21 يوليو، 2020
دروس التراكيب, دروس اللغة العربية
2, 725 زيارة
درس التوكيد اللفظي و التوكيد المعنوي من دروس التراكيب التي تحتاج من الطالب تركيزا كبيرا لفهمه واستيعابه، في هذا المقال سنشرح درس درس التوكيد اللفظي و التوكيد المعنوي بطريقة تسهل فهمه واستيعابه. تعريف التوكيد:
التوكيد لفظ أو تركيب، تابع لما قبله، ويسمى المؤكد (المتبوع)، يذكر لتقويته وتأكيد حكمه. أنواع التوكيد:
1 ـ التوكيد اللفظي
ويكون بإعادة اللفظِ نفسِه سواءً أكان:
اسما: مُحَمَّدٌ مُحَمَّدٌ نَشِيطٌ. فعلا: ذَهَبَ ذَهَبَ التِّلْمِيذُ إِلَى مَدْرَسَتِهِ. شرح التوكيد اللفظي مع الأمثلة - موضوع. حرفا: لاَ لاَ أُحِبُّ الْكَسَلَ. جملة اسمية: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ. جملة فعلية: صَبَرَ الْمَرِيضُ صَبَرَ الْمَرِيضُ. 2 ـ التوكيد المعنوي
ويتم بذكر ألفاظ معينة بعد الاسم لتوكيده، وهي: نفس ـ عين ـ ذات ـ كل ـ عامة ـ كلا ـ كلتا ـ جميع. ويُشْتَرَطُ في هذه الألفاظ أن تكون مضافة لضمير يعود على المؤكد ويطابقه في الإعراب و التذكير أو التأنيث و التثنية أوالإفراد أوالجمع. ويجب أن يكون المؤكد مُعَرَّفًا. أمثلة في التوكيد المعنوي:
ـ تَسَلَّمْتُ شَهَادَةً مِنَ الْمُفَتِّشِ نَفْسِهِ.
- اللغة العربية: مفهوم التوكيد
- شرح التوكيد اللفظي مع الأمثلة - موضوع
- حديث من بدل دينه فاقتلوه
- تخريج حديث من بدل دينه فاقتلوه
اللغة العربية: مفهوم التوكيد
[التوكيد] بالنفس أو بالعين الاسم أكدا... مع ضمير طابق المؤكدا واجمعهما بأفعل إن تبعا... ما ليس واحد تكن متبعا التوكيد قسمان: أحدهما: التوكيد اللفظي وسيأتي والثاني: التوكيد المعنوي وهو على ضربين: أحدهما: ما يرفع توهم مضاف إلى المؤكد وهو المراد بهذين البيتين وله لفظان النفس والعين وذلك نحو جاء زيد نفسه فنفسه
شرح التوكيد اللفظي مع الأمثلة - موضوع
والميم حرف عماد لا محل له من الاعراب والألف حرف تثنيه. وهذا الوجه من الاعراب أفضل من الوجه المتعارف عليه: اللام حرف جر و «هما» ضمير متصل في محل جر بحرف الجر وذلك لأن «هما» ضمير منفصل المصادر الكتاب: القواعد التطبيقية في اللغة العربية المؤلف: الدكتور نديم حسين دعكور الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع، بيروت - لبنان
ثانيا/ أنواع التوكيد:
أ/ لفظي: ويكون بتكرار اللفظ ذاته أو مرادفه سواء أكان اسما، أم فعلا، أم ضميرا، أم حرفا، أم جملة. ب / معنوي: التوكيد المعنوي هو أن يذكر بعد الاسم السابق ( المؤكد) أحد هذه الألفاظ: نفس – عين – كل – جميع – عامة – كلا – كلتا – أجمع
ولا بد أن تضاف هذه الألفاظ إلى ضمير يعود على المؤكد. ولكل لفظ من هذه الألفاظ معنى وحكم:
1 – النفس والعين
وهما بمعنى واحد ، ويؤكد بهما المفرد والمثنى والجمع ، ويكون لفظهما مفردا مع المفرد ، ويجمعان على وزن ( أفعُل) مع المثنى والجمع ، مثل: رأيتُ الأستاذَ نفسَهُ في السوق. جاء اللاعبون أعيُنُهم فدخلوا الملعبَ. – جاءت المرأتان أنفُسهُما. 2 – كل وجميع وعامة
ويؤكد بهذه الألفاظ لتدل على الشمول ، مثل:
أحبُّ الصادقين كلَّهم. المسلمون جميعُهم إخوةحضرالمشجعون عامتُهم. 3 – كلا وكلتا
تستعمل كلا لتأكيد المثنى المذكر ، وتستعمل كلتا لتأكيد المثنى المؤنث ، مثل: جاء الطالبان كلاهُما. جاءت المرأتان كلتاهُما. تعريف التوكيد اللفظي في القرآن المجيد. ملاحظة: لا يؤكد بـ ( كلا – كلتا) إلا إذا أضيفا إلى الضمير. 4 – أجمع
تستعمل لتوكيد المفرد والجمع دون المثنى ولا يتصل بها ضمير ، ويتفرع من كلمة أجمع ثلاث كلمات أخرى للتوكيد هي: جمعاء: للمفردة المؤنثة.
