يمكن القول إنّ ما قدّمته "دار شانيل" Chanel لموضة الربيع والصيف المقبلين هو بمثابة تحية حبّ وعرفان للراحلة "كوكو شانيل"، التي شغلت عالم الموضة في الستينات، وفتحت آفاقاً جديدة للمرأة الأنيقة، ووضعت بصمتها القوية على الدار التي تحمل اسمها. وفي متابعتنا لهذه المجموعة، نجد أنّ مصمّم الدار، الألماني "كارل لاغرفيلد"، قد عاد بنا إلى مزاج الستينات، وأشعل قاعة متحف Grand Palais في باريس بمجموعة رائقة، تُشبه إضمامة ملوّنة من حلوى الكاندي، التي تنبض بألوان الوردي والأبيض والأصفر والأخضر. وقد بدأ العرض بظهور مجاميع العارضات بعيون مدخنة وتسريحة شعر كليوباترا، فيما شغلت خلفية المنصة بمجموعة من الأعمال الفنية، التي تضمّ قوارير كبيرة من عطر شانيل نمبر فايف Chanel No. 5 وحقائب منوّعة وعروض فيديو، يظهر فيها المصمّم وهو يتحدث إلى النجمات عن ملامح مجموعته الجديدة. وعموماً، يُمكن الإشارة إلى بعض القطع، التي تبدو وكأنها قد خرجت للتو من إحدى مجموعات الستينات، خصوصاً الفساتين القصيرة باللونين الأبيض والأسود مع الأحذية البيضاء المرتفعة الساق (البوت)، وكذلك جاكيتات التوكسيدو والأطقم المصنوعة من قماش التويد المنقوش بالمربّعات الذي اشتهرت به الدار، فيما حملت القطع الأخرى كثيراً من إبداعات لاغرفيلد الخاصّة، وأظهرت شغفه بالرسوم والألوان، التي هي بعضٌ من خيالات الطفولة كما يقول.
- كوكو شانيل الجديد حتى 20 فبراير
- كوكو شانيل الجديدة
- تنقيع الشماغ الجديد يتوافق مع اعمال
كوكو شانيل الجديد حتى 20 فبراير
أشهر أقوال " شانيل" "حتى يكون الإنسان شخصًا لا يعوّض، يجب أن يكون مختلفًا". "إن أشجَع عمل ممكن أن تقوم به، هو التفكير بصوت مرتفع". دروس مستفادة كن مختلفًا: حينما أطلقت "شانيل" تصميماتها النسائية، لم تعتمد على محاكاة الأزياء التقليدية المنتشرة بالأسواق، بل كان لها رؤية مختلفة وذوق أكثر بساطة وعملية؛ ما ميزها وجلب إليها الشهرة في وقت قصير. ضع بصمتك الخاصة: على الرغم من أن "كوكو شانيل" لم تكن خبيرة في عالم الأزياء، وقد اكتسبت خبراتها بفعل الممارسة، إلا أنها فرضت ذوقها الخاص على عالم الموضة بأكمله، والذي دام حتى الوقت الحالي، وذلك بعد أن نالت ثقة الجماهير في جودة منتجاتها وأناقتها. كن جريئًا: تحلت "كوكو" بالشجاعة والجرأة الكافيتين لاستحداث أزياء جديدة تمامًا على المجتمع، وأكثر تحررًا من ذي قبل؛ فأصبحت من أكثر علامات الأزياء التي يستخدمها مشاهير العالم. الرابط المختصر:
كوكو شانيل الجديدة
بعد غياب سنوات طويلة عن خشبة المسرح عادت الفنانة المصرية الإستعراضية شريهان بمسرحية رائعة تروي حكاية كوكو شانيل. و منذ تداول الأخبار قبل العرض عن عودة الفنانة المتميزة شريهان مرة أخرى لتقدم مسرحية جديدة، و بدأ التساؤل حول البطلة صاحبة عنوان المسرحية. من هي كوكو شانيل ؟ و بعد عرض مسرحية كوكو شانيل على خشبة المسرح و مفاجأة هيئة الترفيه السعودية برئاسة المستشار تركي آل شيخ و عرضها على منصة شاهد للجمهور خلال ايام العيد المنصرمة. أصبح الحديث حول كوكو شانيل التي قدمتها الفنانة الإستعراضية شريهان على المسرح يتصدر مواقع البحث على السوشيال ميديا بمنصاتها المختلفة. و يظل السؤال هنا من هي هي كوكو شانيل التي لا يعرف عنها الكثيرون سوى اسمها الثاني الذي يحمل اسم الماركة العالمية في الموضة و الجمال. اقرأ أيضًا: بلقيس تتخطى المليون مشاهدة بـ (جبار) حيث سنتعرف سويًا عن قرب من خلال السطور القادمة على واحدة من أشهر أيقونات الموضة و الجمال في العالم كله. و التي يظل اسمها يتردد حتى بعد وفاتها لهذه اللحظة. إنها كوكو شانيل أسطورة الموضة تلك المرأة الفرنسية التي تدعى أيضًا جابرييل بونهير، حيث بدأت في مجال الغناء على خشبة المسرح أغنية قد اعتادت على غنائها دائمًا و هي: Qui qu'a vu Coco dans l'Trocadéro و من هنا جاء اسم كوكو ليصبح اسمها الذي دخلت به عالم الموضة و الأزياء، و التي بدأت من خلاله تصميم القبعات في عام 1913.
وآنذاك شاع أن كوكو كانت على علاقة طيبة مع الألمان، وقال شارل محرر سيرة شانيل بأن المخابرات الألمانية أوفدتها لزيارة ونستون تشرشل وذلك كجزء من مهمة سلام سرية وبعد تحرير فرنسا اعتقلت كوكو شانيل على الفور ووجهت إليها تهمة التعاون مع الألمان، لكن تشرشل آبى أن تمكث شانيل ولو ليوم واحد وراء القضبان، وتدخل نيابة عنها وطلب إطلاق سراحها، لتتمكن من السفر إلى سويسرا. عودة شانيل
عادت شانيل إلى باريس في عام 1953 لتجد مصمم الأزياء كريستيان ديور أصبح يسيطر على سوق الأزياء الراقية. أعادت كوكو التعاون مع بيير لتقديم المشورة التجارية والمالية. في اللقاء، حصلت على حقوق كاملة لجميع المنتجات وختمها مع اسم "شانيل". وكانت ثمرة إعادة التعاون هي أن أصبحت شانيل أعلى علامة في الأزياء مرة أخرى. ثم قضت كوكو شانيل نحبها في 10 من يناير من العام 1971 عن عمر ناهز 87 عامًا. وكانت لا تزال تصمم وتعمل حتى وفاتها، إذ إنها صممت الزي الرسمي للمضيفات الجويات العاملات في شركة طيران أوليمبيك (1966-1969)، حيث كانت شركة طيران أوليمبيك إحدى أفخم الناقلات الجوية التي يملكها قطب الشحن اليوناني أرسطو أوناسيس. أسبوع الموضة الصيني يكرّم الأطباء لجهودهم ضد كورونا
لقد برعت "شانيل" في كل مجالات الموضة تقريبًا، بدءًا من منتجات أزياء وملابس جاهزة إلي عطور ومستحضرات تجميل وخطوط العناية بالبشرة، وأخيرًا خطوط إنتاج النظارات الشمسية والطبية، ولكن من المؤكد أن تلك ليست آخر مجالات عمل للشركة، إذ إن الأخيرة دائما في ابتكار وتجديد مستمرين يواكبان العصر الحديث.
