سيوفَ الشاعر حادَّة لم تنجُ منها حتى أيدي صانعيها التي أُصيبَت بالجروح. الضُعفاء الجُبناء يُدافعون عن جُبنِهم وعدم إقدامهم على الفعل بطباعهم السيئة بأنَّ ذلك هو العقل. الشجاعة تُعطي صاحبها الغِنى، وإذ اجتمعت مع العقل تعززت به. فهم الأشخاص للأقوال يتوقَّف على قدر ومدى علمهم ومعرفتهم. المراجع ↑ "إذا غامرت في شرف مروم" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. ↑ "تعريف و معنى شجوَها في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الجُسوم في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. بتصرّف. شبكة شعر - المتنبي - إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ. ↑ "تعريف و معنى العَذَارى في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الصَياقِلَ في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى الكُلوم في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى عائب في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى آفته في معجم المعاني الجامع" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2021.
- إذا غامرت في شرف مروم *فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير*كطعم الموت في أمر عظيم/ من القائل/حلل /أعرب مروم - النجوم؟
- إذا غامرتَ في شرف مروم.. فلا تقنع بما دون النجوم – أفكار الكتب من أخضر
- شبكة شعر - المتنبي - إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
- لا تسألوا عن اشياء ان
إذا غامرت في شرف مروم *فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير*كطعم الموت في أمر عظيم/ من القائل/حلل /أعرب مروم - النجوم؟
إذا غامرت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم | المتنبي - YouTube
منتدى مزيكا توداى:: المتتديات الادبية والترفيهية:: منتدى الشعر والادب:: منتدى القصص الواقعية والخيالية 4 مشترك كاتب الموضوع رسالة! إذا غامرت في شرف مروم *فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير*كطعم الموت في أمر عظيم/ من القائل/حلل /أعرب مروم - النجوم؟. imaysi! مدير الدرجات: 1584 موضوع: إذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم الإثنين أغسطس 02, 2010 3:55 am يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب… طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع… العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً!!
إذا غامرتَ في شرف مروم.. فلا تقنع بما دون النجوم – أفكار الكتب من أخضر
هنا الشاعر يدعو الإنسان وينصحه بأنه إذا طلب شرفا فلا يقنع بما دون أعلاه والمغامرة تعني الدخول في المهالك. فالموت لا يصير حقيرا بحقارة المطلب. ولا يعظم بعظمته. وإنما طعمه واحد في الحالتين. وإذا كان ذلك. فلا وجه للمخاطر إلا أن يقصد أسمى الأمور. أي هو ينصح الإنسان الطموح بالجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف المروم وعدم قبول الهزيمة. كما أنه يستهين بالموت مهما كانت أسبابه. إذا يتجلى تأثر الشاعر في المنطق فهو يعطي عبرة وحكمة قد استخلصها من الواقع والمنطق ويحاول أن تصل إلى ذهن القارئ ليستفيد ويعتبر. فنجده يضيف لطائف الفلاسفة إلى معانيه الإنسانية ليرتقي بها. فالشاعر هنا ينسج معانيه والفاظه بما يخدم فكرته وموضوعه فهو لم يتطرق إلى الوحشي الغريب بل جاء بكلمات سلسة وواضحة ذات معنى موحى لتطرق مسمع المتلقي دون مقدمات. فقوله.. شرف.. مروم.. النجوم.. الموت.. عظيم.. فنلاحظ كلها كلمات سهلة وواضحة قد رصفت بصورة مبدعة وخدمت الموضوع الذي تناوله. إذا غامرتَ في شرف مروم.. فلا تقنع بما دون النجوم – أفكار الكتب من أخضر. إذا هنا المبنى وافق المعنى. أما من ناحية الأسلوب فالشاعر هنا يمزج بين الأسلوب الخبري و الإنشائي ففي البيت الأول نجد أسلوب خبري. وفي الشطر الثاني نجد أسلوب إنشائي. نهي.
ويرتبطُ الطموحَ ارتباطًا وثيقًا بالقيمِ والأهدافِ، من خلالِ ما يٌنجزُ من أهدافٍ. لا يَسعى للنجاحِ منْ لا يَملكُ طموحًا، إذ يُعدُّ الطموح الركيزة الأساسية التي يُبنى عليها نجاحُ الفردِ، ومهما اختلفَ الطموح عند الأشخاصِ وتعدّدتْ اتّجاهاته، يبقى القاسمُ المشترك هو السعيُّ إلى النجاحِ والإصرارِ على تحقيقِ ما نصبو إليهِ. فالطموح والإصرار هما الطاقة الروحية في حياةِ الإنسان وهما الخطة العقلية التي تنظّمُ حياتَه، والتي تدفعهُ نحو المستقبلِ، ولا قيمةَ لوجود الإنسان إنْ لمْ يكنْ طَموحًا. لا تخلوْ الحياةَ من تحدياتٍ، وقدْ يقعُ الفردَ في إخفاقاتٍ حقيقية في سبيلِ تحقيقِ ما يَصبوا إليهِ، إلّا أنه يستطيعُ تنميةُ طموحه من خلالِ التطُّلع إلى الأفضلِ، عُلُوّ الهِمَّةِ، الثّقةُ بالنفسِ، امتلاكُ روحُ التحدي المستمر، عدمُ الانجرافِ وراءُ المثبطاتِ، تنميةُ قوةَ الإصرارِ والعزيمة، رفعُ سقفَ التوقعاتِ، الابتعادُ الجذريِّ عن التقليدِ، والسعيُّ الدؤوبِ للإبداعِ والتميزِ. كل ذلك مع التوكلِ على الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ (الطلاق، آية: 3)
الخُلاصة: النّجاحُ قمةٌ لا يرتقي سُلّمها إلاّ أصحابَ الهِمَم العالية ، لأنَّ هِممهم تقودُهم للمواصلةِ وإنْ تَعثّرت خُطاهم، فكلُ عَثرةٍ يُؤخذُ منها درسٌ وتُرتبُ في قائمةِ التجاربُ.
شبكة شعر - المتنبي - إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
من هنا جاءتْ فكرة مقالي هذا، فَحَرِيٌ بنا أنْ نُورِدَ شرحَ البيت الشعري المذكور. فالمغامرةُ: الدخولُ في المهالكِ والمغامرات: الشدائد، وفي شرفٍ: أي في طلبِ شرف، ومروم: مطلوب. يقول: إذا حاولت الوصول لشرف وخاطرت بنفسك في سبيلِ الحصول عليه فلا تقنع بما دون أعلاه، ولا ترضَ باليسيرِ منه، فإذا كان لكَ مَطمحٌ تُريدُ الوصول إليه فلْيكن مَطمحًا عظيمًا ؛ لأنك إنْ مُتَ وأنت تُحاولُ الوصول إليهِ أفضل من أنْ تموتَ وأنت تسعى للمطمحِ الهزيل والميتةُ واحدةٌ، وإذا كان ذلك كذلك، فلْتكن الميتةَ في سبيلِ هدفٍ رفيع. الطُّموحُ هو: السعيُ إلى تحقيقِ الأهدافِ والغاياتِ، أو هو: المستوى الذي يَرغبُ الفردُ في بلوغهِ، أو يشعرُ أنه قادرٌ على بلوغهِ، وهو يسعى لتحقيقِ أهدافهِ في الحياةِ وإنجاز أعمالهِ اليوميَة. و الطموح اللامحدود يَغِرسُ في الفردِ رُوحَ التحدي للعملِ الجاد ، ويُحفِّزه على التفكيرِ الإبداعي والتخطيطِ السليمِ؛ بهدَف الوصولِ لأهدافهِ التي رسَمها. فالطموحُ إذًا هو مَدخلٌ للنجاحِ؛ لأنه يُفجِّر في الشخصِ الطاقاتِ الكامنةَ، ويدفعهُ نحو استنفارِ كلِّ قُواهُ العقليةِ والبَدنيةِ والنفسيةِ، مِن أجلِ تحقيقِ غاياتهِ.
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ
فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ
فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ
كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ
سَتَبكي شَجوَها فَرَسي وَمُهري
صَفائِحُ دَمعُها ماءُ الجُسومِ
قَرَبنَ النارَ ثُمَّ نَشَأنَ فيها
كَما نَشَأَ العَذارى في النَعيمِ
وَفارَقنَ الصَياقِلَ مُخلَصاتٍ
وَأَيديها كَثيراتُ الكُلومِ
يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ
وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ
وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني
وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً
وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ
وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ
عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ
من الآداب التي دعا إليها الإسلام ما قررته الآية الكريم: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم} (المائدة:101) نقف مع أسباب نزول هذه الآية. أورد المفسرون عدة روايات تتعلق بنزول هذه الآية، نستعرضها تالياً:
الرواية الأولى: روى الشيخان وغيرهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء، فخطب، فقال: (عُرضت علي الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً) قال: فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 101. قال: غطوا رؤوسهم ولهم خنين - خروج الصوت من الأنف مع البكاء، وفي رواية (حنين) وهو صوت مرتفع بالبكاء، يخرج من الصدر- قال: فقام عمر رضي الله عنه، فقال: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، قال: فقام ذاك الرجل، فقال: من أبي؟ قال: (أبوك فلان). فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}. وفي لفظ للإمام مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها.
لا تسألوا عن اشياء ان
هذه الآية هي الآية رقم (101) من سورة المائدة وهي قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ). ومعنى هذه الآية - والله أعلم - أن الله ينهى عباده المؤمنين عن تكلف البحث عن أجوبة لأسئلة لا مصلحة لهم من سؤالها ومعرفة جوابها ، إذ لن ينبني على ذلك السؤال عمل نافع أو مصلحة في دينهم أو دنياهم ، بل قد يكون في معرفة أجوبة هذه الأسئلة ما يسؤوهم ويكلفهم ما فيه مشقة عليهم ، ولو كان في معرفتها لهم منفعة أو عمل لبينها الله سبحانه فهو أدرى بمصلحة عباده وما ينفعهم وما يضرهم. يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء. وهذه الأسئلة وهذا النهي بعضه كان مقتصرا على زمن الوحي وبعضه يشمل ما بعد ذلك: - فالنهي المقتصر على زمن الوحي هو ما كان فيه خشية أن يشدد الله على عباده فيه نتيجة كثرة مسألتهم وتنطعهم في السؤال ، كما حصل مع بني إسرائيل لما تنطعوا في أسئلتهم عن البقرة التي أمروا بذبحها فشدد الله عليهم وشق عليهم في الجواب. روى الترمذي والدارقطني عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا.
والدليل على أنَّه ليس المراد منها أن النبي صلى الله عليه وسلم شعر بالحرج من أسئلة الناس التعجيزية، هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يسألوه ما يشاؤون.