أستهلال:
الحديث « من بدل دينه فاقتلوه » حديث صحيح رواه البخاري وغيره من أهل السنة بهذا اللفظ: « من بدل دينه فاقتلوه » وأما الجمع بينه وبين ما ذكر من الأدلة فلا تعارض بين الأدلة ولله الحمد ؛ لأن قوله صلى الله عليه وسلم: « من بدل دينه فاقتلوه » [ رواه الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ] في المرتد الذي يكفر بعد إسلامه فيجب قتله بعد أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل.. / نقل بأختصار موقع الشيخ د. صالح بن فواز الفوزان. أضاءة:
قد أغني الحديث أعلاه شرحا وتفسيرا وتوضيحا ، ولكني وددت أن أضيف مجرد أضاءة.. وذلك لأني أرى وجود تناقضا في الموروث الأسلامي! «من بدل دينه فاقتلوه»!. ، فمن ناحية يشهر محمد السيف بوجه من يرتد عن دينه بالحديث القائل « من بدل دينه فاقتلوه » ، ومن ناحية أخرى ، يعطي النص القرآني مساحة من حرية الأعتقاد بقوله " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)/ سورة البقرة " ، ومن جانب أخر يصف القرآن / عن الله ، الرسول بوصف بغاية السماحة والرقة والوداعة بقوله " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107)/ سورة الأنبياء " ، هذا الموروث يجعلك أن تقف مشدوها!
حديث من بدل دينه فاقتلوه
ولقد توعد الله من اتخذ آياته هزوًّا ولعبًا، فقال سبحانه: ( وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) [الجاثية:9]. فعلى أهل الإسلام أن يحذروا مما يسبب لهم إحباط العمل والوقوع في الكفر والزلل، وأن ينصحوا لأبنائهم وإخوانهم ومن تحت أيديهم، ويحذروهم من قراءة كتب الإلحاد ودخول المواقع المشبوهة ومجالسة أصحاب التوجهات السيئة والأفكار الخبيثة؛ فإن الشُّبَه خطافة والقلوب ضعيفة. وقاني الله وإياكم فتن الزمان، وحفظ الله شباب المسلمين ذكورًا وإناثًا من كل فتنة وهوى.
تخريج حديث من بدل دينه فاقتلوه
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين له الحمد كله وله الشكر كله، وإليه يرجع الأمر كله؛ شهدت بربوبيته جميع المخلوقات، وخضع له مَن في الأرض والسماوات. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الواحد الأحد العظيم الملك الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وهو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه أحد من خلقه، بيده الخير ومنه الخير، وهو على كل شيء قدير. من بدل دينه فاقتلوه صحيح البخاري. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وخليله وأمينه على وحي وصفوته من خلقه صلى عليه الله وملائكته والمؤمنون، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرًا. أما بعد: فأوصيكم ونفسي -أيها المسلمون- بتقوى الله العظيم، فمن أراد العز والفوز في الدنيا والآخرة فليزم التقوى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب:71]. لقد أنعم الله على هذه الأمة بإرسال محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وآله وسلم- ليخرج الله به الناسَ من الظلمات إلى النور، وأنزل عليه كتابًا مباركًا وذكرًا مبينًا، فعز العرب بهذا الدين بعد ذل، واستنارت قلوبهم بعد ظلمة، وحيت بعد موت ( أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا) [الأنعام:122].
وأما الجمع بينه وبين ما ذكر من الأدلة فلا تعارض بين الأدلة
ولله الحمد.