواج | دنيا الوطن
اهـ. وقال الشيخ ابن عثيمين في «فتاوى نور على الدرب» الدبلة لباسها على قسمين:
القسم الأول: أن يكون مصحوبا بعقيدة، مثل أن يعتقد كل من الزوجين أن بقاء الدبلة في أصبعه سبب لدوام الزوجية بينهما، ومن هنا تجد الرجل يكتب اسم زوجته في الدبلة التي يلبسها، والمرأة تكتب اسم زوجها في الدبلة التي تلبسها. وهذا القسم لا شك أنه حرام ولا يجوز؛ لأنه نوع من التولة، وهي نوع من الشرك الأصغر، وذلك أن هذا الزوج أو الزوجة اعتقدا في أمر من الأمور أنه سبب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي، وكل من أثبت سبباً من الأسباب بدون دليل شرعي ولا واقع حسي فقد فعل شركاً أصغر لأنه جعل ما لم يجعله الله سببًا سببًا. أما القسم الثاني: كأن يلبس الدبلة للإشعار بأنه خاطب، أو بأنها مخطوبة، أو بأنه قد دخل بزوجته، وقد دخل بها زوجها، وهذا عندي محل توقف؛ لأن بعض أهل العلم قال: إن هذه العادة مأخوذة عن النصارى، وأن أصلها من شعارهم، ولا شك أن الاحتياط للمرء المسلم البعد عنها.. اهـ. حكم لبس دبلة الخطوبة لا للتشبه ولكن لتوقي القيل والقال - إسلام ويب - مركز الفتوى. وانظري الفتويين: 135058 ، 5080. والله أعلم.
ولا يقال: إن هذا الفعل من أفعال غير المسلمين فيصير التلبس به تشبُّهًا بهم؛ لأنا لو سلمنا هذا فغايته أن يكون من أمور العادات، وما كان من العادات وانتفى فيه قصد التشبه لا يكون ممنوعًا؛ فقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جبة شامية كما روي في "الصحيحين" من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وترجم الإمام البخاري لهذا الباب بقوله: "باب الصلاة في الجبة الشامية". وعلَّق الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (1/ 473، ط. دار المعرفة) على هذا فقال: [هذه الترجمة معقودة لجواز الصلاة في ثياب الكفَّار ما لم يتحقق نجاستها، وإنما عبر بالشَّامية مراعاة للفظ الحديث، وكانت الشام إذ ذاك دار كفر]. وكذلك قد حاكى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأعاجم في عمل الدواوين ولم يكن فعله ممنوعًا. يُراجع: "الأحكام السلطانية" للعلامة الماوردي (ص: 249، ط. دار الكتب العلمية). والمسلمون الآن يلبسون ألبسة أصل هيئتها أنها لغير المسلمين ولم يُعَدّ هذا تشبهًا بهم؛ لأنه قد تُنوسي أصل التشبه فلم يَعُد شعارًا لهم، ونظير هذا الدبلة؛ فيقال: إنها عادة شاعت بين الناس، وتُنوسي أصلها، لو كان. حكم التشبه
ثم إن التشبه لا يُسمى تشبهًا بمجرد حصول المشابهة، بل لا بد من القصد والتوجه لحصول الشبه؛ لأن التشبه: تَفَعُّل، وهذه المادة تدل على انعقاد النية والتوجه إلى قصد الفعل ومعاناته؛ قال الإمام السيوطي في "همع الهوامع" (3/ 305، ط.