اهلا بكم فى موقعنا
إن السجل التجاري رقم ( 6) و تاريخ افتتاح المحل عام 1346 هـ ، ومع هذا التاريخ يمكننا أن نحدد المكانة العريقة لشركة أبناء محمد السعد العجلان، والتي كانت تعمل حتى قبل صدور نظام السجل التجاري بسنوات عديدة التي حافظت عل نجاح كان قد بدأه مؤسسها ، لتدخل إلى نجاحات اوسع وأكبر على يد أبنائه. المزيـــــــد
تنقيع الشماغ الجديد يتوافق مع اعمال
تسويق الحضارة
أكد الهاشمي، أن فكرة المشروع التي درسوها لما يزيد على ستة أشهر، والذي انطلق في مايو 2019 «استُلهمت من ملاحظاتنا تجاه طريقة ارتداء السياح للزي الإماراتي، مع شماغ بجودة ضعيفة لا يمت للباس أهل المنطقة بصلة، ما يعكس حبهم ورغبتهم في خوض تجربة إماراتية متكاملة، وإعجابهم بالثقافة الإماراتية، إلا أن عدم ارتداء الشماغ المناسب يحد من الظهور المتكامل للباس الإماراتي، ويشكل تحدياً لنا لتسويق حضارتنا بشكلها المثالي لكل المهتمين بها، من هنا أطلقنا فكرة مشروعنا الذي يعنى بتوفير الشماغ الإماراتي الأبيض وملحقاته». وبين أن التحدي الذي واجهه وشركاؤه في المشروع كان في تغيير الصورة النمطية للشماغ والغترة من لبس تقليدي عادي إلى قطعة حديثة وعصرية ولها قيمتها وعلامتها الخاصة، لافتاً إلى أن الغترة الخاصة بهم تتميز بلونها الأبيض الذي يتناسب ومختلف درجات الثوب التقليدي، «كما أنها مصنوعة من أجود أنواع القطن بنقوش كلاسيكية فريدة، وتتميز بخفة وزنها وثباتها على الرأس وسعرها الملائم الذي يجعلها في متناول الجميع، فهدفنا هو تسويق الشماغ الإماراتي بكامل تفاصيله والذي يعرف بلونه الأبيض وتمييزه عن بقية الأزياء العربية أو الخليجية».
عند التسوق
كحال غالبية المشاريع الإماراتية الحكيمة، كانت انطلاقة المشروع عام 2019 على المنصات الرقمية، إذ أطلق الشركاء الثلاثة متجرهم على «إنستغرام» أولاً، ومن ثم الموقع الإلكتروني «لتنتشر العلامة بين الشباب، وتتضاعف الطلبات، بشكل أعاننا على افتتاح متجرنا في الطابق الثاني في دبي مول خلال عامين فقط، وبدعم وكمية العملاء وبدعم من المؤسسة الاتحادية للشباب». الشماغ... توقيع غير مكتوب للشاب الخليجي. رغم جائحة كورونا التي كان لها تأثيرها القوي على السوق المحلي والعالمي، خاصة في فترات برنامج التعقيم الوطني، فإن الوضع كان مختلفا بالنسبة لـ«سيجنيتشر ياشماغ»، إذ اعتبر الهاشمي أن انطلاقتهم الرقمية أعانتهم على أن يكون لهم «بنية تحتية قوية تعتمد على طلبات الزبائن الإلكترونية وخدمة التوصيل، بالإضافة إلى محتوى ما نقدمه من شماغ وملحقاته، فكلها منتجات بنوعها استهلاكية، أي أن استهلاكها شبه يومي، لا تقتصر على وقت أو فترة زمنية أو مناسبة معينة، ويحتاج إليها الزبون بشكل مستمر». ونوه بأن اسم العلامة التجارية يأتي من فكرة «التوقيع»، معتبرين أن الشماغ بحد ذاته «هو توقيع الشاب الخليجي والذي يبرز هويته، والذي نسميه التوقيع غير المكتوب، بل الملموس». التعريف بهويتنا
من ناحيته، قال الشريك المؤسس في المشروع مشعل المرزوقي إن «التعريف بالزي الوطني يعني التعريف بهويتنا، وعاداتنا وتقاليدنا، وبأصالة شعبنا.. نعرف من خلاله كل من حط رحاله على أرض الإمارات بتراث بلدنا، وموروث آبائنا وأجدادنا الأصيل، ويتخذ الزي الوطني اليوم موضع فخر واعتزاز وحضور بارز في جميع المحافل المختلفة، كما أننا نرى ونلتمس حرص كثيرين من السائحين على ارتدائه أو القيام بشرائه كهدايا رمزية لأحبائهم في دولهم، ونريد للسياح القادمين للإمارات العودة حاملين قطعة إماراتية حقيقية أصيلة».