قالت إن الفتى يغيرك والشيخ يميرك. وليس الكهل الفاضل الكثير النائل كالحديث السن الكثير المن. فأجابتها، يا أماه، إن الفتاة تحب الفتى حب الراعي لأنيق الكلا. قالت يا بنيتي إن الفتى شديد الحجاب، كثير العتاب. فأجابتها: «إن الشيخ يبلي شبابي ويدنس ثيابي ويشمت بي أترابي». بيد أن أمها غلبتها في آخر الأمر وزوجتها للحارث على مهر كبير فرحل بها إلى قومه. وجاء يوم أقبل فيه شباب من بني أسد وراءهم الزباء. فتنفست صعداء وانفجرت بالبكاء. فقال لها الحارث: «ما يبكيك؟»، قالت: ما لي للشيوخ الناهضين كالفروخ؟ فقال لها: ثكلتك أمك. تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها قصة هذا المثل - دار العرب |سؤال و جواب | نقاشات ساخنة. تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. وبعد أن أدرك الحارث أن زواجه بها لم يكن إلا لحاجتها وحاجة أهلها. أمر فألحقها بأهلها وأنشد فقال:
تهزأت إن رأتني لابسا كبرا
وغاية الناس بين الموت والكبر
فإن بقيت رأت الِشيب راغمة
وفي التعرف ما يمضي من العمر
عني إليك فإني لا توافقني
عور الكلام ولا شرب على كدر
حكاية الحارث والزباء حلقة صغيرة واحدة من مئات الحكايات التي قيلت بصدد الزواج غير المتوازن ولا المنسجم مما ينتج غالباً من تفاوت الأعمار. وهو موضوع التفت حوله ثروة كبيرة من التراث الشعبي والأدبي في شتى أجزاء العالم.
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها قصة هذا المثل - دار العرب |سؤال و جواب | نقاشات ساخنة
ثم قال الحارث لها: أما وأبيك لرُبَّ غارةٍ شهدتها، وسَبِيَّة أردفتها، وخَمْرة شربتها، فالحقي بأهلك فلا حاجة لي فيك، وقال:
تهزأت أن رأتني لابساً كبراً.. وغاية الناس بين الموت والكبر
فإن بقيتِ لقيت الشيب راغمة.. وفي التعرف ما يمضي من العير
فإن يكن قد علا رأسي وغيّره.. صرف الزمان وتغيير من الشَعَر
فقد أروح للذات الفتى جَدِلا.. وقد أصيب بها عيناً من البقر
عني إليك فإني لا يوافقني.. عور الكلام ولا شرب على الكدر. علمني المطر كيف اغسل همومي وأحزاني وكيف اجدد حياتي
كما تغسل قطرات المطر أوراق الشجر وتعيد لها الحياة. 17-08-2012, 03:12 AM
#2
رد: تَجُوعُ الحُرَّةُ وَلاَ تَأكُلُ بِثَدْيَيْهَا
شكرا لكم
جزاكم الله خيــــــــــرا
عضو في
نادي ماركا الأكاديمي
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
وذكر بعض أهل العلم أنَّ المثل للحارث بن السليل الأسدي، قاله لامرأته رَيّا بنت علقمة الطائي. وقال أبو عبيد البكري- رحمه الله- ذكر أبو محمد بن قتيبة هذا المثل في شرح حديث النبي- صلى الله عليه وآله- أنَّ الحجاج سأله: ما يُذهب عني مذمَّة الرضاع؟
قال: غُرَّةٌ: عبدٌ أو أمَّة. قال: يعين ذمام المُرضعة برضاعها. وكانوا يستحبون أنْ يرضخوا للظئر شيئاً عند فصال الصبي سوى الأجر. وأمّا العرب، فكانوا يعُدّون أخذ الأجر على الرضاع سُبَّةً. ولذلك قيل: تجوع الحُرَّة ولا تأكُلُ ثَديِيها. وقال العلماء: بثدييها. والقولان صحيحان، لأنها إذا أكلت ثمن لبنها، فكأنَّها قد أكلت ثدييها، كما قال الراجز:
إنّ لنا أحمرةً عِجافا
يأكُلْنَ كُلَّ ليلةٍ إكافا
أي: نبيع كل يوم إكافاً من آكفتها، ونعلفها ثمنه. وكذلك قول الآخر:
ونطعمها إذا شَتَّت أولادها
أي: أثمان أولادها. ورَيّا بنت علقمة التي ذكر هي القائلة لزوجها: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ. شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم